روايات

رواية مريض الغرفة الفصل الثامن 8 بقلم حبيبة ممدوح

رواية مريض الغرفة الفصل الثامن 8 بقلم حبيبة ممدوح

رواية مريض الغرفة الجزء الثامن

رواية مريض الغرفة البارت الثامن

رواية مريض الغرفة الحلقة الثامنة

فضلت صاحية لمعاد الشغل وروحت ع المستشفى على طول دخلت ل أحمد بس كان نايم بصيت ع درج ال جمبة لقيت نوتس صغيرة فتحتها بهدوء ولقيت كلام كتير مش مفهوم بس ال صدمني انه كاتب اسمي وحاطط علية علامة كبيرة.
كنت واقفة مش فاهمة هو كاتب كدة لية ولية أنا بالذات ما المستشفى مليانة دكاترة وكمان من قبلي ب كتير شغالين
الف سؤال وسؤال بيدور ف دماغي لغاية ما حطيت النوتس مكانها وطلعت بهدوء.
صحيح أنا دكتورة نفسية ومعروف ف مجالنا أننا بنحل أي مشكلة وكل مشكلة بتقابلنا بس ال متعرفهوش أننا بنبقا عاجزين قدام أغلب مشاكلنا منعرفش فين الطريق الصح ال ممكن يوصلنا ويخرجنا من المتاهة ال كل فترة والتانية بندخل فيها، بس اوقات ف متاهة بتعرف بتخلص نفسها وتنجى منها بسرعة رغم أنها اخدت شوية وقت وف متاهة تانية بتاخد وقت وعُمر على ما بتتحل.
اوقات بنعجز ونفكر إن الدُنيا خلاص بتضيع بس لو وقفنا واستسلامنا برضو عُمرنا ما هنلاقي حل، ف لازم نحاول.
استنيتة لحد ما صحى ودخلت لهُ كان قاعد ساكت ك العادة بصص للفراغ وسرحان
اتحمحت ف انتبه لي وقولت
_صباح الخير
أتمنى تكون نمت كويس
ابتسم بهدوء أول مرة اشوفة بيتسم ف كملت وقولت
_مش ناوي تاخد الدواء؟
ابتسامتة اختفت وهو بيقول
_لأ
لأ مش ناوي، مش هاخد حاجة منكم
_مننا ال هو مين؟
_وبعدين بقا
بصي اطلعي برة علشان مش هنفضل نتكلم ونعيد ونزيد ف نفس الكلام
اتصدمت من كلامه وقولت
_تقصد إني غبية!
_اسم الله عليكي ما إنتِ نبيهه اهو أمال انا واخد عنك فكرة وحشة لية كدة
قولت ب طفولية
_ربنا يسامحك بقا نقول إي
سكت ف قولتو
_إية رأيك لو اساعدك ؟
_هتهربيني؟
_لأ مش كدة اقصد نعمل اتفاقية صغيرة
بصلي ب انتباهة ف كملت
_إنتَ متعملش أي مشاغبة وأنا وعد عليا ل اثبتلك أننا مالناش يد ف ال حصل لمامتك
_بس أنا متأكد أن ال جوا المستشفى هما السبب
خوفت من صُوته ال بدأ يعلى تاني واتكلمت بهدوء
_إي ال مأكدلك دة طيب؟
يمكن إنتَ فاهم غلط
_أنا لما اطلع من هنا هعرف كل واحد حده وهحاسب كل واحد غلط ف حقي وف حقها.
_طيب اديني أي دليل نثبتة ضدهم حتى
قال بحزن
_مفيش، الدليل ال كان معايا لما عرفو إنه هيفضحهم وهيكشف سرهم حبسوه ولبسوله تهمة
_إية!
كنت بسمع الكلام وأنا مصدومة مين لية يد يعمل كدة!
لقيتني فجاة بقولو
_متعرفش ف سجن إية!؟
علامات الدهشة اترسمت على وشه وقال
_هتستفادي إية!
_هتعرف، هانت العنوان بس.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريض الغرفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!