روايات

رواية محللي الفصل العاشر 10 بقلم أحلام تامر

رواية محللي الفصل العاشر 10 بقلم أحلام تامر

رواية محللي الجزء العاشر

رواية محللي البارت العاشر

رواية محللي
رواية محللي

رواية محللي الحلقة العاشرة

مازن بصراحه معرفش اسمها بس عمي اسمه عبدالفتاح السويسي
ما أن انهي مازن جملته حتي سمعو صوت كوبايات العصير وقع علي الارض وغزل واقفه مصدومه
يزن راح ناحيتها غزل مالك
لم ترد عليه غزل ووقعت مغشي عليها ولكن لحقها يزن بين أحضانه ..
يزن شالها بخوف واتجه علي اوضه النوم وقفل الباب ورفع النقاب بخفه عشان تعرف تاخد نفسها ..
فضل يزن يحاول يفوقها لحد ما بدأت تفوق ..
يزن غزل مالك حاسه بوجع
غزل بدموع مين اللي تحت ده
يزن ده ابن عمتي بس ليه
غزل فضلت تعيط ومش بتتكلم
يزن بخوف غزل فيه اي متخوفنيش عليكي الله يخليكي

 

 

غزل بعياط هو هو ق قصده ع علي بابا وانفجرت مره اخري تبكي …
يزن بصدمه يغني مازن ابن عمك
غزل عيطت بصمت
يزن خاف اوي لتروح لأهلها وتختارهم وتسيبه ثم أردف بجديه لنفسه مستحيل اسيبها مستحيل..
يزن بهدوء لها شششش اهدي متخافيش نا معاكي
غزل قامت وعدلت النقاب وسابته وخرجت وهيه حاسه انها مغيبه تماما…
نزلت غزل تحت وقفت قدام مازن وحنان اللي استغربوا اول ما شافوها …ويزن نزل وراها ..
غزل لمازن عايزه اروح لاهلي .
مازن بعدم فهم افندم
غزل نا غزل عبدالفتاح السويسي
مازن بصدمه بص ليزن الذي اوما له بنعم ..
مازن بفرحه حط أيده علي كتفها يعني انتي بنت عمي الله يرحمه.
لم تستطيع غزل إجابته حيث قام يزن بإعطائه لكمه اسقطته أرضا..
يزن بغضب ايدك متتمدش تاني عليها ي حيوان
مازن فهم أن يزن غيران وحب يغيظه شويه
مازن ببرود قام ولا كان حصل حاجه واردف اي يعم بنت عمي وعايز اسلم عليها واحضنها كمان
يزن راح ناحيته عشان يضربه ومازن جري ويزن يجري وراه بغضب والله ما هسيبك ي مازن الكلب
حنان بغضب لغزل انتي جايه تفرقي بين الاخوات انتي واحده منحوسه..
غزل بدموع لسه هنتكلم تدافع عن نفسها بس قاطعها كلام حد وراها
مين قالك أن غزل بتفرق بين حد أو أنها منحوسه بالعكس
بصت وراها وكان المتحدث حماها(محمود)
محمود وهو يربت بحنان علي غزل متزعليش منها يبنتي هيه دايما كلامها دبش انتي مفيش اجمل ولا اطيب منك (يسبب معامله غزل الحسنه معه خلال الايام الماضيه)
=الله الله اسيبكو خمس دقائق ارجع الاقي ابويا بيعاكس مراتي ..
محمود بمزاح اخرص يلا
يزن بمرح حاضر ي بابا وكان سعيدا بداخله عن دفاع والده عن غزل فهو سمع اخر حديث والده معهم…
غزل بإحراج احم يزن نا عايزه اروح لاهل بابا
يزن بحب من عيون يزن

 

 

محمود يا اخي احترم نفسك قدامنا حتي وذهب وهو يقول جيل اخر زمن
يزن بهدوء علي غير ما داخله جهزي يزن ونتحرك دلوقتي لو عايزه
غزل بفرحه حضنته واردفت شكرا بجد ربنا يخليلك وذهب مسرعه ألي الغرفه ولم تنتبه لما فعلته لهذا المسكين
يزن فضل واقف بصدمه ولكنه فاق علي مازن وهو يقول
بتحبك علي فكره
يزن بحزن اتمني كده ..بس هيه مش راضيه تديني فرصه خايفه اعمل فيها زي خالد
مازن بص هو بعيدا عن حكايتها اللي انت حكتها ليا بس المفروض تحسسها انها مش قليله انها زيها زي اي بنت واكتر
يزن هيه عندي بالدنيا كلها هيه كل دنيتي بس تفتكر بعد ما لقت أهلها هتفضل ..
مازن بهدوء مرينا علي كتف يزن لو بتحبك بجد هتفضل ولو مش بتحبك امسك فيها وخليها تحبك
يزن ربنا يسهل ويعديها
حنان سابت البيت وراحت النادي ..محمود راح الشركه
غزل جهزت ونزلت هيه وزياد متجهين الي اسوان
ركبوا العربيه مازن بيسوق ويزن جنبه وغزل وذياد ورا
طول الطريق غزل دموعها تنزل خايفه من اللي جاي بس جزاها احساس رهيب أنها هتكون احسن
وبعد ساعات وصلو اسوان وكانو أمام منزل عبدالرحمن السويسي…
غزل واقفه وشايله زياد وجسمها بيترعش بصت ليزن واردف
ممكن معلش تشيل زياد
يزن جه ياخد منها زياد أيده لمسه ايديها وحس ببرودتها وأنها بترتعش ..
يزن اخد زياد وشاله بايد وبالايد التانيه مسك ايد غزل بقوه حتي يهدئ من خوفها
نظرت له بحب وامتنان مما جعله سيموت فرحا ولكنه تماسك ..
مازن اتفضلو بابا وجدي وجدتي هيطيرو من الفرحه لما يشوفوكي..
اكتفت غزل بإماأه بسيطه وذهبوا متجهين الي الداخل..

 

 

في المنزل كان الجد والجده ووالد مازن وزوجته في بهو المنزل…
غزل اول ما دخلت الكل قام واول ما شافو مازن معاها ويزن فهمت انها بنت عبدالفتاح ابنهم
الجد بدموع بنت الغالي وراح لها بسرعه وحضنها وفضل يبكي وعلت شهقات غزل
غافلين عن يزن الذي يستشيظ غضبا وغيره
الجد بدموع انا جدك وو قاطعته الجده وهي تقول بمزاح وسع بجي يا حاچ وحضنت غزل بحب ودموع فرحه
والد يزن بمرح ونا مش هتسلمي عليا يقلب ابوكي
غزل بصت وراها واردفت بصدمه بابا ووقعت مغشي عليها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محللي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى