روايات

رواية ليلى الفصل الرابع عشر 14 بقلم بسنت محمد عامر

رواية ليلى الفصل الرابع عشر 14 بقلم بسنت محمد عامر

رواية ليلى الجزء الرابع عشر

رواية ليلى البارت الرابع عشر

ليلى
ليلى

رواية ليلى الحلقة الرابعة عشر

عصام: جوزها ازاى ؟! انتوا اتجوزتوا امتى؟
حسام: روح يا عمرو خلص ورقك وبعدين اشرح لعمى
خلص عمرو اوراق ليلي ورجع لوالده اللى كان على نار وعايز يفهم ابنه وصل نفسه لايه
اتفاجأ أهل ليلي من كلام عمرو لكن كان رد فعل مصطفى ومنى غريب
كان باين على ملامحهم الهدوء وأنهم مش مستغربين اللى حصل
رجع عمرو لوالده وبدأ يحكيله
فلاش باك…..
يوم زيارة عمرو لبيت ليلي نزل بعده مصطفى وركب معاه عربيته من غير ماحد يحس بكده
مصطفى: ممكن افهم انت ناوى على ايه
عمرو: حضرتك شايف انا ناوى على ايه
مصطفى: انا بدعى ربنا أن اللى شايفه يكون صح
عمرو: فعلا هو صح .. بكرة بإذن الله هكتب كتابى على ليلي وهتفضل معايا عند والدى لغايه ما اخلص شقتى
مصطفى: انت قد كلمتك دى يعنى هتقدر تحافظ عليها ومتبهدلهاش كفايه عليها اللى حصلها
عمرو: متقلقش انا غير اللى عندكم
مصطفى: هتنزل المأذون على امتى
عمرو: على اخر اليوم ليه؟
مصطفى : يبقى تجيب رقمك وانا هنزلكم بكرة اسكندريه وهبقى وكيلها
عمرو: ..انا هستناك واكيد هى هتفرح جدا بوجودك
تانى يوم قبل المغرب طلب عمرو من نور تلبس فستان كان جايبه ليها هديه و فهمهم أنهم هيخرجوا كلهم يتمشوا
فى العربيه
مروة: ابيه حسام احنا رايحين فين
حسام: هنتمشي ليه
نور: اصل ده مش طريق البحر ولا اى مكان معرفه

 

 

 

حسام: اصبروا بس هتفهموا كل حاجه بعدين
ليلي: عمرو فين يا حسام
حسام: دقايق وكل اسألتكم هنجاوب عليها
وصلوا لمكان ما مش معروف بالنسبالهم وكان واقف تحت عمارة انس
مروة: مش ده انس هو فى ايه بالظبط
حسام: هنخطفكم يا مروة أهدى بقي
نزلوا من العربيه واتجهوا ناحية انس اللى اول ما شاف ليلي صفر بإعجاب
انس: ايه الحلاوه دى يا عروووسه
ليلي: عروسه ايه مالك يا انس
حسام: تعالوا بس على فوق وهتفهموا كل حاجه
طلعوا الدور الاول علوى لقوا يافطه مأذون دخلوا الباب لقوا عمرو قاعد جوا مع المأذون وبيجهزوا أوراق
ليلي بدأت تستوعب اللى بيحصل
قرب منها عمرو ومسك أيدها قصاد الموجودين وقال: موافقه تتجوزينى يا لو
نور ومروة ما سمعوش الرد لانهم بدأوا يزغرطوا ويصرخوا مع بعض
عمرو ل ليلي اللى دموعها بتنزل من فرحتها وبتهز دماغها على موافقتها: وفى مفاجأة كمان محضرهالك
دخل مصطفى وامل اللى اول ما شافتهم ليلي رمت نفسها فى حضنهم
كتبوا الكتاب وسط فرحة كبيرة لكل الموجودين وبمجرد ما ردد المأذون ( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير) جرى عمرو على ليلي واخدها فى حضنه وهمس لها: ربنا يجمع بينا فى خير وما يحرمنى منك ابدا
نزل الكل من عند المأذون وودعوا مصطفى وامل بعد وعود بزيارتهم ل ليلي فى أقرب وقت
حسام اخد اخواته ونور وقرر يفسحهم
أما عمرو فكانت فرحته اكبر من أى حاجه … مسك ايد ليلي وفضل يجرى بيها وصوت ضحكهم وفرحتهم ملت المكان
ليلي: كفايه يا عمرو تعالى نقعد نرتاح شويه أنا تعبت
عمرو بعد ما قعدوا على الكورنيش: اتفضلى يا هانم
ليلي: ايه ده
أخرج عمرو علبه قطيفه من جيبه ..ليلي اخدتها وفتحتها وانبهرت من الوجود فيها
كان فيها سلسله دهب رقيقه على رسمه قلب صغير مليان فصوص ومعاه خاتم نفس الرسمه ودبله فضه لعمرو
ليلي: دى حلوة اوى يا عمرو
عمرو: انا اسف هى بسيطه بس وعد اول ما اشتغل بجد هجبلك احسن منها..انا مش بحب اعتمد على بابا فى اللى يخصنى وانتى تخصينى ف حابب أنى اتعب علشان اجيب اللى اقدر عليه

 

 

 

ابتسمت ليلي وأخرجت الدبلة الفضي ومسكت ايد عمرو ولبستها له وقام عمرو بتغير دبله ليلي للشمال
قضوا يوم خيالى بالنسبالهم مع بعض ودعوا أن ربنا يجعل كل أيامهم زى اليوم ده
رجعوا البيت وكل واحد دخل اوضته
عمرو من فرحته منامش ولا ثانيه كان كل تفكيره ف أن خلاص ليلي بقت مراته ومحدش يقدر ياخدها منه
حسام: ها يا شق هتعمل ايه ف ابوك
عمرو: سيبها لله ربنا هييسر أن شاء الله
End of flash back
عصام: يعنى ايه ..يعنى اتجوزتها واستغفلتنا
عمرو: خلاص يا بابا اللى بتقول انى استغفلتكم بسببها أهى بتموت وهتريحكم كلكم
منى: تعالى معايا يا عصام
مشي عصام مع منى للكافتيريا
ووصل رجال الشرطه للمكان وسألوا ندى عن اللى حصل
الضابط: طيب بعد ماضرب ليلي ايه حصل
ندى: مش فاكرة انا كنت مركزه مع ليلي بس تقريبا مشي لان اول ما وقعت والناس اتلمت اختفى
الضابط: يعنى مثلا كان فى عربيه وقفاله أو موتوسيكل أو اى حاجه
ندى: مش عارفه والله حضرتك تقدر تشوف كاميرات البوابه علشان فعلا مش فاكره
الضابط: طيب تمام احتمال كبير نحتاجك مرة تانيه أن شاء الله
هزت راسها ندى بالموافقه ودخل عمرو يسأل
عمرو: هو إيه اللى هيحصل دلوقت
الضابط: احنا المفروض هنفرغ الكاميرات ومتابعه القاتل واول ليلي ما تفوق هنستجوبها
عند عصام ومنى
عصام: استغفلنا واتجوزها من غير رأينا وعايز يدخل نفسه ف مشاكلها
منى: البنت بين ايدين ربنا ادعي أنها تقوم بالسلامه
عصام: انتى كنتى عارفه حاجه…اصل هدوئك ده غريب
منى: لا بس كنت حاسه..يعنى عمرو بيخاف ربنا وعمره ما سلم على حد دايما كنت بشوفه ماسك ايديها أو مقرب منها أوقاعد جنبها واوضته اللى كان رافض أن أى بنت تدخلها حتى أخته كانت بتدخل بالعافيه كانت ليلي بتدخل وتقعد معاه تذاكر جوه وبالنسبة لليلي مش ملاحظ أنها كانت بتقعد قدامك وقدامه بشعرها
عصام: ودى فيها ايه يا شيرلوك هولمز.. بنات كتير مش محجبه
منى: لا طبعا كانت محضره طرحه جنبها اول ما حسام أو انس يدخلوا كانت بتغطى شعرها فورا…وده ملوش معنى غير أن ابنك حلالها وانت والده يعنى تقعد بشعرها قدامك عادى
عصام: ومنبهتيش عليا ليه … وماخدتيش موقف ليه.. عادى يكمل ف الجوازه دى
منى: انا ماشوفتش ابنك فرحان قد اليومين اللى فاتوا دول وهى جنبه وكمان البنت كويسة جدا حرام نظلمها اكتر من الظلم اللى بتتعرضله

 

 

 

عصام : يعنى ايه اسيب ابنى يدخل دايرة مش بتاعته واحتمال كبير يتأذى منها
منى: سيبها لله واستودعه عند الله يا عصام هو اللى هيحفظه ..انا اكيد مرعوبه عليه ..بس ابنك ف اختبار وانا شايفه قدامى راجل قد الاختبار ده أنا فخوره بيه ومطمنه على نور لان ربنا اكيد هيردلنا اللى عمرو بيعمله مع ليلي ف نور
عصام: انا كمان فخور بيه بس خوفى اكبر من فخرى ده
منى : قوم حسس ابنك انك جنبه ومتسيبهوش ف المحنة دى وربنا يقومله ليلي بالسلامه ويطمنا عليها

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية ليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى