روايات

رواية كانت بين يداي الفصل الثامن 8 بقلم أسماء مجدي

رواية كانت بين يداي الفصل الثامن 8 بقلم أسماء مجدي

رواية كانت بين يداي الجزء الثامن

رواية كانت بين يداي البارت الثامن

رواية كانت بين يداي الحلقة الثامنة

أسر : لا طبعا انا مكدبتش عليكي …مفيش حاجه حصلت بيني وبينها
أسر وبيحاول يسايس شروق ويهديها : وبعدين انا بحبك انتي ومش شايف غيرك …ولا انتي مش بتثقي فيه
شروق بتضيق عينيها وتبصله وبتقوله بغيظ : ماشي يا أسر هعمل نفسي مصدقاك
شروق قالت بإبتسامه صفره ل سما : ازيك …عامله ايه
سما بهدوء : الحمدلله …اهلا بيكي اتفضلي الغدا جاهز
شروق بتكبر : لا شكرا…ملوش لزوم
أسر ببتسامه : لا طبعا …لازم تتغدي معانا
قعدوا على السفره وشروق كانت عينيها مركزه على سما وبتبصلها بغيره وضيق سما مكنتش بصالها ومشلتش عينيها من الطبق عشان تتجنب نظراتهم ليها وتداري الوجع اللي هي حسه بيه
بعد شويه خلصوا اكل وشروق ابتدت تلف هي واسر ف كل حته ف الشقه عشان تشوف ايه اللي عايزه تغير ديكوره
وسما كانت قاعده ف الصالون بس شيفاهم وسمعاهم وهم بيتكلموا.
أسر فتح باب اوضته وقالها دي بقا يا ستي اوضتي …اللي هتبقا اوضتنا إن شاء الله 🙂
سما قفلت قبضه أيدها بغيظ من كلامه
شروق بخبث : هي مش حلوه اوي يا أسر …وريني اوضه سما كده !
أسر بتوتر : واحنا مالنا بأوضه سما يا شروق انتي ليكي الحق تغيري ف اي حته يا ف البيت ماعدا اوضه سما
شروق بضيق : وايه يعني يا أسر ما انا هكون مراتك ومن حقي اشوف الشقه كلها اللي هعيش فيها معاك وعادي يعني هشوفها بس هو انا هاكلها !!!
أسر : يا شرو…
سما بمقاطعه وجواها غيظ مكتوم بتحاول تداريه: عادي يا أسر خليها تدخل براحتها ف اي مكان هي عايزاه …هي صح البيت بيتها ( أسر شاف كسره ف عينيها وهي بتتكلم وجعه اوي الاحساس ده بس حس أنه متكتف مش قادر يعمل حاجه )
شروق ابتسمت ابتسامه صفره لسما وفتحت اوضتها ودخلت تتفرج عليها
شروق بخبث : بقولك يا أسر ما تيجي نبدل يعني ناخد احنا اوضه سما وسما تاخد اوضتك …يعني انا شايفها احلى وفيها بلكونه
أسر بإعتراض : لا يا شروق مينفعش …وبعدين انا اوضتي أوسع من اوضتها ف مناسبه لينا اكتر
شروق بضيق : عادي يعني يا أسر ….وبعدين انا مرتاحه للأوضه ديه اكتر…ولما نعمل ليها شويه ديكور ونغير فيها شويه هتبقا احلى بكتير …ولا ايه رأيك يا سما؟! ( قالت اخر جمله وهي بتبص بإستفزاز لسما )
سما بصتلها بجمود وثقه عكس النار اللي جواها وقالتلها ببرود وسخريه : اه طبعا عادي يا شروق تقدري تاخديها …كده ولا كده ديه مش اول مره …فمجتش على اوضتي كمان😏
شروق بغيظ : تقصدي ايه ؟!
سما ببرود: لا ولا حاجه ..هروح اعملكم حاجه تشربوها
سما راحت على الحمام الاول وهي بتحرك كرسيها بسرعه …وقفلت باب الحمام وعيطت شويه عشان تطلع جزء من النار اللي ايده جواها ولكن بصوت مكتوم وهي بتقول بينها وبين نفسها انا مشفتش بجاحه كده …ازاي يجيلها قلب تخطف راجل من مراته مهما كانت الظروف وتقبل على نفسها انها تبقا على علاقه بواحد متجوز غيرها حتى لو مبيحبنيش بس برده كانت لازم تحترم أنه خلاص بقا من نصيب غيرها وتسيبه لحياته …ومن بجاحتها عايزه تاخد كل حاجه مني …حتى اوضتي عايزه تاخدها …عشان تثبتلي أنها خلاص هتاخد مكاني واكتر ف كل حاجه … وبعد كده مسحت دموعها وظبطت الميكب بتاعها عشان ميبنش أنها كانت بتعيط وطلعت من الحمام راحت على المطبخ تعمل عصير
أما عند أسر وشروق
أسر بضيق : مكنش يصح ابدا اللي انت عملتيه دا يا شروق
شروق : عادي يا حبيبي وبعدين سما اهي موافقه ومش متضايقه
أسر : لا طبعا اكيد متضايقه بس مردتش تزعلك واتحرجت تعترض عشان كده وافقت
شروق بغيره : ولو يا أسر اللي بتقوله صح ….وايه يعني دا هيكون بيتي ومن حقي اختار الاوضه اللي هتكون اوضتنا …وبعدين تعالى هنا انت محموق عليها كده ليه هي تفرق معاك اوي كده واهم مني عندك ولا تكنش حبتها يا أسر ( قالتها وهي بتتكلم بغيره ونظرات حاده وحطت ايديها تحت دقنه عشان تخليه يبصلها ويرد عليها )
أسر بتوتر : احب مين انتي اتجننتي ولا الغيره عميتك …انتي عارفه اد ايه انا بحبك انتي ووقفت قصاد الكل عشانك …انا بس بشفق عليها
شروق بصت ل أسر بشك وسكتت
بعد شويه أسر نزل يوصل شروق وسما غيرت هدومها ولبست بيجامه كحلي وعملت شعرها كحكه وراحت تفتح اللاب بتاعها وهي بتحاول تفضي دماغها ومتفكرش ف اي حاجه من اللي حصلت … لقت كذا اشعار من اللاب بكذا عرض عن أماكن تقدر تفتحها مركز أو عياده ليها فرحت جدا وابتدت تشوف الاماكن وقالت هتروح تشوفهم بكره وتختار مكان منهم وتبدأ تجهز فيه
بعد شويه سما سمعت مفاتيح الشقه بتاعت أسر وهو بيفتح باب الشقه …قفلت اللاب بسرعه وقفلت النور ونزلت تحت الغطا عشان تتهرب من اي كلام معاه لأنها حسه أنه هيتكلم معاها بخصوص اللي عملته شروق ….
أسر كان داخل البيت متضايق من اللي حصل وبيدور على سما بعينيه ف الشقه لقا البيت هادي خلص واوضتها مضلمه …خبط على اوضتها بهدوء ونده عليها مردتش عليه
سما كان قلبها بيدق بسرعه وكانت بتغمض عينها بقوه تحت الغطا
أسر أتردد أنه يدخل الاوضه ويحصل زي المره اللي فاتت ويتخانقوا بس قال بينه وبين نفسه انا لازم اتكلم معاها
أسر فتح باب الأوضه بشويش سما من تحت الغطا برقت وقالت بصوت همس وهي بتحط أيدها على خدها احيه يا لهوي يا لهوي يا لهوي 😳
اعمل ايه دلوقتي هتكشف هتكشف وهيعرف اني صاحيه
أسر قرب من مكانها سما غمضت عينيها تحت الغطا بسرعه وعملت نفسها نايمه وهي بتدعي أنه ميكشفهاش
أسر لقاها مستغطيه ونايمه أتردد وقال طب اطلع طيب واكلمها بكره عشان هي نايمه دلوقتي ولا بلاش هكلمها دلوقتي عشان مش هيجيلي نوم غير لما اتكلم معاها واحاول أراضيها
أسر شال الغطا عن وش سما ونده عليها برقه وهدوء
سما وهي بتمثل أنها نايمه وبتقول ف سرها يا ستار استرها عليه يا رب ومتكشفش
أسر لما ملقهاش قامت وأنها باين انها راجيه ف النوم قال مش مشكله يكلمها حتى لو هي نايمه …
أسر بزعل : انا عارف انك نايمه وانتي زعلانه يا سما بسببي انا وشروق …انا اسف على كل اللي هي قالته …بس انتي عارفه مقدرش ازعلها لاني بحبها ….بس تعرفي أن بقالي فتره حاسس نحيتك بأحاسيس غريبه اوي عمري ما حسيتها مع حد قبل كده ….مش عارف ده معناه ايه …عارفه لو مكنتش بحب شروق كنت قولت أن بحبك …بس انا متأكد اني بحب شروق والدليل كل اللي عملته عشانها ….وقال بحزن واني جرحتك وكسرت فرحتك عشان حبي ليها … حط ايده على أيدها …انا عارف ان تصرفاتي فيها انانيه وان كان من حقق تعيشي وتتهني مع جوزك ويقدرك ولكن انا للأسف خيبت ظنك مع اني متأكد انك بتحبيني ولكن القلوب مش بإيدينا يا سما وانا للأسف حبيت غيرك وده كان مصعب عليه المسأله كلها ولكن اخترت اني اكون اناني واخد حبي حتى لو حسابك …انا اسف والله اسف مكنتش عايز ده كله يحصل ….ابويا هو اللي حطنا ف الموقف ده ….عارف ان كلمه اسف عمرها ما هتحل حاجه بس اتعشم ف قلبك يسامحني ف يوم من الايام
سما كانت بتسمع كلامه وهي بتحاول تثبت عشان ميبنش أنها بتمثل النوم وكمان هي مش هتقدر تواجه أسر دلوقتي خالص
اتجمعت ف عينيها الدموع على كلامه …وقلبها كان وجعها اوي بس فضلت مغمضه ومنعت عينيها أنها تنزل اي دمعه لحد ما يطلع
أسر وهو بيتكلم معاها سمع تليفونه بره بيبرن طلع بشويش وقفل الأوضه بهدوء وراح يتكلم
سما اول ما حست انه خرج ابتدت دموعها تنزل وهي مغمضه …وبتعيط بحرقه ووجع على كل كلمه قالها .. فتحت عينيها كانت حمره من كتر الحزن ….حضنت مخدتها الصغيره وضمتها جامد واتقلبت على جنبها وهي بتحاول توقف عياط وتروح ف النوم…

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كانت بين يداي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى