روايات

رواية لعبة العشق الفصل الثاني 2 بقلم دودي

رواية لعبة العشق الفصل الثاني 2 بقلم دودي

رواية لعبة العشق الجزء الثاني

رواية لعبة العشق البارت الثاني

رواية لعبة العشق
رواية لعبة العشق

رواية لعبة العشق الحلقة الثانية

خرجت رانيا بفستانها الأزرق وخمارها كان بنفس لون الفستان وقد صدمت عندما رأت مازن يجلس مع والدها

رانيا:حضرتك بتعمل إيه هنا يا أستاذ مازن؟؟

 مازن بإبتسامة: طلبت منك رقم والدك رفضتى كذا مرة فإضطريت آسفاً امشي وراكى بعربيتى لحد البيت عشان اقدر اقابل والد حضرتك واطلب ايدك

رانيا بصدمة: مش ملاحظ ان حضرتك زودتها اوى

طلب مازن من والد رانيا الإذن له بأن يتحدث معها قليلاً فوافق وجلس أمامهم على مسافة

مازن بصوت هادىء: أنسة رانيا انا عارف انك متضايقة منى عشان طريقتى القديمة بس انا تعبت من الحياة دى وقررت أقرب من ربنا عشان يوفقنى فى حياتى ودراستى وشغلى وانا من اسرة غنية زى ما انتى عارفة وعندى شغلى فى شركة والدى ودى آخر سنة لينا فى الجامعة فلما فكرت فى شريكة لحياتى تعيني على طاعة ربنا واكون معاها أسرة ملقتش انسب منك ديناً وجمالاً وخلقاً

انا حابب اقولك مازن الصياد مبقاش مازن اللى عرفتيه واتمنى اكون افضل وانتى معايا ومش هتكلم عن مشاعرى اللى بدأت أحسها تجاهك لان حالياً مينفعش اتمنى تفكرى وتبلغينى رأيك قريباً مع والدك عشان المرة الجاية إن شاء الله اجيب اهلى لو فى قبول اتمنى تدينى فرصة عن اذنك

لم تنطق رانيا كلمة من دهشتها وتركها لدوامة أفكارها

ابتسمت قليلاً حين ذهابه وهي تهمس

رانيا:-وده إيه أصله بقى ؟

سهير بخ..بث: مالك الضحكة من الخد للخد كده؟

رانيا بكسوف: يا ماما مفيش حاجة يعني أنا بس عندي فضول مش اكتر

سهير:على ماما برضه؟؟

رانيا بكسوف:يا ماما بقى

سهير بضحك: يبقى موافقة

رانيا: هستخير وأقولك

سهير: ماشي يا حبيبتي

توالت الأيام ورانيا إستخارت وقد أبلغت والدتها بالموافقة

 تمت خطبة الاثنين آخر الاسبوع وبدأ مازن فى خطواته الفعلية فى رهانه على بطلتنا المخدوعة

بدأ يسألها عن أشياء فى الدين وهى فرحة جداااا انه يتغير للأحسن وبدأ يجعلها بحجة ذلك تُخطىء وتتعدى حدودها مثلاً تقابله فى الخارج دون علم اهلها”١”

ويتذرع أحياناً بفرحته بقربها فيمسك يدها فتوافق وقد بدأت تحبه على ذلك”٢”

أخذت الايام تتوالى وهم يتحدثون بحب وهيام على التليفون كل ليلة بحجة شوقه إليها وحلمه ان يتم زواجهما قريباً”٣”

قام مازن بالاتفاق هو واهله مع والد رانيا ان يتم عقد قرانهم آخر الشهر وقد أصبحت رانيا تعشقه

 يوم العقد

كانت رانيا ترتدي فستانا اوف وايت وخمار بنفس اللون بينما مازن يرتدي بذلة رسمية سوداء

المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير إن شاء الله

وهنا إبتسمت رانيا ونظرت إلى بابتسامة وهو إبتسم وحملها و بدأ بالدوران بها

رانيا بضحك: يا مجنون كفاية هنقَع، ماازن مازن كفاية

مازن بإبتسامة: بحبك يا عيون مازن

إبتسمت رانيا ووضعت وجهها داخل حض..نه

مازن بصدمة وضحك: مش مكسوفة؟

رانيا بضحك: حلالي هتكسف من إيه؟؟

إبتسم مازن وأنزلها وقبّل رأسها

مازن:مبروك عليّا إنتِ

رانيا بضحك: كده هتغّ..ر واشوف نفسي عليك

ضحك بقوة

مازن:طب يلا يلا نامي بقى عندك جامعة بكرة وهاجي أخدك ان شاء الله، تصبحي علي خير

رانيا بإبتسامة:وانت من اهلي

إبتسم مازن و ذهب

رانيا إبتسمت و دخلت غرفتها فعقد القرآن كان في البيت

رغم إستغرابها قليلاً أنه لم يأخذها للخارج لكن لم تفكر

صلّت فروضها لتنام أخيراً

في اليوم التالي

إستيقظت رانيا علي هاتفها لترّد بنعاس

رانيا:أيوة يا حبيبي حاضر قمت اهو

مازن:يلا يلا بلاش كسل عاوزك جاهزه بعد نص ساعة

إبتسمت واغلقت الخط

دخلت الحمام وصلّت فرضها وارتدت فستان وردى وخمار بنفس اللون وكان مظهرها كالأميرات ونزلت

سرح مازن فيها قليلاً وهو يبتسم ثم أفاق نفسه

رانيا بكسوف:وحشتني

مازن: وانتى كمان ياحبيبتي

يلا بقي اتأخرنا ليكي عندى مفاجأة تجننن

رانيا بفرحة: ايه هي ها؟

مازن بضحك: متستعجليش كله فى وقته يلا بينا ياقلبي

وصلوا الى الجامعة وهم يمسكان أيدى بعضهما وفجأة وقف بها فى منتصف الجامعة ونادى على جميع من حولهم يقول انه يحمل لهم مفاجأة رائعة

خجلت رانيا لأنها اعتقدت انه سيقول عن عقد قرانهما

مازن بضحك: احب افرحكم جميعاً الصياد وقع الفريسة ك عادته واصبت ان كلهم زى بعض

رانيا نظرت له بإستغراب لا تعلم مايقصد

مازن وقد ظهرت شلته القديم وسط الناس سيف يضحك بسخرية واحمد وياسر ينظرون فى صمت

مازن: الهانم اللى عاملة فيها متدينة وملتزمة مبتخرجش مع شباب مبتكلمش شباب وتهزق اللى يفكر يكلمها طلع كل ده فشنك

رانيا بصدمة: ايه اللى بتقوله ده يا مازن؟

مازن: ايه مش حقيقة لمجرد انى رسمت عليكي الدور والتدين ماصدقتى ووقعتى فيا رغم انك كنتى بتقولى عليا بايظ ومستهتر وبمجرد انى خطبت بقي مقابلات ومكالمات وحب وهيام رغم انه حرام لانى اجنبي عنك يا هه ست الشيخة هههه

رانيا والدموع فى عينيها: انا حبيتك انا مراتك

مازن: حب اه ما انا عارف

مفيش حاجة اسمها حب كله بيدور على المصلحة وانتى ماصدقتى شاب وغنى قولتى وماله

رانيا وهى تبكي: مازن فوق انت بتحبنى انا مراتك حبيبتك صح؟!!!

مازن: الصياد مبيحبش حد الصياد بيصطاد الفرائس ويستمتع بيها ويرميها وبس

سيف يتدخل بضحك: كل ده رهان يا ست الملتزمة ومازن كسب بجدارة

رانيا تشعر قلبها سيخرج منها وهى تهز برأسها يمين ويسار بهيستريا

مازن:وعلى فكرة يا شريفة هانم كتب الكتاب كان آخر خطوة فى تنفيذ الرهان انتى طالق

رانياوضعت يدها هلى أذنيها وهى تصرخ وتبكي : لالالالا مستحيل لالالا

وذهبت وامسكت مازن من قكيصه وهى تهزه: كسرت قلبي وثقتى ربنا ينتقم منك ويردهولك اضعاف الالم اللى انا حساه بكرهكككك وجريت بأقصى سرعة لخارج الجامعة

شهر مازن بوخزة فى قلبه إثر رؤيته لها بهذه الحالة لا يعرف سببها ولكن سرعان ما نفض هذه الافكار وذهب ليخرج مع شلته الفاسدة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!