روايات

رواية دعينا نعود كما كنا الفصل العاشر 10 بقلم شروق خليل

رواية دعينا نعود كما كنا الفصل العاشر 10 بقلم شروق خليل

رواية دعينا نعود كما كنا الجزء العاشر

رواية دعينا نعود كما كنا البارت العاشر

رواية دعينا نعود كما كنا
رواية دعينا نعود كما كنا

رواية دعينا نعود كما كنا الحلقة العاشرة

الكل كان واقف مصدوم و نبيله ايديها كانت متغرقه بالد*م وواقفه مش بتحرك ، و عماد كان واقع علي الأرض و في اخر أنفاسه
بعد بعض الوقت
عربيه الاسعاف جات و شالت جثة عماد و الكل كان بيعزى نبيله اللى كانت مازالت مصدومه من اللى حصل و مش بتتكلم
……… ………
عند معتز
كان عادل بيكلمه : خلاص انا و عليا خمس دقايق و هنبقي عند ندا و خلي حد يتصل بقي
معتز : ماشي انا خايف يا عمى
عادل : خير يا حبيبي دا الحل الوحيد
معتز قفل و بص على اللى قاعدين جنبه
احمد : ها
معتز : دقيقتين و اتصل و انت يا ملك قومى اجهزى و جهزى الدنيا زى ما كانت جاهزه بالظبط
ملك : تمام
……. ……..

 

 

عند ندا كانت قاعده في البيت بتفكر معتز قرر ايه و كانت خايفه يجي و معاه ملك
الباب خبط و هي اتخضيت و قامت بتوتر
ندا فتحت : اوووه انتم الحمد لله
عليا : كنت مستنيه حد ولا ايه
ندا : لا لا بس معتز لسه مرجعش يعنى و حشتونى
موبايل ندا رن برقم غريب
عليا و عادل بصوا لبعض بتوتر
ندا رديت : الو
.. الو مدام ندا
ندا : ايوا مين
.. انا عماد جوز نبيله حماتك
ندا : ايوا نعم في حاجه ماما فيها حاجه
.. انا بتصل اقولك انى شفت جوزك مع البت إللى عندكم لوحدهم داخلين فندق أنا فاعل خير
ندا دموعها نزلت و سابت الموبايل
عادل : مالك يا ندا يابنتى معتز ماله
ندا بانهيار : انا عاوزه اروح حالا فندق …
عادل خدها و خرج هو و عليا و نص ساعه و كانوا وصلوا
عادل بعت لمعتز

 

 

ندا طلعت و خبطت على باب الاوضه اللى هما فيها و هى بتدعي من قلبها أنه يكون كذب
ندا فضلت تخبط على الباب بهستيريا و فتح معتز : في أي…. ندا
ندا زقته و دخلت لقيت الاوضه كلها زينه و ملك شبه نايمه بفستان فرح
ندا بانهيار : انت اختيارك بقي واضح ليا بس ليه القسوه دى لييييه ليه تتجوزها و انا على زمتك
معتز : اسمعينى انت فاهمه غل…
عادل ضرب معتز بالكف : انت ازاى تعمل كدا طلق بنتى حالا
ندا كانت واقفه مش طبيعيه و حاسه الدنيا بتلف بيها و هى شايفاهم بيتخانقوا و عليا بتهديها ، حسيت بنفس الدوشه اللى بتحصل في مخها دايما
معتز : انا مش هطلقها انا بحبها اسمعونى بس
احمد دخل فجأه و معاه الدكتوره : ايه اللى بيحصل هنا
ندا شافت احمد و بدأت تحس إن رجلها مش شايلاها و صوتت من كتر الصدمه و الاصوات اللى بتحصل في مخها : كفااااااايه مش قادره دماغي اه عربيه الحقونى هتخبطنى معتززز

 

 

ندا وقعت و معتز لحقها و نيمها على السرير و ملك قامت و دخلت تغير و الدكتوره بدأت تكشف على ندا
معتز فضل ماسك ايديها : ارجوكى بقي انا تعبت من كل حاجه أنا محتاجك
ندا فتحت عيونها بعد كام ساعه و شافت معتز حاضن ايديها و ساند على الكرسي و انتفضت و معتز قام : انتى كويسه
ندا بانهيار : خنتنى مع اعز صاحبه ليا هى فين
معتز بدأ يفهم و ضحك : انت افتكرتى يا عمى يا احمد
الكل دخل و ندا كانت منهاره و فضلت تضرب في معتز : انا بكرهك حرام عليكم عملتوا فيا كدا ليه انا عمرى ما قصرت معاك و انتى كنت بعتبرك اختى منكم لله
عادل : أهدى يا بنتى أهدى و اسمعى
ندا وقعت في حضن عادل و فضلت ساكته و مغيبه من الصدمه
موبايل معتز رن باسم ماما و أعطاه لاحمد : قولها تيجي حالا
احمد فتح : الو يا طنط
.. انا جار الاستاذه نبيله ، نبيله في السجن بتهمه قت*ل عماد جوزها

 

 

نبيله كانت قاعده بتبص حواليها برعب و ايديها بترتعش
الضابط : أهدى كدا و احكيلي ايه اللى حصل ياست نبيله
نبيله بانهيار : مقت*لتوش والله العظيم هو عمل كدا في نفسه ، هو كان بيضر*بنى
نبيله فضلت تعيط و مش قادره تتكلم
الضابط : دخلى يابنى الناس اللى برا
دخل بالفعل من برا راجلين و ست كبيره في السن
الضابط : ممكن كل واحد فيكم يحكيلي اللى حصل بالتفصيل
بعد ما كل واحد قال شهادته و أنهم فعلا شافوا الواقعه و هى معملتش حاجه و أنه قت*ل نفسه بالغلط و هو بيحاول يقت*لها
الضابط : اتفضلوا
الست الكبيره باست نبيله من راسها : متخافيش يا بنتى ربنا خدلك حقك منه و لسه يوم القيامه
الضابط بعد ما خرجوا : ممكن تشربي مايه و تهدى يا امى علشان ناخد شهادتك و تخرجى من هنا !
برا كان معتز وصل و معاه احمد
معتز جري على المكتب اللى هي فيه و احمد طلع الكارنيه بتاعه : انا محامي الست نبيله ممكن ادخل
و بالفعل دخلوا
معتز بقلق : ماما
نبيله اول ما سمعت صوته قامت و حضنته و فضلت تعيط و تمتم بالكلام
أما احمد فكان يعرف الضابط و اتكلم معاه و معتز فضل يبوس دماغ نبيله و ايديها : متخافيش مش همشي من هنا غير وانت معايا متعيطيش انت معملتيش حاجه
احمد : نقدر ناخدها دلوقتى و في اى اضرار عليها
الضابط : لا يا احمد كل الشهود كانو في صفها و كمان شافوا الواقعه و احنا دخلنا عليهم فعلا و كمان عرفنا أنها تعرضت لض*رب كتير منه و أنه مكنش طبيعي و دا في صالحها
معتز بص لنبيله بعتاب : كان بيضر*بك !
نبيله فضلت ماسكه فيه من غير ما ترد
بعد كام ساعه
كانوا وصلوا الفندق و نبيله عرفت إن ندا ذاكرتها رجعت
ندا اول ما شافت نبيله : ماما نبيله انت كويسه
نبيله ابتسمت ليها و قعدت بس التوتر لسه مانتهاش و لسه ندا متعرفش الحقيقه
معتز : ندا يلا هنروح يلا يا ماما
ندا بحزن : لا خد ماما انا هروح عند بابا خلاص كل حاجه اظن اتعرفت
نبيله : يابنتى انت متعرفيش حاجه معتز بيحبك و عمره ما خانك عماد منه لله ربنا يرحمه و يسامحه
ندا كانت واقفه و مستنيه نبيله تكمل
نبيله : احمد و مريم متجوزين دلوقتى

 

 

ندا بصت لمريم بصدمه
نبيله : احمد كان عنده قضيه مهمه و كان مسافر و هيقعد فتره طويله و قرر يكتب كتابه على ندا بسرعه علشان أبوها كان اوفي و كانت هتعيش مع اهله و زى ما انت عارفه هم كانوا مخطوبين ، و فعلا عمل حسابه يكتب الكتاب بس مش هيشهره غير لما يرجع
معتز حس إن نبيله تعبانه كمل : و قتها كنت انت تعبانه بسبب سقوطك و كانت حالتك النفسيه مش احسن حاجه و مريم مكنتش عاوزه تقولك و انت حالتك كدا علشان متزعليش منها لانها كانت مضطره علشان مينفعش تعيش في بيت حد و هو مش جوزها
و فعلا كتبنا الكتاب و مش عارف و قتها ايه اللى حصل فجأه لقينا مريم بتفقد وعيها و احمد قلق و خرج يشوف دكتور هنا في الفندق لأن بطنى وقتها قلبت بعد العصير اللى شربته و فضلت استفرغ
و فجأة لقيتك قدامى و فكرتى انى اتجوزتها و مبقتش فاهم حاجه
عادل : و في الاخر عرفنا عن طريق نبيله لما سمعت عماد و هو بيتصل بيك و يقولك إن معتز مع واحده هنا و على ما نبيله وصلت لينا كنت انت عملت الحادثه و بعدها لقيناكى فقدت الذاكره حاولنا نقربكم لحد ما رجعت لك ذاكرتك
ندا كانت بتعيط و هى بتسمع و حسيت رغم كل حاجه انها فرحانه إن معتز مخنهاش فعلا و إن مريم صاحبه عمرها زى ماهى
مريم بدموع : انا اسفه انا السبب في كل دا
ندا مسحت دموعها و حضنتها : انا اللى غلطت لما وثقت في كلام واحد اتصل عليا بس أنا كانت نفسيتى تعبانه سامحيني
معتز كان واقف مش عارف يعمل ايه رغم أنها دلوقتى بقيت بخير و رجعتله الا ان غضبه منها لسه زى ما هو
معتز : ممكن نروح علشان ماما محتاجه ترتاح
عادل : طبعا يا حبيبي يلا خد مراتك و نبيله
معتز وصل البيت و طلع في صمت

 

 

نبيله كانت ماشيه مع ندا : معلش هو زعلان بسبب قلة ثقتك فيه و انك فكرتى أنه ممكن يعمل كدا راضي جوزك يا بنتى
ندا دخلت الأوضه بعد ما اتطمنت إن نبيله كويسه و نامت : معتز
معتز رفع حاجبه : ايه دا مروحتيش اوضتك يعنى
ندا راحت قعدت جنبه : انت عارف انى كنت تعبانه و مكنتش متقبله حاجه بسبب ابننا اللى كان فاضله تلات شهور بس و يتولد ، انا مش عارفه انا فكرت ازاى وقتها و مش عارفه اقولك ايه غير انى اسفه و انى بحبك مش كفايه كل الفتره اللى فاتت دى و احنا بعاد !
معتز ابتسم و سحبها لحضنه : كفايه

النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دعينا نعود كما كنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!