روايات

رواية كانت بين يداي الفصل السابع 7 بقلم أسماء مجدي

رواية كانت بين يداي الفصل السابع 7 بقلم أسماء مجدي

رواية كانت بين يداي الجزء السابع

رواية كانت بين يداي البارت السابع

رواية كانت بين يداي الحلقة السابعة

سما : اه حضرت الغدا
أسر : طب يلا بقا لحسن انا جعان اوي
سما ببتسامه : ماشي يلا خد شيل معايا الاطباق
حطوا الاكل وقعدوا ياكلوا أسر كان كل شويه بيخطف نظرات لسما بتبين اد ايه هو مشدود ليها واتعود على وجودها وهي مش بصاله اصلا وبتتعمد تتجاهله
بعد ما خلصوا اكل سما شالت الاكل وعملت القهوه لأسر زي ما بيحب يشربها بعد الغدا وخبطت على أوضته وادتهاله
أسر ببتسامه : شكرا يا سما
سما ببتسامه : لا شكر على واجب وطلعت بره مسكت اللاب بتاعها وكملت البحث عن عياده مناسبه ليها
أسر وهو بيشرب قهوته …كان سرحان ف سما واد ايه هي جميله وأنه حاسس نحيتها بأحاسيس غريبه عمره ما حسها نحيتها قبل كده ..ولكن رد فعلها على كل اللي عمله مجنن أسر ..هو مستني أنه يشوفها بتلومه أو بتنهار او زعلانه لكن هي قابلت كل اللي بيحصل بجمود كأنها مش فارق معاها
وأسر غرقان ف سرحانه تليفونه رن وكانت شروق
شروق : ايوا يا حبيبي عامله ايه
أسر : الحمدلله يا شروق
شروق : بقولك يا حبيبي ما تيجي نخرج شويه ..احتفالا بخطوبتنا
أسر ببتسامه : اوكيه …هلبس عقبال ما تجهزي واجي اخدك عشان نخرج
شروق بسعاده: ماشي يا حبيبي هلبس بسرعه..باي
أسر قام لبس وطلع من أوضته شاف سما عينيها ف اللاب ومركزه اوي ف حاجه بتعملها …كان عنده فضول يعرف هي بتعمل ايه على اللاب بس اتحرج يسألها
أسر : احم احم
سما فاقت من تركيزها على صوت أسر شافته وهو لابس لبس خروج بصت اتجاه وسكتت
أسر : انا نازل شويه وهاجي
وكمل كلامه عشان يشوف أي تعابير غيره على وش سما وقال : اصل شروق عايزانا نخرج شويه مع بعض بمناسبه الخطوبه بقا
سما ببتسامه وهي بصاله بجمود : وانا ما سألتكش يا أسر
أسر اتغاظ من ردة فعلها جدا ولأنه شاف أنها مش فارق معاها ابدا : على العموم انا قولت اقولك بس عشان متفكريش تتصلي عليه وتقطعي علينا لحظتنا السعيده انا وشروق لو اتأخرنا بره
سما بجمود : لا متقلقش مش هتصل ولا هزعجك
أسر اتنرفز اكتر من برودها معاه واستفزازها له وطلع بسرعه من البيت وهبد باب الشقه وراه بعصبيه
سما اول ما هبد باب الشقه كشت ف نفسها من صوت هبدة الباب وكانت بتغمض عينيها بقوه عشان تمنع نفسها أنها تعيط وعماله بتقول بينها وبين نفسها …بس بس اوعي تعيطي تاني …هو ميستهلش دموعك …اجمدي يا سما فات الكتير ما بقاش الا القليل …خلاص فاضل على احلامك وطموحك خطوات بسيطه وهتوصليلها ..وكمان هتنتقمي من أسر
عند أسر اول ما نزل من البيت وركب عربيته كان بيسوق بسرعه وهو متعصب جدا وبيفتكر طريقه سما وهي بتكلمه لما حاول يخليها تغير عليه وقعد يفكر في كل تصرفات سما وانها منين بتهتم بيه كل ده الاهتمام اللي يدل على شئ واحد بس انها بتحبه ومن ناحيه تانيه هي بتتعامل مع موضوعه مع شروق أنه عادي ومش فارق معاها ولا غيرانه ولا أي حاجه …حس أن دماغه هتتفرتك من كتر التفكير ومش قادر يهدي أعصابه
لحد ما وصل تحت بيت شروق واتصل عليها عشان تنزل
شروق نزلت وهي فرحانه وسلمت على أسر ..بس لاحظت أنه متضايق جدا
شروق بقلق : مالك يا أسر ؟…شكل فيه حاجه حصلت وضايقتك ؟
أسر بضيق : مفيش
شروق : لا يا أسر انا فهماك كويس …باين عليك جدا أن فيه حاجه معصابك اوي
أسر بكذب : ابدا يا ستي شويه مشاكل ف الشغل …متشغليش بالك انتي
شروق : معلش يا حبيبي …كل حاجه وليها حل …بس انت بلاش تزعل نفسك مفيش حاجه مستهله
أسر بضيق : حاضر يا شروق
شروق وبتحاول تغير مود أسر : خلاص بقا يعني انا قدامك اهوه وبرده تزعل …مينفعش عيب عليك يا جدع
أسر ضحك على أسلوبها : لا طبعا ميصحش
شروق : ايوه كده يا جدع اضحك خلي الشمس تنور …يلا بينا بقا على اي مطعم يعجبك لحسن انا هموت من الجوع
أسر : ماشي
بعد شويه لما خلصوا اكل أسر وشروق كانوا قاعدين ف الكافيه
شروق : بقولك يا اسوري انا عايزه اغير شويه ف ديكور البيت قبل ما نتجوز
أسر : ماشي يا حبيبتي غيري زي ما انتي عايزه
شروق : ماشي هجيلك بكره بقا عشان اشوف ايه الحاجات اللي تتغير
أسر : ماشي يا حبيبتي
بعد شويه وصل شروق وروح البيت
دخل لقا البيت هادي جدا كان متردد يروح يخبط على اوضه سما ولا لا …كان حاسس انها وحشاه اوي وعايز يشوفها وف نفس الوقت زعلان منها كان رايح اوضته بس رجع ف كلامه وقال يتحجج ويروحلها الاوضه عشان يعرفها أن شروق جيه بكره البيت
أسر خبط على الباب
سما بهدوء : ادخل يا أسر
أسر دخل لقاها كانت بتقرا ف كتاب جمبها
أسر : سما كنت عايز اقولك أن شروق هتيجي بكره
سما ببتسامه : تشرف
أسر : مش عايزه تعرفي جيه ليه ؟!
سما ببرود: ديه شئ يخصك انت وهي ميخصنيش انا
أسر بغيظ مكتوم : على العموم هي جيه بكره عشان عايزه تشوف ديكور الشقه وتغير فيه شويه قبل فرحنا
سما كانت بتسمع كلامه وقلبها وجعها بس مبينتش حاجه وقالتله : ماشي يا أسر
أسر فضل باصصلها كتير وساكت وهو حاسس بالخنقه لانه حاسس أنه واجعها رغم أن وشها خالي من اي تعبير
رجع اوضته وهو بيحاول يفضي دماغه من اي تفكير ويحاول يهرب بالنوم
أما سما رجعت تكمل قرايه الكتاب وهي بتحاول تدوس على اي تشتت بيجلها بخصوص موضوع أسر وأنها تجمع تركيزها ف اللي بتعمله وبس
تاني يوم
سما كانت ف المطبخ بتجهز الغدا عشان شروق قربت تيجي
خلصت تحضير الاكل ودخلت تلبس فستان كت شيك جدا لونه جنزاري وطويل هادي جدا وحطت ميكب خفيف وفردت شعرها كانت جميله اوي وجهزت السفره بطريقه مرتبه جدا
أسر كان ف اوضته بيجهز …وطلع على صوت جرس الباب
شروق سلمت عليه ودخلت البيت… شروق واسر بصوا ناحيه سما … أسر اتفاجأ من شكلها واد ايه هي طلعه جميله اوي كأنها ملاك نزل من السما خصوصا أنه لسه طالع دلوقتي من اوضته ومشفهاش بعد ما جهزت قبل ما تيجي شروق
شروق بصت بصدمه ل سما وقالت لأسر : ايه ده …معقوله ديه سما
أسر : ايوه هي
شروق خدته علي جنب وقالتله وهي عينيها بتطق شرار : امال فين كلامك اللي كنت بتقوله عليها مفيهاش ريحه الانوثه … وهبصلها على ايه …يعني معقوله تكون جميله كده ومحاولتش تقرب منها يا خاين يا كداب ….وبتخدني على اد عقلي

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كانت بين يداي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!