رواية لعبة القدر الفصل الرابع 4 بقلم نانسي ماجد
رواية لعبة القدر الجزء الرابع
رواية لعبة القدر البارت الرابع
رواية لعبة القدر الحلقة الرابعة
نزلت و روحنا سوا لكن الصدمه…
مراد أنت بتهزر صح،دا مش طريق الكافيه،انت واخدني على فين
تجاهلني ومردش عليا كالعاده يعني هو ايه الجديد ف سكتت،مفيش دقايق وعرفت الاجابه على كل اسئلتي لاني أدركت أننا وصلنا للمينا
سألته باستغراب:ايه دا هو انت جايبني البحر ليه في السقعه دي؟!
رد بابتسامه وعيونه مليانه حُب:هو مش انتي كان نفسك نطلع باليخت سوا،وانتي عارفه اني مقدرش أاخرلك طلب صح! ف بما إن باقي أيام قليله على فرحنا يعني ف حبيت انهي عزوبيتنا بالطريقه الرومانتيك دي وعشان اثبتلك اد ايه انا بحبك
رديت عليه بهيام وانا سرحانه ف عينيه:وانا كمان بحبك علفكرا م غير ماتثبتلي اي حاجه يعني
رد بضحك وهو بيعدل هدومه وبيظبط شعره:مانا عارف
خبطته ف كتفه من باب الهزار:بكااش اوي علفكرا
فك الاسكارڤ اللي كنت حطاه ع شعري وغمالي عيني بيه وشدني ناحيه اليخت ومع كل خطوه كان بيقول كلام كنت بضعف لما بسمعه منه
اول خطوه:بحبك،بحبك ولو كل العالم وقف قدامي يارغد هرمي كلام الناس ورا ضهري وهفضل احبك
التانيه:في كل مره اتخانقنا فيها كنت بحس اني بتخانق مع بنت اختي مش خطيبتي كان فيكي براءه اكتر من الأطفال كمان بس بحبك
التالته:فاكره اول مره قابلتك فيها اتشدتيلي ازاي
اتسمرت مكاني ورديت باستنكار:ايه دا انت اللي وقعت ف حبي علفكرا مش انا
=عديها يستي عديها وحياه امك ما صدقت اندمجت
ضحكنا وكملنا مشي من غير ما حد فينا يتكلم وبعدين هو قطع الصمت دا وقال…
علفكرا شعرك وهو مفرود احلى انتي كدا كدا جميله وبتحلوي ف عيني بس انا بحبه مفرود اوي
اترسمت على وشي ابتسامه خفيفه ومردتش
مراد كان دايما بيحاول يبسطني بأي شكل مهما كان،كان دايما شايفني غير كل الناس كان محسسني اني ملكه متوجه على عرش قلبه
وصلنا اليخت فكلي الاسكارڤ من على عيني واتفاجأت أنه كان مجهزلي سهرة عمري ما حلمت بيها ف حياتي اصلا بصيت ف عينيه بحُب وقولتله:مكنتش اعرف انك رومانسي اوي كدا علفكرا
=بعيشلي يومين قبل ما وشي يبقي ف وشك كل يوم،هههه بهزر يستي
تعرفي اني حرفيا بحبك كل يوم اكتر م اللي قبله مش مجرد تراك يعني وخلاص
مسك ايدي وقالي:انتي كُل حاجه ليا يارغد انتي عوض ربنا ليا عن كُل اللي شوفته في حياتي بجد
بدأ يقرب مني،يقرب…لحد ما تلاقت اعيننا خدني ف حُضنه كأنه خايف حد ياخُدني منه
بصلي ف عيني وطبع قُبله خفيفه ع جبيني
وضمني لصدره اكتر،كنا على وشك طبع اول قُبله غراميه لينا لكن اتفاجأت بدخول…حاتم!!!
ح…حااتم!!! انت بتعمل ايه هنا….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة القدر)
تعليق واحد