روايات

رواية ليتك تعلم ما بقلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم أماني سيد

رواية ليتك تعلم ما بقلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم أماني سيد

رواية ليتك تعلم ما بقلبي الجزء الثالث عشر

رواية ليتك تعلم ما بقلبي البارت الثالث عشر

رواية ليتك تعلم ما بقلبي الحلقة الثالثة عشر

زين: بس انت وهي في ايه انت نسيتوا نفسكم ولا ايه انتوا مش عاملين حساب لحد خالص كده
سلمى: انت مش شايف يا زين بتتكلم معايا ازاي
خديجه: هو ده اللي ربنا قدرك عليه
زين: خلاص انتوا الاثنين اسكتوا ما اسمعش صوت حد فيكم دلوقتي
سلمى: لا طبعا دي لازم تعتذر لي
زين: سلمى انا قلت ايه وبص لها بصه كتمتها
خديجه: لا والله كثر خيرك بعد كل اللي قالته ده والموضوع هيخلص كده
زين: انت عايزاني اعملك ايه اضربها يعني عشان ترضي

 

خديجه: لا ما تعملش حاجه انت عارف انا مش ندمانه على حاجه في حياتي قد ندمى دلوقتي لما سمعت كلام مامتك وجيت قعدت معاكم في البيت واشتغلت عندكم في القصر وبعدين اشتغلت معاك في الشركه بس ملحوقه تتصلح
سليم: حاول يتدخل عشان يهدي خديجه خديجه ايه ده شغلك ما لوش دعوه زين مش لوحده في الشركه
زين: قصدك ايه يا خديجه
ليان : اهدى يا خديجه وتعالي نطلع فوق واللي انت عايزاه هيحصل
يوسف : كان واقف متابع ومخنوق قوي من اللي سلمى قالته وعملته مع خديجه ما كانش متخيل ان حقدها هيوصل لكده هو ارتبط بيها وسابها لما عرف حكايتها مع زين وهو كان شاكك فيها وفي اخلاقها ولما اختفت قال يمكن عقله وربنا هداها ما كانش متخيل الغيره تخليها تعمل كده مع خديجه وفي نفس الوقت كيف يتكلم يجرح صاحبه الصح دلوقتي انه يلتزم الصمت ويعرف زين من بعيد بشكل غير مباشر
زين: اطلعي اوضتك دلوقتي حالا يا سلمى وما سمعش نفس ليكي تاني وبص لخديجه وخديجه سابته ومشيت وليان مشيت وراها
خديجه طلعت غرفتها ولمت الهدوم في شنطتها عشان تمشي وليان راحت داخله وراها الاوضه بتحاول تهديها
ليان: اهدي يا خديجه اصبري بس نتكلم بالعقل

 

خديجه: عقل ايه يا ليان الكرامه ما فيهاش عقل وانا استحملت منه كتير جدا على كرامتي انا لو حكيت لك هتستغربي ايه اللي مسكتني
ليان : طيب بس المره دي هو ما عملش حاجه هي اللي غلطت
خديجه: لا يا ليان انت مش فاهمه هو اللي مفهمها كده انا سمعته قبل كده قال لها الكلام ده وحكتلها اللى حصل في الديفيليه هي كده بتتكلم بلسانه
ليان: طيب انت هتعملي ايه دلوقتي ناويه على ايه
خديجه: هروح من هنا على القصر هاخد كل حاجتى ما هروح شقتي افتحها واقعد فيها وهدور على شغل في اي مكان تاني اكيد هلاقي شغل مش مهم نوعه ايه الشغل لكن اي شغل وخلاص
ليان : طيب اقعدي بكره وهننزل سوا انا وانت وما تروحيش تاني للموقع ولا الشغل وانا هبلغ سليم انك سبتى الشغل والمشروع تمام كده ثانيا هتيجي تقعدي معايا في الفيلا انا اصلا قاعده لوحدي وبابا طول الوقت في الامارات ماسك الفرع اللي هناك
خديجه: شكرا يا ليان بس انا عندي شقتي انا كنت قاعده عندهم عشان خاطر دي كانت رغبه ماما ورده وانا بصراحه بحبها وما شفتش منها غير كل خير

 

ليان : عارفه بس اكيد شقتك محتاجه تنظيف لان من الواضح انك ما روحتيش فيها بقىالك فتره تعالي اقعدي معايا الفتره دي وبعدين نشوف هنعمل ايه فيها
خديجه: ماشي يا ليان هستنى لحد بكره ونمشي سوا انا وانت بس هطلع على القصر الاول اخد حاجتى اللى هناك
ليان : خلاص اتفقنا
واثناء كلامهم الباب خبط وكان يوسف معاه اتنين من عاملات الفندق لانه كان فاكر ان خديجه لوحدها ولما لقى ليليان قاعده معاها خلى العمال تمشي
يوسف : ممكن اتكلم مع خديجه
ليان : اه اتفضل
يوسف: بصي يا خديجه انا مش عايزك تزعلي .
سلمى انسانه حقوده مش عايز كلامها يتضايقك او يقصر فيك في حاجه كل اللي قالته ده قالته من باب الغيره منك
خديجه: منى انا ازاى ؟

 

يوسف: هي ما بتحبش حد يبقى احسن منها وهي شايفاك احسن منها واخده اهتمام الجميع بعقلك عشان كده حبت تبعدك عن طريقها وما تفكريش انا بقول لك كده عشان تفضلي شغلك مع زين وسليم بالعكس انا حبيت اوضح لك حقيقتها عشان ما تضايقيش
خديجه : شكرا جدا لكلامك يا استاذ يوسف
يوسف: خديجه انا مش بقول لك كده عشان تشكريني انا بقول لك الحقيقه وبلاش القاب
خديجه: يوسف هو انت تعرف سلمى قبل كده
يوسف: اه اعرفها كويس بس مش عايزه اتكلم عنها دلوقتي
خديجه: تمام براحتك ما فيش مشاكل
يوسف: خلينا فيكي هتعملي ايه دلوقتي يا خديجه
خديجه: حكيت له على اللي اتفقت عليه مع ليان
يوسف: تمام خدي رقمي ولو احتجت اي حاجه كلميني هكون سعيد جدا وانت بتطلبي مني اي حاجه وخدي رقمي اهو
يوسف اخذ رقم خديجه وخديجه اخذت رقم يوسف وتبادلوا الارقام
يوسف استاء ما خرج من عند خديجه وهو في طريقه قابل قدامه زين

 

زين: ايه ده يوسف انت كنت عند خديجه
يوسف: اه رحت لخديجه وكان معاها ليان
زين: خديجه ما قالتش ليك هي ناويه على ايه
يوسف: حتى لو قالت تعرف عني اني ممكن انقل كلام
زين: هو انا ما اطلعش منك باي حاجه تفيدني
يوسف: اسف يا زين بس انت عارف طبعي عموما انا رايح دلوقتي اقعد على البيتش تحب تيجي تعقد معايا
زين : لا روح انت ورايا حاجات عايزه اعملها
مش يوسف وزين راح عند خديجه وليام في الغرفه خبط الباب والمره دي خديجه فتحت الباب
خديجه: خير يا زين بيه 😒😒😒
زين: خير عايز خير يا خديجه انا مش عايزك تزعلي وسلمى انا ليا تصرف ثاني معاها
خديجه: باشمهندس زين اخذت تصرف ثاني ما اخذتش تصرف ثاني انا كده كده خلاص مش فارق معايا وانا مستطيله هتوصل لحضرتك بكره في المكتب والاصل كمان انا مش هقعد فيه دقيقه تانيه بعد كده

 

زين: ايه اللي بتقوليه ده يا خديجه انت سامعه نفسك بتقولي ايه ايه لعب العيال ده كل ده عشان خنقتي مع سلمى طب انا ذنبي ايه قصدي ماما ورد ذنبها ايه
خديجه: ذنبك انها بتردد كلامك مش ده كلامك دي يتيمه وانا بشفق عليها انا بقى بعافيك من العطف ده خالص انت ووالدتك
زين فضل ساكت ما عرفش يرد عليها مشي ومش عارف يعمل ايه وايه اللي خنقه قوي كده وهو قدر ازاي يقول كلام كده على خديجه وهو عارف ان مش دي الحقيقه هو عارف هي قد ايه طموحه واشتغلت وتعبت ومامته قد ايه بتحبها ومش عكف خالص هو عمره ما عطف عليها بالعكس ده كان بيقسى عليها
اتصل بسليم وسليم نزل قعد معاه في الكافيه
زين: حكى له على كل كلام خديجه اللي قالتهوله
سليم: ما علقش سليم على كلامه لكن ساله طب سلمى هتعمل معها ايه
زين: مش عارف ما بقتش فاهم مش عارف اذا كانت سلمى هي اللي كنت بحبها ووحشاني ولا انا كان واحشني ايام المراهقه والكليه بشكل عام انا بقيت متلخبط ومش فاهم نفسى مهما كنت زكى ومها كنت انا فى الاخر بنادم

 

سليم: طيب ونور
زين: نور هتفضل زي ما هي في حياتى لحد مانلاقي الشخص المناسب ليها وساعتها انا بنفسي هجوزها له نور دي اختي انا اللي مربيها لما ابوها كان بيسيبها عندنا وكان دايما مسافر هو اخذها وهي كبيره وهي عروسه مش عارف احلامها وحب يعيش دور الاب ويفرض سيطرته وانا اتدخلت عشان اسكته وابعده عنها لحد ما تلاقي ابن الحلال بدون ضغط وتحقق احلامها
سليم: طيب وسلمى هتعمل معاها ايه وهي ايه اللي خلاها تختفي مره واحده وتظهر تاني مره واحده
زين: حكي له سبب اختفائها اللي هي حاكتهولوا
سليم: طيب انت صدقتها ولو صدقتها فعلا اتاكدت من كلامها ناوي تعمل معاها ايه
زين: هي اتحجزت فعلا في المستشفى فتره وجالها غيبوبه لما سالت في المستشفى اللي هي كانت محجوزه فيها بس مش الوقت ده كله اللي هي قالتلى عليه ممكن كان تكون بتافور شويه عشان تحسسني بالذنب
سليم: طب مين اللي خبطها وحصل له ايه اكيد سلمى مش من النوع اللي بيسيب حقه وهتسكت على حادثه زي دي
زين: اديني بدور اهو على معلومات تانيه المهم بكره بعد ما نعاين الخامات انا هرجع القاهره وانت كمل وتابع بعدي بس انا لازم ارجع بكره

 

سليم: ليه اشمعنا بكره
زين: عشان خديجه سابت الشغل وهترجع بكره على القاهره وهتروح القصر تاخد حاجتها وتمشي وطبعا لازم اكون موجود هناك عشان اشوف رد فعل ماما ايه كمان
سليم: طب ما تسيبها تمشي
زين: ماينفعش
سليم: ليه ما ينفعش وبعدين سلمى هتسيبها لمين ولا ناوي تاخدهم كلهم ههه ههههههههه
زين: هاخدهم كلهم واسافر بالعربيه
سليم: بتهزر انا كنت بتريق هتعملها ازاي دي
زين : ……….
يا ترا زين هياخدهم ازاى 🤔🤔🤔🤔 توقعاتكم ؟؟
ورده هتخلى خديجه تسيب القصر ؟؟
رد فعل الى🦎🦠 ايه لما تعرف ان زين عايز خديجه ترجع معاهم ؟؟ 😉😉

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليتك تعلم ما بقلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!