روايات

رواية عشقت جحيمي الابدي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم اسراء هاشم

رواية عشقت جحيمي الابدي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم اسراء هاشم

رواية عشقت جحيمي الابدي البارت الرابع والعشرون

رواية عشقت جحيمي الابدي الجزء الرابع والعشرون

رواية عشقت جحيمي الابدي
رواية عشقت جحيمي الابدي

رواية عشقت جحيمي الابدي الحلقة الرابعة والعشرون

قفز هارون فالمياه حس زين بالصدمه والخوف بحث هارون عنها تحت المياة ولم يستطيع الرؤيه بوضوح بسبب الظلام ولكنه وجدها اقترب منها وفك يدها واخذها ليطفو فوق الماء ساعده زين واخذها منه وصعد هو الاخر ظل يضغط عليها وقام بعمل تنفس صناعي لها…. كان زين يراقبه بدهشه فهو يعلم انه كان علي مشارف فقدان حياته….
سعالت فجر بشده وفتحت عينها بصعوبة فهي لاتصدق انها مازالت علي قيد الحياه وقالت بوهن هارون….
قبل هارون يدها وقال انتي كويسه..؟ غمضت عينها مرة اخري… وصلت المركب الي البر وحملها هارون وكان رجاله قد امسكو بحسان نظر لهم وقال خلو زي الك”لب لحد ما اجي؟
ذهبو الي اقرب مستشفي… كان يقف بالخارج وعقله ينفجر من التفكير وثار جنونه… كان زين يهدئه من الحين والاخر خرج الدكتور لهم وقال هي كويسه والتنفس انتظم تاني الحمد الله….
تنهد هارون بارتياح وقال لي زين انا هروح علي العزبة يا زين مش هرجع فجر البيت تاني…
وهتعمل ايه…؟
ولا حاجه هطلقها واخليها تسافر ايطاليا وحسان الك”لب دا لازم يمو”ت…. نظر له زين بعدم اقتناع وقال يعني كنت ممكن تمو”ت عشانها وبتقول هطلقها انا مش فاهم حاجه…؟
انا السبب في كل حاجه حصلتلها افتريت عليها ودمرت سمعتها وخليت ابوها يتخلي عنها… انا هدخل اشوفها
دخل هارون الي الغرفه… وجلس علي المقعد المجاور

 

 

 

تنهد بحزن وقال مكنتش مستعد اخسرك بالطريقه دي يا فجر
فتحت عنيها ببطء وانزلت بيدها جهاز التنفس وقالت بوهن انا فين؟
في المستشفي… غمضت عينها وبدات تستعيد ما حدث وقالت انا جيت هنا ازاي؟
انا اللي جيبتك هنا…
ازاي..؟ وصلت ليا…
فجر ممكن تسكتي عشان متتعبيش… صمتت فجر قليلا لتاخذ نفسها بصعوبة وقالت هارون ممكن متعملش حاجه لجدي…؟
تقلصت ملامحه وقال بعصبيه مكتومه وليست ظاهرة فهي ليست الا ضحيه همو”ته يا فجر
طلبت منه برجاء وتوسل ارجوك لا يا هارون هو حقه يعمل كدا… وصمتت لتاخذ نفسها مرة اخري وقالت بوهن عشان خاطري يا هارون سيبوة كفايه ق”تل يا هارون حسان لو مات الباقي مش هيسكتو كفاية عمي صالح ونبي متعملش حاجه لي انا تعبت مش كل شويه حد يموت وامسكت يده واكملت ببكاء ارجوك يا هارون…..
تنهد هارون فهي كانت علي عتاب الموت وقال فجر دا كان عايز يق”تلك…؟
مش مهم يا هارون حياتي مش مهم لحد اصلا… انا ابويا كان عايز يقت”لني نظر لها وقال طيب يا فجر هسيبه… تنهدت فجر بارتياح…..
ظلت حسنه تندب وتنوح وقالت.. عجبك اكده جولتلهم علي المكان زمانهم جتلوة…. تنهد حسن وقال ما هو انا مكنتش موافق الصراحه…. زمجرت وقالت بعصبيه يعني مكفكش اخويا اللي راح وبنتي….
دي مراته يعني منجدرش نعمل حاجه مش عايز اخسر ولدي وكفايه صالح……..
دخل عز الي البيت وهو يشتعل غضبا ويتطاير الشرار من عينه وقال هارون واخوه بيتهج”موا علينا….
حسنه بنواح جدك يا عز هارون الشهاوي هيقت”لوة عشان بنت خالك اللي بهدلت سمعه العيلة وراحت اتجوزته
قسما بربي لو جدي مرجعش ما هيحصل كويس ومحدش هيق”تل هارون غيري…..
زفر حسن بضيق فقد طفح كيله من حسنه وعز ولكن هو الاخر كمان عقله مشغول علي والده ف حسان لا يستطيع تحمل ايه شي وممكن ان يفقد حياته بسهوله فهو كبيرا بالسن وصحته لم تسمح….
كانت سارة جالسه علي نار فهي لا تعلم اين ذهب هارون ولما ذهب من الاساس فهل هي تهمه الي هذه الدرجه كانت تبدو في عالم اخر… وكذلك منار التي كسر خاطرها فهو تركها وذهب خلف الفتاه التي قت”لت شقيقها علي ايد عيلتها وبالتاكيد كانت ثريا تشعر بالقهرة فمن الواضح ان ابنها وقع في حب بنت العزايزة…. كان اسر يحاول الوصول اليه لكي يطمن عليهم وعلي فجر وبعد مرور بعض الوقت دخل زين الي البيت فركضت ياسمين وثريا عليه… قالت ياسمين بلهفه انت كويس ولا حصلك حاجه….
انا كويس وهارون كويس………
وفجر سالته كريمه اجابها كويسه يا عمتي ونظر الي ياسمين وقال اطلعي حضري لبس لفجر يا ياسمين وانا هطلع اخد الشنطه استجابت ياسمين له وصعدت نظرت له ثريا وقالت باستفسار يعني ايه؟ اخوك فين؟
مفيش حاجه يا امي هو هيكلمك بس عشان فجر تعبانه…

 

 

 

بعد مرور ساعات بدات حالتها تتحسن سمح لها الدكتور بالخروج ان ارادت واخبرها هارون انهم لم يعودو الي البيت مرة اخري.. الحت فجر علي طلبها بتركه لي حسان وانها سوف تذهب معه فهي تعلم ان هارون عنيد ولا يترك حقه ابدا اخذها معه وهو يشعر بالضيق من عنادها وتصممها علي تركه وصل هارون بسيارته الي المخزن الذي يوجد به حسان نزل من السيارة وتابعته هي وامسكت يده نظر لها هارون وبعد ذلك دخلو كان حسان يجلس علي المقعد وقال عندما راهم جايه عشان تشمتي فيا؟ نظرت له فجر وقالت بدموع لا بس انا عايزة اعرف انت عايز تقت”لني ليه انا معملتش حاجه ولا عمري اذيت حد…؟
جيبتي الع”ار اتجوزتي هارون ومحدش داري السبب كان ايه ولا علاقتك به كانت ماشيه كيف؟ ابوكي هج وساب البلد صالح عمك اتق”تل بسببهم الشركه اللي بناها اتهدت انا مش هخاف من الموت ولو اطول ادف”نك حيه انتي وهو هعملها حق نور الي ابن عمه اغت”صبها وضيع حياتها… ودا كله وعتسالي ليه عايز اجت”لك…..
كان بيستمع الي حديثه ببرود وينظر له بكر”اهيه فهو يريد قت”له ولكن تلك العنيده وقفت امامه… وقال بحده وحزم الموضوع خلص وانا لو كنت هسيبك فعشانها غير كدا كان زمانك مع ابنك دلوقتي… ومسك ايدها وخرج وامر رجاله بان يتركوا ظلت فجر تبكي طول الطريق فليس لها ذنب فيما حدث فقدت والدها وعيلتها وتجوزها رغما عنها يتعامل معها كما يشاء زفر هارون بضيق وقال فجر بطلي عياط عشان اقسم بالله لو حصلك حاجه ولا تعبتي هزعلك
ابتلعت ريقها والتقطت انفاسها المضطربه وقالت حاضر هو احنا رايحين فين…؟
العزبة صمتت وبعد مرور الوقت وصل هارون الي البيت وكان زين سبقه لكي يوصل اغراضها وقال الحجه سعاد حضرت كل حاجه واديت خبر للشاغلين انك هتقعد هنا….
تمام انت هتنزل مصر امتي..؟
النهاردة وعلي الصبح هكون هناك… مشي زين وسابهم صعدت فجر الي الغرفه ومعها هارون وقالت هو انت جيبتني هنا ليه؟
عادي يا فجر وبعدين مش هخط”فك يعني ارتاحي ولو احتاجتي حاجه قوليلي… زفرت فجر بضيق وقالت وانت رايح فين؟ هتنام في اوضه تانيه برضو…..
تنهد هارون وقال فجر لو سمحتي هنتكلم بعدين مش دلوقتي
جيت تنقذني ليه يا هارون؟
فجر احنا هنفضل هنا شوية يومين بالكتير وانا هطلقك واخليكي تسافري ايطاليا… صفقت فجر بيدها وقالت بحزن وقهرة تحطم القلب بجد يعني خلاص هتسيبني؟ وقفت انتقا”مك من اهلي وقررت تفرج عني ولا حسيت بالذنب عشان كنت هموت ولا هتحس ليه ما انا مش فارقه معاك صح هترميني في ايطاليا…
تنهد هارون فهو لا يريد اطاله الحديث معها ولكن من الواضح ان فجر لم تمرر تلك الليله وقال عايزة اي يا فجر وانا هعمله؟
فهو كان يريد ان يرضيها بايه شي…

 

 

 

بكت بشده وانهيار وقالت انا بحبك يا هارون وعايزك بلاش تتطلقني… نظر لها بصدمه وقال فجر… زاد نواحها مش عايزه اسمع منك حاجه يا هارون انت عارف يعني ايه انا اللي بطلبك وانت برضو عايز تسيبني كل دا عشانها.. حاول الاقتراب منها ولكنها ابتعدت بخطواتها للخلف وقالت بانهيار مزدوج بالبكاء الشديد خلاص بقا يا هارون كفاية بهد”لتني وعذ”بتني بجميع الطرق الممكنه وفي الاخر جاي عايز تسبني بكل بساطه سحبها لترتمي بحض”نه ورتب عليها كان يشعر بالحزن عليها من تلك الكلمات التي قالتها عن اعترافها بحبها له فهي تخلت عن عنادها وكبرياءها من اجله….
ابتعدت عنه لتنظر له يعينيها الدامعه وقالت انا عايزة ابقي مراتك بجد وبعدين طلقني… نظر لها بصدمه من طلبها وقال فجر انتي عارفه انتي بتطلبي ايه؟ بلعت ريقها وقالت عارفه ومتاكده من اللي انا بطلبه اعملي الحاجه اللي عايزها واكملت ببكاء انا عارفه انك مش بتحبني ومش عايز دا وكل اللي انت عملته عشان ترجع حق وصمتت لتشعر بذلك الالم الذي ينهش قلبها قائلة مراتك واخوك وضع يده علي وجنتيها ليمسح دموعها بانامله برفق وبيقول بلاش يا فجر هتندمي
نظرت له باكيه مش هندم يا هارون علي الاقل خليني احس اني مراتك انك ليا ولو لحظه واحده دا طلبي الوحيد يا هارون….
لم يصدق ماتتطلبه منه وقال ماشي يا فجر بس قطعته بوضع اناملها علي شفتيه قائله متقولش حاجه يا هارون وانا كويسه ولو تعبت هقولك……. امسك يدها ليق”بلها وانحني علي شفت”يها ليقب”لها بر”غبه غمضت عنيها ووضعت ذراعها حول عنقه لتبادلة تلك الق”بلة حملها بين ذراعه واتجه الي الفراش ووضعها برفق وكانت هي مازالت متعلقه بعنقه وقربته منها ليلمس جبنها جبينه وهمست بنبرة حزينه انبعت من ثنايا قلبها المحطم هو انت مبتحبنيش ليه تبادلت نظراتهم لتعبر علي ما يدور بداخلهم واطبق شفتيه ليق”بلها واكمل بتقب”يل عنقها وقام بنز”ع ملابسها قطعه تلو الاخري وتق”بيل جميع انحاء جسد”ها بشراهه وحب فهو كان ير”يدها وبشده وهي سمحت له بذلك

 

 

 

كانت تحت”ضنه واضعه راسها علي صدرة ويحاوطها هو بذراعه وقالت هتطلقني امتي؟ كان هارون يبدو شاردا حتي لم يستمع كلمتها وقال بتقولي ايه؟ عبس وجهها وقالت ولا حاجه يا هارون تنهد وسالها مرة اخري مبررا شروده وقال مش هتقولي يعني؟ نظرت له بضيق لا وبس بقا عشان عايزة انام شد قبضته عليها ليمنعها من التحرك وقال خليكي كدا وبلاش تتحركي سكنت فجر مكانها وقالت هارون اجابها بنعم فقالت هو انت مضايق عشان؟ تنهد وقطعها وقال مش مضايق……..
هو انا احلي ولا رضوي ولا سارة نظر اليها بتعجب فهي دائما ما تذكرها وقال انتي……….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت جحيمي الابدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى