روايات

رواية كن لي أبا الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم رميساء نصر

رواية كن لي أبا الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم رميساء نصر

رواية كن لي أبا البارت الخامس والثلاثون

رواية كن لي أبا الجزء الخامس والثلاثون

رواية كن لي أبا
رواية كن لي أبا

رواية كن لي أبا الحلقة الخامسة والثلاثون

تسائلت بعدما تآكلها الفضول وإزداد خوفها:
في ايه يا اونكل انت خوفتني هو في ايه بالظبط
أجاب بنبرة مليئة بالحزن:
انتِ عندك ورم في المخ
هل توقف العالم من حولها هل غابت الشمس وبهتت هذه الالوان وذهبت الوان الحياه من حياتها هل ما سمعته كان حقاً صحيحاً ام انها تتوهم أين ذهب صوتها ما هذا الألم الذي بصدرها ما تلك الرعشه المليئة بالذعر التي جعلتها تسقط أرضاً تنظر للفراغ بدون حياه مثبته عيناها نحو نقطه وهميه امامها فرت دمعه هاربه من مقلتيها بعدما أسدلت أهدابها من شدة الالم
قلق الاخر من صمتها ذلك وخصوصا بعدما سمع صوت دربكة بالغرفه اثر سقوطها فهتف بقلق:
سهيلة انت روحتي فين….. الو… الو… سهيلة
إبتلعت غصة البكاء وأجابت بنبرة مهتزه خرجت متحشرجه:
ها معاك
تمتم بتفهم لحالتها بعدما إستمع لنبرتها:
سهيله يا بنتِ انا عارف ان الموضوع صعب عليكِ جدا بس انتِ لازم تتقبليه ولازم اعرف اهلك كمان
قاطعته بلهفه يتخللها صوت بكاءها:
لا لا… متعرفش حد يا اونكل ارجوك
رفض متحدثاً بحزن يتخلله الشفقه:
مينفعش يا بنتِ لازم يعرفو
تحدثت برجاءٍ من بين شهقاتها المتقطعة ونبرتها المهتزه المصاحبه بضيق صدرها:
ارجوك بلاش تعرفهم هما مش حمل صدمه زي دي ارجوك بلاش تعرفهم حاجه
تحدث برفض تام مكملاً بعقلانيه:
لازم يا سهيله حد يقف معاكي في فتره العلاج وانتِ لوحدك مش هتقدري
تابعت بإصرار باكي :
لا هقدر بإذن الله بس متعرفش حد هما مش هيتحملو يعرفو وانا هتابع معاك علي طول وبإذن الله هخف
ثم تسائلت عن صحة الحديث التي تحاول إقناعه به:
صح وألا لا
تمتم بود ورفق:
بإذن الله يا بنتِ هتخفي مفيش حاجه بعيده عن ربنا بس انتِ لازم تجيلي العياده بكرا لازم نبدأ في العلاج وهكلم دكتور متخصص في الاورام تتابعي معاه
تابعت بنبرة ممتنه:
شكرا جدا يا اونكل علي ال بتعمله معايا بس بلييز متقولش لحد اني تعبانه
أومأ لها بصدق:
حاضر مش هعرف حد بس لازم تواظبي علي العلاج والجلسات
أومأت له بعدما كتمت بيدها شهقة البكاء التي تسللت غصباً عنها:
حاضر هعمل كدا
اخبرها بعنوان الطبيب التي ستتابع معه وأغلقت الهاتف بعدما أنهت المكالمة
أخرجت تآوه عاليه أشبه بالصريخ الذي قطع نياط قلبها تبكي بقوة يتقطعها الشهقات المتألمة تحدث نفسها بآلم:
مش قادره استحمل ومش قادره اعرف حد هما اصلا مش هيفرق معاهم من ساعة ما سيبتهم ومحدش سأل عليا منهم ولو عرفو اكيد هيساعدوني من باب العطف…. ومالك كمان انا مش فارقه معاه مش مهتم بيا والا عمره هيهتم انا معنتش قادره استحمل فاجئه كل حاجه راحت مني اهلي طلعو مش اهلي حتي الشخص ال انا حبيته للاسف اتغير اوي وشكله نسيني خلاص حاسه اني بقيت عاله عليه لازم قدام الناس اعامله كويس عشان بريستيجه دا ال فارق معاه مش فارق معاه انا ووجعي وقلبي المجروح انا دلوقتي محتجاله ومحتاجه ل حضنه وامانه بس الاهتمام مبيطلبش للاسف انا محتجاك يا مالك جانبي حس بيا ارجوك انا عايزاك ومش قادره اقول
من المؤسف انه لم يعد هناك شخص نذهب اليه عندما لا نعرف الي اين نتوجه
واصلت البكاء ويدها تضرب صدرها بعنف وقوة من شدة الآلم الذي لا تقدر علي تخطيه
كان يمر بالممر الذي به غرفته ماراً بغرفتها انتبه إلي صوت همهمات فعقد حاجبه ينظر إلي باب غرفتها الذي إقترب منه أكثر كُلما ظهر الصوت إعتلت الدهشه وجهه عندما تأكد بأن تلك الهمهمات ما هي إلا بكاء زوجته الذي يضايقه بشده ويجعله يتسائل لما السبب دلف إلي الغرفه بعدما فتح الباب فوجدها تجلس ارضاً تستند بظهرها علي الفراش تبكي بقوة كأنها اخبرت للتو بأن أحد احبابها مات إبتلع غصة الالم التي باغتته علي هيئتها حاول تجاهلها فذهب إليها ثم جلس بجوارها يتفوه بإقتضاب:
انتِ بتعيطي ليه انتِ تعبانه
ظلت تبكي بدون رد حتي إستشاط من صمتها ذلك فهتف بها بحنق:
سهيله انتِ ليه بتعيطي ليه من ساعه جوازنا وانتِ بتعيطي في ايه مالك بقيتي عامله كدا ليه انا زهقت منك ومن زنك دا بتعيطي ليه اسالك فيكي ايه مترديش يبقا ايه لزمته العياط دا بقا
نظرت له بيآس وعتاب لا تريد التبرير او التحدث فالآلم فاق التعبير عنه ببعض الكلمات تريد ان ترتمي بأحضانه لتسكن لو قليلاً تلعن عنادها وكبريائها هي الان بحاجته ولو لبضع دقائق هي الأن بهشاشتها تلك التي أصبحت مقتنعه بها حقاً وتعترف بضعفها فلما لا تضعف أليست كباقي البشر يضعفون
كبريائي يقتلني واحتياجي ل حضنه يصفعني ليقيظني من هذه الدوامه التي اوقعت نفسي بها لكنني بحاجه له الان
تمتمت من بين دموعها وشهقاتها التي تخترق قلبهُ كالسهام النارية:
عاوزه احضنك ممكن
جذبها إليه يدفنها بين ذراعيه بشده يريد الصراخ شوقاً لها قرر ألا يتحدث عن شئ خاص ببكائها اللعين وقبض علي جسدها بقوه متلذذاً بوجودها كأن روحه عادت إليه
تعلقت بعنقه بشده تدفن وجهها بين منحنيات عنقه جسدها بأكمله يجلس علي ساقيه ويحتويه بحماية إنفجرت هي بالبكاء وإرتعش جسدها حتي تحولت إلي انتفاضات فقلق عليها وإرتعب من جسدها الذي بين يديه وحركته فهتف بها بقلق:
سهيله فيكِ ايه انت بتترعشي كدا ليه
همست بوهن وصوت منتحب:
بردانه شويه
حاول ان يبعدها عنه حتي يضعها بالفراش ويغمر جسدها بالدفئ اسفل الشرشف لكنها تحدثت برجاءٍ يتخلله البكاء:
متبعدنيش عنك ارجوك انت مستكتر عليا اني افضل في حضنك
تعجب مما تطالب به وهو أصغر حقوقها فهتف بها بتشتت بعدما حاول ان يضم جسده علي جسدها حتي تنعم بالدفئ:
يا سهيله انا مش فاهم حاجه انتِ بتعيطي ليه ممكن تفهميني انا هتجنن من تصرفاتك
تمتمت بوهن و وجهها مازالت تدفنه بعنقه:
مش عايزه اتكلم في اي حاجه والا عايزه احكي ممكن تسيبني في حضنك لحد ما انام دا كل ال عاوزاه منك
صمت مالك وظل علي حالته حتي شعر بإنتظام أنفاسها فحاول القيام بها من جلسته التي جعلت ساقيه تعاني من الالم بسبب جلسته الخطأ إتكأ علي نفسه وحاول القيام برفق حتي لا تشعر به الاخري وضعها بالفراش برفق وأخذ يتأمل وجهها الذي مازال أثار البكاء عليه مسح لها دموعها تلك ونظر لوجنتيها المحمرتين مثل الفراولة هبط بشفتيه يلثمهم بحب وشوق ثم إعتدل يضع عليها الشرشف حتي تتنعم بالدفئ
تعلقت عيناه وهو يعتدل بتلك الادوية الكثيره التي بجوارها علي الكومود إلتقطهم ليري وظيفتهم فوجد أن كلهم مسكنين للألم فوضعهم بمكانهم ثم إتجه للخارج
*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
بعدما إعتنقو السياره وكانو في طريقهم إلي قصر عائلة الدالي
هتفت مليكة بقلق:
اسر ماما مالها ايه ال حصلها
تابع بهدوء وبرود اعصاب وهو يتابع الطريق وحاول عدم النظر إليها حتي لا يتآكله الذنب لكذبته تلك:
اهدي ماما مفيهاش حاجه وكويسه وزي الفل كمان
إنعقدت ملامح وجهها بإستفهام فتسائلت بقلق من ان يكون الذي ببالها صحيح:
اومال قولتلي انها تعبانه ليه
تابع ببرود أعصاب يحسد عليه:
تفتكري ليه
أغمضت عينيها بغضب ثم صرخت به بعتاب:
يعني انت كدبت علينا وقولتلنا انها تعبانه عشان اجي معاك
إبتسم لها بسماجة متابعاً:
لماحه ما شاء الله عليكِ
صاحت به بغضب:
مبهزرش….. وقف العربيه يا اسر
عقد حاجبيه مستفهماً:
ليه
أكملت بنفس نبرتها:
بقولك وقف العربيه
صرخ بها بإنفعال من نبرتها الآمره:
في ايه مش هوقفها
صرخت به بإنفعال:
وقف العربيه والا هنط منها والله العظيم
باغتها بوقوف السيارة مما جعلها تحتك بالأسفلت مخرجه صرير كانت سترتطم بالسياره عندما مال جسدها للامام لكن يده التي منعت جسدها من الارتطام اعتدلت بجلستها ثم حاولت فتح السياره فهتف هو بها بصرامه
انتِ راحه فين
صرخت به بضيق شديد:
ابعد عني يا اسر احسن لك
هتف بها بحزم وصرامه جعلتها تنتفض بداخلها من الرعب بعدما رأت نظراته الحاده:
مليكه الزمي حدودك وقوليلي في ايه
حاولت ان تهدئ من حدتها وصرامتها التي إنقلبت معه بالعكس:
يعني مش عارف انت عملت ايه لما تيجي وتكدب علي بابا وتقوله ان امك تعبانه عشان تاخدني وانا اكون هموت من القلق عليها وامشي معاك زي الهبله وفي الاخر تطلع بتكدب عليا والا بابا ال كان نفسه اقضي معاه اليوم دا جيت انت وبوظته علينا عشان انانيتك دي
تمتم بوجه معقود مندهش:
انانيتي….. هو انا عشان بحبك ومقدرش اعيش من غيرك ابقا اناني هو عشان بتوحشيني ومقدرش اعيش من غيرك ابقا اناني
صمتت ولم تتحدث فصرخ بها بحده:
ما تردي سكتي ليه
تأففت بحنق:
مش بالطريقه دي يا اسر
زفر بضيق متمتماً:
عندك حق انا اناني فعلا براحتك يا مليكه لو عاوزه تروحي لابوكي او تروحي في اي حته مش همنعك واسف علي انانيتي دي
ليقوم اسر بقياده السياره لينطلق بها ليصل الي القصر ليخرج هو وهي من السياره ليتوجه اسر تاركا اياها الي الداخل لتدخل وراءه ليتوجهو الي الدور المخصص لهم ليدلف اسر الي المرحاض ليبدل ثيابه ومن ثم يتوجه الي فراشه لينام
دلفت إليه وجدته نام وتركها فتحدثت مع نفسها بضيق:
يعني هو ال غلطان وهو ال زعل مش انا ايه دا بس يا ربي
لتتوجه الي خزانتها لتجلب ثيابها وتتوجه الي المرحاض لتبدل ثيابها لتخرج وتتوجه الي الفراش لتنام هي الاخري بجانبه
ظلت تتقلب بالفراش حتي يأتيها النوم الذي هرب من جفونها تأملت ذلك النائم يعطي لها ظهره زفرت بإستياء منه ومن تذمره فهو أخطأ بأفعاله وبالأخير نام وتركها تعاني من الأرق أحست بأصوات معدتها التي تخبرها بمدي جوعها زفرت بحنق من معدتها هامسه لها:
هو انا ناقصاكي انتِ كمان
قامت من مكانها وإتجهت إلي المطبخ المصاحب للجناح الخاص بهم فتحت الثلاجه وأخذت تنتقي منها الطعام ثم إتجهت إلي الطاوله الموضوعه بمنتصف المطبخ تأكل بنهم شديد وكلما إنتهت من الذي أمامها أحضرت المزيد حتي شعرت بالشبع والتعجب من حالها ايضا ومن هذه الكميات التي أكلتها
توجهت إلي الفراش مره اخري حتي تنعم بالنوم بعدما احست بتثاقل جفونها إقتربت منه حتي تنام بجواره متعلله بأن الجو البارد يشعرها بالبروده
أحس هو بحركتها بعدما غابت لوقت طويل بداخل المطبخ شعر بجسدها الناعم الغض يلتصق به فإبتسم بداخله علي قطته التي تريد التنعم بقربه ولا تقدر مثله علي النوم بدون قربه
رفعت ذراعها برفق ثم احاطت به خصره ووضعت ذراعه علي يدها ثم حاوطت ساقيها بساقه حتي تتنعم بقربه
أحبت رائحته بشده فقربت أنفها منه تستنشقها بقوه كأنه إكسير حياة لا تعلم لما تلك التصرفات الغريبه لكن رائحته تحلو لها كثيراً وتود لو تأكله هو الاخر داهمتها تلك الفكره وجاءت لتفعلها لكنه باغتها بدوران جسده لها يحيطها هو بدلاً منها
تذمرت لفعلته تلك عندما قطع وجبتها الذيذه التي كانت امامها زمت شفتاها تبتعد عنه:
إبعد عني انا مش بكلمك
ضحك بصوته الرجولي متمتماً:
ومين بقا ال جاي يتحرش بيا وانا نايم
إتسعت عيناها من ما قاله فصاحت به بتلعثم:
انا… انت… انا اصلا بردانه فكنت عاوزه استغطي حلو… وانت واخد كل البطانيه عليك
همهم بتأكيد ساخر:
ياااااه دا انا شرير اوي
اومأت له بتذمر وهي ما زالت تحتضنه
وتلك الرائحة تداعب أنفها جعلتها تحدثه بدون إدراك:
اسر انا عاوزه أكلك
عقد حاجبيه متعجباً من ما تقوله فلو حدثته بغضب لظن انها تهدده لكنها تتحدث بجديه
نظرت لمعالم وجهه المندهشه تحدثه:
يا اسر متبصليش كدا ريحتك حلوه اوي مخلياني عاوزه أكلك ومتضحكش عشان انا مش عارفه انا مالي
انهت جملتها الاخيرة بالبكاء كأنها طفل صغير أحدهم أخذ لعبته
إندهش من ما تقوله ومن أفعالها تلك ومن بكاءها فبما يسكتها تحدث محاولاً ان يهدئها:
طب اهدي طيب تاخدي دراعي او رجلي تاكليها طيب
ضحكت علي ما قاله ثم لكزته بصدره:
انت بتتريق عليا
حاول كتم ضحكته من حالتها التي تبدلت ثم همس لها:
انا بقول ان موضوع الاكل دا حلو فتعالي اكل منك حته وانتِ حته
ثم أخذ شفتاها بقبلة نهمه شغوفه جعلتها تطيح بكل افكارها تلك ليشبعها برغبتها في أكله ويذهبا معاً لعالمهم الخاص
*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
في مكان اخر في مخزن قديم بالتحديد يوجد به ايمان ويبدو علي وجهها وجسدها اثار التعذيب
دلف اليها طارق
تحدثت برجاء واهن:
ابوس ايدك ارحمني بقا انا عملت ايه ل دا كله
هتف بحقد وغل:
عايزه تخرجي من هنا عشان تتجوزيه صح
أجهشهت بالبكاء صارخه به:
حرام عليك ابعد عني بقا انت عايز من ايه بعد كل ال عملته فيا
تابع بنظرة شر وكره:
هسيبك بس مش دلوقتي
تسائلت وقد احست ببصيص من الامل:
اومال امتي
تابع بفحيح مثل فحيح الافعي:
لما اخلص ال انا عاوزه من بنتك الاول
صرخت به بإنهيار:
حرام عليك ارحم بنتي سيبها في حالها اعمل فيا ال انت عاوزه وسيبها ابوس ايدك
قهقه بشر ثم تابع بغل:
حابب انا توسلك ليا دا اوي عشان ارحمها بس مش هرحمها وهموتها بس مش انا ال هموتها دا جوزها هو ال هيقتلها بإيده وابقا كدا خلصت من الاتنين وضربت عصفورين بحجر انما انتِ بقا فهتعفني هنا ومحدش هيعرفلك طريق حتي جلال بتاعك دا
صرخت به بقهر وبكاء هستيري:
حررااااام عليك منك لله منك لله يا مفتري منك لله ربنا ينتقم منك ربنا ياخدك
توجه إليها واخذ يضرب بها بكل غل وقسوة حتي فقدت الوعي
فتركها وحمل هاتفه وقام بالضغط علي بعض الارقام
حتي اتاه صوتها:
هتنفذ امتي انا عايز اخلص بقا وهما وصلو انهارده
= الوقت ال تلاقيه مناسب نفذي فيه
اومأت له وشبح إبتسامة علي ثغرها:
تمام
اما بالنسبة لتلك الفاقدة للوعي
قام احدهم بسكب ماء عليها لكي تفوق من اغمائها ليتركها ويغادر
لتبقي هي بمفردها تبكي وتدعي لله ان ينقذها وينقذ ابنتها من هذا الشيطان

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كن لي أبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى