روايات

رواية مذكرات حبيبة الفصل الخامس 5 بقلم عادل عبدالله

رواية مذكرات حبيبة الفصل الخامس 5 بقلم عادل عبدالله

رواية مذكرات حبيبة الجزء الخامس

رواية مذكرات حبيبة البارت الخامس

رواية مذكرات حبيبة الحلقة الخامسة

بمجرد علم دياب بوصول زوجي لاوروبا بدأت نظرات دياب لي تتغير وأصبحت أري في عيونه نظرات الغريزة والشهوة تطل من عينيه من جديد !!!!!
ورغم شهامته ورجولته معايا من قبل وقتما انقذ حياتي و حملني علي كتفه للمستشفي عندما نزفت لكن نظراته ليا من يوم فرحي علي اخوه جمال كانت بتخوفني جدا منه وحاسه فيها بالرغبة !!
قررت في عقلي أن لازم تكون المعاملة بينا في اضيق الحدود .
و بعد مرور حوالي شهرين من سفر جمال وفي يوم خرجت من الدار ذاهبة للدار الأخري لكي اطعم الطيور وانظف مكانهم كما افعل كل يوم .
دخلت الدار وبدأت في وضع الحبوب للطيور ولكني للمرة الأولي شعرت بحركة غريبة داخل الدار !!!!!
بدأ شعور الخوف يدب في قلبي ان يكون في الدار أحد اللصوص !!!
امسكت بعصا كانت موجودة علي الارض وبدأت أبحث في الدار عن ذلك اللص وسط شعور الخوف الشديد .
ثم فوجئت بشخص يمسكني من الخلف ويحاول تقييد حركتي !!
قاومته بكل قوة حتي استطعت الافلات منه بصعوبة .
وعندما استدرت لأواجهه وجدته دياب اخو جوزي !!!
: انت يا دياب ؟!! انت عايز اي ؟؟
: عايزك يا حبيبة ، انا بحبك وبموت فيكي و مش قادر أتحمل اكتر من كده .
: انت .. أنت اتجننت يا دياب !! انت عايز اي ؟؟ ده أنا مرات اخوك !!
: انا بحبك يا حبيبة ، من اول ما شوفتك حبيتك .
: لأ انت كده اتجننت رسمي بقي !! امشي يا دياب احسن اصوت وألم عليك الناس !!
: مش همشي يا حبيبة ، جمال سافر خلاص ومش راجع ، وانا عاوزك ومش هسيبك .
: هصوت يا دياب وافضحك !! اعقل احسن لك !!
: ويجي منين العقل قدام جمالك وحلاوتك اللي تلحس العقل ، انا خلاص اتجننت ومفيش حاجة في الدنيا هتمنعك مني .
لما حسيت انه في حالة مش طبيعية ومصمم علي اللي في دماغه ومش خايف جريت منه لكنه جري ورايا وحاول يمسكني !!
جريت علي السلم وطلعت علي سطح الدار وهو بيجري ورايا ومش عاوز يرجع !!
اضطريت اني اصرخ بصوت عال !! و في الخلا الصوت كان عال اوي !!
خاف دياب وقالي : هسسس !! خلاص اسكتي انا همشي .
: طب يلا امشي بسرعة قبل ما اصرخ تاني والمرة دي هتلاقي الناس هتتلم علينا وهفضحك وهقولهم علي اللي انت عايزه !!
: طيب خلاص انا ماشي ، بس يلا انزلي بسرعة بلاش فضايح .
: مش هنزل الا لما تنزل واشوفك وانت ماشي بعيد عن الدار .
: طيب يا حبيبة انا ماشي .
نزل دياب وخرج بره الدار ومشي وفضلت واقفة فوق سطح الدار لغاية ما أتأكدت أنه مشي بعيد .
نزلت من سطح الدار وانا قلبي وكل جسمي بيرتجف من الخوف !!
رجعت الدار وانا مصممة أني اقول لحماتي ولشهد مراته علي اللي عمله علشان يبعدوه عني ومش يفكر يعمل كده تاني .
اول ما دخلت الدار لقيت حماتي في وشي ، قولتلها : تعالي يامه انا عايزاكي .
دخلت حماتي معايا اوضتي وقفلنا الباب وقولتلها : شوفتي يامه ابنك دياب عمل اي ؟
: عمل اي دياب ؟
: لما روحت الدار التانية ااكل الطيور ، لقيته جاي ورايا ومسكني وكان عايزني !!!
: انتي بتستعبطي يا بت ؟! دياب ابني عمره ما يعمل كده ابدا .
: و الشدة اللي جمال ابنك فيها يامه دياب عمل كده .
: انتي كدابة يا بت .
: ورحمة ابويا يامه عمل كده .
: انتي يا بت عايزة توقعي عيالي في بعض وتخليهم يموتوا بعض !!! اياكي تقولي الكلام ده تاني .
: يامه صدقيني ورحمة ابويا ابنك دياب راح ورايا الدار وكان عايز يستفرد بيا هناك ، وعلفكرة انا هقول لشهد مراته كمان علشان تبعدوه عني .
: أياكي تعملي كده !! ولا تجيبي سيرة بالكلام ده لحد !! ده انا كنت اقطعلك لسانك !! انا هكلمه ولو طلع كلامك حقيقي انا هتصرف انما لو كنتي بتكدبي يا بت هقطع لسانك .
: حاضر يامه انا هسمع كلامك واسكت بس لو عمل كده تاني مش هسكت بعد كده .
خرجت حماتي وانا قعدت لوحدي بفكر وبعد شوية عمر وعمار كانوا بيلعبوا قدامي !!
فكرت اخدهم واروح اقعد مع أمي وقولت من جوايا لما جمال يتصل بيا هقوله أني هاخد الاولاد واروح اقعد مع امي لغاية ما يرجع .
بعد شوية خرجت وبدأت اجهز الأكل وبعدها شهد جات تساعدني ومعها بنتها داليا ولقيتها بتقولي : عارفة يا حبيبة انا بحبك اوي اكتر من اخواتي ونفسي لما عيالنا يكبروا واحد من عيالك يتجوز بنتي دي .
استغربت من كلامها اوي وقولتلها : ده لسه بدري اوي علي الكلام ده !!
: بدري من عمرك يا حبيبتي ، كان نفسي اسمي البنت دي حبيبة علي اسمك لكن حماتي هي اللي صممت نسميها داليا !! ده حتي دياب كمان كان نفسه يسميها حبيبة .
: المرة الجاية انتي تسمي حبيبة وانا هسمي شهد .
: قولي يارب ان شاء الله المرة الجاية ربنا يرزقني بولد .
: ربنا ينولك اللي في بالك يا شهد .
: يارب .
كان من جوايا نفسي اقولها علي اللي جوزها عمله لكن أخدت بنصيحة حماتي خصوصا أني كنت خايفة لما شهد تعرف بيتها يتخرب !!
رجع دياب علي ميعاد الاكل وقعد يتغدا معانا كلنا وعينيه حيرانة مابيني وبين مراته وأمه وعايز يشوف ملامحنا ويعرف اذا كنت اتكلمت وقولتلهم ولا لأ !!
وبعد دقايق بدأ دياب يطمن اني مش اتكلمت ، بص عليا وابتسم ، وبعد ما خلصنا أكل اخدت الاطباق ودخلت المطبخ اغسلهم اتفاجئت به جاي ورايا و ……. صرخت بصوت عال .
جات شهد بتجري : فيه اي يا حبيبة ؟؟
بصيت لدياب وقولتلها : كان فيه فار هنا عضني وجري .
: فار !!! طيب خلاص معلش ، وريني كده عضك فين ؟
: عضني في رجلي .
: طب وريني رجلك كده .
: لا خلاص .
: والنعمة لتوريني اشوف ليكون عورك !!
مسكت شهد رجلي وانا واقفة ورفعت ديل العباية وكانت عينين دياب هتخرج من مكانها وهو بيبص علي رجلي !!!
بعد الموقف ده كان لازم اقول لجمال اني هروح اقعد عند أمي .
وبالليل جمال اتصل عليا و اتكلمنا شوية وبعدين قالي انه نفسه يشوف العيال !!
الموبايل اللي معايا كان قديم و علشان كده جمال قالي انه هيتصل علي تليفون دياب اخوه الحديث مكالمة فيديو علشان يشوفنا ويطمن عليا انا والعيال !!
قولت له : بلاش دلوقتي علشان اخوك دخل ينام ، انا بكره هروح اشتري موبايل حديث علشان نتكلم عليه وتشوفني وتشوف الولاد ونشوفك احنا كمان ونطمن علي بعض .
جمال وافق واتفقنا انه بعد كده هيكلمني علي موبايلي الجديد اللي هشتريه تاني يوم .
طلبت من جمال أني اخد العيال واروح اعيش مع أمي في بيت ابويا الله يرحمه لكن جمال رفض بشكل قاطع وقالي لو سيبتي البيت وانا مش موجود تبقي طالق !!!

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مذكرات حبيبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى