روايات

رواية محللي الفصل التاسع 9 بقلم أحلام تامر

رواية محللي الفصل التاسع 9 بقلم أحلام تامر

رواية محللي الجزء التاسع

رواية محللي البارت التاسع

رواية محللي
رواية محللي

رواية محللي الحلقة التاسعة

عده ساعات صحيت غزل من النوم بالم في رقبتها نتيجه نومها في وضع خطأ دلكت رقبتها بخفه ونظرت ليزن وظلت تنظر بملامحه وبلا وعي مدت يدها مليت بها علي خده واردفت بكسره
مكنتش اتوقع اني اتجوزك ….
مكنتش اتوقع بعد جوازي بسنه اتجوزك ي يزن …مكنتش اتوقع اتجوز الراجل اللي حبيته سنين ف السر بيني وبين نفسي …بس للاسف وضعنا جه غلط مينفعش نبقي مع بعض انت تستاهل اللي احسن مني انت تستاهل احسن واحده في الدنيا ..كنت اتمني اني الحب اللي ناحيتي ليكي يبقي متبادل بينا بس للاسف انت عمرك مهتبقي ليا
– انتي احسن واحده في الدنيا ..انتي اللي نا استاهلها
انصدمت غزل لما لقت يزن فاق وسمع كلامها ولم تنتبه لما قال .
غزل بتوتر ا اا ح حضرتك صحيت ..انت كويس مين عمل فيك كده ..خالد
يزن بهدوء مخيف مش مهم مين عمل فيا كده لانه هياخد عقابه واردف بتوتر انتي عامله اي وليه قومتي من السرير انتي لسه تعبانه..

 

 

ثم أردف بجديه انتي وقعتي ازاي
غزل بتوتر ماخدتش بالي من السلم مكنتش مركزه
يزن بعدم تصديق تمام ..ثم أردف بحزن انا انا اسف
غزل علي اي
يزن اني مقدرتش أحافظ عليكي وعلي اللي ..احم.اللي
غزل بمقاطعه ابني اللي كان في بطني ومشفش دنيا …
صمت يزن بحزن
أكملت غزل اولا انا مش ملزمه منك ثانيا انا وقعت من غصب عني ثالثا بحمد ربنا اني وقعت لاني مكنتش هستحمل وجود رابط كمان بيني وبين خالد..
يزن طب اولا نا انتي ملزمه مني لانك مراتي فاهمه م ر ا تي
ثانيا سبب وقعتك هعرفه بنفسي ثالثا انسي خالد خالص من حياتك …ثم أردف بهدوء غزل انا بحبك لا بعشقك من زمان من اول مره شفتك فيها أما كنا ماشيين انا وخالد وقابلناكي وقررت اني اول متاكد من مشاعري ناحيتك هتقدملك بس للاسف خالد زي سبقني ومقدرتش اتكلم عشان صحبي ..لكن عشقتك والله محبيت قدك ..غزل نا سمعتك وانتي بتتكلمي
انتي بتحبيني ونا بحبك ادي لعلاقتنا فرصه
غزل قامت بتوتر اسفه بس مينفعش..واول ما قامت حست بدوخه وقعدت تاني علي الكرسي
يزن قام وقعد قصادها واردف بخوف مالك ي حبيبتي حاجه وجعاكي
غزل بصتله بصدمه ودموع :حبيبتك!؟
يزن اه حبيبتي وروحي ..غزل نا بحبك ومش هسيبك فاهمه مش هسيبك
غزل حست أن فعلا ربنا عوضها بيزن وان حبه صادق بس خايفه حسافه تعيد التجربه من تاني ..مهو زمان خالد قال نفس الكلام ..
غزل بدموع:صدقني مش مستعده اعيد نفس التجربه تاني لاني ..لاني ..المره دي هتبقي كسرتي اكبر وقالت في سرها لاني بحبك ي يزن ..
يزن :اوعدك اوعدك ي غزل اني هخليكي تنسي كل الحاجات الوحشه اللي مرتي بيها اوعدك اني هداويلك كل جروحك وده وعد ابن الانصاري انا دلوقتي مش هجبرك علي حاجه بس الايام بينا وهتسدقي ساعتها حبي ليكي واني مش زي حد
عدي اسبوع طبعا غزل طلعت من المستشفى ووضعها اتحسن وكان الوضع بينها هيه ويزن طبيعي خالص كل واحد بينام ف اوضه وغزل ف اوضتها مبتخرجش منها الاكل يزن بيجيبو لها وياكلو سوا وعدي الاسبوع بحنان يزن علي غزل وابنها الي كان بيعامله ويلعب معاه كأنه ابنه الحقيقي وده كان مخلي غزل مطمنه من يزن اوي وقررت أن تترك لحبهم فرصه وسوف تخبره اليوم ليلا
*************

 

 

في اسوان
تحسن الحاج عبدالرحمن كثيرا ولكن داخله الم علي فقدان ابنه ولكن ما يهدئ من نيران قلبه..
مازن نزل من السلم ومعاه شنطه صغيره فيها هدوم
عبدالرحمن موصكش يبني روح لابن خالك هو اللي هيعرف اكتر مننا
مازن بهدوء اوعدك ي جدو مش هرجع الا وهيه معايا.
الجده:ربنا يستر طريقك يبني
مازن تركهم وذهب متجها الي القاهره
*******
بعد عده ساعات في فيلا الانصاري غزل نزلت تجهز عشاء رومانسي لها وليزن وتعمله مفاجأة قبل ما ييجي من الشركه..
جهزت العشاء وطلعت فوق جهزت الأوضاع في وضع رومانسي واستنت يزن
الجرس رن شويه والخدمات مفتحتش فنزلت غزل تشوف مين
فتحت غزل الباب وكان شاب في سن يزن تقريبا
غزل باستغراب فهي اول مره تراه:افندم
مازن:بابتسامه يزن موجود
غزل هو حاليا ف الشركه بس اااا قاطع حديثها حنان وهي تقول مازن حبيبي اهلا يروح قلبي….
****★***
في الشركه عند يزن كان عمال يشتغل بسرعه عايز يروح يشوفها باسرع وقت ..خلص شغله وخرج من مكتبه لقي السكرتيره بتاعته قاعده علي المكتب وبتحط روج فاقع بصلها بتقزز واردف بره
السكرتيره بتوتر افندم
يزن بارف بره الشركه ومتعتبيهاش تاني صفي حسابك وبره وتركها وذهب
السكرتيره بغضب ف نفسها اه ي زباله والله لوريك واخدت حاجتها بغضب ومشيت
وقبل ما تلحق يزن شافت دوريه شرطه جايه ناحيه الشركه نعكشت شعرها ومسحت الروج من شفايفها بعشوائية وذهبت باتجاه يزن وحاولت تقبله ثم ابتعدت عنه وفضلت تصوت وتعيط جريت أمام عربيه الشرطه
يزن اه يب ال”***
السكرتيره ببكاء الحفني ي باشا الحفني بيحاول يعتدي عليا
يزن وقف ببرود وحط أيده ف جيبه
الظابط قصدك مين ده وشاور علي يزن

 

 

اه اه ي فندم وفضلت تعيط باصتناع
طبعا الظابط مسدقهاش بس بحكم شغله اتجه ناحيه يزن فضل يتكلم معاه وهيه بعيده ونظره الخبث موجه ليزن
رجع الظابط للسكرتيره واردف اتفضلي معانا
اردفت باستغراب ليه هو المفروض تقبض على مين
الظابط بجديه مش هو حاول يعتدي عليكي
اومات بنعم
الظابط تعالي معانا اعملي محضر
مشيت معاه بتوتر ..والظابط غمز ليزن وذهب
يزن ببرود غبيه وتذهب الي سيارته متجها الي الفيلا
******
بعد الترحيبات بين مازن وحنان قعدو يتكلمو وشويه سمعو جرس الباب
غزل نا هفتح شكله يزن وذهب واتجهت له واردف بابتسامه عزبه حمدالله على السلامه
يزن بفرحه فأول مره تفعلها الله يسلمك وبدون وعي احتضنها بحب وما صدمه اكتر غزل البداية بادلته الحضن مما جعله يشدد من احتضانها اكتر داخله مش حاسس بحد حواليه ..
غزل بحب فيه ضيوف
يزن باستغراب ضيوف مين ف الوقت ده
غزل واحد اسمه مازن
يزن بفرحه زومي طب تعالي تعالي اعرفك وذهب تجاه الصالون
قام مازن حضن يزن
يزن والله ليك واحشه
مازن الشغل بقي معلش عارف والله اني مقصر بس بجد مضغوط ده غير اني فيه سبب ف وجودي هنا
ذهبت غزل واحضرت عصير وخرجت إليهم مره اخري
يزن سبب اي

 

 

بنت عمي بندورة عليها هو هنا من زمان وكان زعلان هو وجدي فعشان كده انت متعرفهوش بس نا جاي هنا عشان تساعدني وتدور عليها
يزن طب اسمعها اي طب وما بمعارفي اعرف طريقها
مازن بصراحه معرفش اسمها بس عمي اسمه عبدالفتاح السويسي
ما أن انهي مازن جملته حتي سمعو صوت كوبايات العصير وقع علي الارض وغزل واقفه مصدومه
يزن راح ناحيتها غزل مالك
لم ترد عليه غزل ووقعت مغشي عليها ولكن لحقها يزن بين أحضانه ….،

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محللي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!