روايات

رواية ما رواه قلبي الفصل السابع 7 بقلم رودي عبدالحميد

رواية ما رواه قلبي الفصل السابع 7 بقلم رودي عبدالحميد

رواية ما رواه قلبي الجزء السابع

رواية ما رواه قلبي البارت السابع

رواية ما رواه قلبي الحلقة السابعة

زق أمنيه بعيد عنو أكتر ولف يشوف مين لقي شروق واقفه وحاطه إيديها علي بوقها ومصدومه
غمض فريد عينيه جامد ، قبل ما يحاول يفهمها أي حاجة طلعت من المطبخ ، خبط فريد علي وشو ولف لِأمنيه اللي واقفه ساكته وقال : عاجبك كدا!
ردت ببرود : مش ذنبي لوحدي وبعدين ما إنت كمان كنت مطاوعني مبعدتنيش عنك
زقها من كتفها وقال : دي هتكون أخر مره أساساً وأتمني تكوني إنبسطتي باللي هببتيه
سابها وخرج وهي إبتسمت وقالت : بدأنا..
دخل الصالون لقي شروق قاعدة وباصه قدامها وساكته..
قرب وقعد جمبها قامت هي غمضت عينيها جامد علشان متتعصبش عليه قدامهم
أخدو قاعدتهم معاهم وبعد كدا قام عمر وقف وقال : طب هنمشي إحنا بقا
قام فريد وقف وقال : ما تخليك شوية يا حمايا
إبتسم عمر وقال : معلش لازم نمشي علشان ألحق شغلي
قامو كلهم وقفو وقالت خديجة : خلاص لو كدا نظبط يوم ونقضيه كلو في النادي إيه رأيكم ؟
بصِت سلمي لِعمر اللي قال : تمام هبقا أظبط يوم اجازة في شغلي ونبقا نروح
فتح دراعاتو لِشروق وقال : مش هتسلمي علي بابا يا حبيبة بابا ؟
إستغربت شروق طريقتو بس قربت وحض|نتو وقرب هو من ودنها وهمس وقال : إستعجلو في موضوع الخلفه علشان تربطيه جمبك
غمضت عينيها بِتعب وبعدت عن حض|نو وإبتسمت وقالت : خلي بالكم من نفسكم
سلمت علي أخوها وعلي سلمي وبعدها إستأذنت وطلعت الأوضة فوق..
كان فريد قاعد متابعها بِتوتر وبعد ما طلعت قام وقف وقال : هطلع أنا كمان ، عن إذنكم
سابهم وطلع فوق لقي شروق واقفه قدام المرايه بتشيل التوكة من شعرها وبتفردو
قرب منها وقال : شروق..
مردتش عليه وسابتو واقف وقربت من الترابيزة أخدت فونها وقعدت علي السرير
قعد قُصادها وقال : ينفع نتكلم ؟
مدتلوش أي رد فعل وفضلت ماسكه الفون تقلب فيه
نتش الفون من إيديها وقال : محتاجين نتكلم قولت
نفخت وقالت : خير ، عايز إيه ؟
أخد نفس عميق وقال : هكون صريح معاكي بس توعديني إنك تسمعيني للأخر
حطت إيديها علي خدها وقالت : من دلوقتي مش عايزة أسمع حاجة ولا عايزاك تكون صريح
إنفعل وقال : لأ إنتي مراتي ولازم تعرفي كل حاجة..
ردت بِسخريه وقالت : كنت إحترم إن مراتك في المطبخ ولا مراتك في الأوضة بس ؟
غمض عينيه وقال : ممكن تسمعيني معلش وبعدها إبقي إحكمي مع إني مُعترف إن فِكلتا الحالتين أنا غلطان
شبكت إيديها في بعض وقالت : إتفضل
فتح عينيه وقال : قبل ما نتجوز كنت أعرف بنات كتير ومن ضمنهم أمنيه الخدامة.. ، بس في مره كنت راجع سكران جامد و هي كانت قدامي لإنها كانت دايماً بتفتحلي باب المطبخ علشان أدخل منو بسبب أبويا..
وبعدها مكونتش حاسس بِحاجة ، لما صحيت مكونتش فاكر حاجة بس هي حكتلي كل حاجة وقالتلي إنها حبتني في الأول كدبتها بس ورتني علامات في جسمها تثبت إن حصل حاجة فعلاً وقالتلي إن معندهاش مانع لو إحتاجتها أو حصل بينا أي شئ ، أنا طبيعي كَ راجل واحدة بتقدم نفسها ليا علي طبق من دهب أكيد مش هرفض وكمان أنا كَ فريد عيني زايغه فَقولت مش هخسر حاجة ، والمنظر اللي شوفتيه تحت دا ، أنا كنت داخل أشوف القهوة إتأخرت ليه لاقتها بتقولي إن وحشتها قولتلها مش هينفع أنا بقيت متجوز وبتاع قالتلي خلاص سيبني أودعك ولاقتها قر.بت مني علي دخلتك المطبخ ، أه غلطان إن سيبتها وغلطان من البدايه خالص بس دا كل اللي حصل يعني
فضلت بصالو بِقرف وإستحقار وفاجأه لط.شتو بِالقلم وقالت : كنت ديماً بدعي إن جوزي ميطلعش زي أبويا في يوم من الأيام ، بس طلعت للأسف أحقر منو ومن تاني يوم جواز
نتشت الفون من إيدو وقالت : مش عايزة أتعامل معاك تاني كدا كدا مبقتش فارقه متجوزة أو لأ ، عيشتي في بيت أبويا زي عيشتي هنا وروح كمل قرفك وشهواتك بعيد
فضل يتنفس بِعصبيه لإنو مش عايز يمد إيدو عليها وقام وقف وقال : مش هندم إن إعترفتلك وقولتلك حاجة لإنك كدا كدا كنتي هتعرفيها ومش عايزة تتعاملي براحتك مع الوقت هناخد علي بعض لكِن قدامهم تحت إحنا حبايب والدنيا ما بينا تمام
سابها وخرج من الأوضة ونزل يتمشي في الجنينه وكل شوية يحط إيدو مكان القلم اللي ضر|بتهولو
كانت شروق قاعدة في الأوضة فوق بتعيط علي حظها الوحش حتي في جوزها
” في بيت عمر | أوضة علي ”
فونو رن ، طلع بص برا وبعدها قفل الباب كويس ورد وقال بِصوت واطي : أيوا يا خالتو
جالو صوت خالتو بتقولو : إيه يا حبيب خالتو ، عامل إيه وشروق عامله إيه
رد بنفس النبرة وقال : أنا كويس يا خالتو وكمان شروق كويسه وباين إن أونكل فريد كويس جداً ومش هيكون زي بابا
إتنهدت خالتو وقالت : أيوا يا حبيبي جوزها كويس وعيلتو كمان كويسة أنا سمعت عنهم وشوفت صور الفرح ، لو قدرت أروح أزورها هروح ، وحشتني أوي يا علي وعايزة أشوفها وأشوفك
علي عيونو دمعت وقال : وإنتي كمان وحشتينا أوي يا خالتو ونفسنا نشوفك أوي ، لو عرفتي تروحي لِشروق إبقي عرفيني وأجيلك هناك وأشوفك
ردت خالتو وقالت : ماشي يا حبيبي ، أنا هقفل علشان أبوك ولو كدا هبقا أشوف إمتي وأقولك ، خلي بالك بس من نفسك
رد علي وقال : حاضر يا خالتو ، باي
قفل معاها وبعدها مسح دموعو وفتح فونو وبدأ يلعب كام جيم علي الفون لِحد ما دخلت سلمي الأوضة وقالت : مش هتاكل ؟
رد بِهدوء وقال : مليش نفس
سندت علي الباب وقالت : زعلان علشان شروق مشيت ؟ ، متخافش إعتبرني مكانها ومش هخليه يمد إيدو عليك
قفل الفون وإتعدل بعد ما كان نايم وقال : إنتي شخصياً بتيجي عليا ساعات .. عايزاني أثق فيكي إنك تكوني مكان شروق ومتخلهوش يضر|بني ؟
قربت وقعدت جمبو وقالت : متخافش صدقني مش هخليه يمد إيدو عليك ولو فكر هاخد أنا الضر|ب مكانك ، إنت زي إبني يا علي ، ولو علي إن باجي عليك دا بسبب أبوك ، بس متخافش ، ويلا علشان أنا جعانه ومش هاكل لوحدي
فضل باصصلها شوية وهي بصالو ومُبتسمه وبعدها قام معاها وطلعو أكلو سوا وهي بتحاول تخرجو من مود الإكتئاب و عدم وجود شروق في البيت
” في فيلا يوسف | أوضة فريد ”
دخل فريد الأوضة وهو بيقول ببرود : بابا عايزنا أنا وإنتي تحت
نفخت بضيق وقالت : ليه؟
رفع أكتافو وقال : معنديش عِلم
سابت فونها ونزلت معاه ودخلو مكتب يوسف
إبتسم يوسف لِشروق وقال : مش حابين تعملو شهر عسل ؟
كشرت شروق وقالت : شهر عسل! ، ليه ؟
رفع فريد حاجبو وهو باصصلها وقال : إيه مش هنعمل شهر عسل زي بقيت الخلق يعني
إتكلم يوسف وهو بيخرج تذكرتين من دُرج المكتب : عموماً حجزتلكو شهر العسل
إتفاجئت شروق وكانت هتعترض بس سبقها فريد وإبتسم وقال : فين المكان يا بابا
رد يوسف وقال : تركيا
كشر فريد وقال : بس كنت قايلك علي إيطاليا
رد يوسف ببرود وقال : لاقيت تركيا أحلي..
غمض فريد عينيه بِعصبيه وبعدها قال : الطياره الساعه كام ؟
مد يوسف إيديه بالتذاكر لِفريد وقال : 8 بليل
أخد فريد التذاكر ومسك إيد شروق وخرج من المكتب
أول ما خرجو شدت شروق إيديها من إيد فريد وطلعت علي الأوضة
طلع فريد وراها وقال : جهزي الشُنط
قعدت علي طرف السرير وقالت : مش عايزة أسافر معاك في حته..
سند علي التسريحه وقال : والله أعتقد إنو مش هينفع خالص يعني إننا نرفض وكمان الطياره الساعه 8
قامت وقفت وراحت ناحيه الدولاب وبدأت تجهز شنطتها
قرب فريد وقال : وشنطتي ؟
حطت البلوزة في الشنطه وقالت : إنت إتشليت ؟ ، إعملها لِنفسك عادي
نفخ من العصبيه وقام وبدأ يجهز شنطتو بِعصبيه
الباب خبط وشروق بتطلع دريس من الدولاب
ساب فريد التيشيرت وراح فتح الباب لقي أمنيه واقفه وحاطه إيديها الإتنين ورا ضهرها
بصلها فريد بإستغراب وقال : خير ؟
دخلت جوا وقالت وهي بتشيل إيديها من ورا ضهرها وبتمدها ناحيه فريد : التيشيرت بتاعك يا فريد ، كان عندي في الأوضة ، وإنت مسافر يعني وبترتاح في لبسو فَقولت أجبهولك
بص فريد لِشروق اللي رفعت حاجبها بِصدمه
نتش فريد التيشيرت من أمنيه وقال : أخرجي
إبتسمت وقالت : هتوحشني علي ما تيجي
قالت جملتها وسابتهم وطلعت من الأوضة
بص فريد لِشروق وقال : التيشيرت دا مك…
قطعتو شروق وقالت : متبررش ، ومن فضلك خلينا نمشي من غير أي مشاكل ونتجنب بعض لِحد ما نوصل
حدف التيشيرت بِعصبيه علي السرير وكمل تجهيز شنطتو
” في مكان أخر ”
زعقت بِعياط وقالت : ما هو بيخو.ني مع طوب الأرض ويوم ما أخونو أنا يعمل فيا كدا ويروح يتجوز غيري ! ، ما هو عارف إن بحبو وعايزاه ، وإنت مقدرتش توقفو ليه يا وليد ؟
رد وليد ببرود : بلاش نصيع علي بعض ، فريد عارف كويس أوي إنك مقربالو مزاج وإن فريد يوسف اللي مجنن نص بنات العالم معاكي إنتي بِمزاجو ، خلينا نقفلها الصفحه دي يا سيا علشان هو دلوقتي واحد متجوز
خبت سيا وشها بين إيديها وعيطت وهي بتقول : حبيتو ، مش ذنبي إن حبيتو ، ك|سر قلبي وراح إتجوز غيري
حط وليد السيجارة في الطفايه وقال : مكسر|كيش ، إنتي اللي كسر|تي نفسك بإيديكي ، وبعدين من البدايه وإنتي عارفه إن فريد موعدكيش بِجواز ولو علي إنو قال هيشيلك إسمو ، فَ كان وقتها سكران ، مننكرش إنو حبك بس اللي عملتيه غطي علي كل دا
حدفت الكاس في الحيطه وقالت : مش هخليه يضيع مني ، فريد هيكون ملكي ليا أنا وبس
” في بيت عمر | أوضة سلمي ”
زعق جاسر وقال : بقولك هاتي عنوان بيتها
زقتو سلمي وقالت : إنت بتعلي صوتك عليا يا حيوان
مسك شعرو بِعصبيه وقال : بتجبريني ، أنا عايز عنوانها وطلعي نفسك من كل حاجة
ربعت سلمي إيديها وقالت : أقسم بالله لو ما بعدت عن طريقها يا جاسر ، الكلبشات هتكون في إيديك بسببي ، علشان للأسف إنت إبن عاق زي أبوك
فضل باصصلها وهو بيتنفس بِعصبيه وبعدها قال بِهدوء : تمام ، مش عايز منك حاجة
فتح باب الأوضة وخرج ورزعو وراه وبعدها خرج من البيت كلو وطلع فونو ورن علي رقم وقال : حبيبي يا جيمي ، عايز منك مصلحه وعارف إنك مش هتسيب أخوك وصاحبك حيران كدا صح ؟ ، عظيم يا باشا ، عايزك بس تعرفلي عنوان واد كدا هبعتلك صورتو
” في المساء | فيلا يوسف ”
نزلو شروق وفريد من الأوضة وإتجهو للصالون يودعو يوسف وخديجة
سلمو عليهم وقال يوسف بِهدوء : جهز نفسك علشان هترجع من شهر العسل وتنزل الشركه
هز راسو وقال : حاضر يا بابا
قربت خديجة وبا|ست خد فريد وحض|نتو وقالت : حبيب تيته ، خلي بالك علي روحك وعلي مراتك وإبقي طمني عليكُم لما توصلو ، ماشي؟
إبتسم فريد وبا|س إيد خديجة وقال : حاضر يا حبيبتي
ودعوهم وطلع فريد وشروق من الفيلا وكان الخادم بيحط شنطهم في شنطة العربيه
فتح السواق باب العربيه ليهم وركبو
أول ما ركبو سندت شروق راسها لِورا ودموعها نزلت
مسح فريد دموعها وقال : أسف لو دموعك دي بتنزل بسببي
زقت إيديه بعيد عنها وقالت : دموعي بتنزل علي ناس تستاهل
نفخ بِضيق وقال : ياريت يكون فيه تعامُل ما بينا وننسي كل اللي فات لإن إحنا لسه يا دوب في تاني يوم جواز وأعتقد إن دا مش مرحله النكد يعني
مردتش شروق عليه وفضلت باصه ناحيه الشباك عندها وساكته..
كور فريد إيديه بِعصبيه من تجاهلها ومن اللي حصل وبص ناحيه الشباك عندو وسكت
” بعد ساعه | قدام المطار ”
وقفت العربية قدام المطار ، نزل السواق وفتح الباب ليهم وفتح شنطة العربيه ونزل الشُنط وقال : رحله سعيدة فريد بيه ، تروحو وترجعو بِالسلامه..
إبتسم فريد وخبط علي كتف السواق وقال : الله يسلمك يا عادل
أخد السواق العربيه ومشي
مسكت شروق شنطتها وإتحركت بيها جمب فريد بس وقفو مكانهم لما…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما رواه قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى