روايات

رواية مجنونة الشيطان المتملك الفصل الثالث 3 بقلم مي أحمد

رواية مجنونة الشيطان المتملك الفصل الثالث 3 بقلم مي أحمد

رواية مجنونة الشيطان المتملك الجزء الثالث

رواية مجنونة الشيطان المتملك البارت الثالث

رواية مجنونة الشيطان المتملك الحلقة الثالثة

في قصر الشيطان
استفاقت جميله بصعوبه على يد السيده الفت التي كانت تهزها ، لتستيقظ فتحت عينيها بصعوبه ،وما ان فتحت عينيها رات السيده الفت” امامها مباشراً
اعتدلت جميله في الجلوس على المقعد، باستغراب شديد
وظلت تنظر يمين ويسار باحثا عن هذا الشيطان الذي كشفها منذ قليل ،ولكن كيف تركها على قيد الحياه بعدما عرف انها راته حينما قتل هذا الشاب البريء, ظلت تبحث عنه ” بعيونهابخوف شديد,
لكن اخرجها من افكارها السيئه صوت السيده الفت ا
التي كانت؛تنظر لها باستغراب ثم هتفت قائله=
=في ايه يا جميله بقى لي ساعه بدور عليك
وانت نايمه هنا، ولا كان في ميعاد مع مع قاسي بيه ممكن اعرف، ازاي حضرتك تنامي من غير ,ما تقابلي
نظرت اليها جميله بذهول وصدمه هل كانت تحلم
انها رات ذلك الشيطان وانه كشف امرها
اطلقت تنهيده حاره من صدرها وتنفست
بهدوء ثم وجههت نظرها الى السيده الفت التي كانت تنظر الى حالتها باستغراب وريبه شديده
واجابتها سريعه قائله
=”ما تزعليش مني يا سيده الفت انا نمت غصب عني من كتر التعب؛ وبعدين انا استنيته كتير ؛وهم قالوا لي ان ساعه وهيجي وانا بقى لي هنا من الصبح مستنيه؛
يجي وغصب عني ‘النوم كبس عليا وما حسيتش بحاجه رحت في نوم عميق “سامحيني مش هتتكرر تاني
نظرت اليها السيده الفت بغضب و واجابتها بحده قائله =واسفك عامل له ايه دلوقتي ,’لو تعرفي انا سمعت بهديل وكلام مش كويس كثير من قاسي بيه بسببك وبسبب اهمالك يا هانم’ انت اول يوم ليكي في القصر ‘وما عرفتيش تستحملي شويه وتسهري
وتستني قاسي بيه ،هتقدري تستحملي بعد كده ازاي؟جاوبيني يلا ازاي؟
اجابتها جميله بسرعه قائله
ما تقلقيش وعد مني مش, هيتكرر اللي حصل ده تاني بس انا كنت تعبانه غصب عني ولو كان على قاسي
بيه انا مستعد اروح اقابله دلوقتي
نظرت اليها السيده الفت قليلا وهتفت بتفكير قائله
=ماشي يا جميله هعديها لك المره دي ،بس اعملي حسابك المره الجايه برافد، احنا هنا مش بنهزر؛ بالذات قاسي بيه مش بيه بيحب الهزار في اي حاجه
دايما بيحب شغله يبقى مظبوط, وانتي دلوقتي
اخذتي اول انذار واحنا عندنا اول انذار هو اخر انذار ما عندناش انذارات تانيه وعلى العموم تقدري تقابلي قاسي بيه ،في الصبح يكون صاحي لان هو دلوقتي هينام وما بيحبش حد يزعجه
يلا اتفضلي معايا عشان اوريكي الاوضه بتاعتك
صارت معاها جميله بعقل شارد بذلك الحلم الخطير الذي حلمته منذ قليل ماذا لو تحول الى حقيقه وانكشف امرها امام ذلك الشيطان ،كيف تحرر نفسها منه هل سيتركها على قيد الحياه ,ام يكون مصيرها نفس مصير ذلك الشاب البريء
قطع شرودها وتفكيرها في المستقبل
صوت السيده الفت التي كانت تقف امام الغرفه وتنادي عليه بصوت عالي قائله
“=”يا جميله يا بنتي انت رحت فين ؛انا كل ماكلمك هتسرحي مني كده تعالي
يلا دي الاوضه بتاعتك اللي هتنامي فيها
مشيت جميله بخطوات بطيئه وردت على السيده الفت قائله
=شكرا جدا يا سيده الفت تعبتك معايا ،وغير اني سببت لك كلام مش كويس اوعدك اني مش هسبب لك كلام ثاني، واني هكون قد الثقه اللي انت اللي اعطتها لي
ابتسمت السيده الفت وهتفت قائله بمرح
=”خلاص يا ستي ولا يهمك بس ارجو اللي حصل النهارده ما يتكررش تاني يلا اتفضلي روحي نامي وتصحي بكره بدري علشان تقابلي قاسي بيه
دخلت جميله الى الغرفه المخصصه لها لكن ما ان خطط اول خطوه تفاجات بمنظر الغرفه الجذاب ولطيف الذي لا يشبه ابدا غرف الخدم, وتساءلت كثيرا اذا كانت هذه هي غرفه الخدم، فماذا عن غرف اصحاب القصر كيف سيكون لكن ابعدت هذه الافكار لانها ليس لها دخل بكل هذا المهم عندها الان ان تنام
“وترتاح قليلا من عناء هذا اليوم الطويل المليء بالمتاعب وتوجهت الى السرير بقوه متهلكه والقت نفسها عليه وذهبت في سبات عميق هاربه من هذا الواقع الاليم والمخيف
❈-❈-❈
في قصر عائله الذهبي
كان الجميع ينتظر الاجابه من مكه على هذا الكلام الذي القاه ريان على مسامعهم جميعا وساد الصمت في ارجاء الغرفه وهم في حاله من الصدمه
لكن قطع هذا الصمت صوت ريان هتف بحكمه قائلا
=اسمعوني الموضوع مش زي ما انتم فاكرين انا قصدي ان هي هتكون حبيبتي ومراتي وكل حاجه هو ده قصدي لكن احنا ما نعرفش بعض قبل عن كده مش كده يا مكه
نظرت مكه اليه بتوتر ونظرت الى والديها الذين ينتظرون اجابتها على احر من الجمر فلم تكن تريد ان تخيب املهم فيها فهز ت راسها بالموافقه وهتفت بتوتر قائله
=”ايوه فعلا انا وريان ابن عمتي ما نعرفش بعض قبل عن كده بس انا اتفاجئت ان هو ده
،لانه خبط العربيه بتاعتي من قيمه يومين فعشان كده اتضايقت
نظر الاب اليها بقليل من الشك لكن حاول ان يخفي هذا الشك وهتف قائلا
=طيب تمام ما فيش مشكله يلا اقعدي يا بنتي علشان تتعرفي على خطيبك
جلسوا جميعا في جو مليء بالتوتر بعد ما حدث منذ قليل فلم يصدق الام والاب تلك الحجج الذي اختلقها كلاهما فالشجار الذي حدث بينهم منذ قليل لا يوحي ابدا انهم لا يعرفون بعضهم ابدا
حاولت الام تخفيف الاجواء وهتفت قائله
=طيب ايه رايكم نقوم نتعشى وبعد كده اسيبك انت ومكه تتكلموا مع بعض
اجابها ريان باحترام قائلا=
ما لوش لزوم يا مرات خالي
انا مش عايز اتعب حضرتك
ردت عليه الام بحنان
” ولا تعب ولا حاجه يا ابني ده اكرام الضيف
واجب،ولازم نعمل اللي علينا ، وده بيتك مش بيت حد غريب يلا بينا يا مكه نقوم عشان نحضر العشا
وقفت مكه وتوجهت الى المطبخ مع والدتها لتحضير الطعام بعقل غير غير مستعد لتلك المواجهه التي حدثت منذ قليل فهي الان غير قادره على مواجهه الماضي الاليم الذي جرح قلبها المسكين وجعلها تنزف بدل الدموع دم
استفاقت من افكارها على صوت ولدتها التي كانت تنظر اليها باتهام واضح وحد لازعه وصاحت فيها بغضب قائله=ممكن اعرف اللي حصل بره ده ايه! وما تحاوليش تكدبي عليا, قولي لي تعرفي ريان ابن عمتك منين يلا اتكلمي
نظرت الى والدتها بدموع تتدفق على وجنتيها بالم يعتصر قلبها من الداخل فهي بريئه مثل الزجاج تنكسر من اقل شيء، مسحت بظهر يديها مثل الاطفال وهتفت ببراءه قائله=هقول لك يا ماما بس اوعديني ما تزعليش مني انتي عارفه اني اكثر حاجه بكرهها في حياتي انك تزعلي مني
هدات الام قليلا ثم نظرت الى ابنتها بحب و واجابتها بهدوء قائله=قولي يا مكه انتي عارفه ان انا مش ضربك ولا هعمل لك حاجه ،انت مش طفله يا حبيبتي بس انا خايفه عليك احكي لي ايه علاقتك بريان
نظرت الى والدتها ثم استجمعت قوتها وهتفت قائله
الموضوع بدا وانا في اخر سنه في جامعه
ورجعت بذكرياتها للماضي
فلاش باك
كنت اخر سنه في الجامعه وما كانش ليا اصحاب كثير زي ما انتي، عارفه غير فريده ومريم
وهو كان بيجي على طول يقف قدام الجامعه بعربيته والبنات كلها كانت بتتلم حواليه لكن انا لاني كنت بخاف اروح اتعرف على حد او ادخل في علاقه
مع حد مكنتش بقرب منه
الحد
ما اليوم اللي عملت فيه الجامعه رحله سياحيه الى الاقصر وانتي وافقتي انتي وبابا اروح مع اصدقائي عشان اغير جو
والصدفه كان هو هناك كنت بجري ورا اصحابي عشان الحق بيهم لانهم سابوني ومشيوا
لكن فجاه اصطدمت بالعربيه بتاعته
ورجلي اتلوت تحتيه
خرج هومن العربيه بتاعته, بقلق وراح مسك رجلي و
وبص عليها وقال لي بلطف
” انتي كويسه انا اسف بجد يا انسه”
رديت عليه بتوتر لان اول مره ،اتكلم مع حد غير فريده ومريم وانتي وبابا،
وقلت له
“ما فيش حاجه كدمات بسيطه وهتخف بعد اذنك”
حاولت اقوم بس رجلي ما كانتش مساعداني ابدا وكنت حقع لكن ايده هو اللي مسكتني
وعننا اتقبلت في نظره طويله اول مره اشوف عينين بالجمال ده
هو كمان بص لي بصت جميله ،وساعدني ووصلني للمكان الموجود فيه اصحابي وهم اتخضوا عليا لكن هو طمنهم ان ما فيش حاجه واصر عليا ان هو ياخذني إلي المستشفي
بس انا ما رضيتش
ودعني انا واصحابي وبص لي بصه اخيره ومشي
بس لقاءتنا ما بطلتش
من ساعه ما خبطني بالعربيه وهو بيجي على الشاطئ اللي موجود فيه اصحابي
واخذ رقمي من البنات
انا كان اول مره اتكلم مع شاب لكن بطريقته واسلوبه خلاني اوثق فيه وبقيت اتكلم معاه على طول واحكي له كل حاجه، وشويه شويه بدانا علاقتنا تتطور وكنا بنتعلق ببعض اكتر، اول مره اتعلق بحد كده وخلصت الرحله ،وهو برده بيكلمني وبيحكي لي كل حاجه’,
لكن اللي حصل بعد اخر يوم امتحانات كان صدمه على قلبي الا اول مره يحب
بعد ما خلصنا امتحانات طلبي يقابلني في الكافتيريا اللي بنتقابل فيها على طول
ريان: مكه انا كنت عايزك في موضوع ممكن تستغربي بس الموضوع ده مهم جدا ولازم تعرفيه
ردت عليه ببراءه وهي تنظر اليه بشك هتفت قائله “قولي ريان قلقتني في ايه”
ريان: مكه انا مش هقدر اكمل معاكي في العلاقه دي, لان للاسف ما بحبكيش, انتي زي اختي وانا حسيت من كلامك معايا انك انتي بتحبيني، وحبيت اوفر عليك الطريق قبل يزيد احساسك بيا وبحاجه
وهم زي دي،
اصدمت جدا بعد هذا الكلام القاسي الذي تفوه به هذا الشاب اللعين الذي، تلعب بقلبها البريء، وجعلها تحبه ثم غدر بها لكنها، ابت ان تظهر ضعفها وحبها لشخص مثله لا يستحق ذلك الحب الكبير
فاجابته لترد قليل من كرامته قائله =
“ومين قال لك اني بحبك انا بعتبرك زي اخويا واللي الكلام اللي بيحصل بيننا كلام عادي”
“زي اي اتنين بيتكلموا لكن خيالك ما بيوجهلكش ان في حاجه ثانيه والنهارده اعتبره اخر يوم هنتقابل ونتكلم فيه”
ووقفت من على الطاوله بغضب وتوجهت الى اصدقائها بدموع تغرق وجنتيها وقلب يتم”زق من الداخل بسبب ذلك اللعين
حاول كثيرا الاعتذار عما بدر منه لكنها طوت هذه الصفحه من حياتها ولم تسمح لاي احد ان يدخل قلبها مره اخرى بسبب هذه التجربه الاليمه الذي تعرضت لها
(عوده من فلاش باك)
بعد ما استرجعت تلك الذكريات الاليمه التي عاشتها بكل حذافيرها وجدت دموعها تنزل بغزاره على وجنتيها بدون اراده منها
نظرت اليه امها بالم
بعدما استمعت الام لذلك الماضي الاليم الذي عاشته فتاتها المدلله البريئه، شعرت بالم يتغلغلها من الداخل
ثم بحركه سريعه جذبت ابنتها الى احضانها الدافئه
تحاول تهدئه من الحزن الموجود في قلبها و تربت على شعرها بحنان ثم ابعدتها قليلا عنها ومسحت الدموع العلقه في عينيها بحب وهتفت قائله
“يقطعني يا بنتي كل ده شايلاه في قلبك”
اجابتها بحزن والم قائله
“ايوه يا ماما انا بتعذب ,اول مره احب حد واتعلق بيه يطلع خاين ,ويخون ثقتي فيه ودلوقتي جاي يطلب ايدي مش عارفه ازاي يا ماما هقبل بيه ،كان زوج بعد الكلام اللي قاله لي هو اصلا مش بيحبني،
طبطبت الام على كتفها بحنان واجابتها بحكمه قائله
“يا حبيبتي يمكن دي اشاره من ربنا عشان يجمعكم في الحلال علشان, اي بنت تتعرف على اي شاب وتخرج معاه ده مش كويس وحرام وعشان انت طيبه وما تعرفيش في الحاجات دي ربنا
بعث لك واحد يخاف عليك زي ريان ،من قبل ما يعرف انك بنت خاله هو خاف يدخل في علاقه ويلعب بقلوب بنات الناس فاللي زي ده تامني عليه لنفسك لان هو اعتبرك اخته وخاف عليك،
فانتي فكري كويس قبل ما تاخدي اي قرار،
نظره الى امها بحيره شديده من جهه كلام امها صحيح 100% ومن جهه اخرى قلبها الذي يؤلمها كثيرا حينما تتذكر الماضي وتتذكر عشقها الابدي له هل هذه فرصه من القدر لتجتمع بعشقها الوحيد ام انها معاناه اخرى سوف تعانيها وتتوجع وتتالم بسبب ذلك العشق مثلما توجعت في الماضي
لكن عليها ان تخوض في التجربه وان تعطي له فرصه وتعطي لقلبها فرصه اخرى لتحيا ذلك العشق المدفون داخل اعماق قلبها
فاخذت قرارها واجابت والدتها بحب قائله
معك حق يا ماما انا اسفه لو كنت خنت ثقتكم فيا في الماضي اوعدك اني مش هعمل حاجه ابدا تضر بيكم ثاني ولا بسماعتكم
اجابتها الام بحب
” يا حبيبتي احنا كنا قافلين عليك قوي، وانتي قلبك ابيض وبريء ما تعرفيش الحاجات دي بس كويس انك اتعلمت من الخطا ده ،وان شاء الله مش هتغلطي، ثاني يلا بقى نحضر العشا عشان ابوكي لو تاخرنا عن كده ممكن ينفخنا،
ابتدوا في تجهيز الطعام بود ومرح بين الام وابنتها
❈-❈-❈❈-❈-❈
بعد قليل من الوقت جهزوا الطاوله، باشهل ماكولات
واجتمعوا جميعا على الطاوله في جو اسري سعيد
وهم يتناولون الطعام هتف الاب قائلا
=امتى ان شاء الله يا ريان ناويين تعملوا الخطوبه
ابتلع ريان الطعام الذي كان في فمه ونظر الى مكه التي كانت تقلب في الطعام بغير شهيه وهتف قائلا
=ان شاء الله الاسبوع الجاي اكون جهزت اموري وبالمره اكون اتعرفت على الانسه مكه اكثر من كده
ابتسم الاب وهتف قائلا=خلاص يا ابني الاسبوع الجاي وتقدر تخرج تشتري الشبكه مع مكه في اي وقت انت تحبه
ابتسم ريان لهم بود ونظر الى مكه وهتف قائلا
الميعاد اللي تحدده الانسه مكه
رفعت عينيها لتقابل عينيه في نظره طويله
مما جعله الدماء تتدفق في وجنتيها من شده الخجل وهتفت بصوت ضعيف قائله=
في اي وقت ما فرقتش يعني
ابتسم الاب وقال
على خيره الله ربنا يتمم لكم على خير يا اولاد وافرح بيكم يا ريت كانت اختي عايشه عشان تشوف اللحظه دي
ما ان سمع ريان هذا الكلام تحول وجهه الى الضيق الشديد واحمر من شده الغضب وابتسم بتكلف وهتف قائلا
ربنا يرحمها يا عمي والبركه فيك انت زي والدي مش كده
ضغط الاب بيديه على يد ريان بود وهتف قائلا
طبعا يا ابني انا زي ابوك او اقول لك اعتبرني ابوك انت ابني اللي ما جبتهوش
بعد قليل من الوقت من الاحاديث والاقاويل بين العائله استاذن ريان من خاله ،بادب مودعا اياهم
واخبرهم انه سوف يحدد ميعاد و يتصل بمكه
تركهم وتوجه الى السياره وذهب الى الفيلا الخاصه بي
ابتسم الاب براحه بعدما انتهى العشاء ووجهها حديثه الى ابنته قائلا
” قولي لي يا حبيبتي ايه رايك في ريان شاب كامل مش كده
ابتسمت مكه بخجل وهتفت بصوت رقيق قائله
هو فعلا شاب كويس بس احنا لسه ما تعرفناش علي بعض وشويه لقدام وان شاء الله هناخد على بعض ونتعرف على بعض
اجابها الاب بحب
“ربنا يهدي سرك يا بنتي وتفرحي كمان وكمان يلا روحي نامي عشان الوقت اتاخر
صعدت مكه علي درج بعقل شارد باحداث هذا اليوم المتعب ومن المستقبل المجهول الذي ينتظرها
دخلت الى غرفتها وذهبت الى غرفه الملابس واختارت ملابس للنوم ودخلت اخذت شاور
ثم خرجت واستلقت على السرير،تفكر باحداث اليوم بمقابلتها مع معشوقها الاول والاخير لعبه القدر الغريبه التي جمعتها به من جديد قطع حبل افكارها صوت تليفون باصدار رساله على الوتس من رقم غير مسجل ما انفتحتها تفاجات من ان الرساله من ريان وكانت محتواها تقول
(انا عارف ان انت دلوقتي بتفكري في حاجات كثيره يا مكه بس انا كل اللي عايزه منك انك تديني فرصه اثبت لك قد ايه انا بحبك)
تفاجات كثيرا من هذا الكلام كيف يقول لها انه يعشقها ويحبها وفي نفس الوقت هو الذي قال لها انه كان يعتبرها اخت ولا يريدها ان تتعلق به اكثر
لكن اجابها على اسئلتها
رساله اخرى تقول
(انت دلوقتي اكيد بتسالي نفسك ازاي انا بحبك وانا اللي بعدتك عني كل اللي عايزه اقوله لك اني كنت بحبك بس كانت ظروفي ما تسمحليش اني
اعلقك بيا اكثر وافترقنا وما حاولتش اقرب منك ثاني
ادور عليك قلت اكيد لقيتي حد ثاني وحبتيه وانا كمان حاولت اني اتخطاك ورحت اتقدمت لبنت خالي اللي هي انت وانا ما اعرفش لكن القدر كان ليه
وش تاني ومش عايزنا نفترق عايز قلوبنا تتجمع مع بعض انا عايز فرصه بس فرصه يا مكه علشان
ارجع حبك ليا زي زمان محبوبك
ريان الشيمي)
وقبل ما انسى رقمك انا جبته من ابوكي لما كنت بتحضروا العشا
بعدما انتهت مكه من قراءه رسائل التي ارسلها اليها ريان ظهرت شبح ابتسامه على شفتيها وشعرت بدقات قلبها تعلو كثيرا من شده السعاده وقررت
ان تعطي له فرصه ليثبت لها حبه وعشقه لها
وان تترك القدر يلعب لعبته وترى نتيجه هذه الدائره التي تدور فيها
❈-❈-❈❈-
وفي الجهه الاخرى في قصر الريان الشيمي بعدما ارسل لها اخر رساله ظهرت ابتسامه ماكره
على صفحات وجهه واغلق الهاتف وذهب في ثبات عميق وهو يفكر في المستقبل والخطوات القادمه في هذه العلاقه
❈-❈-❈
الصباح الجديده في الجريده الثقافيه المصريه تحديدا في مكتب المدير كان المدير يتحدث بالهاتف مع شخص مجهول قائلا
“ما تقلقش يا بيه كل حاجه تمام وجميله زرعتها في القصر زي ما قلت لي يعني كلها اسبوع او اسبوعين ونبقى جبنه رقبه الشيطان تحت رجلينا’
اجابه المجهول ببرود قائلا
“طيب في حفله قصر الريان بكره عايز جميله تطلع من الحفله دي جايبه دليل ضد قاسي اكيد حفله زي دي مش هتكون كده وخلاص
اجابه المدير سريعا قائلا
اللي تؤمر بيه كله هنفذه انت
بس قول لي ايه المطلوب وانا انفذه
شبح ابتسامه ظهرت على شفايفه وهتف قائلا
كل المطلوب منك اني جميله لازم تبقى في الحفله دي وانا هبعت لك العنوان اللي هتبقى فيها الحفله
رد عليه المدير باحترام
“طيب يا فندم في اوامر تاني مطلوبه مني”
اجابه المجهول بغموض قائلا
لحد دلوقتي لسه لما يبقى في حاجه جديده هقول لك سلام هبعت لك العنوان في رساله
اخرج المدير تنهيده حاره من صدره تدل على خوفه وضيقه من هذا الشخص الخطير الذي جعله القدر منه لقمه سائغه في فم ذلك المجهول
امسك الهاتف الخاص به وكان على وشك ان يتصل بجميله ويبلغها بالمهمه الجديده الى ان سمع طرق على الباب فاذن له بالدخول
قائلا “ادخل يلا على الباب”
ما ان سمع الطارق الاذن له بالدخول فتح الباب ودخل وكان سمير الوزير زميل جميله في العمل وصديقها المقرب واقترب من المدير هو نظر اليه وتكلم بتلعثم قائلا=
لو سمحت يا ريس كنت عايزه اسال عن الانسه جميله اذا كانت اخذت اجازه ولا لا لانها ليها يومين متغيبه ودي مش من عادتها حتى التليفون بتاعها مغلق
نظر اليه المدير نظر التفحص لحاله ذلك الذي يسال عن جميله الذي يدل من حالته ولهفته عليها يوضح حجم الحب والعشق الذي يشعر به ذلك الشاب تجاه جميله فاجابه بدبلوماسيه قائلا
=ايوه فعلا جميله متغيبه ليها يومين وهتغيب اكثر يعني ممكن شهر شهرين على حسب المهمه اللي هي متولياها
استغرب سمير كثيرا حديث المدير وهتف باستغراب قائلا=مهمه ايه يا فندم اللي راحتها جميله من غير ما تبلغنا يعني انت ما قلتليش ان في مهمه حد فينا
هيستلمها
صاح المدير بوجهه بغضب قائلا
انت هتستجوبني ولا ايه دي مهمه سريه مش لازم ابلغكم كلكم بيها ويلا اتفضل روح على شغلك وما تشغلش بالك في اللي ما لكش فيه
استغرب سمير رد فعل المدير كثيرا فهو لم يفعل اي شيء ليغضب لهذه الدرجه هو فقط ساله عن جميله يا ترى ما سر وراء كل هذا الغضب وما هذه المهمه السريه التي ذهبت اليها جميله حتى بدون ما تخبره فهي دائما تخبرها بكل صغيره وكبيره في حياتها
لكن ربما عرض المدير عليها هذه المهمه في اخر يوم كانت في الجريده فكانت يبدو عليها التعب والخوف والتوتر وهذه ليست من عاده جميله ابدا اصطفاق من دوامه الافكار الخاصه به على صوت المدير الحاد
قائلا
“انت لسه واقف يلا روح شوف شغلك, بلا مرقعه فرغه”
هز راسه بتوتر وهتف باعتذار قائلا
” انا اسف يا فندم بعد اذنك”
توجه الى الخارج بذهن وقلب مشغول بتلك الجميله
اما عن المدير فنظر الى اثره بانزعاج شديد فذلك الاحمق من الممكن ان يدمر جميع مخططاته بسبب عشقه الجميله فعليه ان يشغل تفكيره بالعمل حتى لا يجد فرصه للبحث عن جميله وعن تلك المهمه السريه
❈-❈-❈
وفي قصر الشيطان
كانت جميله تقف مع السيده الفت امام مكتب الشيطان بتوتر وخوف لكنها استجمعت قوتها حتى لا يرى او يشعر احد بخوفها فهي دائما كانت وسوف تظل قويه
نظرت جميله الى السيده الفت التي كان يبدو عليها الخوف والرهبه كانها سوف تقتل ما ان تدخل الى الداخل فسالتها جميله بتوتر قائله
“لو سمحتي يا سيده الفت هو قاسي” بيه بيتعصب بسرعه ”
اجابتها السيده الفت بواد قائله
” ما تقلقيش يا جميله
قاسي بيه من احسن الناس اللي اتعملت معاهم في حياتي ”
ما بيحبش يظلم حد وفي نفس الوقت ما بيحبش حد يظلمه “ولا حد ياثر في شغله عشان كده انا عايزاكي ما لما تدخلي تتكلمي في هدوء وتجاوبي على قد السؤال وبس ماشي”
هزت هزت راسها جميله بطاعه ثم هتفت قائله حاضر حاعمل كل اللي قلت لي عليه”
قطع الحديث الدائر بينهم صوت رجولي من خلف الباب يقول يا الفت دخليها
توجهت جميله الى باب الغرفه بارجل مرتجفه وفتحت الباب بهدوء ودخلت وهي تنظر في الارض
ثم استمعت الى صوته الرجولي الجذاب وهو يقول
ارفعي وشك وانت بتتكلم معايا انا ما بحبش حد وانا بتكلم معاه ينزل وشه او يقاطعني
رفعت جميله عيناها تدريجيا لكن ما ان تقابلت عينيها
التي مثل الزجاج مع عينيه التي بلون الغابات الاستوائيه حتى شعرت بشعور غريب شعور بالرهبه شعور بالدفء شعور بالخوف ممزوج بامان لم تشعر به من قبل
استغربت جميله كثير هذا الشعور الغريب الذي راوضها فجاه
كان يجلس على الكرسي خلف المكتب بوجه خالي من اي تعبيرات واشار لها ان تجلس امامه
ذهبت الى المكتب بارجل مرتجفه وجلست على المقعد المقابل اليه في صمت
ثم فجاءها بسؤال قائلا قولي لي بقى يا جميله مين بقى اللي جاب لك الشغلانه دي
اجابته جميله بصوت رقيق قائله=
ايوه انا واحده جيرانا في الحاره قالت لي على الاعلان اللي حضرتك كنت منزله في الجريده
فجاه بسؤال اخر قائلا كل الاوراق بتاعتك عندي ومكان اقامتك وان اهلك متوفين مش كده
اجابته جميله ايوه يا فندم انا فعلا اهلي متوفيين وكنت ساكنه لوحدي في الشقه في حاره اسمها حاره العتاوله
اجابها ببرود قائلا
“طبعا انا عارف كل اللي بتقوليه ده انا مستحيل اشغلك عندي غير لما اكون عارف كل حاجه عنك يعني مش هخليك تبيتي في القصر بتاعي غير وانا عارف كل حاجه عنك ”
نظرت اليه جميله بغيظ وهتفت بصوت منخفض قائله
“والنبي واكس عليك وعلى اللي يعرفوك قال انا عارف كل حاجه قال يا اخي روح اتنيل على حالك ا
وانت مز كده يا جدع هو في حلاوه بالشكل ده يخرب بيت جمال امك يا جدع ، لولا انك شيطان ومجرم كان زماني شقطاك وضيفك لمعجبين جميله
قطعها صوت رجولي قائلا
“بتقولي حاجه انسه جميله”
تنحنحت” احم احم لا لا ابدا كنت بقول ان اكيد حضرتك تعرف كل حاجه والا ما كنتش بقيت قاسي بيه اللي كله يعرفه”
ابتسم لها بغرور قائلا
طيب يا جميله تقدري تروحي تستلمي شغلك بس انا وعايز انبهك على حاجه قبل ما تمشي،اول حاجه الغلطه عندي هنا بموته وثاني حاجه ودي الاهم انتي هنا عاميه ما بتشوفيش طرشه ما بتسمعيش خرسه ما بتتكلميش فهمت يا جميله”
نظرت اليه جميله وهتفت في نفسها قائله احيه ده عايز واحده تكون جثه ولا ايه ده
لكنها اعاده الكلام على وسامعها وهاتف بصوت اعلى فهمت يا جميله
هزه راسها جميله بطاعة قائله
” طبعا يا بيه اكيد انا عارفه ان البيوت اسرار واني لازم اكون زي ما انت قلت بالظبط اعتبري ان اللي معاك راجل الي بيعمل كل اللي انت عايزه
استغربه قاسي على تلك المجنونه التي تقول رجل ونظر اليها نظر تفحصي من اعلاها لاسفلها ثم هتف وبرود قائلا
” طيب يا جميله تقدري تروحي وخلي كلامي حلقه في ودنك كويس ”
وقفت جميلة واستاذنك منها وتوجهت الى الخارج بقلب يرتجف من الخوف وفي نفس الوقت مستغربه من ذلك الشيطان المتحكم الذي يريد كل شيء يمشي على هواء
كانت تمشي في البهو القصر بعقل شارد لكنها لمحت
ذلك الشاب الذي يدعى ريان يدخل الى المكتب ويبدو على وجهه جديه والغضب،
فوجدت نفسها تمشي وراءه بحذر الى ان دخل الى مكتب الريان
ما ان دخل حتى وجد الريان يعمل على الحاسوب الخاص به بهدوء ثم اقترب منها وتحدث بغضب قائلا
انت هتفضل ساكت، لحد امتى على اللي بيعملوا مارك ده يا قاسي لحد ما يجيب اخرنا،
ظهرت ابتسامه على وجه قاسي واغلق الحاسوب ورفع عينيه الى ريان وهتف بغموض قائلا
كله هياخذ حسابه وحسابنا كلنا هيبقى في الحفله
هنصفي كل اللي بينا وكل واحد فينا هياخد اللي ليه
نظر اليه ريان مستفسرا وهتف قائلا
انتي متاكد ان اللي هنعمله في الحفله ده صح
اجابه قاسي بغموض 100%
كانت جميله تستمع لهذا الكلام من خلف الباب
لكنها عندما استمعت الى اصوات تقترب من الباب
فتراجعت الى الخلف مما ادى الى وقوع التمثال الذي كان جنب بجانب الغرفه مما ادى الى اصدار صوت
فجعل قاسي ينظر الى ريان ثم رفع يده بان يتوقف عن الكلام ثم ذهب بخطوات هادئه الى الباب ليرى من يتنصت على على احاديثه لكن ما ان خرج لم يجد احد في الخارج شك قليلا لكن ريان وضع يده فوق كتفه ثم وهتف قائلا
ما فيش حد بره تلقاها قطه ولا حاجه يلا خلينا نجهز نفسنا للحفله
هز راسها قاسي ماشي يلا بينا
❈-❈-❈
في نفس الوقت عندي جميله كانت مستخبيه وراء الحائط الكبير بقلب يرتجف من الخوف وهي تفكر
يا ترى ماذا ينوي هذا الشيطان ان يفعل في هذه الحفله ممكن يكون ناوي يقتل حد ثاني
لا يهم ماذا ينوي ان يفعل المهم ان تمنع ذلك الشيطان من افتعال مشكله اخرى وهي تفكر ماذا تفعل وجدت هاتفها يرن برقم المدير الخاص بها فاجابت عليه سريعا قائله
=الو
اجابها المدير
الو عامله ايه يا جميله
اجابته جميله بمراحها المعتاد=
يعني هكون عامله ايه يعني هو ده سؤال يا فندم اكيد بموت في القصر اللي مليان عفاريت ده
ضحك المدير عليها قائلا
طيب يا لمضه قولي لي اخبار ايه المهمه بتاعتنا ناجحه ولا فاشله
اجابته جميله وهي تلعب في شعرها بغرور وثقه “طبعا ناجحه انت فاكرني مين ده انا جميله برده مش اي حد”
رد عليها المدير
طيب تمام طالما كل حاجه كويسه
يبقى اقدر اقول لك انا عايزك فاه بصي يا جميله في حفله مهمه جدا هيروحها قاسي ريان وانت لازم
تكوني هناك وتجيبي كل حاجه تخص الحفله دي
نظرت اليه جميله بدهشه وهتفت بذهول وصدمه
قائله
سلام قول من رب رحيم انت مخاوي ولا ايه
ضحكه المدير مجددا على كلام تلك المجنونه
وهتف من بين ضحكاته قائلا
مخاوي ايه يا مجنونه يا بنت المجانين انا بقول لك كده لاني انا برده بشتغل وليه رجالتي هنا بتساعدك
نظرت جميله يمينا ويسارا كانها تبحث عن احد ثم هتفت قائله
بجد في حد هنا بيساعدني طب هم فين قول لي عليهم عشان اروح لهم
مسح المدير على وجهه بكفيه بغضب ثم صاح فيها قائلا يا جميله ابوس ايدك مش وقته ذكائك الخارق خليك معايا شويه لو سمحتي
تغظت جميله كثيرا بسبب كلامه وصاحت فيه قائله ما انا معاك اهو هو ناطرت وعلى العموم انا عارفه ان في حفله مهمه النهارده انا برده شغاله مش جايه هنا اصيف
اجابها المدير
خلاص يا جميله ما تزعليش بس انت ساعات بتعصبيني ما تزعليش مني المهم دلوقتي انا عايز كل حاجه في الحفله تبقى عندي عايز نمسك على الشيطان ده حاجه توديه في داهيه
اجابته جميله بابتسامه واثقه من نفسها قائله
ان شاء الله يا فندم هكون عند حسن ظن حضرتك
وهجيب لك رقبه الشيطان تحت رجليك
اجابها المدير ابتسامه خبيثه وانا واثق منك يا جميله ولو ما كنتش واثق فيك 100% ما كنتش بعدتك فيه مهمه خطيره زي دي وعارف انك قدها وقدود
انا هبعت لك العنوان بتاع الحفله علشان تروحيها
العنوان هو•••••••••••••••
وارسل لها العنوان في رساله ثم اغلقت الهاتف وابتلعت رقها بتوتر ثم توجهت الى عملها حتى تنهيه قبل موعد الحفله
❈-❈-❈
في منزل سيف الهلالي
كانت نيره تشعر بالتعب الشديد في معدتها منذ الصباح لكنها حاولت اخفاء هذا التعب عن زوجها حتى لا يقلق عليها لكن الالم اصبح لا يحتمل وضعت يديها فوق معدتها ويدها الاخرى وضعتها على الحائط حتى تستند عليها لتساعدها على المشي
لكنها رجلها تزحلقت ووقعت من فوق الدرج
غارقه في دمها ونطقت اخر انفسها باسم
س ي ف وفقدت الوعي
لكن لحسن الحظ سيف نسى ملف مهم جدا في المنزل وذهب لاحضاره ، ودلف الى البيت بسرعه حتى يحضر الملف ويذهب سريعا الى عمله
لكنه وقف متصمما مكانه عندما وجدها غارقه في دمائها شعر ان الدماء تنسحب من اوردته وان قلبه توقف عن العمل وذهب مسرعا اليها وضعا راسها فوق يديه يقربها منها اكثر ويصرخ باسمها قائلا
“نيره حبيبتي قومي ايه اللي حصل لك انا كنت سايبك كويسه حبيبتي فتحي عينيك ما تغمضهاش
لكن لا تستجيب لاي نداء لم يكن هناك وقت للتفكير
كثيرا يجب عليها ان ينقذها فحملها بسرعه وتوجه بها الى الخارج وهو يشعر ان روحه تغادر جسده
ووضعها في السياره وانطلق بسرعه جنونيه لينقذ حب عمره وروحه
كان يقود بيد على ديكسيون السياره واليد الاخرى كانت تمسك بيدها ويقربها من فمه ويقبلها ويهتف بحنان قائلا
“هتبقي كويسه ما تخافيش بس استحملي”
❈-❈-❈
بعد قليل من الوقت كانه زمن بالنسبه له
وصل اخيرا الى المستشفى وحملها بسرعه ودخل كالمجنون لينقذ زوجته العزيزه وصار يصرخ ويصيح باعلى صوته ان ياتي احد لينقذ زوجته
بسرعه جاء الممرضين بترولي ووضعوها عليه ودخلوا بسرعه لينقذوها ثم دخل بعض من الاطباء
حاول اسيف الدخول معهم لكنهم منعوا واخبروه انها سوف تكون بخير
بعدما دخلت نيره الى غرفه العمليات
وقع سيف امام غرفه العمليات بانكسار منتظر خروج زوجته وحب عمره سالمه معافاه
لكن بعد مده خرج الدكتور ويبدو على وجهه علامات الاسى وقال يؤسفني اقول لك يا استاذ ان المدام
ا كانت حامل وللاسف البيبي نزل
نظر اليه سيف بذهول وصدمه قائلا ايه حامل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجنونة الشيطان المتملك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى