روايات

رواية للحياة باقية الفصل الأول 1 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية للحياة باقية الفصل الأول 1 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية للحياة باقية الجزء الأول

رواية للحياة باقية البارت الأول

رواية للحياة باقية الحلقة الأولى

– تعرفي ان احمد جوز نغم قالي انه بيحبني
كانت صدمة عمري كله و انا سامعة صاحبة عمري و اللي اعز من اختي و هي بتقول الجملة دي كنت هقع… لولا اني مسكت في الحيطة اللي جانبي و انا دموعي بدأت تغرق… وشي
شروق :- انتي هبلة… يا ليلى طب افرض سمعتك دلوقتي
ليلى :- يختي ما تسمع دا يوم المنى انا نفسي اعرفها بس احمد هو اللي مانعني بيقول عشان ابنهم اللي لسه بيرضع… دا ميبعدش عن حضنه… بس يلا مسيرها تعرف و تتطلق…. منه و احمد دا يبقى ليا انا و بس
حسيت اني اتشليت… اتمنيت اكون في حلم كابوس اي حاجه المهم ميبقاش اللي سمعته دا حقيقة ، مسحت دموعي و انا باخد نفسي بصعوبة…. و دخلت الاوضة بصناية العصير و انا بتنهد بحزن عشان مش عايزاها تعرف اي حاجه لحد ما اشوف هعمل ايه في اللي سمعته دا
نغم ببأبتسامة مصطنعة:- نورتوني يبنات
شروق :- منور بصاحبه ينغم اومال فين مالك عايزة اشوفه و العب معاه
نغم و هي بتبص ليلى بألم… شديد و هي حاسة انها عايزة تقوم تقتلها…. :- مالك نايم
ليلى :- الا صحيح احمد هيجي امتى يا نغم حاسه اتأخر انهاردة شوية
نغم :- و انتي تعرفي مواعيد جوزي منين و بعدين انتي مالك يتأخر أو لأ انا مراته نفسها و مسألتش
ليلى بتوتر شديد من نظراتها بدأت تعرق بخوف بس نجدها الباب اللي اتفتح و اللي دخل منه احمد
نغم :- دا تقريبا احمد جيه عن اذنكم هقوم اشوفه
ليلى بغيظ شديد:- اتفضلي
خرجت نغم لاحمد اللي دخل اوضة النوم و خلع… قميصه و فرد جسمه… على السرير بأرهاق
نغم بصتله و حسيت بألم…. شديد في قلبها و هي بتحاول تكدب… اللي سمعته بس قررت تتكلم مع امها الاول قبل ما تاخد اي رد فعل و كمان عشان ابنها اللي عمره شهور ، راحت عنده و قعدت جانبه على السرير و حطيت ايديها على صدره…. :- اعملك العشا
مسك ايديها و فتح عينيه و شدها عليه اكتر لحد اما بقيت في حضنه…. :- مش عايز اكل انا عايزاك انتي وحشتيني…
نغم :- امممممم
احمد بهمس :- مالك فيه حاجه ولا ايه
نغم :- مفيش بس ليلى و شروق برا و مينفعش اسيبهم لوحدهم
احمد بتوتر :- ايه ليلى برا
نغم بدموع مسحتها بسرعة من غير ما ياخد باله :- اه و شروق كمان
شدها… عليه اكتر و مرر ايديه على خدها… :- طب ما تخرجي توزعيهم و تيجي احنا بقالنا كتير مقعدناش مع بعض طول الوقت بتبقي مشغولة بمالك و انا اتنسيت خالص
نغم :- ماشي مش هتأخر عليك خد شاور على ما اجاي
قبل… رقبتها بحب ، كانت عايزة تبكي بشدة كل اما بيقرب… منها اكتر بتفتكر كلام ليلى و بتحس بنار… مشتعلة جواها بس حاولت تتماسك ، بعدته عنها و هي بتحط ايديها على صدره… بضعف
احمد و هو بينهج:- فيه ايه ينغم
نغم :- مفيش حاجه بس البنات برا قولتلك هشوف و اجاي
قالت كلامها و خرجت من الاوضة ، بص لطيفها بغضب…
احمد :- دي بقيت عيشة… تقرف و الله
نغم كانت داخلة الاوضة عند ليلى و شروق بس سمعت صوت بكاء مالك ، دخلت عنده و ليلى لاحظتها ، اول اما شافتها داخلة اوضة مالك اتكلمت بسرعة
ليلى:- انا هروح اشرب
شروق:- ماشي
دخلت ليلى اوضة احمد و نغم و فتحت الباب كان احمد واقف قدام الدولاب بيجيب هدوم لنفسه ، بس جت ليلى و حضنته… من ضهره
ليلى :- وحشتني وحشتني اوي
احمد لفلها بغضب :- انتي اتجننتي يا ليلى ازاي تيجي هنا افرضي نغم شافتك دلوقتي
ليلى بدلع : طب و فيها ايه يعني يحبيبى مش احنا متجوزين برضوا و انا ليا فيك زيها
احمد بغضب :- ليلى انتي عارفه كويس اوي اني معنديش اي استعداد اخسر مراتي و ابني و انا معرفك دا من الاول يبقى تتعاملي على الاساس دا يبنت الحلال يأما نفضها سيرة و كل واحد فينا يروح لحاله
ليلى بدموع :- كل دا عشان مين يعني عشان نغم اللي مش مهتمة بيك و اللي كل اهتمامتها بمالك و بس مش دي اللي انت جيت تشتكيلي منها و تقول مش مهتمة و انت زهقت منها و من قرفها… طب ما طلقها و انا هاخد مالك و اربيه انا
قالت كلامها و دخلت جوا حضنه…. و هي بتدفن…. وشها في رقبته و بتتكلم بدلع… :- انا بحبك اوي يا احمد و مبقتش قادرة استحمل انها تبقى هي في اللعن و انا في الخفى كدا كل اما بشوفها بتقرب منك بحس ان فيه سكاكين….. بتقطع… في قلبي
حاوط بأيده ضهرها… و همس بحب :- بحبك
قاطعهم صوت قوي جاي من اوضة مالك خرجوا هم الاتنين و شروق اللي سمعت برضوا و انصدموا بشدة لما لاقوا نغم واقعة… على الارض و مغمى عليها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للحياة باقية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!