روايات

رواية ماسة الفصل العاشر 10 بقلم منال عباس

رواية ماسة الفصل العاشر 10 بقلم منال عباس

رواية ماسة الجزء العاشر

رواية ماسة البارت العاشر

رواية ماسة الحلقة العاشرة

بعد وصول كلا من عمر وصبا إلى فيلا شاكر
دخل عمر وصبا الفيلا ..
شاكر : حمد الله على سلامتك يا حبيبي ..ثم نظر إلى صبا ..وأشار له …مين دى
عمر : دى صبا يا جدوو …
وأخذ ها لتصافح جده وكان يبدو عليها الحزن
شاكر : اتفضلى يا بنتى واقفه ليه …
شكرته صبا وجلست فى الكرسي المقابل له …
شاكر : واضح انكم ما اتعشتوش …
عمر : اه والله يا جدو …
أمر شاكر الخدم بتحضير العشاء …
شاكر : انتى فى سنه كام يا صبا
صبا : انا فى ثانويه عامه يا جدو
شاكر : شكلك صغيرة ..وكمان جميله ..واضح أن ليكى اصول مش مصريه
صبا : ايوا …ماما كنديه ..نظر عمر لها بانبهار
عمر : علشان كدا ..زى القمر
شاكر : احتشم يا ولد …
عمر :حاضر يا جدوووو …
وضعت الخادمه الطعام على المائدة
ودعاهم شاكر لتناول العشاء …
وبدأ عمر يقص لجده ما حدث لهم فى تلك البلدة …
شاكر : هما فاكرينها سايبه ولا ايه …ونظر إلى صبا
اطمنى يا بنتى وحقك هيرجعلك تالت ومتلت
وانت يا عمر ..برافو عليك انك عملت كدا …انت بجد كبرت فى نظرى …يلا يا عمر …وصل صبا لحجرة كامى ….على ما نجهز حجرة خاصه ليها ..
شكرته صبا على ذلك
عند ساجد
يأخذ ماسه ليتناولوا الغداء ….وبدأ يطعمها بيديه
ساجد : ماسه ينفع اسألك سؤال
ماسه : اه طبعا ..اتفضل
ساجد : انتى حبيتى قبل كدا ؟؟
صمتت ماسه …لينظر إليها ساجد ويعيد السؤال
ماسه : مش عارفه اقولك ايه ..مش عارفه اقولك المشاعر اللى حسيت بيها وقتها هى دى الحب ولا لأ
ساجد : احكى يا ماسه …افتحى قلبك ….
ماسه بانكسار …انا هحكيلك كل حاجه يا ساجد …يمكن ارتاح ..
وبدأت تقص عن كل شئ يخصها وحدث بينها وبين احمد وانتهت بالحديث عن ذلك اليوم المشئوم
فلاش بااااااااااك
احمد : حبيبتى مشغوله فى ايه ؟!
ماسه : محتارة اختار ايه البسه بكرة انت ناسي أن بكرة عيد ميلادك …
احمد : طب سيبينى انا اختار ليكى ..وفتح الدولاب
وطلع كذا فستان مع حقائب اليد والشوزات …
وقتها مرات عمو سعيد ندت عليا …علشان اساعدها فى المطبخ …وتركت احمد علشان يختار ليا …
انشغلت لوقت طويل فى المطبخ ..ولما رجعت اوضتى لقيت ..احمد قاعد وباين ان فى حاجه شغلاه …
ماسه : مالك يا احمد شكلك سرحان فى حاجه
احمد : لا ابدا …بقولك ايه يا ماسه ..انتى بتحبينى صح ؟
ماسه : اه طبعا ..انت احن واحد عليا هنا …
احمد : طب انا عايز منك طلب
ماسه : طبعا انت تؤمر
احمد : انا حابب ..اقضي عيد ميلادى معاكى لوحدى …مش وسط العيله .ودوشتهم
ماسه : ازاى بس …هتقول ايه لعمو وطنط ..دول يزعلوا منك …بقلم منال عباس
احمد : اطمنى ..انا بس عايزك النهارده بعد الساعه 12 بالليل يكون الكل نام ..هنتظرك فى الاستراحه
اللى فوق السطوح …هجيب تورته صغيره ..ونحتفل سوا ..انا وانتى وبس ..
ماسه بفرحه : تمام ..وكل سنه وانت طيب ..
كنت بثق فيه ثقه عمياء …
وبالفعل طلعت السطوح لقيته مجهز التورته والعصير ..قعدنا وضحكنا سوا وقعد يحكيلى عن مستقبلنا واد ايه احنا مناسبين لبعض ..كان كلامه بيسعدنى …وبدأنا نطفى الشمع وقطعنا التورته
وصب ليا العصير ..ورفض يشرب ..قالى كفايه التورته علشان السكر
من بعدها ما حسيتش بنفسي غير على وش الفجر ..لقيت نفسي شبه عريانه و نايمه فى السرير وغرقانه فى ال*د*م
ما صدقتش ابدا وبقيت اعيط والطم على وجهى
مستحيل احمد …اللى وثقت فيه يعمل فيا كدا
مستحيل دا ابن عمى ..الوحيد الحنين عليا …
عودة من الفلاش
ماسه ودموعها تملأ وجهها : حاولت افهم منه دا حصل ازاى …كان بيرفض يحكى ووعدنى أن اللى حصل دا هيكون سر ..لحد ما يخلص الدكتوراه وانا اخلص الجامعه ونتزوج …كل اللى قاله ..اللى حصل دا هيربطك بيا العمر كله يا ماسه
كنت حاسه بانكسار …ومقدرتش اتكلم مع حد..
لحد ما فى يوم عرفت أنه سافر ل نيويورك
من غير حتى ما يعرفنى …بقيت زى المجنونه
وجيت المطار على أمل الحقه .بس للاسف الطيارة كانت اتحركت …وباقى ايامى انت عارفها
ساجد بحزن وسيف يخترق قلبه : بس دا مش بيحبك يا ماسه ..اللى بيحب بيصون … ودا غدر بيكى …وحتى ما هونتيش عليه ..وهرب واتخلى عنك …
ماسه : مش عارفه اقول ايه ..انا وثقت فيه …انا مش عارفه دا حصل ازاى ..ومش فاكرة اى حاجه
ساجد : عيب عليكى يا دكتورة ..دا انتى حتى فى الطب ..واضح أن ال*ح*يو*ان ..دا كان حاطط ليكى مخدر فى العصير ..وانتى قولتى أنه رفض يشرب العصير ..يعنى اللى حصل ..كان هو مدبر ليه
ماسه : منه لله ..ضيعنى وضيع مستقبلى …انا بقيت عايشه بلا روح ..بقلم منال عباس
ساجد : ما تعرفيش الخير فين …انا عايزك تنسي الماضى كله بكل اللى فيه …عايزك ماسه القويه
شوفى النهارده البروفيسور كان منبهر بيكى ازاى
انتى بجد تبهرى اى حد يا ماسه …بعقلك وجمالك وأدبك …
ماسه : هيفيد بايه وانا جوايا مكسورة …
ساجد : انا جنبك …واللى عمله فيكى الحيوان دا هيدفع تمنه غالى …انتى بتقولى هو هنا فى نيويورك …يعنى سهل أوصله من خلال الجامعه
ماسه بخوف على ساجد
ماسه : لا يا ساجد ارجوك ..دا انسان معدوم الضمير والشرف ..اخاف عليك تتأذى منه بسببى
ساجد بابتسامه : عارفه يا ماسه …انا بحبك اوووى
ماسه : بتحبنى !!!!
ساجد : ايوا يا ماسه …وكتير كدبت نفسي …كنت فاهم ان فى حد فى حياتك ..اللى حصل ليكى دا انت. اتظلمتى فيه …بس لازم يدفع التمن …
ماسه : بس ليه تظلم نفسك مع واحدة حصل ليها ….يضع ساجد يده بسرعه على فمها …
ساجد : ما تكمليش يا ماسه …انتى عندى اطهر وأنقى بنت شوفتها واتعاملت معاها …
ماسه : انا مش عارفه اقولك ايه
ساجد : قوليلى انك هتنسي الماضى وتفتحى ليا قلبك ..يمكن تحسي بحبي ليكى
ماسه : ياااه يا ساجد …انت فاهم انى مش حاسه وانى انا كمان زيك …بس ظروفى كانت بتمنعنى …
ساجد بفرحه : يعنى انتى كمان …طب قوليها فرحى قلبي بيها ..
ماسه بابتسامه لرؤيتها الفرحه فى عينيه
أغمضت عينيها وبصوت رقيق بحبااااااااااك
قام ساجد واحتضنها …وانا بعشقك ياروح قلبي
وان شاء الله نخلص الشغل هنا ونرجع مصر نكتب الكتاب …علشان تكونى حبيبتى وزوجتى وكل ما ليا ….بقلم منال عباس
عند سعيد
سعيد : يادى المصايب اللى بتتحدف عليك يا سعيد ..الناس هتاكل وشي دورت على البت فى البلد كلها مش لقيها …اعمل ايه …هقول ايه للناس …
سميحه : لا تقول ولا تعيد …قول رجعوا بلاد برا
علشان يكملوا تعليمهم …وبمرور السنين هيتنسوا
سعيد : وشرفي يا وليه …
سميحه : بقولك ايه ..انسي بقي الكلام دا وركز معايا …
كدا البنتين مش موجودين …وبعد عملتهم دى اكيد مش هيرجعوا
سعيد : اخلصى عايزة تقولى ايه …انا مش فايق ليكى ..
سميحه : عايزة اقولك …أن كل حاجه هنا بقت لينا
وانت الكل فى الكل …الأراضى ..والمركز الطبي
والصيدليه …كله بقي ملكنا يا سعيد …
ومحدش هيلوم علينا …انت هتكون قدام الناس
بتراعى حاجة اخوك علشان بناته
لكن فى الحقيقه بناته بح …وكل الخير هيكون لينا
سعيد : بس افرضوا رجعوا فى يوم من الايام
سميحه : مالهومش عين يرجعوا ..
سعيد والدنيا تلمع فى عينيه : كلامك معقول برضو
سميحه : يبقي ..يا سيد الناس لا تدور على حد ولا تشغل بالك …احنا عايزين الناس هنا تنساهم . …
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ صبا على صوت طرق الباب
تعتدل فى سريرها
صبا : ادخل
شاكر : صباح الخير يا بنتى …نمتى كويس
صبا : صباح الخير يا جدو …ايوا الحمد لله
شاكر : طب يلا …عايزك تدينى كل بيانتك
وبيانات عمك ….بقلم منال عباس
صبا : حضرتك هتعمل ايه ..انا خايفه منهم
شاكر : اطمنى …محدش هيقدر يوصل ليكى
انتى هنا فى حمايتى …
هنبدأ انى اسحب ملفك من المدرسه ونقدم ليكى هنا ..وبعدين نشوف المدرسين اللى انتى محتجاهم
صبا : بس كدا هتعب حضرتك معايا …
شاكر : مفيش تعب ولا حاجه …
احتضنته صبا بحب ..ربنا يخليك ليا يا جدو …
مع دخول عمر
عمر : الله الله ..واضح أن جدو واكل الجو هنا …
شاكر : بس يا ولد يا بكاش ….المهم هات ورقه وقلم واكتب اللى صبا هتقوله …
احضر عمر الورقه …قولى يا صبا عايزانى اكتب ايه
شاكر : اولا اسمك بالكامل ومدرستك والعنوان
صبا : اسمى صبا محمد عز الدين مدرستى. …وعنوانى ………
شاكر : والدك كان دكتور صيدلى ؟
صبا باستغراب : ايوا …وحضرتك عرفت منين
شاكر : والدك يبقي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!