روايات

رواية ام الاولاد الفصل العاشر 10 بقلم ياسمين مصطفى

رواية ام الاولاد الفصل العاشر 10 بقلم ياسمين مصطفى

رواية ام الاولاد البارت العاشر

رواية ام الاولاد الجزء العاشر

ام الاولاد
ام الاولاد

رواية ام الاولاد الحلقة العاشرة

– الو
= ايوة.. ايه ده.. هو ده مش رقم منى؟
– اه يا فندم للأسف هي عملت حادثة وهي دلوقتي ف المستشفى!
= إيييه!!
***********
– يا دكتور هو إيه حالتها؟
= حضرتك مين
– انا جوزها
= تمام.. هي حالتها مش مستقرة.. ده غير انه الطفل مات
– طفل ايه؟؟؟ هي منى حامل؟
= مش بتقول انها مراتك.. ازاي مش عارف!!
– مش عارف!
******
كيف اخفت علي خبر كهذا، أكان يجب أن يموت الطفل وأن تصبح هي بين الحياة والموت حتى أعرف أنه كان لي ابن؟
ما يهمني الآن هو منى نفسها، أدرك جيدا أنني أخطأت في حقها كثيرا لكن أنا لم اخالف لا شرع ولا دين، لا يستطيع أحد أن يقول أنني أخطأت، تذكرت الآن تلك الفلاشة التي أعطتها لي منى.. ماذا بها يا ترى.. سأعرف!
= سارة انتي عملتي كده ليه!!
– عملت ايه
= منى سجلت كل اللي دار بينكم
– عملت كده عشان بحبك يا عمر.. انت عارف اني بحبك
= لكن انا بحب منى.. وقلتلك من اول لحظة.. لو فكرتي تاذي منى او تضايقيها هيكون اخر يوم ليكي معايا
– انا ماذيتهاش ولا حاجة.. هي مش مسجلة كل حاجة يا عمر.. هي كانت بتهددني عشان اسيب البيت واتطلق منك
= انتي كدابة.. منى مستحيل تعمل
– هاتها ونتواجه
= منى ف المستشفى.. وحالتها خطيرة جدا
– بجد.. ليه مالها
= عملت حادثة.. وانا هاخد الاولاد ونروحلها المستشفى
– اجي معاك
= لا
*************
يجب أن أحكي عن تلك الساعات الطويلة، لم أفق إلا في غرفة العناية المركزة.. فتحت عيني فإذا ب عمر والاولاد يقفون خلف شباك زجاجي.. ينظرون إلي بلهفة وعيون دامعة يملأها الرجاء… هل كان كل ذلك كابوسا؟ ربما.. ليته كذلك.. نعم هو كذلك.. ها هو عمر والأولاد.. ولكن.. لو كان كابوسا فلماذا أنا هنا الآن!.. ظهر من خلفهم وجه بغيض اعرفه.. وجه إمرأة تنظر إلي بكراهية شديدة.. إنها سارة.. لازلت تحت تأثير عدد من الجراحات لكني لا انسى ذلك الوجه أبدا!
اصبت بكسور متعددة.. وكدمات ونزيف حاد تطلب تبرعات كثيرة بالدم.. الغبي الذي صدمني بسيارته.. ألم يكن قادرا على قتلي بدلا من كل ذلك الألم!
توافد لزيارتي الكثير من موظفي الشركة وعلى رأسم رئيس القسم والذي لم يتركني يوما واحدا.. ربما ثار ذلك حفيظة عمر.. لكنه لم يجرأ أن يسأل…. وقبل أن أغادر المستشفى بيوم جاء إلى غرفتي
= حمد الله على سلامتك يا منى
– الله يسلمك يا عمر.
= كنتي حامل؟
– ومات
= ٣ شهور تخبي عليا؟
– ٥ سنين تحب عليا؟
= هتسامحيني يا منى.. عشان انتي بتحبيني
– لو كنت قلت عشان انا بحبك كان بقى في امل.. انت طول الوقت مراهن على حبي أنا.. مراهن على اللي هترميها وترجعلها اي وقت.. لو عايزنا نرجع يبقى تطلقها
= منى.. مفيش علاقة بين رجوعنا وطلاقي لها
– ماشي يا عمر.. عموما في ورقة مهمة راحت لك بيتك النهارده
= ورقة ايه
– لما تروح هتعرف!
****
– سارة.. في حد بعتلي حاجة النهارده
= عمر… منى خلعتك!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ام الاولاد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى