روايات

رواية ريري والجاسر الفصل الخامس عشر 15 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الفصل الخامس عشر 15 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الجزء الخامس عشر

رواية ريري والجاسر البارت الخامس عشر

رواية ريري والجاسر الحلقة الخامسة عشر

(اللهم صلي وسلم وبارك علي سيد الخلق…❤)
كان فهد يجلس بجانب جاسر في السياره ويرتدي قناع يخفي شكل ملامحه تماماً.
تحدث فهد بضيق :
أحنا هنروح فين يا جاسر؟.
جاسر بجدية :
بيت الجبل أكتر مكان أمن ليك علي ما أشوف حل يا فهد.
فهد باستفسار :
أيوا بس دا رئيس مافيا هتشوف حل معاه ازاي وبعدين المنظمة كلمتني
وقلتلي أن كل رئساء المافيا هيعملوا تجمع في أيطاليا في البيت الأسود وهيعملوا
حفلة لأنضمام مجموعة أخري معاهم و القائد الأعلي هيرتب القوة اللي هنهجم عليها بيهم
ومن ضمنهم اللورديان يعني الموضوع كله هيخلص في أسبوع وهرجع لحياتي الطبيعية.
تحدث جاسر بسخرية :
أديك قولت أسبوع لسه يعني في الأسبوع دا حياتك معرضه للخطر يعني مينفعش تخرج من غير قناع انا جايبلك ١٠٠ قناع علي أشكال مختلفه عشان كل شويه تغيرو ومحدش يشك فيك.
فهد بصدمة :
١٠٠ قناع …ليييه دا كله؟!.
جاسر بتنهيده :
متستسهلش الأمور يا فهد اللي انتا فيه خطر وحياتك معرضه في أي وقت
ودول مش بيتهزر معاهم.
فهد بملل :
انا عارف اي اللي رماني الرميه السودا دي يارتني ما كنت دخلت شرطة.
جاسر بضحك :
هههه لو كلمة ياريت بترجع حاجة أكيد مكناش سكتنا.
شرد فهد في حديثه وفي حياته القادمة.
أما جاسر شرد وتذكر صاحبة العيون الزرقاء
صاحبة الموجة التي أبتلعته في بحر عشقها.
~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى في قصر جاسر الأنصاري.
كانت ندي تجلس في غرفتها شاردة وفي أذنها هاندي فري تستمتع ل أغنية عمرو دياب التي ذكرتها بما هي به.
بعدت ليه خلتني أخسر أغلي حاجة في دنيتي…
ليه لما أقابل حد غير لسه حاسس غربتي…
ليه أنتا بس اللي في عنيا مهما شوفت دايماً…
ليه الي جي لو كان لغيرك مش عايز أعيشه أبدا…
بعدك في ناس عايشين لراحتي…
وانا عارف أعيش براحتي…
دانا راحتي بعدك في وحدتي…
~~~
مجاش في بالي قبل منك أن أحب الحب دا…
عملت أيه فيا ومشيت خلتني بعدك أعيش كدا…
علقت قلبي حلمي واحد ليك وبس بيحلمه…
معرفش أمتا تردي حبك م هو دا الي أتعلمه…
مجاش في بالي قبل منك أن أحب الحب دا…
عملت أيه فيا ومشيت خلتني بعدك أعيش كدا…
علمت قلبي حلمي واحد ليك وبس بيحلمه…
معرفش أمتا تردي حبك م هو دا الي أتعلمه…
بعدك في ناس عايشين لراحتي…
وانا عاوز أعيش براحتي…
م انا راحتي بعدك في وحدتي…
كانت أعينها تنزف من الدموع وهي تستمع ل كلام الأغنيه…
أما بالخارج في غرفة ريهام وجاسر كانت ريهام تجلس علي الفراش تتصفح علي الهاتف التي أحضره جاسر لها بالأمس.
كان بالخارج بعيداً بخطوات عن القصر كانت سياره تستلقي علي الطريق وبداخلها ٤ أشخاص…
الأول :
هذا هو المنزل التي أخبرنا به القائد؟.
الثاني بتفكير :
يبدو هكذا الموقع التي أخبرنا به اللورديان هذا، دعنا نهجم ونحضره حتي لا تطير رقابنا تحت سكين اللورديان.
الثالث :
أنتا جان ستظل تراقب خارج القصر ما يحدث وأحنا سنهجم بالداخل.
الأول :
يبدو أنه حان الموعد سندلف لهذا القصر الأن بدلآ من تضييع الوقت.
كانت ريهام بالداخل مازال تجلس ولاكنها سمعت همسات خارج الغرفة تعجبت كثيراً ولاكن
ظلت ما زال جالسه دون أهتمام وبعد دقائق حست بشيئ غريب تركت الهاتف وتسحبت
بحذر وفتحت الباب دون صوت ولاكنها لمحت بعض الرجال المسلحين يدوروا حول الغرف
شهقت ولاكنها دلفت للداخل مره أخري وأمسكت هاتفها ودقة الهاتف علي رقم جاسر.
كان جاسر بطريقه إلي المنزل ولاكنه دق هاتفه برقم ريهام فتعجب ولاكنه سرعان م جاب لها.
تحدثت ريهام ببكاء وصوت شهقات حطمت قلبه إلي فتات :
جاسر ألحقني في ناس بره ماسكين وسلاح وانا..وانا مش عارفه أعمل حاجة.
جاسر بصدمة ولاكنه أدرك الموقف سريعآ :
استني بس انا ٥ دقائق وهكون عندك متعيطيش عشان خاطري وسيبي التليفون معاكي ومفتوح علي المكالمة وأكتمي الصوت من عندك عشان لو حد خدك أعرف أوصلك.
هزت ريهام رأسها بإيجاب كأنه يراها.
تحدث جاسر بحنان :
متقلقيش كل حاجة هتبقا تمام انا قربت أوصل…ولاكنه سمع صوت في الهاتف جعله يزود من السرعة عندما سمع الباب يفتح بعنف.
أتنفضت ريهام من مكانها ولاكنها كانت تخيئ هاتفها في هدومها كمآ قال لها جاسر.
تحدثت ريهام بفزع وهي تبتعد :
أنتو مين؟.
كان الشخص لا يفهم منها حديثها لأنها كانت تتحدث باللغة العربية.
تحدث الأخر بالأنجليزية :
تحدثي بلغة أخري.
تحدثت ريهام برعب بالأنجليزية :
من أنتم؟!..
الشخص بصوت مرعب :
أين هو الذي يسمي فهد وأنا سوف أتركك.
ريهام برعب :
لا أعلم من هو فهد؟!.
أقترب منها رجل وكان رئيسهم وتحدث بفحيح :
يا فتاه هل أنتي مستغنيه عن حياتك؟
_بلي أنتا اللي مستغني عن حياتك.
~~~~~~~
علي الناحية الأخرى في في مدينة الأسكندرية.
سليم باستغراب :
انتي من أسكندرية أصلا؟!.
ريم بضعف :
لا أنا من القاهره بس وانا طفلة جبوني هنا انا ليا أخوات كتير وعيلة وأب وأم.
سليم بشك :
انتي قولتي أسمك ريم أي؟.
ريم بهمس :
الأنصاري.
سليم بصدمة :
أوعي يكون اللي في بالي دا صح
ريم بتعجب :
اي اللي في بالك؟!.
سليم بغموض :
هتأكد بس الأول
دلفت أليهم نهال وتحدثت بصوت مرتفع :
انتو عندكو بتعملوا أي يلا عشان سماح حطت الأكل
تحدث سليم وهو ينظر لها :
يلا الأول ناكل وبعدين نكمل كلامنا.
ريم بأحراج :
مش هاكل أتفضل أنتا.
سليم بمرح :
تؤ تؤ أنتي عاوزه سموحه تزعل مني كدا والله دا تفكر اني قولتلك حاجة وتطردني من البيت.
ضحكة ريم بخجل ثم تحدثت :
تمام يلا اتفضل وانا جايه وراك.
~~~~~~~~
كان رادي يجلس في مكتبه بالشركة حتي جاء له هاتف أستغرب عندما
رأي نمرة والده.
رادي :
ألو.
_كيفك يا رادي يا والدي أتوحشتك كتير.
رادي ببسمة :
وانتا كمان وحشتني يا حاج أي أخبارك؟
_أنا زين يا والدي طول ما انتا زين أي مش ناوي تجي تزورني عشان
أشوفك بجالك سنه مجتش الصعيد أي أحنا منشهبش ولا أيه؟
رادي :
لا والله يا حاج انا مش بعرف أسيب شغلي خالص انتا عارف أن كل شغلي وحياتي في مصر وجاسر مأمني علي الشركات عشان ديماً بيسافر.
_كيف جاسر يا والدي بجالي كتير مشوفتهوش…
رادي :
هو بخير يا حاج.
_يارب يكون علي طول زين
رادي :
يارب يا حاج.
أغلق الهاتف مع والده ثم تنهد وأكمل ما كان يفعله.
~~~~~~~
كان جاسر من أطلق هذه الجملة.
تحدث شخص اخر:
هل هذا المسمي فهد أم شخصآ أخر؟.
تحدث جاسر ببرود ولغه أنجلزية متقنة :
لا يبدو أنا شخصآ أخر غير فهد لاكن بالأخير هو أبن العم.
تحدث شخصآ أخر :
هيا نخطتفوا حتي يأتي ألينا المسمي فهد.
عندما تفوه بهذه الجملة أطلق جاسر ضحكة عالية رنت صداها بالمكان بأكمله.
جاسر بضحك :
هههههه مش قادر بجد بس انتو ضحكتوني اووي هههههه..
كان بالنسبة له ضحكة عاديه أما بالنسبه لهم وريهام كانت مرعبه بشدة…
جاسر بنبرة مرعبه شديده :
ريهام روحي في أوضة ندي وأقفلي الباب كويس عليكم.
ريهام بخوف :
لا مش هينفع أسي…
قاطعها جاسر بحدة ثم تحدث :
يلااا أعملي اللي قولتلك عليه.
ذهبت ريهام خارج الغرفة كمآ قال لها جاسر أما جاسر أغلق الباب جيدآ وتحدث بنبرة مرعبه…
جاسر بنبرة شديده وهو يشمر أكمام القميص الذي كان يرتدي :
يلا بقا نكمل كلامنا..
تراجع شخص من الثلاثه للخلف برعب وشخص آخر جاء أمامه وقبل أن يتحدث كانت لكمة جاسر سطحته أرضآ….وجاء الأخر وقبل أن يمد يداه كان جاسر يقبضه من زراعه بقوه شديدة حتي سمع صوت عظامهم يتكسر….
أما بالغرفة الأمامية كانت ريهام تجلس جانب ندي وهما الأثنين مرعوبين من صوت الشجار وصراخ الأشخاص…
ريهام بعدم تحمل :
لا أنا مش هقدر أستحمل أكتر من كدا انا هخرج.
أمسكتها ندي من زراعها وقبضت عليه :
لا يا ريهام أرجوكي متخرجيش تراما أبيه جاسر حظرك متخرجيش عشان انتي مش هتحبي تشوفي عصبيته.
ريهام ببكاء شديد :
بس هو لوحده وهما ٣.
ندي بطمأنان :
متقلقيش هو بيعرف يتصرف في الأمور دي كويس ممكن يقوم بعشرة مش ٣ بس..
كان جاسر أنتهي منهما وكانو متسطحين أرضاً من الضرب المبرح
والكدمات التي تعرضه لها.
دلف مروان له في نفس الوقت
مروان بلهفة :
جاسر انتا كويس..! عملوا فيك حاجة؟.
جاسر ببرود :
لا متقلقش انا كويس
مروان :
طب هكلم رادي يبعت البوليس يقبض عليهم.
جاسر بهدوء مرعب :
تؤ تؤ لسه مخلصتش كلامي معاهم.
كانو رجال جاسر وضعوهم بالقبو في مخزن خاص بجاسر.
مروان بتهدأه :
جاسر أعقل ومتقتلهمش أحنا خلصنا الأمور دي من زمان.
جاسر ببرود : لا طبعا متخفش مش هق*تلهم بس هعرفهم ازاي يهجموا علي
بيت جاسر الأنصاري.
~~~~~~~~~
كانت ريهام تركض من الغرفة أثناء ركضها تقابلت مع شيئ أوقعها علي رأسها.
رأت تشويش شديد وأصوات متتالية وصوت والدتها وشقيقها وبعد مدة من الوقت فقدت
الوعي تمامآ مما أدي إلي صراخ ندي بشده.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى