روايات

رواية ليالينا الفصل السابع 7 بقلم زينب نبيل

رواية ليالينا الفصل السابع 7 بقلم زينب نبيل

رواية ليالينا البارت السابع

رواية ليالينا الجزء السابع

رواية ليالينا
رواية ليالينا

رواية ليالينا الحلقة السابعة

دخلت من الباب وهي بتبص شمال ويمين
ولكن صُدمت لما رأته……
– ميرال بتعملي ايه هنا؟؟؟؟؟
ميرال بتلجلج : ع ع عامر انت جيت ياحبيبي
عامر بإبتسام : اتأخرت عليكي ولا ايه
ميرال بإرتياح : لا لا ما تأخرتش خالص يلا عشان اخلي الداده تحضرلنا الاكل
– انا مش عايزه قولتلك مش عايزه
نجوي بقلة حيله : بطلي عياط بقا ياليال في ايه هو انا حكمت عليكي بالاعد’ام
ليال وهي تنظر لها بعينين مليئه بالدموم ونظرات الترجي تجري في عينيها ثم تتكلم : يا ماما انا بقولك مش عايزه اتجوز انتي هتغصبي عليا ؛(
نجوي بزفير ووقفت بجديه : نص ساعه والاقيكي حضرتي نفسك يلا بلاش عياط وامسحي وشك دا ، ابقي اقعدي معاه ولو مارتاحتيش ابقي اتكلمي ” خرجت من الاوضه تحت نظرات ليال الحزينه “

 

ليال كملت بكاء ثم توقفت وجففت دموعها ووقفت وهي تأخد القرار انها لا تظهر اي شئ لعدم اقتراب اي شك من نجوي
مر نصف ساعه وليال كانت تحضر اخر شئ وهو شعرها ، وهي تتجه الي الباب رأت والدتها واقفه علي باب الغرفه تنظر لها بفرحه
ليال بضيق : ماتتعشميش اوي ياماما
اختفت تعبيرات وجه نجوي : ماتعشمش ايه ياليال مالك انا بقولك تقعدي معاه بس ماقولتلكيش تتجوزيه غصب
ليال : ياماما انا مش عايزه اتجوز
نجوي نظرت لها بشك : في ايه ياليال ايه اللي مخبياه عني
ليال بدأت تتوتر وكان باين عليها
اكملت وهي تقترب منها: ايه اللي مخبياه عني بقالك كذا يوم؟
ليال بتماسك عكس الذي داخلها : مافيش حاجه ياماما هكون مخبيه ايه عنك
نجوي : يعني ” تحركت ونظرت للنافذه ثم اردفت ” انك تلبسي فستان وتتمكيجي وماتقوليليش رايحه فين
ليال نظرت لها بخوف
ارفت : هه وانك تتأخري في الدروس ” التفتت اليها ونظرت لها ” واخيراً مش موافقه تقابلي حمدي ابن سعاد
ليال بتوتر: وهو يعني ياماما لازم يكون في سبب غير اني مش عايزه اتجوز يعني

 

نجوي نظرت في عينيها التي تكشفها كل مره ، فإنها والدتها كيف لا تفهمها؟
لم تتحمل ليال ثم ادارت وجهها بألم : مش قادرة ابص ف عينك مش قادرة
نجوي : اتكلمي ياليا….” ثم اوقفها طرق علي باب المنزل ، نظرت لها ” مش عايزاهم يحسوا بأي حاجه ياليال ، وعد؟
ليال بتنهيده: وعد
كانت تنظر في فراغٍ عاتم وتفكر في حياتها المحتومه ، نظرت ليديها المُقيدة بالسلاسل وقررت ان تفكر بشئ يخرجها من هذا الاثر وتعود لحياتها السابقه
لمياء بخبث: مش هتعرفي يا ميرال الک-لب توقعبني اكتر من كدا ، حياتك هتبقي علي ايدي
” نظرت لباقي الغرفه ، لاحظت حديد مبعثر بجانبها نظرت للحديد بتفكير وجائت الفكرة التي تنتظر مجيئها ابتسمت بشر”
في الجانب الآخر في شركة الغنيمي
– هفضل ساعه اقنعك ان الفكرة هتنجح
شيرين بعدم اقتناع : اعمل كدا ازاي يابني يونس مابيهمهوش حد هيعمل حاجه عشاني
– ماتنسيش انك معاكي اسرار الشركات وممكن توقعي كل شركاته علي الارض
شيرين بتفكير : اتصدق بردوا فكرة ، بس هروح اقف قصاده اهدده يعني؟

 

بخبث – واقفي بثقه كمان ” اقترب منها قليلا تحت نظرتها له بسرحان ” اصلا لو واحدة غيرك وبشخصيتك دي كان طردها من بدري شيرين نظرت له بعدم فهم ثم اردف- واضح انك بتقربي منه ياشيرين وبتتدلقي عليه فا هو مابيحبش كدا انت عارفه ، بس عشان هو خايف يطردك عشان ممكن تعملي اللي يأذيه دا اللي مخليه سايبك ” نظر الي شاشه الذي تكشف ماتصورة كاميرة المراقبه اردف بتسرع” فكري ياشيرين الفرصه في ايدك انك تملكي ياسين وتخليه زي العجينه ف ايدك انا همشي هاا ” وانصرف بسرعه من امامها حتي لا يراه يونس ، شيرين تنظر في الفراغ الذي تركه المجهول وتفكر بما قاله لها ”
دخل يونس بهيبته المكتب بصمت وكانت شيرين تنظر له بتفكير
نجوي بفرحه : اهلا وسهلا اهلا وسهلا اتفضلوا
” دلفوا الي المنزل وكانت سعاد تنظر للمنزل بإعجاب من وسعه ، فإنها تعيش في بيت مثل الكوخ الصغير ، جلسوا علي الاريكه البسيطه تحت ترحيب نجوي الشديد ”
سعاد بلهفه : اماال فين العروسه
نجوي : موجوده ياحبيبتي ” اردفت وهي ترفع صوتها ” يااالياال تعالي
” دخلت ليال بالمشروب وتمشي بخطوات ثقيله ”
نجوي وهي ترصد خطواتها المرتجفه : علي مَهلك ياليال براحه
” كانت ليال تقترب من الطاوله القريبة من حمدي تحت نظراته لها بإعجاب

 

نجوي بإبتسامه وهي توجه حديثها لسعاد: البت ليال دي جدعه وشاطرة والله هي بس مكسوفه
“ولكن سرعان ما اقتربت بدأت بالتلجلج
حمدي كان يلحق الصينيه ، وفي حركه سريعه افلتت الصينيه ووقعوا فوق حمدي وعلي الارض وتحطموا الي شظايا صغيرة
كانت نجوي وسعاد تحت الصدمه وليال تنظر لحمدي ولمظهره وتكتم الضحكات في داخلها
ليال وهي تنظر له : احم احم انا انا اسفه
حمدي بذهول : ولا يهمك عادي اقعدي
نجوي بحرج : احنا اسفين والله ياحمدي علي اللي حصل
حمدي بإبتسامه : ولا يهمك ياحماتي
ليال قالت في سرها بقرف : حماتي!!
نجوي : وقافه ليه ياليال اقعدي جنب عريسك
ليال وهي تنظر لنجوي بتنهيده وتجلس بجانبه علي الاريكه وتبعد عنه بمسافه كبيرة
سعاد بإبتسامه : بسم الله ماشاء الله ليال زي القمر
ليال نظرت لها بإبتسامه خفيفه واومأت بنعم
نجوي بتفكر ثم قالت بإبتسامه : ا اا تعالي ياسعاد افرجك ع الشقه علي ما الولاد يكتلموا

 

” نجوي وهي تتمسك بيد سعاد ويدخلوا الي باقي المنزل ”
ليال تنظر الي الارض وشارده بحالها
حمدي بتوتر : احم ليال ااا
ليال وهي تلتفت له بصمت
اكمل بإبتسامه : عامله ايه ؟
ليال : بخير ” ثم نظرت علي الارض مرة اخري
حمدي بإستغراب : مالك؟ مضايقه مني او حاجه؟
ليال بتسرع : لا ابدا
حمدي : امال مالك
ليال يتنهده : كويسه
حمدي وهو يحاول تغيير الموضوع قال بإبتسامه : بتدرسي ايه بقا
ليال : تالته
حمدي : تالته ايه
ليال : ثانوي
حمدي بدأ يتوتر ولكن اظهر اللامبالاة ثم قال : انا بقي ياستي مهندس مدني عندي 27 سنه الحمدلله ناجح في شغلي
ليال وهي تنظر له بإبتسامه خفيفه : ربنا معاك

 

بات يظهر علي حمدي الملل من معاملتها ، لا تعلم انه يحبها منذ زمن لا تعلم انه يراقبها ، كل معامبه تنهش جزء من قلبه
حمدي بتنهيدة : المهم لو احتاجتي مني اي حاجه انا معاكي ، هستني ردك
ليال وهي تخونها دموعها
حمدي بزعر : ليال مالك
ليال وهي تمسح دموعها بسرعه : لا لا ماليش اتشرفت بيك
حمدي : اتكلمي ياليال مالك احكيلي؟
ليال انفجرت من البكاء
حمدي بفزع : مالك ياليال بتعيطي ليه؟؟؟
ليال ببكاء : انا مش عايزه اتجوز حد انا مش عااايزه
حمدي : ؟؟
ياتري رد فعل حمدي هيكون ايه؟؟؟؟
هل ليال فعلا هتتجوز حمدي؟؟؟
ايه الخطه بتاعت شيرين وهل هتنجح ولا هتفشل؟؟؟
وهل ليال ويونس هيجمعهم القدر تاني؟؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليالينا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى