رواية مستقبل الماضي الفصل الثالث 3 بقلم حياة
رواية مستقبل الماضي الجزء الثالث
رواية مستقبل الماضي البارت الثالث
رواية مستقبل الماضي الحلقة الثالثة
بتتفاجئ بالباب بيتفتح عليها بقوة وبيدخل عليها زوجها بعصبية
محمد بعصبية : انتي طالق طالق طالق بالتلاته
زينب بصدمه : اييييييييه وبتقع من طولها
محمد لمهاب : نادي لجارتنا خليها تفوقها….. وبيطلع وبيسيبلهم البيت كله
مهاب بيروح للجاره و الجارة بتيجي وبتفوقها
زينب ببكاء وهي بتضرب رأسها بايديها : طلقنيييييي طلقنيييييي محمد طلقني بعد كل السنوات اللي عشناها سوا هانت عليه العشره وطلقني
الجاره : لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يهدي سركوا انا هخلي محمود جوزي يتكلم معاه ويرجعك
زينب وهي بتلطم على وشها بانهيار ولسه بتبكي : طلقني بالتلاته !!!
الجاره بصدمه : اييييييه ؟؟!…. لاحول ولاقوة الا بالله….وبتنسحب براحه بدون ما تحس زينب بيها لأنها كانت بتبكي
الجاره (امينه )وهي طالعه من عندهم لقيت جارتها (ميسم)
امينه : اتخيلي محمد طلق زينب !!!
ميسم : ايييه طلقها ده كان بيمـ وت في التراب اللي بتمشي فيه ليه يطلقها
امينه : مش عارفه والصدمه الأكبر أنه طلقها بالتلاته !!!
ميسم : ايه بالتلاته دي خلاص مفيهاش رجعه يعني شكله الموضوع كبير اوي !!!
امينه : فعلا امـ وت واعرف حصل ايه عشان يطلقها !!!
ميسم : بقولك ايه انا عارفاكي مش هتهدي الا لما تعرفي فـ لو عرفتي ليه طلقها قوليلي
امينه : ماشي ….وبتلاقيها جاره تانيه وبتكرر معاها نفس الموضوع مع اكتر من جاره وبقيت سيرتها في كل لسان
محمد وهو قاعد قدام البحر بحزن : ليه يا زينب تعملي كده ده انا حبيتك وكنت معـ مي فيكي وامي الله يرحمها لما كانت بصحتها كانت بتعاملك احسن معامله وبيرجع يفتكر الكلام اللي ابنه قالهولو …
فلاش باك
مهاب ببكاء : جدتي سابتني وتاني مش هشوفها زي جدوو انا قولت لماما أنها تعبانه اوي وتطلع د..م من بوقها بس هي ما سمعتنيش كل ما ماما تحط من البودرة الخضره بتاعتها حد يمـ وت
محمد بيركز معاه وهو لسه بيبكي على امه : ايه قولت ايه وضح كلامك احكيلي كل حاجه
مهاب : وبيحكيله كل حاجه….وزياده على ده + (وبيقولوا أنه شافها بتحط من بودره خضره في اكل جدته وقبل كده لجده والاتنين ما..توا بعدها بنفس الطريقة )
محمد بحزن : مكنتش اعرف انها بالحقد ده اهلي ما…توا بسببها حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا زينب
بعد مرور سنوات
منى : ايه يا وليه يا خرفانه اعمل فيكي ايييه ؟؟!
زينب بتبصلها بحزن وهي في نفس مكان حماتها وبتقول في سرها : ربنا يرحمك يا حماتي كنتي بتعامليني كويس ولما احتجتيني كنت بعاملك باسوأ معامله…. وبتنزل منها دمعه وبتكمل…. ونسيت أنه كما تدين تدان…..تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مستقبل الماضي)
