روايات

رواية ريري والجاسر الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الجزء الرابع عشر

رواية ريري والجاسر البارت الرابع عشر

رواية ريري والجاسر الحلقة الرابعة عشر

جاء الصباح..
أستيقظت ريهام بثقل في جسدها نظرة لقت جاسر حضنها ومكبل يداها بيده ونائم حاولت
أن تفك قيد يداها لاكنها فشلت بسبب ثقل جسدهِ.
ريهام بهمس :
لو سمحت وسع كدا يا انتا.
فتح جاسر عيناه وتقابلت صدفة عيونهم لأول مره ينظرون لبعض بزرقاء عيونها لزرع عيونه
الخضراء.
جاسر بدون وعي :
عيونك حلوه.
ريهام بخدر :
هااا؟!.
أدرك جاسر ما تفوه به قبل قليل فأخفض عيناه بسرعة وأستلقي من الفراش وذهب
للتواليت حتي يهدأ من نار جسدهِ.
كانت ريهام تنظر في أثره بشعور غريب شعور أول مره تشعر به ولاكنها نفضت تلك الأفكار من رأسها ونهضت من فراشها وأتجهت نحو الخزانة لتخرج منها بعض الملابس
خرج جاسر من التواليت وأتجه نحو خزانته يخرج بعض الملابس له أيضاً.
قطعت ريهام الصمت وتحدثت.
ريهام بضيق :
انا زهقت ومش بخرج خالص وعاوزه أروح الجامعة.
جاسر ببرود :
لا وأظن قولتلك مره لا.
ريهام بنرفزه :
اشمعنا ندي بتروح يعني وانا بصراحة زهقت من قعدت البيت ومش بخرج خالص.
نظر لها جاسر ببرود دون أن يتحدث وأرتدي ملابسه وساعته.
ريهام ببسمة غبية :
هو انا ينفع أجي معاك الشغل؟..
جاسر بسخرية :
هو حد قالك اني رايح الملاهي عشان تيجي معايا!.
ريهام بسرعه :
هشتغل معاك.
أطلق جاسر ضحكة عاليه أما هي نظرة له بضيق وأتجهت نحو فراشها جالسه عليه مره أخري.
جاسر بنبرة حنونه :
أوعدك يومين بالظبط وهسافر وهاخدك معايا.
ريهام بلهفه :
بجد؟!.
تحدث جاسر ببسمة صافيه :
بجد.
أتجهت ريهام نحوه ببطئ ودون أن يشعر بها جذبته لأحضانها تحت صدمة جاسر مما حدث.
~~~~~~~~
كان فهد يجلس في الفيلا بجانب شقيقه الأكبر مروان.
تحدث مروان بجدية :
هو انتا بتشتغل أيه هناك يا فهد.
فهد بتوتر : أي….قصدي بالشهادة بتاعتي خدت الباكلريوس بيشتغل ببها…
نظر له مروان بشك ثم تحدث : أومال ليه جاسر بيقول كفايه اللي انتا فيه هو فين حاجة انا مش عارفه وجاسر عرفها صح…
تنهد فهد وحاول أن يدرك الموقف ولاكن أنقذه هاتف مروان الذي دق…
مروان : ألو يا رادي…لا في البيت…تمام ماشي…مسافة السكة…
~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى في الجامعة التي تدرس بها ندي شقيقة جاسر.
كانت ندي تجلس وبجانبها صديقتها.
تحدثت صديقتها :
ندي هو ازاي اخوكي أتجوز من غير فرح؟.
ندي بجدية :
حصلت ظروف كدا.
صديقتها :
ايوا، هي مراته أسمها أي؟!.
ندي ببسمة :
ريهام بس طيبة اووي وحلوه.
صديقتها بتوتر :
طب وأدهم؟.
ندي بخبث :
أدهم لسه شوية عليه يا توتا بيقول لما يخلص جامعة هيبقا يخطب.
توتا بتساؤل؟:
هو مرتبط و لا لا؟.
نظرة لها ندي بطرف عينها ثم تحدثت بهدوء :
أدهم مش بيحط في باله أرتباط وكدا هو اصلا مش بيبقا فاضي بيروح الكلية ويجي
يروح ل أبيه جاسر الشغل علطول.
توتا بحزن :
ايوا ربنا معاه.
قطع لحظاتهم صوت أحدهم تعرفوا ندي جيداً.
تحدثت ندي بضيق :
اممم خير يا عمرو؟!.
عمرو بحزن :
مش بتردي عليا ليه يا ندي؟.
توتا وهي تتركهم وترحل حتي تترك لهم مساحة شخصية للحديث :
عن أذنكم هجيب كوفي وجاية.
تحدثت ندي بعصبية بعد رحيل صديقتها :
عمرو انتَ عارف انتا عملت أي وجاي بتقولي مش بتردي ليه؟!.
عمرو بحزن :
أهدي يا ندي انتِ عارفه انه كان غصب عني انا فتره صغيرة وهتقدملك من أخوكي وساعتها هقدر أثبتلك حبي ليكي انه مش زي م انتي فاكره.
سقطت دمعه من عين ندي ثم تحدثت بصوت حزن مكتوم :
غصب عني يا عمرو البنت…البنت كانت بتقولي مالكيش دعوه بيه هو مش بيحبك انتا عارف ان انا أقدر أستحمل أي حاجة الا كدا.
تحدث عمرو بعشق :
والله يا ندي انتِ متعرفيش حبك عمل فيا أي انا لما البنت دي قلتلك كدا فضحتها قدامهم كلهم وخليت شكلها زفت قدام صحابتها.
ندي بغضب :
أسفه يا عمرو انا مش هقدر انسي بعد اذنك.
قالت هذه الجملة وتركته ورحلت…
أما تحدث عمرو بهمس حازن بعد رحيلها :
وعد مني يا ندي اني مش هسيبك لحد غيري انا بحبك اوي يا حياتي.
~~~~~~~~~~
جاسر بصدمة :
احم أي دا؟..
ريهام بأحراج :
كنت حاسه اني عاوزه أعمل كدا أسفه.
تحدث جاسر بحنان :
متتأسفيش انا كلي ليكي.
أبتسمت له ريهام بأمتنان وخجل .
بينما جاسر ذهب من الغرفة وأتجه للأسفل وصعد لسيارته وأتجه بها نحو عمله.
أما ريهام كانت تنظر في أثره بحب، شديد.
وصل جاسر عمله و بعد دقائق وصل لمكتبه ودلف للداخل وقبل أن يغلق الباب كان رادي يدلف هو الأخر..
جاسر بتعجب :
في حاجة يا رادي؟!.
تحدث رادي بسرعة :
فهد حياته في خطر يا جاسر لازم نلحقه.
جاسر بصدمة : ا
نتا بتقول أي يا رادي؟!.
جلس رادي بهدوء بجانبه :
بص يا جاسر انتا عارف ان فهد شغال تبع المخابرات كان في مهمه وقتل أبن رئيس مافيا هو عاوز يقتله وعارف ان هو في مصر وباعت ناس يقتلو لازم فهد يتأمن انا المنظمة في الجهاز هما اللي كلموني ومش لازم مروان يعرف حاجة عشان ميقلقش عليه جامد.
تحدث جاسر بغموض :
خلاص يا رادي انا عرفت انا هعمل أي.
رادي بجدية :
تمام.
~~~~~~~~~~
ريري يا ريري؟!.
ريهام :
أدخلي يا ندوش.
دلفت ندي للداخل وجلست علي السرير بمرح.
ندي بمرح :
والله السرير بتاعك حلو استني كدا لما أتنطط كمان مره…هيييي لاهوباااا…
ضحكة ريهام بشدة عليها. ثم تحدثت
ريهام بضحك :
ههههه بجد مش قادره الحمدلله لقيت حد أهبل مني يسليني.
ندي بجدية :
ريري عاوز أخد رئيك في موضوع.
ريهام بتعجب :
قولي يا ندي في أي قلقتيني؟!.
ندي بشرود :
هو لو انتي بتحبي حد وانتي عارفه ان هو بيحبك ومتأكدة التمام وجت واحده قلقتلك دا خطيبي وسوءت سمعتك قدام صحابك كلهم هتعملي أي هتخسريه و لا هتكملي معاه.
ريهام بجدية :
أكيد هكمل معاه هو مالوش زنب هي الي قالت كدا علي كدا بقا أي واحده تقول دا خطيبي يبقا البنات كلهم مش هتكمل مع بعض ولا هتتجوز وبعدين انتي لو واثقه فيه عمرك ما هتشكي فيه أصلا حتي لو قلتلك دا جوزي وورتك الصور كمان.
تحدثت ندي بجديه :
تفتكري كدا؟!.
ريهام وهي تضيق عينها :
بت انتي مرتبطه من ورايا؟.
تحدثت ندي وهي تكتم فمها :
أسكتي يخربيتك ل أبيه جاسر يجي ويسمعنا هيقتلني فيها.
ريهام بهمس :
طب قولي بس.؟!.
ندي :
اقول أي الله يخربيتك انا غلطانه اني جيت قعدت معاكي أصلا وسعي كدا.
ريهام بصوت عالي وهي تنادي عليها :
خدي يا بت خودييي هنااااا. أبت أندييييي.
~~~~~~~~~
كان سليم يجلس وبجانبه والدته وريم التي أحضرها بالأمس ونهال أبنة خالته كان شارد يفتكر عندما أحضرها بالأمس.
فلاش بااااك:
نهال بصدمة :
أي دااااا مين دي يا واد يا سليم؟!.
تحدث سليم وهو ينظر لها بقرف :
وسعيي كدا مش وقته رغييك دا.
الأم بتعجب وصدمة :
اي دا مين دي يا سليم؟.
تحدثت نهال وهي تنظر له بقرف :
البيه شكله عملها من ورانا وضيع شرف العيله.
شهقه الأم بصدمة ثم تحدثت بغضب :
الكلام دا صح؟!.
سليم بتعجب :
اي دا أنتو بتلحنوا لبعض البنت دي كان في ناس بيحاولو يقت*لوها وانا أنقذتها وهي ملهاش بيت تقعد فيه عشان كدا جبتها معايا هي بنت حلال عايزك تخلي بالك منها يا ماما معلش علي بس م اعمل تحريات عن أهلها.
الأم بقلق :
انا خايفه عليك يبني.
سليم بحنان :
متخافيش يا امي؛ بس أرجوكي متحسسيهاش أنك متضايقة منها حتي لو دي الحقيقه.
الأم ببسمة:
متقلقش هشيلها في عيني دا باين عليها يا حبة عيني هفتانه كدا هحضر الأكل وهناكل سوا كلنا.
قبل سليم يد والدته ثم تحدث :
ربنا يخليكي لينا يا ست الكل.
~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى.
مروان بقلق :
طب أشمعنا يا جاسر؟ انا خايف عليه.
جاسر :
أطمن يا مروان هو هيبقا كدا في أمان أكتر وبعدين أخوك ظابط وفي المخابرات يعني مش صغير وعارف هيعمل أي كويس بس لازم متتواصلش معاه خالص ولا تعرف مكانه حتي غير فتره كدا..
مروان :
جاسر انتا أكتر واحد انا بثق فيه انا ماليش غير فهد خالي بالك منه يا جاسر.
جاسر :
فهد عندي زي أدهم بالظبط وأحنا كلنا واحد أخوات مش ولاد عم.
مروان بحنان :
رينا يخليك لينا يارب.
جاسر ببسمة :
يخلينا لبعض يارب.
دقت زينة الباب عدة مرات حتي سمح لها جاسر بالدخول.
عندما دلفت زينة رأت الشخص الوقح من وجهة نظرها نظرة له بقرف بينما نظر لها باستفزاز..
زينة :
تؤمر بأي حاجة تاني يا فندم؟.
جاسر :
أتفضلي يا زينة علي شغلك.
ذهبت زينة خارج المكتب بينما تحدث جاسر بتعجب:
هو أشمعنا بتبصو لبعض كدا أنتو تعرفوا بعض؟!.
مروان بضحكة :
لا حوار كدا متخدش في بالك.
نظر له جاسر بعيون كالصقر وبداخله ينوي علي شيئ ما.
~~~~~~~~~~~
سليم بهدوء:
لازم تاكلي كدا ممكن يغمي عليكي.
ريم بضعف :
شكرا ليك بس انا مش جعانة خالص.
سليم :
طب تمام مش مهم الأكل دلوقتي.
هزت ريم رأسها بإيماء إما هو تحدث
سليم بهدوء :
طب مش هتقوليلي طيب أسمك ريم أي؟!.
ريم بهمس :
ريم الأنصاري.
~~~~~~~~

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى