روايات

رواية ليلة زواج زوجي الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية ليلة زواج زوجي الفصل الثاني 2 بقلم منصور سيد

رواية ليلة زواج زوجي البارت الثاني

رواية ليلة زواج زوجي الجزء الثاني

رواية ليلة زواج زوجي
رواية ليلة زواج زوجي

رواية ليلة زواج زوجي الحلقة الثانية

طب لو طلبت الطلاق اروح فين وانا ماليش حد غير قرايب من بعيد وماليش صله بيهم معقوله اروح قعد عندهم هو فى حد بيطيق حد يعيش معاه الايام دي
دخلت غرفتى وقفلت على نفسي وظليت منتظره زي اللى منتظر قرار اعدامه
وعندي امل ولو ١% انه يرجع عن عملته دى وكأنى بكدب على نفسي دا هو قال لى انه رايح يجبها مافيش فايده
وظللت فى غرفتى وتأخر الوقت ولم يأتى احد حتى دخلت فى النوم ولم استيقظ الا على صوت زغاريط وهيصه وتهنئات
قومت بوضع الخداديه على اذنى فلم اقدر على سماع كل هذا فصوت الزغريط فى اذنى كالصراخ اللى بقلبي
وظلت الدموع تسيل من عينى وانا اسمع ضحكتهم وهزارهم وكلامهم وكانوا على راحتهم تماما دون اى اعتبار لوجود احد معهم
وعدى عليا الليل وكأنه الف سنه والدموع تملىء عينى والنار تحرقني من الداخل حتى نمت
ولم استيقظ الا على صوت زوجى وهو يمد يده ليوقظنى
وعندما انتبهت له
قال لى بقولك ايه ما تقومى تحضري لينا فطار خلينا نفطر انتى عارفه ان التانيه عروسه بقى ومش هينفع اقومها تقف فى المطبخ ليلة صبحيتها
فنظرت له وقولت وكمان عاوزني اخدم عليكم انت ايه ما بتحسش دا انت معندكش دم يابعيد
معقوله مش حاسس بالنار اللى جوايه
ما ان شالله ماعنكم فطرتوه ولا اكلتوا خالص انا مالى انا اللى عاوز حاجه يعملها لنفسه
فوجدتها داخله خلفه وبتقول ايه قلة الذوق دى فى حد يقول لجوزو حبيبه كده تعالى ياحبيبي هعملك انا الفطار واكلك بأيدي كمان سيبك منها دى لو عندها ريحة الذوق كانت قدرت اننا لسه عرسان وجابت لينا الفطار لحد السرير إنما نقول ايه بقى ناس ماعندهاش دم مش كفايه انها حرماك من كلمة بابا لحد دلوقتى
وكل كلمه بتقولها كأنها خنجر بتطعني بيه فى قلبي
وما بقاش أمامى غير البكاء والنكد والحسره والدعاء لله انه يااما ينصرني وياخد بأيدى يا اما يخدنى ويريحنى
وكان ليا صحبه متجوزه اتصلت عليها عشان عاوزه اتكلم مع حد لحسن حاسه انى هطق وهموت لو فضلت كده
ولما كلمتها وحكيت ليها على اللى حصل قالت لى وايه اللى مقعدك لحد دلوقتى يا خيبه قومى سيبه ليهم البيت وامشي يولعوا الاثنين وشوفى انتى دنيتك وحالك
فقولت ليها طب وهروح فين انتى عارفه من بعد وفاة والدى ووالدتى ماليش علاقه بحد من اقاربي تخليني اعيش عند حد فيهم ماحدش بيتحمل حد الايام دى والحياه صعبه على الكل
فرجعت صحبتي غيرت لهجتها وثروتها اللى كانت فى بداية كلامها عندما سمعت ما حدث لي وقالت هو فى زوجات كتير جوزها اتجوز عليها وعاشوا واستسلموا للامر الواقع نتيجه للظروف اللى جبرتهم على قبول الوضع
وانا والله لو ينفع اخليكى تيجى تعيشي معايا انا وجوزى والأولاد كنت ما اتاخرتش إنما انتى عارفه الشقه غرفتين وصاله يدوب مكفينا بالعافيه
بس انتى لازم تبحثي عن شغل وتنزلى تشتغلي وتقفي على رجليكى وتعيشي لنفسك ولما تقدرى تسيبي البيت وتمشي سبيه وامشي واطلبي الطلاق
فقولت ليها وانا هجد شغل فين دا انا حتى التعليم ما كملتوش وخرجت بدون شهاده أهلى كان كل كلامهم الوحده ملهاش الا بيت جوزها وهو فين بس دلوقتى الزوج اللى يستحق أن الواحده تبيع دنيتها كلها عشانه الرجاله خلاص خلصت رجالت الزمن ده كلهم بيقولوا يالا نفسي
فقالت على رايك بس مش كلهم برضو
ولما لم أجد حل لديها اكتفيت بكلامى وانى فرجت عن نفسي وروحت بما بى وقفلت معها
وظللت محبوسه فى غرفتى طوال اليوم ولم يشعر بوجودى احد كأنى غير موجوده وهم ضحك وهزار ودلع وكلام عرسان دون اى مرعاه لمشاعرى
وثانى يوم قررت أن انزل لابحث عن اى عمل وبعد كده اقرر اعمل ايه
وظليت طول اليوم بالخارج ابحث عن عمل ولكن دون جدوى وعدت اخر اليوم ودخلت وكنت منتظره ان يحس زوجى بغيابي طول اليوم ولكنى دخلت وعدت لغرفتى وكأن شيء لم يكن لا ادرى اهو رمى طوبتى واستغنى عنى ام انه ملهى مع المحروسه ولم يشعر بغيابي
وعدت اليوم التالى للبحث عن عمل ودابت قدمى من اللف دون جدوى
حتى وصلت إلى مكتب فى عماره قديمه وصفوا لى انه محتاج إلى انسه او مطلقه أو ارمله ويشترط انها لا تكون متزوجه ومتفرغه تماما للعمل معه
صعدت إلى المكتب فوجدته فى مكان معزول وهادي ودخلت وجدت صاحب المكتب وحده
قام قابلنى وادخلني ونظرت عينه احتوت جسدي كله فكانت نظراته لى غريبه وغير طبيعيه
وقال لى اامرى فقولت له انا عرفت انك محتاج لوحده تشتغل بالمكتب
فقال ايوه ايوه فعلا والجميل بقى حالتها الاجتماعيه ايه
فسكت للحظات فقال ايه الجميل ناسي ولا ايه
فقولت انا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلة زواج زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى