روايات

رواية ليلى الفصل الثالث عشر 13 بقلم بسنت محمد عامر

رواية ليلى الفصل الثالث عشر 13 بقلم بسنت محمد عامر

رواية ليلى الجزء الثالث عشر

رواية ليلى البارت الثالث عشر

ليلى
ليلى

رواية ليلى الحلقة الثالثة عشر

جهزوا الغدا وحضروا السفرة .كانت نور فرحانه لما لقت منى بتعامل ليلي بطريقه كويسه
منى: هدخل انادى عصام لغاية ما تخلصوا تحضير
نور: تمام يا حجيجه..بس حطى ف بالك هما ٥ دقايق مخرجتيش انا هقعد اكل
منى: طفسه اصبرى باباكى صحى يبقي هيخرج على طول
وقفت ليلي ورا عمرو ومسكت طرف تيشرته من ورا تحاول تحتمى فيه وخوفها من المواجهة دى
عمرو حس بخوفها .. مسك أيدها وضغط عليها وحاول يبث ليها شويه أمان
خرج عصام من غرفته ووراه منى اللى اول حاجه لمحها أن ابنه ماسك ايد. غريبه عنه بالطريقه دى ازاى وشجاعته أنه يقف كده قصادهم بدون خجل أو خوف
رفع نظره لملامح ليلي ..كان باين عليه الغضب لكن ما اخدش أى رد فعل
عصام: يلا اتفضلوا
قعد الكل على السفره وكل حين يبص على ليلي اللى مكانتش بتاكل اصلا هى بتحرك معلقتها فى الطبق وخلاص
عصام خلص أكل ودخل على اوضته من غير أى كلام
منى: خلصوا يا بنات غدا وابقوا عيشوا بقى مع السفرة والمواعين
نور: نعم يا ست ماما مش حضرتك كنتى بتساعدى معانا

 

 

 

منى : دا كان زمان لما كنتوا انتى واخوكى لوحدكم دلوقت بقيتوا تلاته يبقي زى الشطار حد يشيل السفرة وحد يغسل المواعين وحد يظبطلنا انا وجوزى حبيبي كوبايتين شاى ف المظبوط كده
عمرو: كده ظلم اه والله
منى: انا اللى طابخه .. ( قامت تضحك وتحاول تستفزهم).. يااااه يااااه على الراحه اللى انتى فيها يا مونه ياااه ..لو طلعت من الأوضه وملقتش اللى قولته اتنفذ هتباتوا انتوا التلاته فى الجنينه
عمرو: امك مالها
نور: مش عارفه …الست اتعودت على الراحه تقريبا …انا قايمه اعمل شاى
ليلي فرحت أن منى بتعاملها زى أولادها وبقت تنفذ كلامها وهى فرحانه وعمرو لاحظ ده وفرح لفرحتها
عمرو: اممم واضح انك هتشيلي السفرة وانا هلبس المواعين
ليلي: اكيد يا حبيبي ده مين العاقل اللى هيغسلهم فى الجو ده
عمرو (بابتسامه ): انتى قولتى ايه
ليلي: بقولك مين العاقل اللى يغسل فى الجو ده
عمرو: مش دى… فى كلمة وقعت منك من شويه
ليلي(باحراج): كلمة ايه
عمرو: يا شيخه حرام عليكى اتجى الله دا انا احارب وحدى وانتى منشفاها عليا ولا تبالى
ليلي: قوم ياعمرو على الحوض مواعينك بتنادى عليك
خرج صوت نور فجأة
نور: إلى الجهاد يا عمرو إلى الجهاد
ضحكت ليلي بشدة على رد فعل نور وده خلى قلب عمرو يرقص لأنه أول مرة تقريبا يشوفها بتضحك كده
مر كام يوم وجه بداية التيرم الثاني
نور طلبت من والدتها تخرج تجيب كام طقم خروج لها ..وفكر عمر أنها تاخد ليلي معاها وتشترى كام طقم لها من غير ما تحس
دخل نور ومروة وليلي السنتر بتاعهم وفضلوا ينقوا حاجات لهم ول ليلي من غير ما تحس
ليلي كانت فى عالم تانى افتكرت أول مرة تشوف عمرو فيها فى نفس المكان
رفعت عينيها لفوق مكان ما شافته واتمنت ترجع للحظه دى تانى
اتفاجأت لما لقت عمرو وحسام واقفين فى نفس المكان وبيبصوا عليها من فوق
عمرو : هاا مش هتطلعوا تبصوا هنا
نور: ايه ده انت مش قولت أنك رايح الجامعه
عمرو: لا منا غيرت رأيي

 

 

 

 

طلعت ليلي لعمرو وفضلت تتكلم معاه عن أول مرة اتقابلوا وقضوا يوم لطيف مع بعض و جاب شويه هدايه لها وهدوم كتير
أول يوم دراسه نزلوا كلهم مع بعض
ليلي كلمت ندى تستناها فى مدخل الكلية علشان يدخلوا مع بعض
ليلي قبل الكلية بشويه طلبت من عمرو ينزلها وهى هتدخل لوحدها لكن عمرو رفض تمام الفكرة وصمم أنه يسلمها لندى وميسبهاش لوحدها
نزلت ليلي وسلمت على ندى وعمرو وحسام سلموا عليها وركن عربيته ودخلوا الجامعه
ندى وليلي عند مدخل الجامعه
ندى: كده مترديش عليا ومش تطمنينى عليكي
ليلي: والله كانت ظروفى صعبة جداا اليومين اللى فاتوا
ندى : لا وايه الحركات الجامده دى جايه مع عمرو ف عربيته ..صحيح انتى جيتى من البلد امتى أنا سألت عليكي قالولى مش موجوده وخليتينى جيت من غيرك
ليلي: تعالى بس ندخل احسن وقفتنا وحشه اوى وهحكى كل حاجه بالتفصيل
دخلوا البنات من البوابه الرئيسيه …سمعت ندى حد بينادى على ليلي
ندى: ليلي فى حد نده عليكي
ليلي التفتت للصوت اللى بينادى باسمها …صدمه … صدمه ثبتت رجلها فى الارض ومنعتها عن الحركه … حاولت تجرى حاولت تهرب لكن خوفها ثبتها مكانها … لقت ناصر بيقربلها بهدوء مميت … ندى بتراقب الموقف وهى مش فاهمه ايه بيحصل حواليها …صاحبتها واقفه مش بتتحرك ووالدها بيقربلها وملامحه لا توحى بأى خير
هى مش فاهمه بس إحساسها بيقولها أن فيه كارثه هتحصل
لمحت عمرو وحسام بعد ما ركنوا العربيه كانوا بيتكلموا مع زمايلهم كانت هتنادى عليهم لكن هجوم ناصر على ليلي منعها من الكلام
ناصر قرب بسرعه من ليلي وكان مخبى سكين فى هدومه طلعه بسرعه وضرب بيه ليلي اللى كانت زى الجماد قدامه حتى مصرختش بعد ما خرج السكين من بطنها

 

 

 

 

 

ندى مش مستوعبه اللى بيحصل مصدومه مش قادرة تصرخ ..شايفه ليلي بتقع قدامها على الأرض ودمها مالى هدومها
صرخت بنت كانت معديه من جنبهم فوقت ندى وخلتها فضلت تصرخ باسم ليلي بهستريا
اتجمع الناس حواليها وبدأو يتصلوا بالاسعاف ويحاولوا يكتموا النزيف ل ليلي اللى خلاص فقدت الوعى
صرخة ندى وصلت لعمرو وحسام اللى كانوا واقفين بعيد نسبيا عن مكان ليلي وجرى الناس قصادهم وصراخهم أن في بنت اتقتلت خلوا عمرو يجرى بدون وعى وقلبه كان هينفجر من شده الرعب على ليلى
وصل عمرو مكان الحادثه وفضل يبعد الناس عن طريقه لغايه ما وصل وشاف ندى قاعدة على الأرض بتصرخ وليلي واقعه وغرقانه ف دمها
نزل جنب ليلى وشدها لحضنه وفضل يبكى ويصرخ وينادى باسمها لكن لا حياة لمن تنادي
وصلت الإسعاف واخدت ليلي وركب معاها عمرو وندى و جه وراهم حسام وشويه أصدقاء ليهم
وصلوا المستشفى و دخل الدكتور يعاين ليلي وأمر تدخل فورا العمليات
كان عمرو فى حاله انهيار تام قاعد جنب الحيط فى المستشفى وبيدعى بس انها تفتح عينيها تانى
حسام اتصل بأهله وبمصطفى عم ليلي يعرفوا الخبر
وصل أهل عمرو فى البدايه وانصدموا من حالته
منى لندى: أهدى يا حبيبتى أن شاء الله هتكون كويسه
ندى ببكاء : ليلي …هتموت..ياطانط..انا شوفته بيقتلها
عصام: مين يا ندى اللى عمل فيها كده
ندى: عمو ناصر… باباها
بصت منى لعصام ب لوم لانه كان بيتعامل مع ليلي بجفاء ودايما بيحسسها أنها عبء على عيلته
لف ناحية عمرو اللى كان منهار وكان قاعد جنبه حسام
قعد جنبه وحاول يهديه
وفى الوقت ده كان وصل مصطفى وامل وسميحه وسارة
مصطفى: ليلي فين يا عمرو ليلي جرالها ايه
عمرو كأنه ما صدق يلاقى حد قصاده من عيلتها
وقف قدامه ودموعه مغرقاه وصوته مبحوح من الصريخ والبكاء
عمرو(مسك بياقة قميص مصطفى): انت كنت عارف أنه هيعمل فيها كده صح ..انت كنت عارف وسيبته
مصطفى: انت بتقول ايه انا مش فاهم حاجه
عمرو: كنت عارف ان اخوك هيقتل بنته صح ..بصريخ..انطق
مصطفى: والله ما عرف انا دايما معاه على خلاف
سارة ببكاء: بابا هو اللى ضربها صح.. انا كنت حاسه أنه مش هيعديها على خير..انا سمعته اكتر من مرة بيقول لسامح أنه مش هيسيبها
حاول حسام يفك قبضه عمرو من رقبه مصطفى وساعده على كده عصام ف أنهم يبعدوه عنه
خرج الدكتور من غرفة العمليات ف جرى ناحيته الكل وعلى رأسهم عمرو

 

 

 

عمرو: خير يا دكتور ليلي كويسة
الدكتور: والله الحاله وضعها صعب والخبطه جات فى مكان حساس وبسبب كده احنا شيلنا جزء من الأمعاء وللاسف خسرنا كليه من الاتنين
سميحه ببكاء : يا قلبي يا بنتى يا قلبي
الدكتور: وللاسف فى علامات فى جسمها أنها اتعرضت لضرب شديد وتعذيب وحروق لأن فى اثر لقيود على معصمها يعنى فيه شبهه جنائية قبل الحادثه بتاعة النهارده..احنا نقلناها للعناية وربنا يتم شفاها على خير …ممكن حد يمضيلي الاوراق دى وكان فيه اقرار اننا استأصلنا الكلى نتيجه تضرر شديد فيها وفى تقرير عن وضعها اللى هنقدمه للشرطه
عمرو: انا هامضي عليه
عصام: تمضي ازاى عمها موجود اهو
عمرو: همضي بصفتى جوزها يا بابا …ليلي تبقي مراتى

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية ليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى