روايات

رواية مسك الليل الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية مسك الليل الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية مسك الليل الجزء الثاني

رواية مسك الليل البارت الثاني

رواية مسك الليل
رواية مسك الليل

رواية مسك الليل الحلقة الثانية

-م مصعب ا انا هفهمك ا ارجوك استر عليا ا انا

– استر عليكي ايه انتي مج*نونه ؟ يعني بتكذبي علي اخويا عشان يتجوزك وعايزاني اسكت انا لا يمكن اسكت علي المهزله ديه انا هقوله كل حاجه

قال جملته بعصبيه شديده وهو بيعلي صوته ومِسك قاعده تبصله بصدمه ودموع وخوف من جواها

– كده يامصعب انت للدرجادي بتكره*ني !

بصلها مصعب من فوق لتحت وهو بيقول بقرف : مش بك*رهك بس بحب اخويا وعارف أنه بيحب زميلته في الجامعه وانك بلعبتك هتكوني حكمتي عليه بالتعاسه وانا مش هقبل كده يامِسك إذا كنتي انتي بنت خالتي وزي اختي فهو اخويا برضو وحته مني

قال كلامه وقرب وشه من وشها وهو بيقول بنبره كلها تحذير : اخويا لا يامِسك اخويا خط احمر

– مصعب انت اتجننت ولا ايه قسماً عظيماً يا مصعب لو نطقت بكلمه واحده لا انت ابني ولا اعرفك فاهم!

-بس

مامته وهي بتقاطعه بحده: انا قولت كلمه ومش عايزه نقاش متتدخلش في اللي ملكش فيه يا مصعب إذا كان ليل اخوك فهو ابني وانا عارفه مصلحته اكتر من الكل

مصعب بتهكم : لا ماهو واضح جدا يا ياماما

قال جملته بسخريه مريره ومشي من قدامهم

اما عن مسك دموعها كانت نازله علي خدها وهي بتبص لآثره بحزن

قربت منها خالتها وهي بتطبطب علي كتفها بحنان : بتعيطي ليه دلوقتي

مِسك بدموع : تفتكري اللي بنعمله ده صح

خالتها وهي بتمسح دموعها برقه : صح الصح كمان مِسك انتي بنتي قبل ما تكوني بنت اختي الله يرحمها وانا متمناش ل ليل ابني احسن منك انا عارفه أن طريقتنا غلط ب بس مفيش غيرها عشان يتجوزك وانا متأكدة أنه هيحبك

مِسك بدموع اكتر وغيره بتنهش في قلبها : بس هو بيحب زميلته في الجامعه ياخالتو ا انا مش هقدر اكون سبب في تعاسته ا انا مش هكمل في اللعبه ديه ياخالتو انا اسفه

– بس

مِسك وهي بتقاطعها : خالتو ارجوكي متضغطيش عليا أنا مش حابه اتجوز بالطريقه ديه

انا طول عمري بحلم بقصه حب حقيقيه ياخالتو قصه حب من طرفين طول عمري بحلم لشخص يعوضني عن الحرمان اللي شوفته من بعد وفاه بابا وماما ،كنت اتمني لما احب شخص يبادلني نفس الشعور ،كنت اتمني احلامي تتحقق بس الظاهر أن القدر كاتبلي غير كده انا مش زعلانه ياخالتو صدقيني مش زعلانه أبداً انا خالتو انا عايزه اروح كام يوم لجدو اغير جو ممكن

خالتها بخوف : ب بس يابنتي ا انتي عارفه يعني أن ابن عمك مش كويس و

مِسك : متقلقيش عليا يا خالتو انا مش صغيره وهو ميقدرش يقربلي لو سمحتي وافقي ياخالتو انا تعبانه اوي ارجوكي

هزت خالتها رأسها وهي بتبتسم بحنان : ماشي ياحبيبتي شوفي عايزه تروحي أمتي وانا هخلي ليل أو مصعب يوصلوكي

هزت راسها وهي بتقول بتبرع صوت أوشكت علي البكاء

تمام أنا رايحه انام شويه عن اذنك

قالت كلامها بنبره صوت كلها حزن ووجع وخذلان وقامت تجري علي اوضتها وهي بتحاول تكتم شهقاتها ..

وصلت الاوضه وكانت لسه هتدخل سمعت صوته من وراها وهو بيهمس : اعوذ بالله اعوذ بالله مش الشيطان الرجيم هش هش انصرف هش

لفت وهي بتبصله برفعه حاجب : شايف عف*ريت قدامك!

ليل وهو بيضحك بسخريه: لا وانتي الصادقه عف*ريته اوزعه بس نينجا

جزت علي أسنانها وهي بتتنطط بغيظ: حيو*وو*وان

قرب منها مره واحده وهي رجعت خطوه لورا برعب وخوف لدرجه باب اوضتها اتفتح ولقت نفسها في الأوضه وهو واقف قدامها مباشره بيبصلها ببرود وهدوء مُريب

مِسك وهي بتبلع ريقها بتوتر : ف في ايه

مد أيده يمسح دمعه نزلت من عيونها من دون وعي وهو بيسأل بهدوء : بتعيطي ليه

اتوترت وضربات قلبها وصلت للسما وهي بتمسح دموعها بقوه وبتبص في جميع الاتجاهات ماعدا عينيه

– م مفيش ا انا بس عيني بتوجعني شويه

– متأكده

قالها بشك ورفعه حاجب هزت راسها بسرعه وهي بتضغط علي ايديها بقوه بتمنع نفسها من العياط والانصياح لأوامر قلبها اللي صعبان عليه نفسه

– مِسك انا مش هعيد كلامي تاني مالك

مِسك بعصبية ودموع : ما قولتلك مفيش لو سمحت سيبني شويه لوحدي

ليل وهو بيتنهد : ماشى يامِسك هسيبك بس كلامنا لسه مخلصش وهعرف مالك

قال جملته وخرج من الاوضه وهي بتبص لآثره واول ما خرج انفجرت من العياط وهي بتقفل الباب عليها بالمفتاح

اما عن ليل كان واقف قدام الأوضه وهو مغمض عينه بحزن وبيضغط علي أيده بقوه بيمنع نفسه يدخل ويحضنها

بالرغم اللي يشوف علاقتهم يقول مش ب*يط”يقوا بعض بس هو بيحبها ازاي ميحبهاش وهو اللي مربيها هو ساعات كتير من كتر خوفه عليها بيحس انها بنته ،بيحب يشاكسها عشان يشوف ضحكتها اللي في آخر الخناقه وهي بترج الفيله

ساعات كتير بيشوف في عينيها لمعه حب لكن مش حب اخوي بيحاول دائما يكدب إحساسه انها تكون بتحبه هو ميقدرش يشوفها اكتر من اخت وبنت وصديقه انما حبيبه ؟! في الحقيقه مفكرش فيها علي الاطلاق مفيش اخ يحب أخته

مكانش قادر يحدد شعوره ايه من نحيتها خايف يكون بيكدب دقات قلبه غيرته لما يشوفها بتهزر مع مصعب او اي ولد بالتحديد خايف يكون بيحبها وهو مش عارف

مشاعر كتيره متلخبطه جواه مش قادر يفسر اي إحساس هو الطاغي حبه ليها كأخت ولا حب من نوع تاني !

اتنهد بحيره وهو بيبص علي الباب اللي بيفصل ما بينهم وصوت عياطها واصل لمسامعه بي*ق*طع قلبه ميه حته مش قادر يفهم مالها بقالها فتره علي نفس الحال حتي مبقتش تيجي تحكيله اللي مزعلها زي زمان بقي يحس انها بتخاف منه بتخاف حتي تهزر معاه وده شيئ مش قادر يفسر أسبابه ايه

نزل علي السلم بكل ثبات وبرود وهو بيعدل من وضع بدلته

لقي مامته قاعده علي الكنبه وهي بتبص علي التلفزيون لكن بشرود

قرب منها وقعد جنبها وهو بيقول باستغراب : مالك ياماما في ايه ؟

مامته بشرود :فكرك مِسك لو راحت هناك مش هترجع تاني ؟!

ليل باستغراب: راحت هناك فين مش فاهم

مامته وهي بتلف جسمها وبتقول بتوتر خوفاً من رد فعله : م مِسك عايزه تروح كام يوم عند جدها

– ده عند امها اكسر رجلها لو راحت البيت الزب*اله ده تاني

قال كلامه بكل عصبيه وجنون وعروق رقبته بارزه وهو بيكمل كلامه بحده

– قوليلها مفيش زفت مرواح عند أهل ابوها ومحدش يفتح معايا الموضوع ده تاني ماشي ؟!

مامته وهي بتبصله بخبث وامل : وانت مالك زعلان ليه وبعدين مش خايف منها ؟!

ليل باستغراب: اخاف منها ليه؟!

مامته : اممم يعني الجن و

ليل وهو بيقاطعها بجديه: ماما انا مش اه*بل عشان اصدق الكلام ده انا عارف ان كل ده كان مقلب من البدايه بس حبيت اعمل نفسي مش واخد بالي واهزر معاكم لاني شايف أن مسك بقالها فتره خايفه مني قولت أضيف نوع من المرح انما غير كده لو مسك فكرت تاني في الموضوع ده صدقيني مش هيحصل كويس

– بس أنا عايزه اروح عند جدي

قالت جملتها وهي نازله علي السلم وبتجر شنطتها وراها

اما عن ليل قام وقف برفعه حاجب : ماشاء الله انتي كمان محضره شنطه هدومك

مِسك ببرود : اه اصل انا نويت اني هعيش مع جدي

-ههههههههههههههههه ضحكتيني

مِسك بغيظ: بتضحك علي ايه هو انا بقول نكته !!

ليل وهو لسه بيضحك : هه هههه هههه لا بجد ضحكتيني اوي

مسك بعصبيه : ليييل متعصبنيش

قر*ب منها فجأه وهو بيتكلم بنبره صوت لاول مره يتكلم بيها معاها وكأنه اتحول لوحش

– مرواح عند جدك مش مسموح بيه ابدا يامِسك انتي مكانك هنا بيتك هنا لحد ما اسلمك بأيدي لعريسك

مِسك وهي بتتنفس بسرعه وتوتر: ا انا عايزه اشوف جدي يا ليل ج جدي واحشني

ليل وهو بيربع أيده ببرود: مفيش مشكله تشوفي جدك انما تعيشي مع جدك مسمعكيش بتقولي الكلمه دي تاني ولو روحتي لجدك يبقي رجلي علي رجلك مفيش مرواح لوحدك

– بس

قاطعها وهو بيقول بحده : مبسش

مسك بعصبيه: انا مش عبده عندك يا ليل واظن أن ديه حريه شخصيه اعيش في المكان اللي انا عايزاه ومش مضطره استأذن منك انا مش صغيره عن اذنك ياخالتو

قالت جملتها وكانت لسه هتتحرك وقف قدامها وهو بيحط أيده في جيبه ببرود

– خدي بعضك واطلعي فوق

مِسك بغضب : وسع من قدامي

ليل بهدوء مُريب وراه براكين تكاد تحرق المكان : انا قولت كلمه يا مِسك علي فوووق

مِسك بعند: لا انا..

ليل وهو بيقاطعها بصراخ : علي فوووووووق بدل ما اك*سر دماغك الناشفه ديه يا مِسك

وقرب منها مره واحده وهو بيقول بأنفاس حاده في وشها: متختبريش صبري عشان لو نفذ هتزعلي مني واوي كمان سامعه

بصتله مِسك بدموع ثانيه اتنين تلاته وانفجرت في العياط وهي بتقعد علي الارض وبتصرخ وبتقول كلام مش مفهوم ما بين دموعها

اما عن ليل كان واقف يبصلها بصدمه وذهول،اول مره يشوفها بالضعف ده فين مِسك القويه اللي بترد عليه الكلمه بعشره فين مسك العنيده اللي مش بتخاف من حد وحتي هو مش بتخاف منه مش قادر يفهم سبب الضعف اللي أصبحت فيه

قعد قدامها علي ركبته وهو بيرفع وشها وبيبص في عينيها اللي مليانه دموع

كان باين عليه القلق وهو بيسألها بنبره كلها حزن وضعف

– مالك يامِسك في ايه اول مره اشوفك بالضعف ده انا زعلتك ؟ انا اسف لو كنت زعلتك بس انتي عارفه اني بحبك صح انتي اكيد عارفه اني بحبك واني بحب اعصبك عشان اشوف ضحكتك طب انا اسف خلاص والله انا اسف مش ههزر معاكي تاني ومش هزعلك خلاص هوديكي لجدك بس مقدرش اوعدك اني اسيبك هناك لوحدك معاه ومع ابن عمك الحقير وقسماً بالله لو شوفته بيقرب منك ه”ق*تله همحيه من علي وش الدنيا مِسك بصي في عيني بصيلي ياحبيبتي وقوليلي مالك اول مره تتهربي مني كده اول مره احس انك خايفه مني

رفعت عينيها تبص في عينه بعتاب وحزن يكفي العالم وهي بتقول بهدوء

– انا كويسه يا ليل محدش زعلني بس عايزه اروح لجدو واحشني ياليل لو سمحت سيبني اروح وصدقني صدقني لو حسيت بأي خطر أو سيد قرب مني ساعتها مش هلجأ غير ليك عشان معنديش حد غيرك أنت وخالتو ومصعب ارجوك يا ليل وافق انا نفسيتي تعبانه ارجوك

هز رأسه وهو بيقوم يقف وبيقولها بجمود وغموض

– تمام يامِسك يالا

مسك باستغراب : يالا ايه ؟

ليل ببرود وهو بيخرج : هستناكي برا في العربيه عشان هوصلك

قال جملته وخرج اما عن مِسك مسحت دموعها وقامت وقفت وودعت خالتها اللي كانت مبسوطه من جواها وبتخطط لحاجه

خرجت وهي بتجر شنطتها وبتجر معاها خيبه أملها

ركبت العربيه وهو ساقها من غير ولا حرف كان باين الجمود علي وشه كأنه لوح تلج مش بني آدم بيحب وبيغير وعنده مشاعر زي الناس !

اتنهدت مِسك وهي بتفتح الشباك وشعرها بيطير مع نسمه الهواء الدافيه في فصل الصيف وكأنها بتدفي قلبها البارد اللي محتاج الدفا والحنان مع اللي بتحبه

بصلها بطرف عينيه وهو بيتنهد وبيقول بهدوء

– مش هتحكيلي برضو

غمضت عينيها واخدت نفس طويل قبل ما تفجر قنبلتها

– في اني بحب

انتفضت بفزع وهو بيوقف العربيه مره واحده لدرجه ان صوت احتكاكها في الأرض كان عالي جدا

نعم ياختي بتحبي ؟!

حطت ايديها علي قلبها وهي بتبلع ريقها بتوتر

– انت اتج”ننت ياليل ولا اي العربيه كانت هتتقلب بينا يا اخي

ليل وهو بيجز علي أسنانه بعنف وبياخد نفس عميق

– ج*نان هو انتي لسه شوفتي ج*نان ياروح خالتك ده الجنان لسه جاي قال اي بحب قال مِسك المفعوصه اللي لسه مفطومه امبارح بقت بتحب

مِسك بجنو*ن وعصبيه

– انا مش مفعوصه انا عندي ٢٥ سنه انت اللي طول الوقت شايف اني صغيره انا كبرت ومن حقي احب واتحب واتجوز

ليل بعصبيه وصراخ

– تك كسر حقك حب اي وكلام فارغ اي

مِسك ببرود : والله انت اللي مش زي البني ادمين الناس كلها بتحب مش زيك كبل الاحساس مقطوع

ليل باستغراب : ومين قال اني مش بحب ؟!

مسك ببرود اكبر : والله مليش دخل حب متحبش انا مليش دعوه بحياتك

ليل وهو بيفقد اخر ذره صبر مسك ايديها وهو بيضغط عليها بعن*ف

– بتحبي مين

مِسك بوجع: ليل سيب ايدي

ليل وهو بيصرخ في وشها: بقولك بتحبي مين

مِسك بدموع : م ملكش دعوه

ليل وهو بيضغط اكتر علي ايديها : متجنيش امي بقولك بتحبي مييييين يكونش

سكت مره واحده وهو بيبصلها برفعه حاجب وبيقول بصوت هادي ومُريب وكأنه الهدوء ما قبل العاصفه

– سيد

بلعت ريقها وهي بتبصله وبتقول بغيظ : اه هو سيد كلمني من فتره واعتذرلي علي السخافه بتاعه زمان وقالي انا بحبك وعايز اتجوزك وانا قولت اديله فرصه

قالت كلامها دفعه واحده وغمضت عينيها وهي بتستعد للعاصفه اللي ممكن هتحصل عفوا بتستعد لل*ح*رب العالميه الثالثه

فات ثواني من الصمت وهي خايفه من رد فعله

فتحت عينيها باستغراب لما حست بالعربيه بتتحرك وهو بيبص قدامه بملامح جامده خاليه من اي شعور يُذكر !

– ل ليل

– هششش مش عايز اسمع صوت

– ل ليل انت زعلان ا انا

ليل وهو بيبصلها من فوق لتحت بقرف : متبرريش اي حاجه انتي فعلا حره وانا اكيد مش هزعل لما اشوفك مع اللي بيحبك واكيد انتي كبيره وعاقله كفايه وقادره تحددي مين بيحبك بجد ومين لا وانا هكون اكتر من سعيد لما اسلمك لعريسك بنفسي مبروك ياصغنوني

قال جملته ببرود وغموض ونبره صوت أشبه بالسخريه وهو بيكمل سواقه

اما عن مِسك كانت بتسمع كلامه وكأنه س*كا*كين بت*غرز في قلبها

قد ايه حست انها مش مهمه بالنسباله حست كأنها حمل كبير وما صدق يخلص منه

غمضت عينيها بألم وثواني وراحت في النوم ودموعها علي خدها

بصلها ليل وهو بيقول بغموض وسخريه : فكراني هسيبها لغيري تبقي بتحلم

قال جملته وهو بيبصلها ومكانش واخد باله من العربيه اللي قدامه

ثواني ومقدرش يسيطر علي العربيه وانحرفت وهي بت*ت*قلب اكتر من مره وآخر حاجه سمعها هو صوت مِسك وهي بتصرخ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مسك الليل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى