روايات

رواية لنلتقي في الجنه الفصل الرابع 4 بقلم أميمة شوقي عوض

رواية لنلتقي في الجنه الفصل الرابع 4 بقلم أميمة شوقي عوض

رواية لنلتقي في الجنه الجزء الرابع

رواية لنلتقي في الجنه البارت الرابع

لنلتقي في الجنة
لنلتقي في الجنة

رواية لنلتقي في الجنه الحلقة الرابعة

هحكيلك والله هحكى بس نمشى من هنا بالله عليك يا عبدالله
كان عبدالله ينظر إلى انهيارها بألم ،ولكن قلبه يؤلمه أضعاف هذا
فلم تلجأ اليه فى أصعب وقت لها
عبدالله بجمود وهو يتجاهل انهيارها: لا ،نمشى ازاى
لازم تشوفى حقك وهو متأخد
طالما انت لجأت ل الغريب ،يمكن كنت حاسه انى هعرف اخدلك حقك ولا حاجه ف لازم تشوفى قدام عينك
نورهان بتوسل وهى تتمسك يديه : علشان خاطرى يا عبدالله
خلينا نمشى من هنا ،أنا خايفه
عبدالله بجنون وهو يترك يديها : علشان خاطرك ؟!
طب انا كان فين خاطرى وانت بتلجأى لغيرى
كان فين خاطرى وانتٍ بتدمرى حياتنا ورافضه تقولى ايه حصلك
بدل ما نكون فرحانين أن خلاص هنعيش فى بيت واحد
تنكدى على حياتنا كده
علشان شويه اوهام فى دماغك وقله إيمان يا شيخه نورهان
الشيخه نورهان اللى كانت ماشيه على الصراط المستقيم من صلاه وحفظ قرآن
شويه أفكار ملهاش اى معنى تعمل فيها كده
وكمان رافضه تحكى ،قصرت معاك فى ايه علشان تعملى كده
نفسى افهم بس انا قصرت فى ايه
تقترب منه نورهان وهى تشعر أنها لم تعد بخير : عبدالله أنا…
وتسقط بين ذراعيه
عبدالله بخوف شديد: نورهان …نورهان مالك
ثم يحملها بسرعه شديد ويضعها فى السياره وينطلق بها ويدعى فى نفسه أن يحميها فهو كان يريد أن يضغط عليها حتى تتحدث ولكنها فى نهايه الأمر زوجته حبيبته التى يعشقها
#أميمة_شوقى
_______________________________________
_ااه دماغى ، أنا فين
= انتٍ فى بيتنا يا حبيبى
_نورهان بتعجب : بيتنا ! هو احنا لسه عملنا فرح عشان نكون هنا
عبدالله بسخرية: ما خلاص ،مفيش فرح
احنا من النهارده هنعيش زى اى اتنين متجوزين
كفايه حفله كتب الكتاب
طالما الفرح هيغيرك كده
نورهان بألم وهى تحاول الجلوس ليقترب منها عبدالله بسرعه وهو يساعدها
نورهان بتعجب : ايه اللى انت بتقوله دا يا عبدالله ،ازاى يعنى مفيش فرح وانا هنا بعمل ايه ،مش احنا كنا …
ثم تخفض عينيها وتصمت
عبدالله بهدوء: مالك سكتى ليه
لتتجمع الدموع فى عينيها وهى تقول بتوتر : عبدالله انت فاهم غلط
أنا بس …
=هتفضلى طول النهار تقولى كلمه وتسكتى كده
المهم دلوقتي يلا علشان تاكلى وتاخدى علاجك ،
صحتك أهم دلوقتي
نورهان بتعجب وهى تنظر إليه : علاج ايه
هو ايه اللى حصل ،انا مش فاهمه حاجه
عبدالله بجدية : فيه أن الهانم اغمى عليها واخدتها المستشفى كشفت عليها وطلع عندها انيميا
علشان تبقى تمنعى نفسك عن الأكل حلو بعد كده
_أنا….
ليقاطقها بصرامة: مش عايز كلام كتير ،يلا علشان تاكلى
#أميمة_شوقى
لتبدأ فى تناول الطعام فى صمت فقط تختلس النظر إليه منذ فتره إلى الاخره تحاول فهم ما يدور فى ذهنه
تعلم انه حزين منها ويشعر بالألم فهى أيضا قلبها يؤلمها على ما فعلت ولكن بماذا يفيد الندم
لتنتهى من تناول الطعام وتتناول منه العصير والدواء بصمت
كانت تجلس بملل فمنذ أن تركها بعد الإنتهاء من الطعام وهى لم تراه
لتترك الغرفه وهى تبحث عنه لتجده يجلس على الأريكة بتعب وعينيه مغلقه ،لتقترب منه بهدوء وهى تبتسم وتجلس بجانبه وتنظر إليه بحب
ثم تضع رأسها على كتفه وهى تحتضن ذراعيه وتقول بهمس وهى تغلق عينيها أيضا :
سبنى احكى وانا فى حضنك كده يا عبدالله بالله عليك متبعدنيش عنك
عبدالله بهمس أيضا : انتٍ اللى بعدتى من الاول ومن بدرى اوى يا نورهان
انتٍ مش متخيله حجم ألم قلبى ومع ذلك مش بحب اقسى عليك
انتٍ طلعتينى هامش مليش اى قيمه فى حياتك…
تضع يديها على فمه تمنعه من استكمال حديثه وهى تقول بندم : متقولش كده يا عبدالله
انتٍ عارف ومتأكد انك كل حياتى ،أنا مقدرش من غيرك اصلا
عبدالله وهو يزيح يديها عنه وينظر فى الاتجاه الآخر : كنت فاكر كده بس طلعت غلطان
لترد عليه بحزن شديد: لا يا عبدالله مطلعتش عبدالله
انت مش بس زوجى ،أنت حبيبى وكل حياتى
انت صديقى الوحيد
انت كل حاجه فى حياتك
بالله عليك بصيلى ومتبعدش عينك عنك
تمسك وجهه وتجعله ينظر إليها : علشان خاطرى سامحنى
اعتبرنى بنتك وغلطت ،لو بنتك مش هتسامحها
= مش قبل ما تحكيلى كل حاجه الاول
_حاضر بس توعدنى انك تسامحنى الاول
ليتنهد عبدالله تنهيده طويله ثم يقول لها: اكيد هسامحك بس امته مش عارف
لتنظر إليه بألم ثم تبدأ بسرد ما حدث
#أميمة_شوقى
انت عارف انى كنت اخدت اجازه من الشغل علشان الفرح
قبلها بفتره كنت بتكلم مع واحده زميلتى فى الشغل اسمها دينا على الفرح وكده
دينا: امال انتٍ هتعملى ايه فى النقاب دا يوم الفرح يا نورهان
نورهان وهى تترك ما بيديها وتنظر إليها بفضول : ماله النقاب ،مش فاهمه
•يعنى الفرح مش هيكون لطيف خالص وانتٍ بالنقاب لانك مش هتعرفى تاخدى راحتك واى حركه هيركزوا عليها لانك منقبه
نورهان بتوضيح: بس انا اصلا مش هرقص فى الفرح لأن عبدالله مش هيرضى بحاجه زى دى
واحتمال يكون فرح اسلامى كمان
لسه هنتناقش فى الحوار دا
دينا بسخريه : كمان ،دا متعمليش فرح أرحم بقى
لتكمل وهى تقترب منها وتقول بخبث : انت لازم يكون ليكى رائ ،مش اى كلمه يقولها تسمعى كلامه فيها ،كده هو بيلغى شخصيتك ومع الوقت هتلاقى نفسك ملكيش اى رأى فى البيت
دا يوم فى العمر يعنى لازم تفرحى لانه مش هيتكرر تانى
نورهان بعصبية وهى تبتعد عنها : انتٍ بتقولى ايه ،ايه علاقه فرحتى بالكلام دا كله
يعنى نعصى ربنا ونقول يوم فى العمر وكمان انت مالك اسمع كلامه ولا لا
ثم تترك لها الغرفه بعصبية ودينا تبتسم بشر
دينا بشر : عامله فيها ستنا الشيخه
لما اشوف هتفضلى لحد امته
فتعتزر منها ثانى يوم ببراءه مزيفه أنها لم تكن تقصد شئ وان هذا كله لأنها تريد البهجه والسعاده لزفافها
استمرت دينا بهذه الوسوسة لمده
°شوفى كده يا نورهان الفيديو دا
وكان هذا بداية الطريق فكان يوجد داخل نورهان صراع ما بين عقلها الذى ينحاز لكلام دينا المتكرر وما بين قلبها الذى يرفض هذا فهذا طريق الابتعاد عن ربها
استمرت دينا هكذا فى العمل توسوس لها وتبعث لها الفيديوهات على الهاتف
رغم هذا لم تبتعد عن دينها ولكن مع مرور الوقت أصبحت تحب هذه الفيديوهات
الاغانى والافراح وبرامج الأزواج وان تكون مسيطرة وهكذا
اصبحت تبتعد عن حفظ القرآن تدريجيا فعندما تكون حزينه تستمع إلى الاغانى بدل من القرآن
وفى يوم مشؤوم انتهت فيه من عمليه جراحيه فهى تعمل طبيبه
كانت مرهقه جدا من ضغط العمل وفى نفس الوقت من إرهاق عقلها فمازالت فى صراع
بين الثبات فى دينها وبين الاستماع الى وسواس زميلتها
فقد أتى وسواسها فى وقت مناسب فى وقت زفافها الذى كانت تشعر بالحيرة كيف سيكون
كانت تجلس فى المكتب بتعب
دينا : مالك يا نورهان
لترد عليها نورهان بتعب : مفيش حاجه مرهقه شويه بس
لتنهض دينا سريعا :هروح اجبلك عصير بسرعه
#أميمة_شوقى
بعد أن شربت العصير لم تشعر بشئ لوحدها وعندما استيقظت وجدت نفسها على السرير بدون نقابها والمكتب فارغ لتنظر حولها بخوف
نورهان بفزع : فيه ايه ،ايه حصلى
انا ازاى من غير النقاب ونايمه هنا
لم تعرف اجابه هذا السؤال فلم ترى دينا بعدها وعلمت بعد مرور الوقت أنها قد انتقلت إلى مستشفى أخرى فى بلدها
تنتهى من سرد هذه الأحداث ببكاء لينظر إليها عبدالله بتركيز: كملى
نورهان ببكاء : بعدها عرفت أن انا مغفله وان دينا كانت عايزه تدمرنى
علشان كده منعت نفسى عن الأكل وبعدت
كنت مستحقره نفسى اوى ،ازاى بعد ما كنت واحده مبتسبش فرض وبتسمع القرآن
لواحده عايشه على الفيديوهات والاغانى
لحد ما فى يوم لقيت رسائل من رقم غريب
صور ليا من غير النقاب وأن انا طلعت حلوه اوى
امال معقده نفسى ليه
لما شوفت الرسائل دى كنت مرعوبه وازاى حد وصل لها وأن عمرى ما بعت ل بنت صور ليا من غير نقاب
وكنت ناسيه خالص يوم المستشفى
ومنها بدأت مضايقات يوسف ليا فى المستشفى
عامله فيها ستنا الشيخه وملتزمه وهى عايشه
ما انتٍ طلعتى حلوه. اهو ،امال ليه التعقيد دا
عبدالله بعصبيه وهو يبتعد عنها : وانا فين من كل دا
شايفه انى مش راجل يعنى علشان معرفش اخد حقك واكون معاكى
نورهان بانهيار: كنت خايفه يا عبدالله كنت خايفه
انا معرفش انا كان بيحصلى ايه
لحد فى يوم دخل عليا المكتب وهو بيغنى وطلع التليفون ولقيت فيه صور ليا
وانا نايمه على السرير وبشعرى ومن غير نقاب
كنت منهاره ومش عارفه اتصرف ازاى
هددنى أن ابعد عنك واكرهك فيا وانك اصلا بتحبى بس علشان انا منقبه
غير كدا فأنت مستعر منى
انا مصدقتش الكلام دا بس مكنتش عارفه اعمل ايه
فأخذت اجازه من الشغل على أساس الفرح
وكنت منهارة بس للاسف بدل ما كنت أقرب من ربنا
كنت بهرب بالاغاني والفيديوهات الزباله دى
فكرت أنه مجرد تهديد وخلاص
لان هو اصلا مكنش بيحبنى ولا بيحب وجودى فى المستشفى وكان عايزانى اطلع منها بأى طريقه
رغم انى اخدت اجازه فضل بردو يبعت ليا رسائل حب وأنه عايزنى وكل ما اعمل بلوك من رقم يجيب غيره
لحد فى يوم بعتلى أن لو عملته بلوك تانى هيبعتلك الصور دى
وانك مجرد ما هتشوفها هتبعد عنى
رغم كده مرضتش ارد عليه ،لانى بحبك واستحاله ابص لحد غيرك
مش هنكر أن تغيير لبسى وحالى دا كله بسببى بسبب قله ايمانى
لو كنت ملتزمه بجد مكنش حصل فيا دا كله ولا كنت جريت ورا كلام دينا
من بعدها وكنت يوم ابكى واصلى وانا حاسه بالندم ويوم ابعد ومن بعد حوار الصور
حسيت أن خلاص معتش له لازمه النقاب
لما على الأقل البس كده وامشى فى الشارع
مش هخاف من الصور لأن الناس كلها شافتنى انى قلعت النقاب ومش هخاف منه تانى
اليوم اللى طلبت فيه أننا ننفصل كان بسببه لانه بعتلى رقمك وان لو متطلقتش منك
هيبعت الصور دى مع شويه فبركه كلام ما بينا
كنت مضغوطه ما بين عقلى وما بين كلام دينا وما بين ضغط يوسف عليا
بس العيب مش عليهم ،العيب عليا وعلى قله ايمانى والتزامى
انا طلعت ملتزمة شكل بس
لو كنت ملتزمة بجد مكنتش سبت عقلى ل دينا تلعب بيه ويحصل اللى حصل
وتنهار أرضا من كثره بكاءها
عبدالله بعصبية شديده : دا كله ومفكرتيش تقوليلى
امال كنت ناويه تقوليلى امته
لما تضيعى
من امته وانتٍ منعدمه الشخصية كده
مجرد كلام من واحده يعمل فيكى كده ،سمحتى لواحد زباله زى يوسف يلعب بيكى
متفكريش أنهم اللى غلطانين بس ولعبوا بيكى
لا
انتٍ الغلطانه الاكتر ،هما بس حطوكى على بدايه سلم الذنوب والأخطاء وانتٍ كملتى
محاولتيش تبعدى نفسك لانك حابه دا
محاولتيش حتى تحكيلى من البداية خالص علشان اساعدك واقربك ل ربنا اكتر فكلامهم ميكنش له أى تأثير عليكى
انت واحده ضعيفه ،منعدمه الشخصيه
وياترى مهما اللى قالو ليكى تعلى صوتك عليا فى الشارع وتقلى ادبك ولا انك تردى على والدتك بالطريقة دى
الغلطان فى الموضوع دا كله هو انت يا نورهان
ويكمل بسخريه لاذعه : وبدل ما تيجى وتحكى لحد فينا
على الاقل والدتك بلاش انا ،طالما انا مليش قيمه عندك كده
بتسالى عرفت منين حوار يوسف
كنت خايفه اوى ياختى وهو مربوط فى المخرن
معلش
ثم يتركها ويغادر وهى تنظر بحزن وألم
#أميمة_شوقى
______________________________________
كان يسير فى الغرفه بعصبية
فلولا أن سمر رات هذه التهديدات على هاتفها وابلغته بذلك فكان الوضع سيسوء أكثر
وعندما امسك يوسف وهدده أنه سيدخله السجن فى اى قضيه و عندما علم أن عبدالله يعمل ظابط
فأخبره أن هذا كله تخطيط من صديقتها دينا
فهى كانت تكرهه حب الناس لها ومدح الجميع فى التزامها وكان هذا اتفاق بينهم وان هذه الصور ليست مضبوطه
فعند أن شربت العصير وكان فيه ماده مخدره
ووضعتها على السرير وبمجرد ازاله نقابها وتصويرها دخلت عليهم ممرضه
فلم تستطيع اكمال ما بدأته فلهذا فبركت بعض الصور لها بشعرها
#أميمة_شوقى
عبدالله وهو يصرخ : ليه كده ليه ، انا لو مكنتش اكتشفت الموضوع كانت ضاعت
عملت كده ليه
انا قصرت معاها فى ايه
كانت نورهان تستمع إلى صراخه وهى فى الخارج وهى تبكى فليس عندها الجراءه لمواجهته أو تقديم عذر له
#روايات_أميمة_شوقى_عوض
بعد مرور يومين
اقتربت منهم نورهان من ربها كثيرا
كانت نورهان تدعو ربها أن يسامحها واقتربت منه أكثر
تصلى القيام وتدعو أن يسامحها وان يثبتها على إيمانها
وتحفظ القرآن وتذكر الله دائما ،حذفت جميع الفيديوهات والاغانى من على هاتفها
كان عبدالله يراقبها بسعاده أنها تحاول الرجوع إلى الطريق الصحيح مره اخرى
ورغم ذلك يتجاهلها حتى تشعر بما فعلت
_مش عايز اسمع ليا سوره يوسف ؟
كان هذا صوت نورهان المتوتر وهى تنظر أرضا بخجل
فهى تشعر بالخجل منه منذ آخر حديث بينهم
يلتفت عبدالله إليها وهو يراها تنظر أرضا
عبدالله بهدوء : تعالى يا نورهان تعالى
لتهرول إليه سريعا وتحتضنه وهى تبكى
سامحنى يا عبدالله ،انا كنت خايفه وتايهه
مش هنكر أن كلامك صح وان دا كله بسبب بعدى عن ربنا بس توبت وبدعى ربنا يسامحني
انت مش هتسامحنى
انا مقولتش ليك لانى كنت حابه كلامها كنت حابه الغلط دا وعلشان عارفه انك هتساعدنى وهتبعدنى عنها
بس انا اتعلمت واستحالة اعمل الغلط دا تانى
انا كنت بحس نفسى مخنوقه وندمانه وانا رايحه انام وكنت بوعد نفسى مش هكرر دا تانى بس كنت بكرره
كنت بندم شويه وارجع تانى ،كنت بكدب عليك انك بصلى بس كنت بعدها بقعد اعيط
انا كنت بتصرف ساعه كويس وندمانه وساعه مبسوطه بالغلط دا
حسيت انى ادمنت الفيسبوك والفيديوهات والاغانى مكنتش عارفه ارجع تانى يا عبدالله
بس صدقنى انا اتعلمت وعرفت حجم الغلط دا
عرفت الفرق ما بين انى اسمع قرآن وانا حزينه وأنه بيهدينى وما بين اسمع اغانى واكون حزينه اكتر وفى نفس الوقت بعمل ذنوب
عبدالله بعتاب : فيه مره قبل كده اتكلمت معايا عن اللى بيدور فى دماغك وسبتك
انا مكنتش بسيبك لنفسك خالص يا نورهان ،كنت بتكونى غلطانه ومع ذلك كنت بفهمك بهدوء وعمرى ما بعدت عنك أو سبتك لافكارك
ليه كده بس
نورهان بخجل وهى تخبئ نفسها فى حضنه : اسفه
عبدالله بتوضيح :مش معنى انك منقبه انك معقده
مش معنى انك بتصلى وبتحفظى قران انك معقده
انت واحده مسلمه طبيعى تصلى وتصومى وتحفظى قران
لابسه نقاب بس عايشه حياتك بتتفسحى وبتفرحى وبتعملى اللى عايزاه طول ما هو بعيد عن الحرام
أنت ولا معقده ولا متشدده
نظره الناس دايما مختلفه ،لبستى نقاب مش هيعجبهم
قلعتى النقاب مش هيعجبهم
انت بتعملى اللى يرضى نفسك ودينك
انا مش بقولك سيبى شغلك واقعدى احفظى قرآن مثلا
انت بتحفظى فى وقت فراغك
وانت بتعملى حاجه ومشغله القران
متسبيش دماغك لحد تانى ،لازم يكون عندك رأى وشخصيه
وهل الدين الاسلامى قالك تتعاملى مع جوزك بطريقه مش كويسه
لما صاحبتك قالتلك انى بلغى شخصيتك وانك معقده
مش اى حد يقول اى حاجه تصدقيها
احنا عايزين نكون فى الجنه مع بعض
اللى يبعد فينا التانى يشده ،مش يسببه يغرق
اللى يحس أن هو هيبدأ يبعد يعرف التانى علشان نكون دايما على الطريق الصح
احنا هننسى اللى حصل دا نهائى ونبدا من جديد وربنا كريم هيسامحك طول ما انت بتقربى منه وحاسه بغلطك
احنا موجودين فى الحياه فتره فتكون فتره صالحه تنفعنا يوم القيامه ماشى يا حبيبى
لتؤمى له بصمت وتحمد ربها على هذا الزوج الصالح
لتضم نفسها الى أحضانه أكثر لتشعر بدفئ الامان والحب فهو أمانها ومرشدها
#بقلم_أميمة_شوقى_عوض
مع مرور الأيام تكتشف أن الحياه ليس لها قيمة ،هى مجرد أيام سنعيشها سواء حلوه أو سيئه وهتنتهى…
الحياة مجرد أيام بتمر ،سنين بتعدى من عمر الانسان ،إلى أن يأتى يوم ،نرى فيه وجه جل جلاله …
مع ذلك بنرهق أنفسنا ف الحياه ،على شئ ليس دائم ….
لا يوجد من يجعل الانسان يبكى ويكئتب من أجله .لكن يوجد من نسعى أن نفعله لتكون حياه الاخره الدائمة أجمل بكثير…….
اللهم حسن الخاتمه 🤲💛
حاولت تكون بهدف وتعبر عن الضوضاء اللى ف عقلنا
رايكم يهمنى جدا ❤️

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لنلتقي في الجنه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى