روايات

رواية أحببته ولكن الفصل الرابع 4 بقلم ندى محمد

رواية أحببته ولكن الفصل الرابع 4 بقلم ندى محمد

رواية أحببته ولكن الجزء الرابع

رواية أحببته ولكن البارت الرابع

رواية أحببته ولكن
رواية أحببته ولكن

رواية أحببته ولكن الحلقة الرابعة

وفجأه دخل اشرف ف اتوتر عادل وساب ايد رحمه

اشرف : ايه دا عادل ازيك طمنى عليك

عادل بتوتر وخوف من رحمه لتحكى لباباها : انا كويس ياعمى انت عامل ايه

اشرف : الحمد لله ياحبيبى

ومن وقتها وعادل دايما مخوف رحمه لحد ما زادت تجاوزاته وحصل حاجه محدش يتوقعها

عادل شاب طايش ميعرفش ربنا وهمه الفلوس وقلبه مليان ح*قد هو وأبوه تجاه عمه لان عمه كان غنى وهما حالتهم مش زيهم ودايما نظرته لرحمه كانت كلها شر وعيشها ف كوا*بيس ف طفولتها .

رحمه رحمهههه اى يابنتى بنده عليكى من بدرى سرحتى ف ايه

رحمه : لا لا مفيش تعالى نتطمن على بابا

وفضل الحال على كدا لمدة يومين باباها محجوز ف المستشفى وحالته مش مستقره.

نور : الو ايه يابنتى فينك بقالك يومين مختفيه

رحمه : معلش يانور مشغوله شويه مع بابا تعبان

نور : لا الف سلامه عليه انا بس قلقت عليكى ودكتور ادم سألنى عليكى

رحمه : دكتور ادم !

قطع مكالمتها دخول عادل ، اول ما رحمه شافته اتوترت وسابت الموبايل .

ف بيت ادم الاسيوطى من أكبر عائلات ف البلد ويمتلكو اكبر شركات الاثاث

ادم : قولتلك ياامى لا مستحيل اتجوزها انا مبحبهاش وبعدين انا مش صغير علشان تجوزونى غصب عنى

والدة ادم: ياادم انت عارف ان مليكة بتحبك من زمان وانا متفقه مع خالتك من صغركو انكو لبعض

ادم : ياامى مليكه دى زى اختى الصغيره وعمرى ما فكرت احبها، وساب الڤله ومشى وكان بيسوق بسرعه كبيره وبيحاول يهرب من أفكاره ،وفجأه جت ف باله رحمه بروحها الحلوه وضحكها وهبلها ف ابتسم تلقائي

ف المستشفى

عادل : اهلا اخير بقينا لوحدنا

رحمه : اطلع برا بقولك بدل ما اصوت والم عليك المكان

عادل ببسمة شر : هه تلمى عليا مين ياحلوه لا كبرتى وبقيتى بتعرفى تتكلمى وشكلى كدا هرجع اقصلك لسانك تانى

رحمه : اوعا تفكر انك هتقدر ترجع تعمل كل اللى كنت بتعمله معايا وانا صغيره

عادل : مانا قولتلك انتى ليا يارحمه مهما عملتى ليا وبس

رحمه : انت ايه ياشيخ مستحيل تبقى انسان طبيعى لا انت مريض ،انا بكرهك وهفضل اكرهك

عادل شدها ليه فجأه ورجع ايديها ورا ضهرها بقوه : لما تتكلمى معايا توطى صوتك ومتنسيش ياحلوه انا قادر اعمل ايه ولا افكرك ؟

رحمه وهى بتحاول تكتم دموعها وتبان قويه وبكل قوتها زقته لورا وطلعت تجرى

عادل بشر وغضب : مسيرك تجيلى راكعه يارحمه..راكعه

رحمه طلعت تجرى لحد ماخرجت برا المستشفى وهى بتعيط وبتفتكر كل ذكرياتها

“فلاش باك”

رحمه : ياماما مش عايزه انزل اشوفهم

مديحه : عيب كدا يارحمه دا عمك وابنه مينفعش تقولى كدا

رحمه : ياماما انا مبحبش أبيه عادل دا

مديحه اخدت رحمه ونزلوا الصالون ليهم واول ماعادل شافها رسم نص ابتسامه على وشه بمكر وبنظره وقحه لرحمه ، رحمه خبت وشها ف مامتها بتحاول متبانش قدامه

عادل : رحومه ازيك واخبار المدرسه

رحمه بخوف : ال الحمد لله

عادل بمكر ف سره : خلاص هانت

دخلت مديحه وسعاد يجهزو الأكل وشريف وحسن قعدو يتكلمو ف الشغل ، عادل استغل انشغالهم وطلع لأوضة رحمه

رحمه اول ما شافته حاولت تطلع م الاوضه فهو جرى وقفل الاوضه وقالها ها لو صوتك عِلى انتى عارفه انا هعمل ايه

رحمه بخوف ودموع: ونبى ياابيه خرجنى انا بخاف منك

عادل بخبث : تؤ تؤ بتخافى منى انا لا دا انا طيب حتى بصى وراح شاددها ليه وقالها مش قولنا بلاش أبيه دى دا حتى الفرق بينا عشر سنين بس ولا ايه

رحمه بعياط : ونبى سيب ايدى كدا عيب

عادل وهو بيقربها ليه اكتر وبنظره كلها خبث وشر : هانت وانتى وفلوسك وكل حاجه تبقى ليا ، بقا واحده عيله زيك يبقى ليها كل الثروه والمصانع دى وانا ابقى ماليش اى حاجه

رحمه بدموع وهى مش فاهمه : خلاص متزعلش انا هخلى بابا يديك حاجات ولعب كتير زيي كدا بس سيب ايدى الله يخليك

عادل : متتعبيش نفسك ياحلوه كل دا هيبقى تحت ايدى وحتى روحك هتبقى تحت ايدى

ولسه جاى يقربها ليه اكتر سمع صوت مديحه جايه تنده عليها فبعد بسرعه وعمل نفسه بيلعب معاها واول ما مديحه دخلت الاوضه قالت اى دا انتو بتلعبو مع بعض

عادل وهو بيدعى أنه اتفاجئ بدخول مديحه : اه يامرات عمى انا كنت جاى علشان اخلى رحمه تنزل تحت فلقيتها بتلعب فقولت اسليها

وفضل الوضع مستمر على تخويف عادل لرحمه وتخطيط حسن لحد ما ف يوم اشرف تعب جدا واتنقل للمستشفى وقتها استلم حسن كل شغل اخوه ف المصانع لما اكتشفوا أنه دخل ف غيبوبه ومحدش عارف مدتها ايه .

حسن وهو قاعد مع سعاد وبيضحكو بخبث : ياااه اخيرا قدرت اخلص منه دايما كان الكل شايف أنه احسن منى وانجح بس اهو ادينى انا اللى ضحكت ف الاخر

سعا بضحك: يخربيت دماغك انت عملت اى ودخلت الراجل المستشفى

حسن : ولا حاجه ياستى انا كنت بكلم الراجل اللى هيحطله سم ف القهوه وهو سمعنا فدخل وكان مصدوم وقتها فهمت أنه عرف خطتى ف كتفته انا والراجل وانتى طبعا عارفه أنه مريض قلب وميستحملش اى صدمه فطب ساكت وكنت قلقان اوى ليفوق بس اتسترت معانا واهو دخل ف غيبوبه

سعاد : طب وهتعمل ايه لو فاق وقال كل اللى انت عملته

حسن بحقد مالى صوته : وقتها هتكون كل حاجه تحت ايدى

ف المستشفى

مديحه ورحمه قاعدين بيعيطو فدخل عليهم عادل وهو بيمثل الحزن أهدى يامرات عمى أن شاء الله عمى يبقى كويس واول ما شاف رحمه بتعيط قرب ليها وبكل مكر وبنظرات وقحه حضنها وقالها بمكر متقلقيش يارحمه عمو هيبقى كويس وطبعا مديحه مشكتش ف اى حاجه لانها مفكره أن عادل شايف رحمه أخته الصغيره ومتعرفش بكل الحقد اللى بيملى قلوبهم

وقتها اتصل حسن وقال لعادل وصل مرات عمك ورحمه البيت واحنا جايين ع البيت

عادل : مرات عمى ابويا بيقولك تعالو اوصلكو

مديحه : لا مقدرش اسيب شريف

عادل : احنا هناخده وهناخد ممرضه معانا متقلقيش لحد ما يفوق م الغيبوبه

اول ماوصلو البيت

حسن بكل مكر : ازيك يامرات اخويا ، انا شايف بما أن اخويا ف تعب دلوقتى فهنفضل قاعدين معاكو لما يبقى كويس مينفعش اسيبكو لوحدكو وبالنسبه لشغله متقلقوش انا هدير كل حاجه

مديحه وهى مفكره أنه كدا خايف على مصلحتهم: فيك الخير والله مش هننسالك معروفك دا

ومنذ ذاك اليوم وبدأ كا*بوس رحمه ف بدء عده التنازلى

“باك”

فاقت رحمه من ذكرياتها المليئه بالحزن وقلبها يعتصر حزنا على طفولتها ووالدها وكل شىء مرت به وبداخلها كره يزداد كل يوم تجاه عادل وفجأه..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته ولكن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى