روايات

رواية بيع مليكة الفصل التاسع 9 بقلم مروة حسن

رواية بيع مليكة الفصل التاسع 9 بقلم مروة حسن

رواية بيع مليكة الجزء التاسع

رواية بيع مليكة البارت التاسع

رواية بيع مليكة الحلقة التاسعة

و تبدأ هذه الجميله بأن تفتح عيونها.. لترى ذلك الشاب الذي يمسك يديها لتشدها بسرعه و تصرخ..
لينفزع حازم: مليكه مالك انتي كويسه…
مليكه باستغراب: مليكه مين؟!..
حازم بدهشه: نعم!!… انتي مش عارفه اسمك؟
مليكه و هي تمسك رأسها: لا… انت مين؟… و مليكه دا اسمي؟…
حازم يحاول ان يهدأ: انا هجبلك الدكتور حالا…
ليخرج حازم و بعد قليل يأتي معه الدكتور..
الدكتور: ممكن تقوليلي اسمك اي؟
مليكه: مش فاكره.. مش فاكره اي حاجه..
الدكتور: حازم بيه ممكن تيجي معايا.. عايز اتكلم معاك..
حازم بحزن: تمام.. ليخرج حازم و الدكتور خارج الغرفه..

 

الدكتور: بص حضرتك.. الخبطه كانت جامده اووي على راسها.. و دا سببلها فقدان ف الذاكره..
حازم: طب و هترجعلها الذاكره امتا..
الدكتور: والله دا حاجه بتاعت ربنا… فقدان الذاكره ملهاش وقت محدد.. علشان كدا حاولو تعاملوها بهدوء و تعرفوها كل حاجه عن حياتها السابقه.. و تخلوها تتعود عليها..
حازم: تمام يا دكتور..
الدكتور: عن اذنك.. ليذهب الدكتور و يمسك حازم هاتفه ليتصل ب شريف..
حازم: الوو.. ايوه يا شريف
شريف: ايوا يا حازم.. مليكه فاقت ولا لسه؟
حازم بتنهيده: ايوا فاقت..
شريف: طب الحمدلله.. انا مستني جدتي تخلص هيه و رحمه و كنا هنجيلكم دلوقتي..
حازم: ماشي.. بس لازم اتكلم معاكم اقبل ما تدخلو عندها..
شريف: تمام.. ليغلق الخط و يدخل حازم غرفه مليكه.. ليراها حزينه تائهه لا تعلم من هي.. لترى حازم امامها..
مليكه بدموع: ممكن اعرف انا مين؟

 

حازم: انتي اسمك مليكه..
مليكه: طب و اي اللي حصلي..
حازم: وقعتي من على السلالم بس سلالم دور كامل.. و فقدتي الذاكره.. بس ان شاءلله هترجعلك..
مليكه: طب و انت مين؟
حازم و هو يقترب منها: انا حازم جوزك.. لسه متجوزين جديد
مليكه: جوزي!!!
حازم: ايوا يا مليكه جوزك.. انا هبقى اوريكي البطاقه بتاعتك و عقد الجواز علشان تصدقي..
مليكه بدموع: انا مش بكدبك.. بس مش مصدقه اللي بيحصلي..
لتصعب عليه و هو يرى دموعها ليقترب منها اكثر.. لتقاطعه مليكه..
مليكه: انت هتعمل اي؟
حازم: كنت ههديكي يا مليكه… بقولك انا جوزك.. جوزك و الله العظيم جوزك..
مليكه و هي ترمش بعيونها اكثر من مره ببرائه: طب هو انا قولتلك حاجه.. انا سألتك بس..
حازم وهو يبتسم لها: مشوفتش ف لماضتك.. ليسمع صوت هاتفه و يرى المتصل شريف.. ليعرف انه آتي..
حازم برقه و هو يمسك يدها: انا هروح خمس دقايق و اجي.. ماشي ي حبيبتي..
مليكه بترجي: بس متتأخرش عليا.. انا معرفش حد غيرك..

 

حازم قبل رأسها: حاضر ي روحي.. مش هتأخر عليكي..
ليخرج حازم و هو يشعر باحساس جميل.. ليرى شريف و جدته و اخته..
خديجه: مليكه عامله اي دلوقتي يا حازم..
حازم: هيه كويسه الحمدلله.. بس…
خديجه بقلق: بس اي..
حازم بحزن: بس فقدت الذاكره.. و مش لازم اي حد يزعلها.. عرفوها حياتها بهدوء و ابتسامه…
خديجه: يا عيني عليكي يا بنتي.. ان شاءلله هتبقى كويسه..
حازم: ان شاءلله.. يلا ندخلها.. ليدخلو غرفه مليكه.. لتنظر مليكه اليهم و هي على وجهها علامه استفهام تريد ان تعرف من هم..
حازم: احب اعرفك.. دي جدتي خديجه.. و دي اختي رحمه.. و دا ابن عمي شريف..
مليكه بابتسامه: اهلا وسهلا…
خديجه بحنيه و هي تحضنها: حمدالله على سلامتك ي حبيبتي..
مليكه بحب: الله يسلمك يا تيتا..
لتقترب منها رحمه فهى صعبت عليها.. هي لم تكرها و لكن كانت تريد ان تعرفها اكثر..
رحمه بابتسامه و هي تحضنها: حمدالله على سلامتك ي قلبي..
مليكه وهي تبادلها الابتسامه: الله يسلمك..

 

شريف بابتسامه: حمدالله على سلامتك ي قموره..
مليكه بابتسامه: الله يسلمك..
حازم بغيظ: اي قموره دي انت بتعاكسها قدامي..
شريف ببرائه: انا؟!!… دا انا غلبان و بعدين الواحد مستغني عن عمره..
ليضحكوا على حديث شريف..
خديجه: خد يا شريف رحمه وصلها على الجامعه..
رحمه: عادي يا تيتا.. مش مهم النهارده و اقعد مع مليكه..
خديجه: لا ي حبيبتي روحي انتي.. و انا هقعد مع مليكه..
رحمه: حاضر ي تيتا.. ليخرج شريف و رحمه من الغرفه..
خديجه موجهه حديثها لحازم: وانت مش هتجبلنا فطار.. انا جعانه..
حازم: لا طبعا يا جدتي انتي تأمري.. ليخرج حازم و تبقى خديجه مع مليكه..
خديجه: بصي يا حبيبتي.. انا عارفه ان في اسأله كتير ف دماغك.. اي حاجه عايزه تسألي عليها اسأليني متخابيش عليا..
مليكه بحزن: فعلا يا تيتا.. هو انا متجوزه حازم بقالي قد اي..
خدبجه: لسه يا روحي.. بقالكم تلت ايام بس..
مليكه: وانا متجوزاه عن حب؟…
خديجه بتفكير: ايوا يا حبيبتي دا انتوا بتحبوا بعض اووي.. دا كان هيتجنن عليكي..
مليكه: انا معرفتش اساله السؤال دا اتكسفت منه.
خديجه: انا قولتلك اي سؤال تعالي اساليني انا..
مليكه بابتسامه: حاضر.. طب انا اهلي فين…
ليقطع حديثهم دخول حازم…
حازم: انا جيييت.. جبتلكم فطار يجنن..
خديجه بتوتر: طب كويس اروح انا اغسل ايدي..
لتخرج خديجه من الغرفه.. لتستغرب مليكه من هروبها من سؤال..
لتأتي خديجه مره اخرى..

 

خديجه: حازم تعالى وريني الحمام فين؟
حازم: حاضر ي جدتي..
ليخرج معاها..
خديجه: مليكه سألتني عن اهلها..
حازم بتوتر: هاا.. وانتي قولتلها اي؟
خديجه: مقولتش حاجه.. اكيد مش هقولها ان جوزك اللي بيحبك و خايف عليكي بعدك عن اهلك.. و دفع حقك فلوس..
حازم بصدمه: هاااا… انتي عرفتي الكلام دا منين؟
خديجه بغضب: انت فاكرني غبيه.. انا لازم اعرف كل حاجه.. فاهم ولا لا.. ع العموم مليكه هيه اللي قالتلي كل حاجه قبل الحادثه…
حازم باندهاش: مليكه؟!!!…….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بيع مليكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى