روايات

رواية سنلتقي يوما ما الفصل الخامس 5 بقلم أسو أحمد

رواية سنلتقي يوما ما الفصل الخامس 5 بقلم أسو أحمد

رواية سنلتقي يوما ما البارت الخامس

رواية سنلتقي يوما ما الجزء الخامس

رواية سنلتقي يوما ما
رواية سنلتقي يوما ما

رواية سنلتقي يوما ما الحلقة الخامسة

شهقت هي بفزع عندما وجدته يقف أمامها بعد ان قفز فى شرفتها ليقف وهو يعدل من ملابسه قائلا بابتسامه ثقه :
ايه رايك فى النطه دى ؟ جامده مش كده قالها وهو يغمز بعينه لها
كانت هبه لازالت فى صدمتها من ما فعل ليقترب منها ويأخذ طبق النجرسكو من يدها هامس بجانب اذنها :
اقفلي بوقك احسن حاجه تدخل فيه ليبتعد وهو يضحك بقوه عليها
خرجت هبه من صدمتها أخيرا على صوت ضحكته لتصيح به بغضب مكبوت وهى تراه يدخل من الشرفه :
انت يا كبتن رايح فين خد هنا يا حج هي مش زريبه علشان تخش كده من غير استاذان لم يعيرها اي اهتمام بل جلس على الاريكه التى كانت تجلس عليها ووضعه قدمه على الطاوله التى أمامه وبداء فى الاكل بنهب لتذهب إليه وتضرب قدمه بمقدمت قدمها فى غيظ ، نزل رجلك مش بيت امك هو
اردف اسلام والطعام مازال فى فمه
المكرونه تحفه بجد بس لو كنتى زودتي سنت ملح كان هيبقي احلى بس بجد شابوه ليكى
جلست هبه جواره ناسيه كل ما فعله معاها وكيف دخل بيتها قائله بفرحه وحماس طفولي فهى لأول مره احد يتذوق طعامها ويمدحها بتلك الطريقه ، فطول عمرها وهى تعيش لوحدها ولا تجد احد يشاركها فى اي شئ تفعله
هبه بفرحه
– بتتكلم بجد يا اسلام النجرسكو حلوه ؟؟ طب المكرونه مستويه اوى ولا مستويه حلو ؟
ابتسم اسلام لفرحتها
استنى كده ادوق تانى علشان اعرف أقيم صح اخذ يتذوق فى صمت مريب فهو يعجبه توتر هبه فى أخبرها بنتيجت عملها ليبتسم مكمل ، امممم لا جامده ولا مستويه اوى ولا جامده اوى والفراخ بجد جامده مع ان اول مره ادوق نجرسكو بالفراخ بس بجد طلعه جامده عليكى ما تفتحي مطعم بجد هتكسبي جامد اوى
اردفت هبه بغرور
يابني ده انا مسمينى فى المنطقه هنا الشيف هبه
اسلام بسخريه
والله !!
هبه بغرور أكثر
والله وحياتك حتى اسأل عنى كده اى حد وهو هيقولك ماسمهاش هبه حاف اسمها معالى الباشا الشيف هبه هانم
اسلام
هههههههه ايه التواضع ده كله تصدقي ماعرفتكيش
ظلو يتمازحون ويضحكون على اي شئ وبعد ان كانت هبه تود ان تفت”رسه على ما فعل وكانت ستجعله يذهب من بيتها ولكن هناك شئ بداخلها جعلها تتراجع عن ذالك ولا تعلم لما فعلت ذالك وعلى عكس مبدئها ولكن هى لأول مره تشعر بالدفع العائلي الذي قد حرمت منه منذ وقت طول جدا
ظلت ناظره الى النجوم وهى ممسكه بمج من الكوفي بيها تتدفع به فى ليلى الشتاء البارد وبجانبها اسلام نفس الامر ناظر إلى السماء فى شرود وبيده مج من القهوه بالحليب ، نظرت هبه إليه قليلا ثم ابتسمت وعادت النظر إلى السماء مره اخره
اردفت هبه قاطعه الصمت الذي يجور بينهم
برايي الموجهه احسن بكتير من الهروب
نظر إليها اسلام بتعجب
بتقولى ايه ؟ مش فاهم حاجة ؟
اعتدلت هبه بوجهها إليه قائله بابتسامه خفيفه
بقول ليه لحد الان ماوجهتش سبب الحزن والوجع إللى فى قلبك ، ليه قررت انك تبعد من غير ما تتقدم خطوه وتواجه ؟
نظر اسلام إلى أمامه هارب من عيونها قائلا بتوتر
هروب هروب ايه ده ؟ انتى شكل المكرونه خلت دماغك تسوح خال..
قاطعه هبه
انا عرفت كل حاجه ، نظر إليها بصدمه وخوف من ان يكون مايخطر بباله لتخرجه من أفكاره ، شوفت الصوره إللى على الفون بتاعك لما روحت تغسل ايدك
اسلام بصدمه
انتى..!؟
قاطعته هبه مره اخره قائله بتبرير
انا ماقصدش انى ادخل فى خصوصياتك بس الفون وقع منى من غير ما اخد بالى وانا بنضف مكان اكلنا وفتحته علشان اشوفه اذا كان لسه شغال ولا بس مكنتش والله اقصد اي حاجه نظر اسلام إلى أمامه مره اخره بحزن لتمد هي يدها فى تردد منها ثم امسكت يده مكمله بحنان ، لو حابب تحكي انا مستمعه كويسه جدا على فكره
نظر اسلام إلى يدها قليلا لتنحرج هى وتسحبها فورا لينظر إليها قائلا بوجع
خوفت نظرت إليه هبه باستفهام ليكمل هو بوجع مرير كلامه وهو ينظر إلى امامه صدقيني خوفت من المواجهه خوفت من نظرتها ليا انى سبتها كل المده دى من غير ما اسأل عنها او اطمن عليها مع انى كنت بعمل كده فعلا وفى كل مره كانو بيطمنونى انها بخير جدا ومش محتاجه اي حاجه ، هبطت دموعه بوجع تعرفي كنا زمان اوى قبل ما اسافر انا وهى كانت حياتى كلها سعاده معها، ساعتها كنت ولد صغير ماكملش العشرين سنه كانت كل حياتي
أمي كانت تعبانة وكانت انا اللي شايلها لدرجة اني كنت ارجع من الشغل اعمل العشا ليا انا وهي وااخواتى وفى الاخر احضرلها صينية الشاي ونفضل ندردش فى اي حاجه واحكيلها ازاى كان يومى
مسح دموعه بقوه قائلا بابتسامه وجع
تعرفي انا كنت مش بروح الجامعه علشان اعرف اصرف علينا وعلى اخواتى رغم انهم كانو اكبر منى بس كانو مش بيحبو الشغل ولما ربنا فتحها عليهم واشتغلو كانو برضه بيفضلو طول اليوم عندنا اكل وشرب على قفيا ومكنتش بتكلم ولا بقول اي حاجه
هبه بتسائل
وهما فين دلوقتي؟
اسلام بوجع
كل واحد دلوقتى بقي عند بيت وعيال مسؤولين منهم ولما عرفت باللى عملو كل واحد اتحجج بحجه شكله إللى يقول اصلي تعبتنى ومراتى تعبانه ومش هتقدر تخدمها واللى يقول كنت مش عايز اعمل كده بس مراتى تعبانه وانا مش بعرف اعمل كبايت شاي حتى ازاى هعرف اشيلها ، ابتسم بوجع دلوقتى امى بقت شيله تقيله اوى عليهم ومش قد حملها نسيو زمان هى عملت ايه علشانهم وازاى شالتهم على كفوف الراحه وكانت بتحرم نفسها من حاجات كتير اوى علشان بس تشوف ضحكه واحده بس منهم تعرفي انا إللى وجعنى اكتر ايه ؟ نظرت إليه باعين دامعه ليكمل هو ، انى كنت لما اسالتهم على احولها يطمنوني بكل برود انها كويسه وفوق كل ده يبعتولى صور ليها قديمه وانا كنت أصدق انها صور جديده ليها ومش قديمه وكل الفلوس إللى كنت ببعتها ليها هي اكتشفت انهم كانو بيخدوها كلها ليهم ، عارفه انا لما روحت شقتنا القديمه إللى امى كانت عايشه فيها لما رجعت من السفر لقيت وحده جارتها بتقولي ليه رميت امى كده وليه سبتها لاخواتى ومرتتهم يبهدلوها بالشكل ده كده طلعو ولاد ال… صمت فى غضب ووجع ولم يستطيع أن يكمل كلامه من شدت ما يكن به من غضب وحزن ووجع
اكملت هبه بوجع
كانو بيضربوها ويشتموها وبيعملوها وحش جدا صح ؟
اسلام باستغراب
عرفتي ازاى ؟
مسحت هبه دموعها بكف يدها قائله بحزن
انا اعرف حاجات كتير فوق ما تتصور لان ممتك حكتلى كل إللى حصل معها وحتى حكتلى عنك كتير اوى وبقالها كتير اوى منتظره رجوعك ليها بفارغ الصبر علشان تخرجها من المكان إللى هى فيه ده وضعت يدها على معصم يده ، بس تعرف انا حاسه بحيرتك وعارف انت بتفكر فى ايه وعارفه ان صعب عليك فى وضعك ده تروح تجبها لانى انا للاسف مريت بحاجه مشابه لحالتك دى فعزراك وعارفه صراعك مع نفسك بس صدقني انت لو اترجعت دلوقتى هتفضل طول عمرك ندمان علشان ماجبتهاش جنبك ولا حتى قدرت تعملها حاجه ، فكر مي”ت مره قبل ما تاخد اى قرار لان هيتوقف عليه حاجات كتير اوى
ابتسم اسلام لها
ده احنا طلعنا حكما كمان اهو وبندي مواعظ للناس ياست هبه وانا إللى كنت بقول عليكي هبله
اردفت هبه بغيظ
هبله !! تصدق ان خساره فيك انى اتكلمت مع اشكالك دى يلا ياض غور من هنا بدل ما اطين عيشتك قالتها وهى تبعده للوراء لكى يذهب إلى شقته
ضحك اسلام قائلا بمرح
استنى بس هقولك انا كنت اقصد انك هبله بس من جواكى مجنونه شويه
هبه بغضب مكبوت
ياريتك ما اتكلمت غوري من وشي احسن ثانيه كمان وهجيبك نصين
رفع اسلام يده باستسلام لها بعد ان وضع المج الذي بيده على صور البلكونه
وعلى ايه الطيب احسن اقترب منها بحرك سريعه جدا وقب”لها من خدها ثم هرب من أمامها وذهب إلى شقته بعد ان قفز مره آخره ، تارك تلك المسكينه واقفه فى مكانها مصدومه من ما فعل معها فاتحه عيونها باتساع من جرئته معها
هبه لنفسها
هو ايه إللى حصل من شويه ده وضعت يدها على خدها اااه يا جليل الربايه وربنا لوريك بكره لما اشوف وشك العكر ده ذهبت إلى عند شرفته قائله لها بصوت مسموع وربنا لاويك يا اسلام يا ابن مها يا إللى ماشوفتش دقيقه واحده ربايه ولو جدع ابقي وريني وشك العكر ده يا عرت الرجاله
اسلام من الداخل
شكرا على المكرونه كانت جامده اعملى بكره كفتي او محشي احسن نفسي فيهم اوى ههههههه
هبه
عاااااا مستفز وبارد دخلت إلى شقتها وهى تلعن وتشتمه بافظع الشتائم ، وضعت المجات فى الحوض وهى مازالت تشتم به من وقاحته معها ، انا عارفه مها ازاى جابت الطور المنحر”ف ده ؟ انا بدأت اشك انه مش ابنها وممكن يكون تبني ، عاااا متحر”ش وزباله ومستفز جدا منك لله يا اسلام يا ابن مها بقي انا تعمل معايا كده وضعت يدها على خدها وهى تتذكر قربه لها لترتسم ابتسامه خفيفه جدا على ثغرها وسرعان ما اختفت بسرعه وهى تلعن حظها ، ايه إللى بتعمليه ده يا هبه فوقي كده وكفايه هبل اصلا ماينفعش ولا عمري ما هقدر على كده متابعه واعجاب للصفحه وصوتوا هنا لمتابعة كتابة الروايه كامله
فى صبح يوم جديد
استيقظت هبه على صوت طرقات على باب منزلها ليستيقظ بتافف وهى تمسح على عيونها بانزعاج من ذالك المتطفل الذي يابي ان يترك طرق بابها
هبه بتافف وهى ترجع شعرها للوراء
اوووف مين ابن ال**** إللى نازل خبط على ام الباب ده صرخت بصوت عالى خلاص جايه اهو الدنيا هتطير يعنى نهضت من فراشها متجهه إلى الخارج اووووف جايه خلاص فتحت الباب فى غضب نعم عايز من امى ايه على الصبح هو انا مش هخلص من ام تطفلك ده ؟ دى كانت جيره هباب والله
اسلام بتهكم
دي جزاتى انى جاي اصحيكى احسن تتأخري على شغلك ، فعلا إللى يعمل المعروف ياخد بالكفوف
هبه بنوم وهى تتثاوب
ليه هى الساعه كام دلوقتي؟
اسلام
ابدا ماتخديش فى بالك دي داخله عل سبعه كده
هبه بعد استيعاب
طب كويس لسه بدري اما اروح اكمل نوم و.. صمتت قليلا وهى تستوعب ما قد قاله لها قولت كااام ؟
اسلام
سبعه بس لسه بدري روحى كملى نوم
صاحت هبه وهى تجري إلى الداخل
نهار اسود ده ازاى نمت كل ده ، ياخراب بيتك يا قرمط ارتدي هود بالون الأسود وبنطلون كاردجن اسود وأخذت حقيبتها الباك بسرعه وأخذت استك لشعرها فى يدها وبدأت فى لم شعرها بطريقه عشوائيه وهى تخرج إلى الخارج إلى ذالك الذي تركته على الباب لتبحث عنه ولكن لم تجده
هبه لنفسها
هو راح فين ده
اتها صوت من خلها
انا هنا اهو
هبه بخضه
بسم الله الرحمن الرحيم هما بيطلعو منين دول ، كنت بتعمل ايه جوه قالتها وهى رافعه احد حاجبيها
مد اسلام يده بطبق به بعض السندوتشات
كنت فى المطبخ قولت اعملك حاجه تطفحيها على ما تخلصي لبس ، دوقي وادعيلي
اخذت هبه شندوتش من الطبق
ادوق ايه بس ده ياحياله حتت سندوتش جبنه رومى مش معجزه يعني
اسلام بغيظ
عيله فصيله بصحيح
ضحكت هبه بقوه عليه واخرجت لسنها لهو لكى تغيظه أكثر ثم اخذت تاكل منه وذهبت أمامه وهى تاكل السندوتش وهى تستفزه ببعض الكلمات التى جعلته يستشيط من الغضب من استفزازها هذا ضلو يضحكون ويمرحون بقوه حتى هبطو من درج البنايه لتصتدم بابن همها على الباب لتنظر إليه بغضب
هبه بغضب كاذب على عكس الخوف الذي تعيشه بداخلها منه ولكن فى وجود اسلام معها جعلها تشعر بالأمان فى وجوده بجوارها
انت ايه إللى جابك هنا تانى
تقدم ابن عمها بغضب منها لتتراجع وتختبئ خلف اسلام بخوف
جيت اشوف صاحبت الصون والعفاف إللى حطت راسنا فى التراب ده بتعمل ايه من ورنا ولا اكننا عايشين
اوقفه اسلام بيده لكى لا يقترب أكثر من ذالك قائلا
عندك وتقف ولما تيجى تتكلم اتكلم معايا انا مش معها فاهم
ابن عمها
وانت تطلع مين يا جدع انت كل شويه القيك طالعالى فى البخت مره فى الدار ومره القيك نزل معها من شقه الفاجره قليله الربايه ال..
اسلام بغضب وهو يتقدم منه ولكن اوقفته هبه وهى تتماسك به بقوه
لا عندك واستب وإياك تجيب سيرتها على لسانك ده ولو جبته تانى بالطريقه دى ساعتها مش هسيبك زي اخر مره غير وانت فى العنايه فاهم
ابتلع ابن عمها لعابه بخوف قائلا
وانت تطلع مين ان شاءالله علشان تتحمالها بالطريقه دي؟
وضع اسلام يده بجيب بنطاله قائلا
جوزها
اتسعت عيون ابن عمها بصدمه وهبه كذالك الامر و…
تفتكروا اسلام ليه قال جوزها وهل الكلام ده كذب ولا ؟
شايفين خوف اسلام من موجهت امه معاه حق فيها ولا بيافور؟ وهل هيعمل بكلام هبه ويوجهه ؟
هبه هتعمل ايه مع ابن عمها ؟ وكمان مع اسلام بعد إللى قاله ؟
وأخيرا تفتكروا اسلام وهبه حبو بعض فعلا ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سنلتقي يوما ما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى