رواية المتنكر (ليل) الفصل الأول 1 بقلم ريم محمد

رواية المتنكر (ليل) الجزء الأول

رواية المتنكر (ليل) البارت الأول

رواية المتنكر (ليل) الحلقة الأولى

“العربية النقل دى خطيبك؟”
*الجُملة دى بسمعها كُلّْ يوم ورغم دَ معنديش مُشكلة أنا بحبّْ ياسين ومتقبلاه أنا وياسين مش مخطوبين عن حُبّْ أحنا مخطوبين عن إتفاق وتفاهم وبنكمل بعض*
_ليل:ألو
_ياسين:ألو، أزيك يا ليل
_ليل:الله يسلمك
_ياسين:أنتِ فين؟
_ليل:أنا فى الجامعة فى حاجة
_ياسين:تمام،أقفلي أنا جي
_ليل:تمام
_نقاء:يا خسارة،أنتِ قمر ،راضية أزاى بياسين دَ
_ليل:نقاء،أنا حُرة وأظن دَ إختياري أنا تمام
_نقاء:براحتك
*أتصلت على ياسين وقولتله علىّ مُحاضرة ويجيلي بعد ما أخلص*
“فى قاعة المُحاضرات”
_أسامة:الأنسة ليل أقفي

_ليل بتوتر:نعم
_أسامة:قولي أخر حاجة قولتها
*قولت بكُلّْ ثقة أخر حاجة هو دايما بيستقصدني عشان رفضته!*
“بعد ما المُحاضرة خلصت”
_أسامة:أنسة ليل، لو أحتجتي أى حاجة أنا تحت أمرك
_ليل:متشكرة جدًا لحضرتك
_أسامة: بالمناسبة الطقم الى أنتِ لابساه حلو أوى عليكِ
_ليل بجدية:هى الدبلة شفافة يعني ولا إيه؟
_أسامة:بتعرفي تهزري
_ليل:خطيبي جه وياريت متنساش أنّي مخطوبة
_ياسين:فى حاجة يا ليل
_ليل:فكك منه
ياسين:أستني أشوفه
*ياريت يا دكتور تحذر غضبي عشان معنديش تفاهم وخليك فى حالك دى تخصني تمام*
_أسامة:وإن مخلتنيش فى حالي هتعمل
_ياسين بغضب:هوديك قبرك
*ياسين ضرب أسامة وكسرله مناخيره وأنا حاولت أفصل ما بينهم لحد ما أتجمع شباب ولاد وفصلوا ما بينهم*
_ليل:يلا، يا ياسين مكنتش ترّْد عليه
_ياسين:أنتِ مش شايفة تصرفاته ونظراته ليكِ عيزاني أقف تمثال ؟
_ليل:أنا خطبيتك أنتَ وليك أنتَ ميهمكش حد
_ياسين بضحك:أعمل فيكِ إيه ما أنتِ الى حلوة جيناتك مختطلة ما بين الأوروبي والمصري
_ليل:مهمنيش غيرك
_ياسين:طب، يلا عشان عندي مفجأة ليكِ
_ليل بحماس:بجد؟
_ياسين:اه
*روحنا معرض الكتاب وكانت مفجأة بالنسبة ليَّا كُنت فرحانة أوى وأتصورت مع كُتَّابي المُفضلين وحاجة فى مُنتهى القمر*
_ياسين:فرحانة
_ليل:جدًا
_ياسين:أنا عاوز أكون لايق بيكِ
_ليل:ما أنت لايق بيا أنا بحبّْك عشان ذاتك
_ياسين:مين كاتبك المُفضل؟
_ليل:******
_ياسين بتوتر:أشمعنا هو
_ليل:صادق فى كُلّْ حرف بيقوله
_ياسين بتوتر: فعلاً ،هو كدا
معلينا، تاكلي أيس كريم؟

_ليل:فى الجو دَ؟
_ياسين:اه، دى مُتعة
_ليل بتسلية:تمام ،موافقة
*كَلنا أيس كريم وكُنت مبسوطة معاه مفرقش معايا إذا كان تخين عادى المُهم روحه*
“فى البيت”
*روحت وعملت الحاجات الى أى حد بيعملها بعد ما يروح وبعدها قعدت أقرا الكُتب الى اشترتها ولفت انتباهي كتاب بعنوان
“المُتنكر”
فتحت الكتاب وقريت المُقدمة
“أبحث عن نفسك فى عُيون الجميع”
وبعدها تعمقت فى القراءة وعجبني جدًا وقررت أكلم ياسين عنه
&&&&&&&&&&&&&&
_ياسين:مينفعش حد مُهم زيي يعمل كدا بس طبعًا أنا لازم أضمن أنّي فى أمان
*الى بتعمله غلط!*
_ياسين:مش غلط وهكمل
*وهُما هتعمل معاهم إيه؟*
_ياسين:ربنا يفرجها وقتها
سلام يا سيف
_سيف:سلام
&&&&&&&&&&&&&&
“فى الجامعة”
*لقيت الكُلّْ بيبصلي وبيحملني نتيجة الى حصل لدكتور أسامة
_نقاء:ودى السبب الى خلت أخويا يدخل المستشفي عشان العربية النقل بتاعتها بس طبعًا أخويا مش هيسكت عن دَ وقدم شكوى فيه
_ليل بصدمة:يعنى أخوكِ ملاك ؟

وبعدين ياسين أحسن من إخوكِ وعنده رجولة عنه وأخلاق وإن كان على مادته فأشيلها عادى معنديش أدنى مشكلة
_أسامة:خلاص يا نقاء هنحلّْ المُشكلة دى أنا والأنسة ليل سوا
“فى مكتب أسامة”
_أسامة:مُستعد أتنازل عن المحضر لو
_ليل:لو إيه؟
_أسامة:سبتي خطيبك دَ
_ليل:اه، فعلاً لازم أسيبه أصله تخين وشكله مش مناسب ليَّا خالص أنت بتهزر إن كان كدا أعمل مليون محضر مش محضر واحد
_ياسين بغضب:هو فين دَ ؟
_ليل بصدمة:ياسين ،عرفت منين؟
_ياسين:مش مُهم ،بتعملي ايه فى مكتب الحيوان دَ ؟
_أسامة بتسلية:ميخصكش
_ليل:عاوزني أسيبك مقابل أنّي أتنازل عن المحضر
_ياسين:مكنتش أعرف أنك وصلت للمستوى دَ تستغل سِت عشان مصالحك ،شكلك عاوز كمان علقة عشان أتسجن بما يُرضي الله
_ليل:بالله عليك يا ياسين متسمعش كلامه وسيبه
_ياسين:عشان خاطر عُيونك هسيبه
_ليل بإحراج:طب خلينا نمشي
&&&&&&&&&&&&&&&
*سبت القاهرة ونقلت إسكندرية والغريبة الدكتور أسامة أتنازل عن المحضر!،وقررت أنقل عشان الى حصل دَ*
“فى إسكندرية”
*روحت الجامعة ومتعودة بستنى ياسين بيجيلي الجامعة
دخلت وخضرت المحاضرات وطلعت وجالي رسالة غريبة من الفون وكتوب فيها ******* *
*أتصدمت الى هو أزاى يعني؟ وأتصلت على الرقم لاقيته مش متوفر!*
_ياسين:إيه رأيك نروح الملاهي بالليل؟
_ليل بحماس:بتتكلم جد؟
_ياسين:اه، أى حاجة تفرحك تفرحني
_ليل:تمام ،أنا قريت شوية من المُتنكر وعجبتني جدًا أنصحك تقراها
_ياسين بتوتر:المُتنكر؟
_ليل:اه، مش عجبك الاسم ولا ايه؟
_ياسين:لأ، هو أنا قرأتها عشان أحكم؟
_ليل:أمال مالك كدا
_ياسين:تحبّْي نروح نزور أمي؟
_ليل:نروحلها التُربة؟

_ياسين:حابب أتكلم معاها وأدعيلها
_ليل:تمام ،بس جت فجأة كدا
_ياسين:عارف بس خطرت على بالي فقولت نزورها ونقرالها الفاتحة وندعي ليها
_ليل:كويس وندعي لجميع أموات المسلمين ،بس أنتَ من إسكندرية أساسًا؟
_ياسين:اه، بس كُنت عايش في القاهرة
_ليل:اشمعنا نقلت
_ياسين:عشانك
_ليل بإستغراب:يعني نقلت القاهرة عشاني؟
_ياسين:اه، وأعمل كُلّْ حاجة عشانك
*روحنا التُربة وقفنا قدام القبر وقرينا الفاتحة ليها ودعينا ليها وبعدها ياسين طلب مني أسيبه مع ممته شوية*
_ياسين بدموع: سامحيني يا أمي بس مضطر أعمل كدا
ربنا يرحمك ويتولاكِ ويهون عليكِ ظُلمات القبر
&&&&&&&&&&&&&&&
*مشينا بعدها وروحت البيت*
_ليل:ماما هروح مع ياسين انهاردا بالليل
_الأم:الملاهي، أشمعنا؟
_ليل:كنوع من التسلية
_الأم:متروحيش أحسن
_ليل:اشمعنا
_الأم:مش مرتاحة معرفش ليه؟
_ليل:بس ياسين هيزعل واتفقت معاه هيجي يتعشى معانا ونروح
_الأم:ربنا يستر، خدي بالك
_ليل:يارب، بس اشمعنا مش مرتاحة
_الأم: معرفش إحساس
_ليل:ربنا يستر
_الأم:يارب
&&&&&&&&&&&&&&&
“بالليل”
*قعدنا كَلنا أنا وياسين وماما وبعدها طلعنا نروح الملاهي وصلنا الملاهي ومكنش فى غيري أنا وياسين بس،شكله حجزه كله!*
_ياسين:تحبّي نبدأ بأنهي لعبة؟
_ليل:أى حاجة
_ياسين:إيه رأيك فى قِطار المُوت؟؟
_ليل:خليه لأخر حاجة عشان تبقى مُتعة
_ياسين:تمام