روايات

رواية أميرة الفصل الثامن عشر 18 بقلم أمل صالح

رواية أميرة الفصل الثامن عشر 18 بقلم أمل صالح

رواية أميرة الجزء الثامن عشر

رواية أميرة البارت الثامن عشر

رواية أميرة
رواية أميرة

رواية أميرة الحلقة الثامنة عشر

رباح وقفت بسرعة بصدمة – إي..!
سمير وقف قصاد جنات – أنتِ بتقولي إي ياست أنتِ.
سلمى بعصبية قالت بصوت عالي – ما تحترم نفسك يا جدع أنت…!
جنات بصت للكُل – أنتوا في إي ولا إي..! يابني إلحق شوف مين..!
سمير خرج من الشقة وهو بيلف من ورا البيت عشان يشوف مين بس ملقاش حد..! فضل يبص كتير وآخر ما زهق رجع.
وقف قصادهم وقال وهو بينهج – مفيش حاجة يا خالتي..! أنتِ متأكدة..!
حطت جنات إيدها على بُقها وهي بتقول بتفكير وبصوت عالي – يوكنش دي قُطة وأنا مخدتش بالي..!
رفع ناصر شفته لفوق – نعم يا عنيا..!
سلمت لفت وبصتلها وقالت بعدم تصديق – ماما..!!
بصلها ناصر وقال بتريقة وهو قاصد يستفزها – خودي ماما يا شاطرة وهاتيلها دكتور حلو للنظر.
بصت لوشه اللي مليان جروح بتريقة وبعدين ضحكت – معتقدش إن أنا اللي عايزة دكتور.
كتمت رباح ضحكتها بصعوبة وناصر بصلها بغيظ ورجع بص لسلمى اللي كانت بتبتسم ببرود، رباح وقفن قفلت الباب وقالت وهي بتشدهم لجوة – تعالوا والله ما تمشوا غير لما تدقوا عمايل الواد ناصر.
سلمى وجنات ضحكوا وناصر بصلها المرة دي هو وقال بضيق – ماما..!

 

 

الأيام بقت تعدي من غير أي تفاصيل تتحكى فيها، هو هو الروتين المُعتاد، سمير وعمرو كُل واحد في بيته مع مراته، ناصر اللي قاعد مع رباح وبينزل الچيم كُل يوم ولو صدف وقابل سلمى بيفضلوا يبصوا لبعض بقرف.
– شهر يا ناصر..! هونت عليهم يابني..!
قالت رباح بحزن وهي قاعدة مع ناصر بليل لما جه سيرة الموضوع، رد عليها ناصر مِن غير قصد ومن غير ما ياخد باله – لأ منا بروح انقلهم اللي بيحصل هنا كُل يوم.
فتحت عينيها بصدمة وهي بتقول بلهفة – إي..!
بصلها بطرف عينها وكأنه مقلش حاجة – إي في إي..! حد قال حاجة..!
زعقت وهي شايفاه بيقف بسرعة – يعني أنت بتشوفهم..! آه يا كلب يابن الجزمة.
وقفت لما لقيته بيتسحب في وسط كلامها وهي بترفع عبايتها – طب ورحمة سِتك أم أبوك اللي مكنش بينا أي قبول ما سايباك يا معفن.
وقف في البلكونة – كُل دي دعوة..! بعدين مالك ومال تيتة نبوية..! غيري منها وولعي كمان.
– اديله يا رباح اديله، عيال عايزة الحرق.
لفوا للصوت لقوا جنات واقفة وجنبها سلمى شمتانة في منظره، رباح ردت عليها – آه والله يختي، خلفة تعِر.
ناصر مكنش مركز مع كلامهم قد ما كان مركز مع نظرات سلمى “الشمتانة”، رفع راسه بغرور وهو بيدخل من البلكونة بس تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وقع مكانه فجأة بسبب السجادة والتلاتة ضحكوا عليه.
وهو رفع إيده سند بيها راسه على الأرض وحط رجل على رجل من غير ما يقوم من على الأرض.
♡ـــــــــــــــــــــــــــ♡
جرس البيت كان بيرن بشكل ميدلش إن اللي بيرن شخص كبير زي ناصر أبدًا، كان بيرن زي الأطفال وبيخبط بشكل مُفزع على الباب..!
ضربته رباح بالمحفظة اللي في إيدها – اتلم، اتلم بقى.

 

 

بصلها بتكبر وقال وهو بيلف وشه عنها – غيري مني وولعي، صعب جِدًّا تلمعي.
اتفتح الباب وظهرت أميرة اللي أول ما رباح شافتها قالت بنبرة ولأول مرة قد تشوفها عزيزي القارئ – إزيك يابنتى..!
ورغم صدمة أميرة وتفاجئها إلا إنها ردت – الحمد لله.
– عاملة إي..!
– الحمد لله.
ناصر طبل على الباب وهو بيغني بصوت عالي – وأحمد وتميم.
بصتله أميرة بقرف وهو بصلها نفس البصة – استر يارب إي البصة دي.
فتحت الباب وهم دخلوا، استأذنت منهم وهي بتقف – هنادي سمير، هو بس النهاردة إجازته وبينام فيها.
دخلت وشوية وخرجت بسمير اللي كان شكله ميعرفش مين برة، وأول ما عينه وقعت على مامته إتفاجئ لدرجة ثبت مكانه ومتحركش…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية أميرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى