روايات

رواية مجنونة الشيطان المتملك الفصل الرابع 4 بقلم مي أحمد

رواية مجنونة الشيطان المتملك الفصل الرابع 4 بقلم مي أحمد

رواية مجنونة الشيطان المتملك الجزء الرابع

رواية مجنونة الشيطان المتملك البارت الرابع

رواية مجنونة الشيطان المتملك الحلقة الرابعة

نظر سيف الى الطبيب بصدمه كبيره وهتف بعدم تصديق ممزوج بحزن
=”ايه حامل”
لاحظ الدكتور تعبيرات الصدمه المرسومه على على وجهه فهتف مؤكدا على كلامه قائلا
=”ايوه يا استاذ المدام حامل في الشهر الاول،وبسب الوقعه من فوق الدرج البيبي نزل”
ورفع يدها ووضعها فوق كتفه واكمل قائلا
“شد حيلك ربنا يعوض عليك”
ثم تركه وحيدا يصارع الصدمه التي حلت عليه فكيف سوف يواجهها, كيف يخبرها فهذه ليست اول مره تجهض ففي كل مره صار حمل لا يكتمل، وتخسره في الشهور الاولى، وفي كل مره تحزن حزن يمزق القلوب لكن اكيد اذا اخبر هذه المره سوف تموت لها محاله, من الحزن والقهر والوجع الذي سوف
ينال منها ببراحه، ما ان تعلم، لكن ومتى ولماذا لم تخبره انها حامل هل هي لم تكن تعلم ،ولكن كيف وهي في الشهر الاول ،كيف سيتصرف في هذا المازق الكبير ،فلو كانت جميله هنا ،كانت سوف تستطيع احتوائها واخراجها من حزنها، لكن هي ليست هنا الان
لكن يجب عليه ان يخبرها بالحقيقه، فهذا الموضوع لا يمكن ان يخبئه عنها لمده طويله٠
اخرج تنهيده حاره من اعمال قلبه تدل على الالم الذي يمزقه من الداخل وجلس على المقعد بانهيار يفكر ماذا يفعل وماذا يخبئه له هذا القدر
من وجع والم
❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈
في نفس الوقت عند جميله
كانت جميله في غرفتها تحضر نفسها للذهاب الى الحفله وهي تخرج الملابس من الحقيبه فجاه لكن بدون ان تشعر، سقطت الصوره التي تجمعها مع اختها نيره ،وانكسرت الى قطع صغيره ومبعثره فوق ، ارضيه الغرفه
نظرت جميله الى الصوره بخوف شديد وانحنت على الارض لتخرج الصوره من الزجاج لكنها ما ان وضعت يدها لتاخذ الصوره حتى دخل قطعه زجاج في يدها
فتالمت جميله، على الفور وصرخت بالم
=”اه اه صباعي انا مش عارفه” النهارده نحس يعني الصوره كانت في الشنطه مش عارفه كيف وقعت انا هشيلها لغايه ما تخلص المهمه وبعدين اصلحها
يارب احفظ لي اختي واحميها من كل شر
بعدما دعت ربها ان يحفظ لها اختها ثم قامت من فوق الارض واخذت الصوره ووضعتها في الجرد الخاص بالكومودينو الذي بجوار السرير الخاص بها
ثم نظرت الى يدها التي تنزف دم بشعور غريب شعور بالقلق والخوف لا ان تعرف مصدره،
ثم فكرت قليلا ان تهاتف اختها لتطمئن عليها فهي لم تتحدث معها منذ ان جاءت الى هنا فاكيد اختها قلقه عليها جدا ،فهي من ربتها وتعتبرها ابنتها المدلله
توجهت الى السرير واخذت الهاتف الخاص بها من فوقه واخرجت رقم اختها من الارقام
لكنها اتصلت على اختها عدت اتصالات متتاليه لكنها لا تجيب فقلقت جميله كثيرا ان يكون مكروه اصاب،
اختها لا تعرف لماذا جاءت، هذه الفكره في خالدها وتفكيرها ربما لانهم متعلقين ببعضهم البعض، ويشعرون باي شيء يحصل لواحده منهم كانهم روح واحده، عندما فشلت كل محاولات جميله بالاتصال باختها اخرجت رقم سيف وقامت بالاتصال به
اول اتصال لم ياتي جميله اي رد لكن عندما كررت الاتصالات اتاها الرد من سيف
اما عن سيف عندما راى رقم جميله الذي يتصل به شعر بالحزن، فهو لايستطيع ان ان يخبرها بالحاله التي تمر بها نيره ،فجميله خارج البلد وفي عملها يخاف اذا اخبرها تاتي متهوره مسرع
فتعمل حادث او يجري لها شيء وهي قادمه لرؤيه اختها فقرر ان يكذب عليها بالحاله التي تمر بها نيره فهو لا يريد ان يقلقها وهي في الغربه
فاجابها بهدوء قائلا
“عامله ايه يا جميله وصلتي مكان الشغل”
اجابته جميله بحب قائله
“ايوه يا ابيه انا وصلت امبارح بس التليفون فصل” “شحن وانا ما انتبهتش ليه واول ما فضيت كلمتكم ”
رد عليها سيف قائلا
“طيب كويس بعدين ابقى انتبهي”
“علشان احنا بنقلق لما نلاقي تليفون مقفول”
اجابته جميله
” بطاعه
حاضر يا أبيه هبقى اخلي بالي بعد كده” “المهم يا ابيه كنت عايزه اسالك عن حاجه مهمه”
اجا بها سيف قائلا
” اتفضلي يا حبيبتي عايزه تسالي عن ايه”
جميله بخوف على اختها فهتفت بسرعه قائله
=”انا برن على نيره من بدري والتليفون بيديني” “جرس بس ما حدش بيرد” عليا فده قلقني عليها”
اجا بها سيف بتوتر قائلا
“ما تشغليش بالك انتي يا حبيبتي اصل نيره عندي” “امي وانتي، عارفه لما تبقى عند امي بتسيب” “التليفون في مكان بعيد عشان، عيال اخويا فاكيد” “هي ما شافتش رناتك او سمعتهم تلاقيها مشغوله” اكيد لما تخلص شغل البيت ،هترن عليك ”
اجابته جميله بقليل من الشك
“يعني هي كويسه لاني حاسه بشعور غريب مش عارفه مصدره مسبب لي قلق” وخوف على نيره مش فاهمه سببه”
اخرج تنهيده حاره من صدره ،وهو يسمع جميله كيف تشعر بالالم على اختها دون، ان تعرف ماذا جرى معه لكنه يجب عليه ان يستمر فهذه الكذبه ،الى ان ترجع جميله حينها سوف يخبرها عن اجهاض نيره
فاجابه بكذب قائلا
“لا ما تقلقيش يا حبيبتي انا زي ما قلت لك هي عند والدتي ولو كان في حاجه انا كنت قلت لك”
ارتاحت جميله قليلا بعد حديث سيف عن وجود اختها عند والده زوجها فردت عليه بحب قائله
“طيب تمام انا ابقى رن عليها في وقت ثاني علشان مضطره اقفل دلوقتي عندي شغل كتير”
يلا سلام وقبل ما انسى خلي بالك من نفسك وسلم لي على نيره وعلى والده حضرتك”
فاجابها سيف
“وانت كمان خلي بالك من نفسك وانتبهي لشغلك” كويس ”
بعد ما اغلقت جميله المكالمه شعر بالحزن والالم يتمكن منه فهو كذب على جميله ,ولكن كيف سوف يستطيع, احتواء نيره في حاله انهيار التي سوف تكون فيها ,فيجب ان يكون هناك من يقف بجواره
ولكن من سيكون ولدتها التي تكرهها وتكرهه وتتمنى موتهم جميله ولكنها خارج البلد, لايوجد حل غير
أن يخبر
ولدته هي نعم احيانا تقسوا على نيره لكنها في الاخر ام وسوف تشعر، بالالم الذي تشعر به نيره
فاخذ قراره بني ياتصل بوالدته لتاتي الى المستشفى وتقف بجواره حين تستيقظ نيره٠
❈-❈-❈❈-❈-
اما عند جميله شعرت براحه بعد هذا التصال
فهي لم تكلم نيره لكنها اطمئنت عليها من زوجها
ذهبت تكمل عملها وتجمع الزجاج المكسور٠٠٠٠٠٠
٠٠٠٠٠بعد قليل من الوقت ٠٠٠٠٠ انتهت جميله من وضع الملابس في الخزانه الخاصه بها
ثم توجهت الى الحمام الملحق بالغرفه لتاخذ حمام دافئ قبل ان تذهب الى الحفله
❈-❈-❈❈-❈-❈
في غرفه الشيطان
كان يجلس امام الحاسوب الخاص ليراجع على عديد من الملفات الخاصه وعلى وجهه ويبتسم ابتسامه مخيفه وراءها عديد من الاسرار ثم اغلق الحاسوب الخاص بي
وتوجه الى غرفه الالعاب الرياضيه ليتمرن قليلا قبل الذهاب الى الحفله
ولكن في الطريق الى غرفه الالعاب الرياضيه وجد غرفه جميله الباب الخاص بها مفتوح
وقف قليلا ثم غير اتجاهه الى غرفه جميله لكنه عندما دخل لم يجد احد في الغرفه
نظر في انحاء الغرفه بريبه وغموض ، ثم توجه الى الخارج، لكن لفت انتباهو التليفون الخاص بجميله موجود فوق السرير، فتوجه الى السرير بخطوات
هادئه ،واخذ التليفون من فوق السرير و وحاول افتحه لكن جميله معينه كلمه مرور صعبه جدا ،،
امسك الهاتف بغضب والقاه على السرير
وتوجه الى الخروج الى ان اوقفه صوتها الرقيق وهي
تصيح بغضب جنوني قائله
“انت مين اللي سمح لك انك تدخل اوضتي وكمان تلعب في التليفون بتاعي هي البيوت ما لهاش حرمه عندكم”ولا ايه
عندما استمع الى كلماتها الغاضبه وجه ووجهه الى الخلف بنظر شامله لكن تبدلت نظراته من البرود الى الوقاحه وهو يتفحص مفاتنها الجذابه فهي كانت
خارجه من الحمام وهي تلف فوطه كبيره حول جسدها العاري والماء يتساقط من شعره
فوق كتفيها وعنقها ناصع البياض وقدميها العريتان
وجفونها الطويله وعيونها واه من عيونها التي تاسر كل من ينظر اليها وانفها الصغير وخدودها الممتلئه قليلا بشكل محبب واخيرا شفتيها الورديه بشكل طبيعي يغري كل من يراه ويجعلك تريد التهامهم
لاحظت جميله نظراتها الوقحه المتفحصه لها فامسكت بالفوطه باحكام وهي تنظر الى الارض بخجل مما جعل وجنتيها تنفجر بالحمره من شده الخجل وهذا زادها آثاره وجمال ،فهتفت بتوتر وخجل قائله
“انا اسفه على الكلام اللي قلته بس هو ما يصحش برده انك تدخل اوضتي من غير ما تخبط على الباب
فاجابها ببرود جليدي قائلا
“والله ما حدش قال لك سيب الباب مفتوح دي اول حاجه وثاني حاجه بقى ده القصر بتاعي ادخل
في اي مكان فيه، ما حدش يقدر يقول لي دخلت ليه
ولا بتعمل ،ايه مفهوم
ثم اعاده السؤال بصوت مخيف قائلا مفهوم
هزت راسهاجميله بتوتر وغيظ من هذا الشيطان المتملك الذي تملكه ا يزيد عن الوصف لكن صبرا علي ايها الشيطان فانا سوف اذيقك العذاب الوان
سوف انتقم منك اشد ا انتقام ابعدت افكارها عنها واجابته بطاعه قائله
“مفهوم يا بيه بس انت عارف ان بنت يعني وبخاف على نفسي فعشان كده تلاقيني توترت وخرجت عن شعوري”
اجابها الشيطان بفظاظه ووقاحه قائلا
“اكيد انا عارف انك بنت وبتخافي على نفسك بس اللي انت ما تعرفيهوش مش قاسي ريان اللي يبص للخدامه بتاعته انتي مش من النوع ولا من المستوى بتاعي وانا عمري ما هفكر ابص لواحده زيك حتى لو كنت قدامي من غير هدوم زي دلوقتي
ما تفكريش او خيالك يسرح بيكي ان ممكن ابص لك”
نظرت اليه بصدمه من الكلام الذي قاله منذ قليل فهو يعتقد انها تخطط ان توقعه في القضاء معها ليله,مثل العاهرات لهذا تركت الباب مفتوح
هتفت بلهجه مدافعه عن نفسها قائله
انا فاهمه كويس قوي الكلام اللي بتقوله حضرتك
بس اللي” انت مش فاهمه
مش عشان انا خدامه يبقى من حقك انك تدخل في اوضتي “وتبص على جسمي براحتك” انا مش بنت ليل علشان تقول الكلام اللي قلته من شويه واذا كنت انت فاكر الناس كلها هتموت عليك تبقى” غلطان او انك انت الراجل الوحيد اللي على الارض،هتبقى برده غلطان” انا جيت هنا علشان الشغل وبس
صاحت بكل ما في قلبها دفعه واحده لتريح قلبها وترد قليلا من كرامتها المهدوره
تبدلت نظراته الى الغضب الشديد ،فهذه اول مره احد يتكلم معه بهذه الطريقه، من تكون تلك الفتاه
، تتجرا وترفع صوتها في وجهه
ابتدا يقترب منها بتوعد وغضب شديد بخطوات هادئه وهي ترجع الى الخلف بخوف شديد فهي تعلم انها اخطات لكنها لم تحتمل الاهانه التي وجهها اليها هذا الشيطان بكلامها اللازع ظلت ترجع الى الخلف الى ان اصطدمت في الحائط واصبح هو امامها مباشره
اغلقت عينيها من شده الخوف ورائحه عطره تغللت الى
الى انفها وانفاسه الحاره تلفح صفحه و وجهها الابيض وجسده الصلب يلمس جسدها الناعم وهي تمسك المنشفه باحكام فارتسمت ابتسامه لعوبه على وجهه وهو يرى الضعف والخوف المرسوم على وجهها فهمس بفحيح الافاعي بقرب من أذنها ،قائله
=فتاح عينيكي وريني القوه اللي كنت رسمها من شويه فين راحت القوه دي دلوقتي ولا انت كلام على الفاضي ولما تيجي ساعه الجد تقلبي قطه
ما ان استمعت الى كلامه حتى فتحت عينيها على وسعهم واصطدمت نظرات عينيها الزجاجيه مع عينيه قاسيتين في نظره طويله، لكنها استفاقت على نفسها وهتفت قائله
انا ما غلطتش ” في اي حاجه قلتها يا بيه ولو انت شايفني اني غلطت انا ممكن اقدم استقالتي عادي
ابتعد عنها قاسي بابرود وهتف قائلا
“لا ما غلطتيش يا جميله بس انا ما بحبش حد يقف قصادي ويجدلني فاعتبري “ده اول واخر انذار ليكي
عشان المره الجايه هتصرف تصرف مش هيعجبك
انهاء حديثه وتوجه الى الخارج بنفس الخطوات الهادئه كان شيئا لم يكن
لكنه فجاه ووقف عند باب الغرفه والقى نظره اخيره عليها وهتف قائلا
ابقى البسي حاجه طويله يا انسه جميله علشان ما حدش يفكر نفس تفكيري
وتركها واكمل طريقه تحت انظرها الحاقده والكارهه له ولتحكمه والغرور ،الذي ياخذ جائزه اوسكار في البرود ،اخرجت تنهيده حاره بعدما غادر الغرفه
وتوجهت الى باب الغرفه و اغلقته باحكام وهي تتنفس بصعوبه،
ونظرت الى نفسها بكراهيه ،فهي اول مره في حياتها يراها رجل بهذا الشكل والاسوء انه كان قريب منها للغايه،فباي عين سوف تواجه الله تبا للعمل ولتلك الحياه البائسه،
عندما تذكرت نظراته الوقحه على مفاتنها حتى شعرت بالغثيان والغضب يتصاعد داخلها ،فامسكت بزازت زجاجه العطر الموجوده على المنضده والقتها على المراه مما جعل المراه تتكسر لاشلاء صغيره
ونهارت على الارض باكيه وهي تضم نفسها اكثر
فيبدو ان هذه المهمه كل يوم تصبح اصعب
❈-❈-❈❈-❈-❈❈-❈-❈
في غرفه الشيطان كان يتمرن بعنف وهو يتذكر كلمات تلك الحمقاء العنيده لكن ما يسير استغرابه هو لماذا تركها تتكلم هكذا لماذا لم يعاقبها عن الوقوف امامه فهي اول مره احد يكون برفع صوته عليه لكن صبرا عليه ايتها الحمقاء ساريك من هو اسر ريان ظل يتمرن بعنف وغضب الى ان دخل عليه ريان ونظر اليه باستغراب وهو يرى الغضب مرسوم على وجه ماء عالم وجه معالم وجه الشيطان فاقترب منه وامسك منه قطط الحديد ووضعها الارض وهتف
قائلا في ايه يا قاسي ايه اللي معصبك
اجابه قاسي وبرود انا مش متعصب ولا زفت
رد عليا ريان ملطفا الحديث قائلا خلاص اهدى علشان نعرف نتكلم
اخذ نفسا عميق ليهدئ من روعه وهاتف قائلا
” اتكلم خلاص اديني” هديت يا سيدي اتكلم”
اجابه ريان بعمليه
” انا جبت لك كل حاجه عن الحفله وميعاد التسلم”
البضاعه وجهزت الرجاله واتصلت بالبوص الكبير” الصياد ,وقال لي ان الحفله دي” هتبقى مهمه جدا” وكل اعدائنا هتبقوا فيها “فلازم ناخد حظرنا كويس” قوي عشان كل حاجه تمشي زي ما” احنا مخطط لها”
ابتسم قاسي ابتسامه شيطانيه وهتف قائلا
“تمام يبقى تنفذ الخطه الثانيه” اللي انا قلت لك عليها”
عشان نضمن ان كل حاجه” تمشي زي ما احنا عايزين
اجابه ريان” تمام حنفذها زي ما انت عايز”
“بس كان في موضوع كنت عايزه” اقول لك ايه عليه”
اجابه قاسي وهو يشرب من زوجات الماء الموجوده مع عده الرياضه
قائلا” قول يا ريان في ايه”
ريان” انا قررت اتجوز”
ا انزل قاسي زجاجه المياه من على فمه ووجه نظره الى ريان بصدمه وهتف قائلا
“بجد طيب الف مبروك يا سيدي ويا ترى بقى حد” “نعرفه ولا من بره “العائلات المخمليه”
اجابه وريان قائلا
” لا انت ما تعرفهاش هي بنت خالي”
رد عليه قاسي ببرود وسخريه قائلا
قريبتك اممم
“وايه اللي خطر لك فجاه “انك تتجوز يا ريان ما انت كنت” دايما رافض الفكره دي”
اجابه ريان بغموض قائلا
“ايوه انا فعلا كنت رافض فكره” الجواز بس انا عايز ااسس عيله ويبقى” عندي ولاد واسره “تحبني وتخاف علي” مش عايزه اموت و انا وحيد
اجابه قاسي قائلا
” على العموم الف مبروك” وربنا يتمم لك على خير” لو انت احتجتني في اي حاجه اعرف ان دايما في” ظهرك انت مش مجرد صديقه” ريان انت اخويا”
رد عليه ريان بحب وهتف قائلا
” وده العشم برده عقبالك يا قاسي”
ضحكه مجلجله ملات المكان باسره وهو ينظر الى لريان بسخريه وهتف قائلا
“انا اتجوز شكلك بتحب تحلم “كثير ما فيش ست اتخلقت على وجه الارض” تملا عين قاسي ريان
وتخليه يفكر ان هو يتجوز”
اجابه ريان باجاب مفاجاه
” اكيد هيجي يوم ده “يا قاسي ويتغير مفهومك عن الجواز وعن “الحب وقول ريان قال هتيجي اللي تغيرك وتخليك تعشقها “وتخاف عليها ”
ابتسم قاسي ابتسامه ساخره و
هتف قائلا
“مش قلت لك بتحب” تحلم المهم” يلا روح جهز نفسك عشان الحفله بالليل” عايزين كل حاجه تمشي زي ما احنا مخطط لها مش “عايزين غلطه واحده
ريان
” ان شاء الله”
توجهوا الاثنين الى الخارج لتجهيز للحفله الكبرى
❈-❈❈-❈-❈❈
§{في بيت عائله الانصاري}§
كان يجلس خليل بغضب شديد وهو يتحدث في التليفون
“يعني ازاي مش بتروح الشغل “بتاعها ولا موجوده في البيت هتكون” راحت فين يعني؟
اجابه المجهول قائلا
“يا سعاده البيه انا لما اتقصت” من الناس اللي هناك
عرفت انها سافرت في شغل”” وهتغيب شهر او اثنين”
خليل بغضب شديد =خلاص ماشي اختفي من وش انت دلوقتي ولو عرفت اي حاجه ابقى بلغني
المجهول بطاعه: امرك يا بيه لو عرفت اي حاجه هبلغك
اغلق الهاتف بغضب شديد فجميله مختفيه ولا يعرف عنها شيء
فهو يتابع اخبارها دائما عن طريق واحد يتجسس عليها وياتي له بالاخبار فهو تزوج من تلك الحمقاء السمينه من اجل ان يحصل على الجوهره جميله
لكن مخططاته ،ابت بالفشل، فعندما تزوج ليليان وحاول التقرب من جميله ، جاءت اختها نيره وخربت له جميع مخططاته
لكنه لم يستسلم ويعتقد ان سياتي اليوم الذي
سيحصل على تلك الجميله الفاتنه
اخرجه من التفكير في تلك الفاتنه الصغيره صوت زوجته وهي تهضر له العصير والطعام على المائده صغيره
اقتربت منه ليليان بوجه، بشوش وهي، تحمل ماده الطعام الى غرفه النوم حتى يتناولوا وجبه الغداء سويا
هتفت ليليان بمحبه وود قائله
“الغداء جاهز يا حبيبي عملت لك “السمك اللي انت بتحبه ومعاه رز صياديه من اللي انت بتموت فيه”
امسك بيدها وقبلها بخبث وابتسامه كاذبه قائلا
“تسلم لي ايديك يا حبيبتي ربنا ما يحرمني منك ابدا”
ضغطت هي على يديه بحب وردت عليه قائله
” وما يحرمنيش منك ابدا”
ابتدوا ياكل الاكل في جو من الصمت ففكر هذا الشيطان المتنكر فهيئه انسان ان يعكر الصف بينها وبين بناتها اكثر فسالها قائلا
“صح قولي لي يا حبيبتي ‘بتكلمي بناتك ولا لا”
اجابته ليليان وهي تاكل الطعام
“والله اخر مره كلمت نيره ,من قيمه يومين كده” واتخانقنا كالعاده, ما كلمتهاش تاني
ليه بتسال يا حبيبي
اجابها بكذب وخداع قائلا
انا بسال علشان عايزك تطمني عليهم دول مهما كان ولادك و مش عايزك تنقطع عنهم بسببي انت امهم اللي اللي باقيه لهم في الدنيا
ضغطت ليليان على يده بتاثر من كلامه قائله
انت مش شبههم خالص هم بيفكروا فيك تفكير مش كويس وانت عايزني اطمن عليهم انت بجد نعمه الزوج و ولاب نفس يشوفوك زي ما انا
زي ما انا شايفاك اكيد هيحبوك بل اكثر من الحب هيعشقوك
ابتسامه شيطانيه ابتسمت على ملامح وجهه
بعدما راى تاثير كلماته عليها فاجابها قائلا
“مش مهم ان هم يشوفوني كويس ولا لا المهم ان انت شايفاني كويس انا عايش في الدنيا دي بس
عشان اسعدك”
إجابته بحب وغرام حتى النخاع
“ربنا يقدرني وارد لك “شويه من المحبه اللي انت مغرقني فيها”
اجابها بمكر قائلا
لو عايزه تثبتي لي انك بتحبيني قومي اتصلي على بناتك واطمني عليهم كده انا هبقى مبسوط
إجابته بحب قائله
حاضر هقوم اتكلم معاهم دلوقتي
تركت المائده وتوجهت الى الغرفه المجاوره لهاتف اولادها وتطمئن على احوالهم كما اخبرها هذا البغيض ان تفعل
نظره على اثرها بغموض وابتسامه شيطانيه منتظر
الان*ف*جار الذي سوف يحدث عندما تعرف ليليان بسفر جميله دون علمها
❈-❈❈-❈-❈❈
في قصر الشيطان
اخيرا انتهت جميله منه كل واجباتها المفروض عليها وتوجهت الى السيده الفت لتاخذ الاذن منها بالذهاب
الى الحاره لتحضر اغراض لها
نظره اله السيده الفت قائله
“ماشي يا جميله تقدري تروحي” تجيبي حاجتك من البيت بس مش عايزاك تتاخري علشان زي ما انت عارفه قاسي بيه مانع الخروج لوقت متاخر من القصر بس عشان انت جديده مسموح “لك تخرجي مره واحده بس في الاسبوع فتقدري “تستخدمي المره دي دلوقتي لكن بعد كده ما فيش خروج
اجابتها جميله على الفور قائله
” ماشي انا مش هخرج تاني اصلا انا محتاجه اخرج” دلوقتي علشان علشان “اجيب باقي حاجتي من البيت
ردت عليا الفت
خلاص يا جميله تقدري تروحي بس ما تتاخريش
اجابتها جميله
ماشي وعد مني مش متأخر
الفت بحب
لما نشوف اخرتها معاكي ايه يا جميله اتفضلي يا ستي روحي
تركت جميله الفت وذهبت الى مكان الحفله بقلب يرتجف من الخوف
❈-❈❈-❈-❈❈
في قصر اشبه ما يقول عنه من المعالم التاريخيه من شده ضخامته وبنيانه يشبه القصور المصنوعه من الذهب وصلت جميله الى الحفله الموجوده هنا
ودخلت وهي قلبها يرتجف من الخوف
لكنها عندما دخلت وجدت كم هائل من رجال وسيدات الطبقه المخمليه، يتناقشون ويشربون الخمور, في جو من الموسيقى، الكلاسيكيه
ابتلعت جميله لعبها بتوتر ونظرت الى نفسها فهي كانت ترتدي ملابس راقصه وهناك وشاح فوق عينيها
يغطي جميع انحاء وجهها فلا يظهر منه غير عيناها
فهي جاءت الى هنا برفقه الفرقه الموسيقيه والراقصات ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ظلت تبحث بعينيها
على هذا الشيطان ولكنها لن تجده،
فهتفت بضيق قائله هو
“الشيطان ليه ما جاش “الحفله لحد دلوقتي شكل” “الخطه كلها هتبوظ لو ما جاش هو”
لكنها لم تكمل كلامها الا وجدته يدخل القاعه
“بحلته كلاسيكيه باهظه” الثمن وشعره المصفى” بعناي”ه وعضلاته السداسيه المنتفخه التي تظهر من البدله بوضوح فكان يشع بالوسامه والرجوله”
وقفت جميله تتامل فيه بهيام لكنها وبخت نفسها بع*نف قائله
“يخرب بيتك يا جميله انت تبصي” على ايه! هو اي نعم الواد مزه وحلو وكل حاجه! لكن ما تنسيش ده شيطان “وما ينفعش تبص عليه او تتغزلي فيه انت هنا عشان مهمه محدده” ركزي في مهمتك, بس٠٠٠
رددت جميله مثل المجنونه مع نفسها قائله
“ايوه هركزي في” مهمتي وبس”
ودخلت مع طاقم الرقص حتى تدخل في الحفله”
اما عند قاسي ذهب بغرور وثقه الى الرئيس الكبير مرحبا به قائلا
“ازيك يا بص عامل ايه”
اجابه الرئيس قائلا
“كويس جدا يا قاسي وبقيت كويس اكثر لما شفتك ” المهم ركز معايا كل خططنا له”
هيتنفذ انا بحرفية انامش عايز غلطه”
ابتسم ابتسامه ثقه واجابه قائلا
” وانا من امتى بغلط كله هيمشي زي ما انت عايز واكتر كمان”
ابتسم الرئيس بفخر قائلا
“وده اللي انا واثق منه ان ما فيش” حد يؤتمن عليه غيرك انت يا قاسي اللي هتمسك الامبراطوريه من بعدي”
اجابه قاسي بدبلوماسيه قائلا
“ده شيء يشرفني اني امسك الامبراطوريه” من بعد حضرتك مع ان اشك” ان فى حد يقدر يمشي الإمبراطورية زيك انت يابوص
“رد عليها رائس بضحكه خبيثه هههههههه”
“طول عمرك بكاش “وبتعرف تنقي الكلام كويس”
جدآ ”
“طبعا يا بابا قاسي بيه طول عمره جنتل مان”
“ومذوق في الكلام والا مكنش بقي الشيطان” المتملك
“إللي كل الناس كلها بتموت من نظره من”
قالت هذا الكلام برقه وهي تمسك بيد قاسي
وتبتسم قائله مش معايا حق ولا ايه يا شيطان
اجابها برقه وصوت رجولي جذب
هو السنيوريتا ذهب الصياد تقول حاجه غلط
نظرت اليه باغواء ورغبه قائله وهي تلعب في ازرار القميص الخاص به
طبعا مش بقول حاجه غلط
وبالذات لو كان الموضوع يخصك انت عمري ما اقول حاجه غلط
ابعد قاسي يديها عن القميص قائلا
” عيب بابا موجود يقول علينا ايه”
ضحك الضحكه خليعه وهي تقول
يقول بتعشقه ومش قادره على بعضه مش دي الحقيقه ولا هو يقول حاجه كذب
نظر اليها بنظراته جذابه واجابها قائلا معك حق يبقى
نكمل سهرتنا في القصر عندي ولا انت عندك
مانع ومش عايزه تسهري مع الشيطان
نظرت اليه برغبه كبيره قائله
مين قال لك اني مش عايز اسهر مع الشيطان انا كل حته في جسمي مشتاقه للشيطان والجنون الشيطان
ابتسم ابتسامه ثقه وهو يرى مد تاثيره عليها
واجابها برقي قائلا
“يبقى اتفقنا”
٠٠٠٠بعد قليل من الوقت ٠٠٠٠٠
اندمج قاسي مع رجال الاعمال في الاحاديث عن اخر عمل والصفقات الخاصه بي وبجواره تلك الفتاه التي تثير جميع الرجال بجمالها وفتنتها الخارقه وذكائها
التي تتميز هي بها فهي انثى بكل ما تحمله الكلمه انها ذهب الصياد يا ساده ابنه اكبر راجل اعمال ومافيا في العالم
بينما كان الجميع مندمج في الكلام دخل
الد اعداء الشيطان وكان يرتدي حلته الكلاسيكيه
سوداء مع لون عيونه البنيه وشعره الناعم وخلفه مجموعه من كبيره من الحراس
ما ان دخل مارك جوزيف حتى انتبه الجميع فالجميع يعرف مدى العداوه التي بين قاسي ومارك
اقترب مارك من قاسي مرحبا به قائلا
اتشرفت بوجودك في الحفله يا شيطان
فاجابه الاخر بغموض قائلا انا اكتر والله يا مارك تصدق الحفله ما كانتش هتبقى حلوه لو ما كنتش انت فيها دلوقتي بقى لها طعم
استشاط مارك غضبا من هذا الذي يملك من البرود
فاجابه باقتطاب قائلا
اكيد انا عارف ان الحفله مش هتبقى حلوه من غيري وبرده مش هتقدر تنفذ مخططاتك وانا موجود
ضحك الشيطان بسخريه قائلا بجد هنشوف مين فينا اللي هيضحك في الاخر يا مارك ومين اللي هيقدر يمنع الشيطان عن حاجه هو عايزها ،,بعد اذنك علشان
الحفله الراقصه ابتدات وانا لازم ارقص معاها
تركه وتوجه الي ذهب الذي كانت تنتظره بجوار والديها وبعد مده اشتغلت فقره الراقصات
كانت جميله وسط الراقصات ما ان اشتغلت الاغاني
حتى تتمايل باغراء واحترافيه وسط المدعوين ببراعه وكانت تتمايل وتلامس كتف قاسي
باغراء وبراعه حتى تضع الجهاز ا التجسس في ملابسه كانت تتمايل باحترافيه واغراء وما انتهت الموسيقى حتى وقعت جميله بين الشيطان وتقبلت اعينهم في نظره طويله وضعت جميله بسرعه جهاز التنصت في جيب البدله لكنها صدمت عندما هتف وهو ينظر الى عينيها قائلا
“جميله”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجنونة الشيطان المتملك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى