رواية لن أسامح الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا محمد

رواية لن أسامح الجزء السابع عشر

رواية لن أسامح البارت السابع عشر

رواية لن أسامح الحلقة السابعة عشر

ورد شافت سهيله واقفه بعيد مبتسمه بشمات”ه وشايفه زين وهو متكلب”ش وهيحبس”وه قربت منها بغض”ب وزعق”ت معاها.
ورد: بزعي”ق اللي انتي عملتيه ده جالك قلب تعملي كده انتي مقرف”ه طاوعتي قلبك ف اللي عملتيه ده جاوبيني أنا هكشف كذب”ك لان زين مش قربل”ك ولا عملك حاجه.
سهيله كانت بتسمعها بب”رود تام ومبتسمه قدام ورد اللي بتزع”ق فيها
سهيله: اثبتي أن زين مش ضربن”ي وعنفن”ي.
ورد: أنا هدخل لوكيل النيابه وأقله أنه مش ضرب”ك.
ورد دخلت لوكيل النيابه وقالتله
ورد : أن زين مش ض”رب سهيله ولا عنف”ها أنا واونكل عابد كنا معاه ومش ضرب”ها.
وكيل النيابه كان هيتكلم بس العسكري دخل ومعاه ورق اداهوله.
وكيل النيابه فتح الظرف بص فيه شويه وكانت تقارير طبيه لسهيله تثبت تعرض”ها للعن”ف.
وكيل النيابه: للاس”ف يا مدام ورد الته”مه ثاب”ته علي جوزك.
ورد: بص”دمه ازاي يعني ثابت”ه قص”دك ايه.
وكيل النيابه: دي تقارير تثبت أن سهيله اتعن”فت من زين وده معناه أنه ف محاك”مه عليه.
ورد طلعت مص”دومه من عند وكيل النيابه وحكت لعابد كل حاجه وعابد كان مص”دوم.
عابد: كده ورد ثبتت الته”مه علي زين ومش هيخرج منها إلا وسهيله متن”ازله.
عابد دور علي سهيله مش لاقيلها اثر كأنها فص ملح وداب روحو البيت وشافوها قاعده مستريحه ومستجمه.
عابد: يا بجاحت”ك يا شيخه قاعده مستريحه ورام”يه ابن عمك ف الحب”س ومسكها من دراعها جام”د بكرة الصبح تروحي تتن”ازلي علي المحض”ر ده بلاش فضاي”ح يا سهيله كفايه.
سهيله: بجف”اء لا مش هتن”ازل يعتبر ده حقي من ضرب”ه وشم”اته فيا وانت واقف تتفرج عليا مش هتن”ازل لما أعل”مه الأد”ب ويح”رم يم”د أيده عليا تاني هاكس”ره و اكس”ر كبري”ائه وغرو*ره بمعني اصح.
ورد: ارجوكي متعمليش فيه كده زين مش هيستحمل زين عنده الربو مش هيستحمل خن”قه الزنزان”ه.
سهيله لوهله اتصدم”ت ورجعت لطبيعتها بصت لورد كتير وسابتها ومشيت من غير ولا كلمه.
ورد بكي”ت وعابد بيواسي”ها.
عابد: اهدي يا بنتي اهدي سهيله مش هتسيبه وهتتن”ازل.
عند زين.
كان قاعد ف الزن”زانه ساكت ومهم”وم وبيفكر ازاي سهيله تعمل كده او انها قاص”ده تعمل كده فيه انتقام من زين.
بعد اسبوع زين خرج من الحب”س بعد ما سهيله اتنازل”ت عن المحض”ر اللي مقدامه ض”د زين وده عرفه من العسكري ومقالش لعمه و ورد أنه جاي.
زين راح بيت عمه وخبط علي الباب فتحت ورد اللي اول ما شافت زين فرحت و صرخ”ت باسمه.
ورد: زين انت كويس يا حبيبي انت تعب”ان حاسس بحاجه.
زين: مش تقلقي أنا كويس ومش فيا حاجه اطمني.
عابد جه علي ص”راخ ورد شاف زين فرح ليه.
عابد: بفرح”ه حمد الله علي السلامه يا حبيبي انت كويس.
زين: بوهن كويس يا عمي كويس.
من فوق سهيله كانت متبعاهم بابتسامه وهي شايفه ضع”ف زين ومبسوطه بيه نزلت ليهم واتكلمت.
سهيله: بشم”اته حمد الله علي السلامه اتمني قرص”ه الود”ن اللي عملتها فيك خلتك تستوعب ممكن اعمل فيك ايه يا ح”رام شكلك متبه”دل قوي ده درس صغير بس علشان تتعلم وكبريائ”ك اللي مرفوع بيه السما ده كس”رته علشان تح”رم تم”د ايدك تاني.
زين كان بيبصلها بغض”ب وف لحظه كان هيرف”ع أيده بسبب كلامها واول ما رفعها صدمت”ه.
سهيله: تؤ تؤ اياك تفكر تعملها لاني قبل ما أتن”ازل عملتلك محض”ر عد_م تع”رض يعني مش هتستجري تضربن”ي تاني ومتفكرش فيها
سهيله مشيت من قدامه وهي حاسه بانتصار ومبسوطه لأنها شايفه حاله زين بالمنظر ده.
ورد: زين مش تهتم بكلامها علشان خاطري ممكن.
عابد: اسمع كلام مراتك يا بني مش تهتم لسهيله.
زين: حاضر عن اذنكم هطلع انام.
و د استأذنت من عابد أنها تلحق زين وهو وافق.
بعد يومين سهيله لبست وكانت خارجه وقفها عابد بكلامه.
عابد: سهيله رايحه فين من الصبح بدري.
سهيله: مخنوق”ه هتمشي بالعربيه.
سهيله طلعت وراحت زيارة لسامر اللي طلعت أمر زيارة ليه علشان عايزة تشوفه.
سامر كان ف زنزانت”ه لما دخل العسكري عليه وقاله أن ف زيارة ليه سامر راح مع العسكري علي اوضه الزيارة دخل وشاف سهيله
سامر…..