روايات

رواية موج البحر الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى السيد

رواية موج البحر الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى السيد

رواية موج البحر البارت السادس عشر

رواية موج البحر الجزء السادس عشر

رواية موج البحر
رواية موج البحر

رواية موج البحر الحلقة السادسة عشر

” العسكرية شيئاً كهذا ” .
مليكة و ديما قوموا أروي الي كانت ماسكة في إسلام و منهارة من العياط و مش عاوزة تقوم ، لاكن قوموها ، و مازن جاب علم مصر طويل و غطي إسلام بيه ، و شالوه حطوه في أوضة ، والعميد و الفريق دخلوا أوضة الكاميرات و شافوا إسلام و كل الي حصله من أول ما خرج من الحمام .
محمد بعياط : كل دا حصله و أحنا كنا جوا مش حاسين بحاجة !!!!! ، كنا بنقول هو شوية و جاي لاكن هو كان بيواجه الموت لوحده !!! .
العميد و مكنش قادر يكمل الڤيديو قال بدموع و تماسك : يله .
خرجوا كلهم من التكريم و كل القادة معاهم و خدوا إسلام علي المستشفي عشان الطب الشرعي ، كلمة حزن و قهرة دول ميوصفوش حالة كل الي كانوا موجودين ، الكل مش مستوعب و كأن السك*ينة سرقا*هم ، الطب الشرعي شاف شغله و بعد ما خلص حط إسلام في تلاجه الموتي ، و زين دخله لوحده و هو منهار من العياط لاكن ساكت و مبيتكلمش ، شافه قدامه و كان جسمه متلج و لونه لون أبيض باهت لون الموت ، زين كان باصصله بقهرة و دموعه نازلة و حضنه جامد وفضل يعيط جامد ، وجع موت إسلام كان أكبر من موت نور الدين بالنسبة لهم كلهم .

 

و جه وقت الجنازة و كان فيه كمية ناس مهولة في الجنازة ، الكل كان بيعيط و مش قادرين يتكلموا ، إسلام كان سايب رسالة في دولابه كان كاتب فيها كلام قبل حفلة التكريم بأسبوعين ، كتبها عشان لما يموت هما يقرأوها .
نص الرسالة الحقيقية :
” لم يقولوا عبثاً أن الفراق أسوء من الموت ، تركت خلفي أجمل إمرأة بالعالم ، تركت حبآ بقي في منتصفه ، تركت عينان سودواتان جميلاتان ، كم يغار مني علي الآن !!! ، كان يدفع الكثير ليكن مكاني ، زين ، لو كان أخي الحقيقي من دمي لكنت أحببته بهذا القدر الذي أحبه به ، و أيضاً محمد ، مازن ، كنا نحب الغناء و العزف كثيراً معآ ، سيبقي صوتي في أذنه لعدة ليالي ، مراد ، عمرو ، تركت خلفي الكثير من الأخوة ، كم كنت أود العناق لآخر مرة ، لقد تركت لكم قائداً (بحر) جعل أكثر الق*تلة يرتجفون من شجاعته ، كم كنت أود أن نكون في الجبال معآ في ليلة شتوية ، و السحب فوقنا حتي يحل الصباح ، كم كنت أود أن أحارب كتفآ لكتف لآخر مرة ، لقد أتيت من التراب ، و حاربت لأجل ترابنا ، و الآن أذهب إلي التراب ، إلي جانب الآلاف و عشرات الآلاف و مئات الآلاف من الشهداء ، تركت لكم بلدآ أعطت روحآ لأجل كل شبرآ منها ، أنا أسامح الجميع بحقي ، و تركت لكم ضميرآ نظيفاً تماماً ، قصتي لم تنتهي ، سأعيش لوقت طويل بعد في قلب إمرأتي جميلة الجميلات ، سأبقي في دموع بحر ، كلما عزف مازن علي أوتار عوده بالتأكيد سيتذكرني و سأخطر علي باله ، سيتحدث عني العميد بكل فخر لفترة طويلة ، بالتأكيد روحي ستكون بجانب حبيبتي لفترة طويلة و في لياليها المؤرقة ، كما قال الكاتب هيمنغواي : الدنيا مكان جميل تستحق المحاربة في سبيلها ، و أنا أقول التالي : تركت لكم بلدآ تستحق المحاربة في سبيلها ، و أعرفوا هذا ، لن أقلق عليكم إطلاقاً ، لأنني أعرف إنكم جبال لا يمكن هدمها ، أروي في أمانة الله ثم في أمانتكم ، سامحوني بحقكم ” . 😭💔

 

دفنوه و الكل مشي ما عدا أروي و الفريق و مليكة و ديما .
أروي كانت عمالة تعيط و حاطة إيديها علي اسم إسلام الي مكتوب علي القبر .
بعد ربع ساعة .
مليكة بدموع في صمت : يله يا أروي .
ديما بدموع : اه يا أروي يله كفاية كده .
الفريق بدموع : ………………… .
علي بدموع : أقسملك بالله حقه هيرجع ، أقسملك بالله دموعك الي نازلة دي هخليها تنزل من الفرحة لما تعرفي إننا خدنا حقه .
أروي كانت بتعيط و مكنتش بترد لاكن سامعه الي كانوا بيقولوه ، خدوها و روحوا بيها ، و أروي كانت مش عارفه تستوعب الواقع الي هي فيه و إن إسلام خلاص مبقاش موجود ، الفريق روح البنات علي البيت و راحوا هما المقر ، و كانوا قاعدين في الأوضة مع العميد .
العميد بدموع : إياك حد فيكوا يكلم بحر يقوله ، بحر وسطيهم هناك ، يعني لو عرف مش بعيد يق*تل أمير و فهد و ساعتها مش هيخرج عايش من هناك .
الفريق كله : حاضر .
أمير بضحكة إنتصار قال : بجد بجد فرحتي مش سيعاني ، و الله كان نفسي الفريق كله يموت لاكن مش مشكلة كفاية عليهم واحد دلوقتي .
بحر دخل لاقاهم كلهم متجمعين و فرحانيين .
بحر بإستغراب : في اي ؟؟ .
أمير بضحك : تعالي يا سليم تعالي أفرح معانا .
بحر (سليم) : خير ؟؟ .
أمير بفرحة : و أخيراً الهج*وم الي كنا بنخطط ليه تم .

 

بحر أتخض لاكن حاول ميبينش و قال بإبتسامة مزيفة : بجد !!! ، فرحتني أوي ، عملتوا الهج*وم فين ؟؟ .
أمير بفرحة : كان فيه حفلة تكريم لفرقة القوات الخاصة إمبارح ، هجمنا عليهم و أخيراً الهج*وم نجح .
بحر عرف إنهم صحابه لأن دول بس الي كانوا بيتكرموا إمبارح ، أبتسامته أختفت و قال بملامح خالية من أي مشاعر : و ماتوا ؟؟؟؟ .
أمير بفرحة مستفزة : لاء للأسف مش كلهم ، واحد بس منهم الي مات .
بحر برعب من جواه : مين ؟؟؟ .
أمير بفرحة و بيفتكر قال : قناص الفريق دا كان اسمه اي حد يفكرني .
بحر وشه أصفر من الجملة و كأن دمه نشف قال بعقد حاجبيه و بسرعة في كلامه : إسلام الصياد .
أمير بفرحة : اه هو إسلام الصياد دا ، مات إمبارح ، قت*لناه .
بحر فضل عاقد حاجبيه و عيونه مدمعة و بيحاول يستوعب الي أمير قاله و كان مذهول لاكن حاول يسيطر علي نفسه و مكنش عاوز يصدق الي أمير قاله .
أمير بفرحة : اي يا ابني هو أنت مش فرحان و لا اي ؟؟؟؟ .
بحر بدموع و رسم إبتسامة مزيفة : ل….لاء طبعآ أكيد فرحان ، معلش أنا هطلع أجيب حاجة و جاي ، سلام (خرج بسرعة) .
فهد بشك : يا أمير أنا شاكك فيه ، أنت مشوفتش وشه كان عامل ازاي لما قولنا إن إسلام مات ؟؟ .
أمير : يا فهد أنت عبيط ؟؟ ، كان عامل ازاي يعني ؟؟؟ ، دا أحنا بنقول للراجل في وشه إننا قتلنا صاحبك و أخوك ، يعني لو كانت الذاكرة رجعتله كان زمانه طلع سلاحه و قتلنا أحنا الأتنين .

 

فهد : هتندم يا أمير في الآخر صدقني .
بحر جري بعيد عن أمير و فهد و وقف بعيد و طلع تليفونه بسرعة و هو بيقول : يارب إن شاء الله يطلع الي سمعته دا غلط ، أكيد كدب مش صح .
رن علي العميد و العميد رد و قال : اي يا بحر ؟؟ .
بحر بسرعة في كلامه و دموعه نازلة لاكن مش عاوز يصدق و قال : سيادة العميد الي أنا سمعته دا غلط صح ؟؟؟؟؟ ، إسلام مامتش و عايش و أمير بيكدب عليا صح ؟؟؟؟ ، هو إسلام كويس طيب ؟؟؟؟ ، أديهولي أكلمه .
العميد بحزن و غمض عيونه و فتحها و قال : البقاء لله يا بحر .
بحر بصدمة و دموعه نازلة في صمت : …………………. .
العميد : بحر ؟؟ .
بحر بصوت مهزوز و دموع نازلة بغزارة : ون….ونعم بالله .
العميد : بحر إياك تتصرف مع أمير لوحدك .
بحر و أنفجر من العياط و قال بعصبية و بعياط شديد : عاوزني أعمل اي يا سيادة العميد !! ، عاوزني أعمل ايييي !!!! ، بقينا نموت كل يوم و عمالين ننقص واحد كل شوية ، في الأول كان يوسف وسيف و أحمد و دلوقتي إسلام ، بكرة يبقي زين و بعده محمد و بعديها علي و مازن لحد ميبقاش فيه حد مننا أصلاً ، و الله أنا خلاص جبت أخري ، و لازم أق*تل أمير بإيدي .
العميد بدموع و ترجي و كان أول مرة يتكلم كده : يا بحر لاء عشان خاطري بلاش ، مش هنلحق نجيلك و هتموت ، مش هتخرج من هناك عايش يا بحر ، و أنا مش مستعد أخسر حد فيكوا تاني خلاص أنا تعبت ، عشان خاطري يا بحر بلاش تتصرف من نفسك ، المخا*برات هتطلع قرار نتصرف بيه بكرة أو بعده ، استني يا بحر يومين و عشان خاطري إياك تتصرف من دماغك .
بحر بعياط شديد و قهرة و قعد علي الأرض و حط إيده علي عيونه و هو بيتكلم في التليفون و قال : قت*لوا إسلام يا سيادة العميد ، فرطوا فيه ، قت*لوا صاحبي و أخويا ، يعني أنا لما أرجع مش هشوفه تاني .
العميد بدموع و تماسك : يا بحر متعيطش ، و الله العظيم حقه هيرجع و النهاية قربت خلاص ، إياك يا بحر تعمل حاجة من غير إذننا ، المرة دي لو حصل غلطة مش هيبقي فيها رجوع و هتموت .
بحر و كان علي نفس وضعيته و قال : ماشي ، سلام دلوقتي .
العميد : سلام .

 

بحر بعياط جامد : يارب أنا تعبت ، هنفضل كده لحد أمتي !!!!! ، أنا مش قادر أستحمل حاجة تاني تحصل ، كفاية إسلام موته كسرني ، (حط راسه بين كفوف إيده) كفاية و الله أنا تعبت كفاية ، عمالين ننقص واحد ورا التاني كفاية ، (بدأ يستوعب الي قاله و قال بندم و عياط ) يارب سامحني و الله غصب عني ، مش بعترض علي حكمك و قضائك بس أنا و الله تعبت أوي ، يارب صبرني و قوينا كلنا ، أدينا الصبر و القوة و العزيمة و الإرادة يارب .
فضل قاعد بيعيط و بعديها قام و مسح دموعه و عيونه حمرة زي الدم ، دخل غسل وشه و حاول يفوق لاكن دموعه مش عارف يسيطر عليها ، قفل الباب بالمفتاح عشان محدش يشك فيه ، و قعد علي السرير و فضل يفتكر مواقفه مع إسلام .
فلاش باك .
بحر بإبتسامة : تعرف إنك أعظم صاحب قابلته في حياتي .
إسلام و بيحضنه بإبتسامة : بس أنا مش صاحبك أنا أخوك .
بحر بإبتسامة : أيوه طبعآ .
إسلام و بيدلق ميه بالكوباية علي وش بحر قال : قوم يا عم أنت بقا شوف المصيبة الي أنا فيها دي .
بحر قام مفزوع و حدفه بالمخدة و قال بنرفزة مضحكة : اي يا غبي أنت في حد يصحي حد كده ؟؟ .
إسلام : ما أنا عمال أصحي فيك من بدري و أنت الي مبتصحاش .
بحر بتأفف : أنا غلطان إني جيت أبات عندك أصلاً ، عاوز اي أتنيل قول ؟؟؟ .
إسلام و بيقعد قدامه : قوم كلم أختك خليها ترد عليا عشان مش عاوزة ترد لإنها زعلانة مني .
بحر بكتم غيظه : يا أخي غور أنت و أختي في ساعة واحدة ، كانت موافقة زفت يوم ما وافقت علي خطوبتكوا دي ، ما ترحموني بخنا*قتكوا دي بقا .

 

إسلام و نط عليه بهزار و ضحك : قووووووم ، خلي أختك ترد عليا بدل ما أخدك رهينه و أعذ*بك لحد ما هي ترد .
بحر بضحك : حاضر يا عم وسع بقا كده .
باك .
بحر ضحك لحظات و دموعه نازلة بغزارة لما أفتكره و في نفس اللحظة راح معيط جامد بقهرة و زي ما يكون عقله شوية يستوعب و شوية لاء ، و قال بدموع نازلة : ربنا يرحمك يا إسلام ، أقسم بالله لجبلك حقك منهم واحد واحد و دمك مش هيروح في الأرض .
بعد يوم .
ديما بعياط : ألحقني يا محمد .
محمد بخضة : في اي يا حبيبتي مالك جيتي ليه ؟؟ .
زين جه بخضة : في اي ؟؟؟ .
ديما بعياط : أروي حالتها صعبة أوي ، و عمالة تعيط و تصرخ من إمبارح و محدش عارف يسيطر عليها حتي عمر أخوها مش قادر عليها ، أنا خايفة يحصلها حاجة أحنا لازم نتصرف .
محمد بدموع : طيب أهدي متخافيش و الله هنتصرف ، (بص ل زين ) هنعمل اي ؟؟ ، أروي أمانة إسلام لينا .
زين أتنهد بدموع و قال : بنت خالتي الدكتورة ريهام دي دكتورة أمراض نفسية و عصبية ، لسه راجعة من أمريكا الشهر الي فات هي و جوزها و عيالها ، هكلمها تجلنا علي بيت بحر و تشوف أروي .
محمد : طيب ماشي كويس يله .

 

زين كلم بنت خالته و حكلها كل الي حصل و هي أتأثرت جدآ و جت ليهم و راحت معاه هو و محمد و ديما علي بيت بحر ، و كلموا أبو أروي قالوله إنهم جايبيين دكتورة معاهم .
محمد أبو أروي بدموع : أتفضلوا أدخلوا .
ريهام بدموع : هي في أوضتها ؟؟ .
محمد أبو أروي بدموع : أيوه يبنتي ، و أمها و أخوها و مليكة معاها فوق .
ريهام و زين و محمد و ديما طلعوا ليها و دخلوا الأوضة ، و أروي كانت منهارة و عمالة تعيط جامد و تصرخ ، ديما عيطت و مقدرتش تستحمل المنظر دا و خرجت بسرعة و محمد طلع وراها و قالت بعياط و خوف : محمد أنت ممكن تبقي زي إسلام صح ؟؟؟؟ ، و أنا هتحط مكان أروي ؟؟؟؟ ، محمد أنت هيجي عليك وقت و هتسبني صح ؟؟؟؟؟ .
محمد بدموع و بيحاول يهديها : يا حبيبتي أهدي عشان خاطري ، الأعمار دي بأيادي الله مش بإيدينا أحنا ، متقوليش كده و أهدي و مفيش حاجة هتحصل إن شاء الله .
ديما بعياط و رعب و مسكت فيه بخوف : محمد أوعي تسبني في يوم و الله مش هقدر أستحمل موتك .
محمد بدموع و تماسك و ماسكها : طيب حاضر ، أهدي دلوقتي أرجوكي ، أحنا مينفعش نضعف عشان أروي يا ديما ، لازم نكون جنبها و متشوفناش كده .
ديما و بتحاول تهدي و بتمسح دموعها قالت : حاضر ، يله ندخل .
محمد : يله تعالي .
ريهام بهدوء : ممكن تهدي و تبصيلي .

 

أروي بعياط و عصبية : أمشي أطلعي برا مش عاوزة حد فيكوا في الأوضة دي معايا ، كلكوا برا .
ريهام بهدوء : حاضر حاضر ، أنا هسيبك بس ممكن تهدي الأول .
أروي بعصبية شديدة : محدش يقولي أهدي أنا مش مجنونة ، محدش يقولي أهدي و يله بقا برا سيبوني لوحدي .
عمر بدموع و بوجع في قلبه و بيحضنها : طيب خلاص أنا هطلعهم برا بس أسكتي عشان خاطري .
أروي و بتقع بين إيديه و بتعيط جامد : سابني يا عمر ، هو وعدني إنه هيبقي معايا علطول ، فرحنا كان فاضل عليه أيام يا عمر ، كنا هنخلف عيال كتير ، هكبر في السن مع مين دلوقتي .
عمر بعياط علي حالة أخته : طيب خلاص أهدي .
ريهام طلعت بسرعة حق*نة من شنطتها و أستغلت إن عمر حاضن أروي و هي بتعيط و مش مركزة في الواقع و أدتها الحق*نة لحد ما أروي نامت .
ريهام بدموع : أروي لازم تروح المستشفي .
عمر بعصبية شديدة : مستشفي اي أنا أختي مش مجنونة ، أختي مش هتدخل مستشفيات أنتي سامعه .
زين بتفهم حالته : يا عمر أفهمها الأول دي مش مستشفي مجانين زي ما بنشوف في التليفزيون .
ريهام بهدوء : أسمعني يا عمر ، المستشفي دي أنا الي ماسكاها ، دي مكان أصغر من المستشفى ، شكله جميل جدآ و مريح للعين و الأعصاب و متزين من كل حته و فيها جنينة كبيرة و حاجات كتير أوي ، دي أنا بدخل فيها ناس معينه مش أي حد تعبان نفسيآ و خلاص ، دي أنا بدخل فيها الي أعصابه و نفسيته تعبانة و مش عارف يستوعب الواقع زي حالة أروي كده ، دي مش مستشفي مجانين و لا مستشفي ناس عندها أمراض نفسية صعبة لاء والله العظيم ، دي حاجة خاصة أنا واخدة تصريح إني أعملها و عملتها متقلقش عليها .
محمد : متخافش و الله يا عمر كلنا هنبقي معاها و المستشفي دي زي ما الدكتورة ريهام وصفتلك كده بالظبط .
مليكة بدموع نازلة : وافق يا عمر دا عشان مصلحة أختك و الله بدل ما الموضوع يكبر معاها و يأذيها .
عمر بص لأروي بدموع و هي نايمة و قرب منها و با*سها من راسها و عيط و قال : موافق .
زين دموعه نزلت و بص لأروي بحزن و بعديها خرج و نزل وقف في جنينة البيت تحت و محمد نزل وراه و قال بدموع : مالك ؟؟؟ .
زين بدموع : أحنا الي زينا مينفعش يحب يا محمد ، أديك شوفت مرات أحمد كانت عاملة ازاي و دلوقتي أروي ، الي هنحبهم دول هنجبلهم القلق و الخوف دايمآ ، و أحنا حياتنا زي ما أنت شايف كده يوم موجودين و عشرة لاء ، يوم عايشيين و يوم ميتيين ، ليه نحب و أحنا عارفين إنهم هيتألموا جامد بعد موتنا !!! .
محمد بإبتسامة و دموع : هو الحب دا بمزاجنا يا زين ؟؟؟ ، لو بالسهولة الي أنت بتتكلم بيها دي مكنش حد فينا حب ، يارتنا نقدر نتحكم في قلوبنا تحب مين و متحبش مين ، كنا زمانا عملنا الي أنت بتقول عليه دا ، لاكن الحب دا بيجي لوحده من غير ميعاد ، و بيجي فجأة ، و بيبقي غصب عنك ، الحب مش وحش علي فكرة ، بالعكس ، دي أعظم حاجة تكون بين الناس و بين العشاق ، و الي قبل الحب الحنية و الإحترام و الإهتمام ، و دا كله بيطلع منك تلقائياً لما تلاقي نفسك بدأت تحب .
زين بدموع و إبتسامة : صح .
محمد أتنهد و قال : يله عشان نروح معاهم المستشفي .
زين : يله .

 

في المقر علي دخل أوضة إسلام ، و مسك صورته الي كانت محطوطة في برواز كبير علي سريره .
علي بعياط و ماسك الصورة و باصصلها : اه يا أخي الجميل ، ينفع كده يا إسلام !!!! ، ينفع كده تسبني و تمشي !!!! ، كلكوا بتسيبوني و تمشوا كده ، بتسبوني أنزل دموعي كلها عليكوا و أنا مش بإيدي حاجة أعملها ، …………… ، تضحيتك بنفسك عشانا دي محدش هينساها ، التاريخ هيفضل يذكر اسمك في كل مرة تاريخ شجاعتك هيجي في السنة ، أنا حزين لإن أنت كنت بتموت و محدش كان سامعك و لا معاك ، لاكن و الله العظيم يا إسلام هناخد حقك و بزيادة ، أرتاح يا حبيبي مكانك و متشلش هم حاجة ، أنت في مكان أحسن من هنا بكتير أنا واثق في كده بإذن الله ، و اه صح ، متخافش علي أروي ، هنحطها في عيونا و الله ، دي هتبقي أختي الصغيرة و هتبقي عيوني عليها و هخلي بالي منها كويس في غياب بحر و عمر و في وجودهم كمان ، و أهلك و الله هيبقوا أهلنا أحنا كمان ، و مش هنسبهم لحظة واحدة بس ، و هنخلي بالنا منهم كويس (با*س الصورة و حضنها ) .
بحر حاول يفوق رغم حر*قة قلبه و حزنه ، خرج لأمير و فهد و عينيه بتطلع شر لاكن حاول يمسك نفسه ، مع كل لحظة بيبقي واقف فيها مع أمير بيبقي حاطط إيده علي سلاحه و نفسه يطلعه و يضر*ب أمير بيه ، لاكن كان بيفتكر كلام العميد و يحاول يهدي ، أما أروي ف نقلوها علي المستشفي و هي نايمة و كانوا كلهم جانبها عشان لما تفوق ، فاقت تاني يوم و كانت بنفس حالتها ، عياط و صريخ ، و عاوزة إسلام و مش عاوزه حد تاني ، ريهام بدأت هي و الدكاترة في معالجتها و كانوا بيدوها مهدئات عشان يعرفوا يسيطروا عليها ، فضلوا علي الحال دا يومين ، حالتها مش بتتحسن لاكن بتبقي هادية في تصرفاتها بسبب المهدئات ، أما بحر ف ماسك نفسه عن أمير و فهد بالعافية و الحزن بيزيد في قلبه يوم عن يوم ، أما

 

المخا*برات ف طلعت قرار بإنتهاء مهمة بحر و إن الفريق يطلع مهمة علي المكان الي فيه بحر و فهد و أمير عشان خلاص هما مش هيستنوا عليهم أكتر من كده ، و المخا*برات بلغت بحر إن الفريق جاي و معاه عساكر تاني جايين دلوقتي و يبقي مستعد ، و بالفعل الفريق خرج من المقر و قرب يوصل للمكان ، أما بحر ف لحد آخر لحظة كان ملتزم بالقرارات ، لحد ما حصل ……………… .
أمير بطريقة مستفزة : قال و عاملين جنازة كبيرة أوي للظابط الي مات ، دا واحد ملوش لازمة يعني ميستحقش كل الضجة الي معمولة عشانه دي .
بحر كان ماسك أعصابه بالعافية إنه ميقومش يمسك في رقبة أمير يخ*نقه و يطلع روحه في إيده .
أمير بضحك و بتريقة : تعالوا تعالوا بصوا و هو بيموت ، جواس*يسنا جابت الڤيديو دا من الكاميرات بصوا ، يا حرام وقع خلاص .
بحر مقدرش يمسك أعصابه أكتر من كده و فجأة رفع سلاحه في دماغ أمير و كل الي واقفين رفعوا سلاحهم علي بحر .
أمير ببرود و ثبات إنفعالي قال : عندك حق يا فهد ، ذاكرته رجعتله ، كويس إني سمعت كلامك و أستفزيته عشان يبان إنه فاق .
بحر بغيظ و شر : كلنا عارفين إني مش هطلع من هنا عايش يا أمير ، لاكن هموت و أخدك معايا (مفكرش لحظة كمان و داس علي زنا*د المسد*س لاكن الخزنة كانت فاضية ، فضل يدوس مرة و أتنين و تلاتة بنرفزة ) .
أمير بضحك و بيطلع رصاصات الخزنة من جيبه : أهم أهم ، سوري كان لازم أعمل حسابي و أشيلهم من السلاح .
أتنين مسكوا بحر جامد و كان بيحاول يفلت منهم و قال بعصبية و غيظ : نهايتك قربت يا ******* ، زيك زي بدر صفوان و سما ، نهايتك الإعد*ام زيهم .

 

أمير بثقة و قف قدام بحر و بحر ممسوك جامد قال : أنا مبتقارنش بحد يا بحر ، أنا مش بدر صفوان ، أنا أقوي .
بحر قال بثقة أكبر : صدقني كل الي وقفوا قدامي من أمثالك زيك كده قالوا نفس الكلمتين الي أنت قولتهم دول ، و كلهم دلوقتي تحت التراب ، و زيك زيهم لحد ما نخلص عليكوا واحد واحد يا كل*ب ، و في ظرف خمس دقايق هتلاقي الفريق و العساكر هنا و هيحط*موا المكان الي أنت واقف فيه دلوقتي دا علي دماغك .
قبل ما أمير ينطق سمعوا ضر*ب نار جامد و كتير تحت ، و بالفعل الفريق دخل المكان .
بحر بضحكة ثقة : مش قولتلك ، دول حتي مكملوش الخمس دقايق ، أبطال و الله .
أمير بغيظ و عصبية : أربطوه و خليك جانبه يا فهد ، و أنا و الرجالة هنتصرف مع العساكر و الظباط الي تحت ، يله بسرعة .
ربطوا بحر علي الكرسي و سابوه و مشيوا ما عدا فهد كان واقف جانبه .
بحر و هو سامع ضر*ب النار قال بكل برود : بوم بوم بوم ، روح يا فهد أستخبي نصيحة مني ، عشان هما مش هيرحموكوا ، هيخلوكوا تجروا زي الفيران بالظبط ، أوبا ، سامع صوت السلاح القوي دا !!! ، دا صوت سلاح علي ، الي هنفضيه كله فيكوا بإذن الله .
فهد و حط السلاح علي دماغ بحر و قال بشر : مش هموت قبل ما أخدك معايا يا بحر .
لسه هيض*ربه علي دخل بسرعة و ضر*ب فهد بالرصاصة في دماغه .
علي فك بحر و خرج بيه بسرعة ، بحر حضن صحابه كلهم و بص عليهم واحد واحد و راح معيط جامد لعدم وجود إسلام وسطيهم .
بحر بعياط بقهرة و هو حاضن علي : اااااااه يا علي ، قلبي واجعني أوي ، مش قادر أصدق إنه مات ، دا أنا حتي ملحقتش أشوفه للمرة الأخيرة و محضرتش جنازته .
علي بدموع و بيطبطب عليه : ربنا يرحمه يا بحر ، فهد مات و هروب أمير مش هيطول و هنق*تله زيه زي فهد بالظبط .
بحر بدموع : أنتو شوفتوا أهله و أروي صح ؟؟؟؟ ، هما عاملين اي ؟؟؟ .
زين بدموع : حالتهم صعبة يا بحر و لسه مش مستوعبيين الي حصل ، أروي تعبانة و ودناها المستشفي عشان المكان هناك أنسب ليها ، لإن حالتها النفسية مش كويسة .
بحر بصدمة و دموع : مستشفي اي ؟؟؟ ، زين أوعوا تكونوا ودتوها مستشفي ال………….. .

 

محمد قاطعه بسرعة و قال : لاء لاء مش زي ما أنت متخيل لاء ، الدكتورة الي متابعة حالتها تبقي ريهام بنت خالة زين و المستشفي عبارة عن …………….. (حكاله كل الي ريهام قالته) .
بحر بدموع : طيب ودوني ليها .
ركبوا العربية و راحوا علي المقر الأول قابلوا العميد و القائد ، و بحر عدي من قدام أوضة إسلام و بصلها بدموع و حزن لاكن مقدرش يدخلها ، و راح هو و زين و محمد و علي المستشفي ، و مليكة و ديما و مامت أروي و عمر كانوا هناك .
أروي كانت ساكتة مبتتكلمش و أول ما شافت بحر دخل الأوضة راحت معيطة جامد ، بحر راح ناحيتها و خدها في حضنه بدموع و تماسك و متكلمش .
أروي بعياط و حاطه وشها في صدر بحر : سابني و مشي يا بحر ، ملحقش يبقي معايا ، كنت بحبه أوي ، مش قادرة أستحمل الوجع دا مش قادرة ، هعمل اي يا بحر قولي ؟! ، هعيش ازاي دلوقتي ؟! .
بحر بدموع نازلة و رعشة في صوته : هتعرفي تعيشي ، عشان أنتي أقوي بنت أنا شوفتها في حياتي كلها ، هتقاومي عشان متزعلهوش منك ، أنتي فكرك إنه مرتاح و هو عارف إنك كده !!! ، هتعيشي رافعة راسك بسبب الي عمله ، أحنا مش هننسي إسلام أبدآ .
أروي إنهارت أكتر من العياط و الصريخ و الدكاترة دخلوا ليها و حاولوا يسيطروا عليها و نيموها .
عدي يوم و التاني و التالت ، الفريق وكل العساكر شايفين شغلهم و بزيادة ، طلعوا مهمات صعبة جداً و نجحوا فيها ، قضوا علي جزء كبير جدآ تاني من المنظمة ، دمروا أماكن كتير ليهم بأسلحتها ، قتلوا كمية كبيرة جدآ منهم ، لدرجة إن المنظمة بدأت تنهار خلاص ، و كمان أكتشفوا الجواس*يس الي بينهم و حاكموهم ، لاكن أمير و الشخص الي أتصاب في دراعه من إسلام يوم التكريم و هرب لسه عايشيين هما و كذا واحد تاني مهم .
في المستشفي .
ريهام بإبتسامة مبينة سنانها : عامل اي يا زين ؟؟؟ ، اي جيت ليه في حاجة ولا اي ؟؟؟ .
زين بإبتسامة : الحمد لله بخير ، جيت عشان أسألك علي أروي ، هي عاملة اي دلوقتي ؟؟ .
ريهام بتنهد : و الله يا زين كل ما حالتها تتحسن نرجع خطوة تاني ل ورا ، أروي مش مساعدة نفسها إنها تخف ، مش سامحة لنفسها إنها تتقبل العلاج أصلاً .
زين بزعل : طيب حد معاها جوا ؟؟ .
ريهام : حالياً لاء ، هما بيجيبوا حاجات ليها و جايين تاني .
زين : طيب أنا هدخلها .
ريهام : ماشي و أنا هشوف حاجة تبع الشغل و جاية ليكوا .
زين : ماشي .

 

زين خبط علي باب الأوضة و محدش رد ف فتحه بهدوء ، و لاقي أروي قاعدة علي كنبة في البلكونة و ضما رجليها لصدرها و باصة للسما و دموعها نازلة ، راح ناحيتها و قعد قدامها و قال : عاملة اي دلوقتي ؟؟ .
أروي و باصة للسما بدموع قالت بعد صمت كذا ثانية : يوم ما خرجنا أنا و هو بعد كتب كتابنا قالي وقت ما تحتاجيني أو وقت ما تقعي في مشكلة أو وقت ما تعوزي أي حاجة ، ترفعي راسك و عيونك للسما ، وتقولي صياد تلت مرات ، هتلاقيني جبت قناصتي و جتلك علطول .
و أنا عملت كده ، رفع عيوني للسما و قولت : صياد ، صياد ، صياد ، لاكن مجاش .
زين بدموع : ……………… .
أروي بدموع و هي باصه للسما : و مش هيجي صح ؟؟؟ .
زين بدموع و إبتسامة : بس أحنا كلنا موجودين ، وقت ما تحتاجي حاجة قولي لبحر أو لعمر ، أو ليا ، و عندك محمد و علي ، و مليكة و ديما و عائشة معاكي ، دا غير أهلك كمان ، محدش مننا هيسيبك لحظة ، هنفضل كلنا جنب بعض لحد ما نعدي المحنة دي ، طب هقولك علي حاجة ، مش علي أقسملك يوم الجنازة إنه هيخلي دموعك دي تنزل لما تعرفي إننا خدنا حق إسلام ؟؟ ، أهو أحنا قت*لنا فهد ، و قضينا علي جزء كبير جدآ من المنظمة ، و منهم كتير جدآ قبضنا عليهم ، و هانت ، فاضل أمير و كام واحد تاني ، بناخد حقه و حق كل واحد زي إسلام خطوة خطوة يا أروي .
أروي بصت ل زين و دموعها نزلت و حاولت تبتسم إن حق إسلام بيرجع لاكن مقدرتش ، و رجعت بصت للسما تاني بدموع .
فضلت خمس دقايق مبتتكلمش و دموعها نازلة في صمت و باصة للسما ، و بعديها الباب خبط و بحر و مليكة و عمر و محمد و ديما دخلوا ، و حاولوا يخرجوا أروي من حزنها شوية رغم حزنهم هما و وجع قلوبهم .
عند قبر إسلام و بحر كان قاعد .
بحر بدموع نازلة : عارف يا إسلام ؟؟؟ ، من ساعة ما بعدت عني و أنا مش حاسس بالدنيا ، حاسس إني وحيد رغم اللمة الي حواليا ، أنت بالذات كنت غيرهم كلهم ، رغم إن ربنا يشهد عليا أنا بحبهم كلهم ازاي و غلاوتهم عندي عاملة ازاي ، (كمل بعياط) أنا أسف يا إسلام إني مقدرتش أعرف مكان اله*جوم قبل ما يتنفذ ، بس و الله كانوا عاملين كل حاجة بطريقة سرية ، سامحني ، أحنا عايشيين كلنا دلوقتي بفضل الله ثم بفضلك ، نام مرتاح يا حبيب أخوك ، خدنا حقك و لسه كمان هنعمل أزيد من كده ، أمير دا و الله محد هيق*تله غيري .
جت مليكة و حطت إيديها علي كتفه من ورا ، و بحر لف ليها و حضنها و فضل يعيط ، و هي فضلت تهدي فيه و دموعها كانت نازلة من عيونها .
بحر بعياط : إسلام وحشني أوي يا مليكة .
مليكة بدموع : كل ما يوحشك تعالي هنا و أتكلم معاه و هو بيحس بيك و الله ، ربنا يرحمه يارب .
بحر و بيمسح دموعه : يارب .
مليكة بدموع و إبتسامة : طب يله .
بحر بإبتسامة و دموع : يله .
قبل ما يمشي با*س اسم إسلام الي مكتوب علي القبر و مشيوا بعديها .
عدي شهر كامل كان كله مهمات كبيرة و كلها نجاح للفريق و العساكر ، الفريق كان واخد عهد علي نفسه إنه لازم ياخد حق إسلام و كل ظابط و كل عسكري مات ، أما أروي بدأت حالتها تتحسن لاكن ما زالت نفسيتها تعبانة و إسلام مبيغبش عن دماغها لحظة ، كلهم كانوا معاها و مش سيبنها و خاصةً زين ، كان بيروح معاهم لما يروحوا ليها و بيروح كمان في الأوقات الي هما مش بيروحوا فيها ، كان بيحاول يخليها تضحك بأي طريقة ، و كلهم كذلك ، أما أهل إسلام ف حزنهم علي ابنهم الوحيد كسرهم ، لاكن كانوا مفتخرين بيه أوي ، و الفريق كله بيروحوا ليهم علطول ، و ساعات بحر و علي بيباتوا معاهم و يضحكوهم كأنهم عيالهم ، و ساعات تانية محمد و زين .
في المستشفي زين خبط علي باب الأوضة و أروي سمحت بالدخول و دخل .

 

زين بإبتسامة : عاملة اي إنهارده ؟؟؟ .
أروي بدموع و حاولت تبتسم و قالت : الحمد لله .
زين و بيحاول يلهيها بأي كلام و قال : شوفتي ياستي إمبارح ريهام جت عندنا هي و جوزها و عيالها ، و عيالها دول اي داااا !!!! ، دول تحسي إنهم مش بني آدمين ، مبيتهدوش يخربيتهم قرود ، كل شوية خالو يله نلعب خالو هات تليفونك خالو أنزل فسحنا خالو خالو خالو .
أروي بإبتسامة تعب : ربنا يباركلها فيهم يارب .
زين بإبتسامة : يارب .
أروي باصه في الفراغ بدموع و مبتتكلمش .
زين : تيجي ننزل نتمشي تحت في الجنينة شوية ؟؟ .
أروي بدموع و تعب : مش قادرة أنزل يا زين .
زين و بيشاور بإيده : طيب كويس اي رأيك نقعد في المكان دا جنب الشجرة دي ؟؟؟ ، و لا نقعد هنا ؟؟ .
أروي بدموع و تعب نفسي : زين .
زين و بيحاول يعمل أي حاجة تخلي فكرها يبعد عن الحزن و قال : ما هو أنا بصراحة عاوز أتكلم و أحكي حاجات كتير جدآ و مفيش غير الجنينة هي المناسبة ف هننزل يعني هننزل يله ، و بعدين أنتي لازم تركزي معايا عشان تعرفي تديني رأيك في الي هقوله يله .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية موج البحر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى