روايات

رواية لست المذنبه الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية لست المذنبه الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية لست المذنبه الجزء الأول

رواية لست المذنبه البارت الأول

رواية لست المذنبه الحلقة الأولى

العروسه هربت !!
قالها “خالد” بصدمه وهو بيقعد علي اقرب كرسي والكل من حواليه بيبصوله بشفقه وحزن سيطر علي ملامحهم
قرب منه “حمزه” صاحبه وهو بيطبطب علي كتفه :
-قوم معايا ياصاحبي ميصحش نفضل هنا وسط البنات
قالها وهو بيشاور بأيده علي كم البنات اللي كانت موجوده في البيوتي سنتر واللي المفروض كان هياخد عروسته منه ويطلعوا علي القاعه
قام خرج من المكان والصدمه مازالت مسيطره عليه
اول ما خرج لمح بعينه اخت العروسه اللي كانت واقفه في ركن بعيد بتحاول تشاور لأي عربيه عشان تقف
برق عيونه وهو بيبص نحيتها وبيقرب منها بخطوات سريعه كلها غضب
وصل كانت هي واقفه بظهرها قام شدها من دراعها فشهقت بخوف
-اختك فين ؟؟؟؟
قال جملته بغضب وهو بيجز علي أسنانه وبيبص في عيونها بقوه
بلعت ريقها بخوف وهي بتترعش بين ايديه وبتهز رأسها بهستريه
-معرفش معرفش
هزها بجنون وهو بيصرخ في وشها:
-يعني ايه متعرفيش يعني ايييه
عيطت وهي بترد بصوت مبحوح :
-ص صدقني والله العظيم معرفش اي حاجه معرفش هي ليه عملت كده ولا اعرف حتي هربت مع مين ولا راحت فين والله صدقني انا مش بكذب عليك يا “جاسر”
سابها وهو بيبصلها بجمود وبنبره كلها تهديد ووعيد:
-صدقيني اختك هتندم الف مره انها فكرت تعمل كده فيا في “جاسر البدري”
وفجأة قرب منها وهو بيبص في عيونها مباشره وبيقولها بصوت رعبها وخلي كل ذره فيها تتنفض
-وبما انك اختها هتكوني بديلها النهارده
ردت بتوهان:
-بديلها؟!
-اه يعني أنتي اللي هتقومي بدور العروسه مش انتي توأمها برضو !
عيطت جامد وهي بتبصله ببراءه:
-حرام عليك وانا ايه ذنبي
جز علي أسنانه بغيظ وهو بيهمس في ودنها :
-ذنبك انك اختها
-بس بس انا بحب واحد تاني
هز أكتافه بلا مبالاه:
-مش مشكلتي
ردت بعصبيه ودموع :
-وبرضو دي مش مشكلتي مش انا اللي قولتلها روحي اهربي يوم فرحك
-وانا مش هسمح لحد يتكلم عني انتي عارفه عمله اختك دي مصيبه فضيييحه في الوسط الإعلامي وفي السوشيال وفي كل مكان انتي متعرفيش انا مين ولا ايه ؟؟
-انا مش ذنبي مش ذنببببي انها هربت مش عشان تداري علي الفضيحه تقوم تعمل فيا انا كده وتفرقني عن اللي بحبه وبيحبني حرام عليك يا جاسر
شدها من دراعها وهو بيجز علي أسنانه بعن*ف :
-وانا ذنبي ايه ها أنا ذنبي ايه
نبره صوته اتخنقت بالدموع :
-ذنبي اني حبيت اختك ،ذ ذنبي اني وثقت فيها ،ذنبي اني كنت مستني اليوم ده بفارغ الصبر
ساب ايديها وسكت لحظه وهي واقفه تبصله بحزن وشفقه ومن جواها مستحقره اختها واللي عملته في شخص حبها ووثق فيها !
اتنهد بحزن :
اللي حصل ولا ذنبي ولا ذنبك بس لازم اعمل كده لازم اليوم يعدي باي شكل من الأشكال وصدقيني بعدها هطلقك لو سمحتي وافقي ا ارجوكي يا “تمارا” ساعديني اختك دمرت كل حاجه في لمح البصر
لو الخبر ده وصل لاي مخلوق مش بيحبني صدقيني الدنيا هتتقلب ،حياتي هتتدمر
سكتت لحظه وهي بتبصله بحيره وفي صراع بين قلبها وعقلها
رفعت عيونها وهي بتقوله بهدوء :
-موافقه
وفي الحقيقه قلبها كان المسيطر وبقوه علي عقلها اللي لو انتصر بالفعل حياه شخص ذنبه أنه حب ووثق في اختها هتتدمر بدون ادني شك !
مكانتش قادره تفهم ليه اختها عملت كده في “جاسر”
ازاي قدرت تكسر قلب شخص حبها من كل قلبه
قدملها كل حاجه ،حب ،مشاعر ،اهتمام ،وفوق كل ده قدملها قبله بكل ثقه انها مش ممكن تخذله وفي النهايه بعد كل الحب والمشاعر والوعود تقرر هي وبكل قس*وه أنها تنهي كل ده وكأنه لعبه في أيديها مش بني آدم وعنده مشاعر وبيحس وبيتكسر زي الازاز تماماً
وفي الخلفيه صوت عمرو حسن بيقول بكل الحزن اللي في العالم
بطلع منها الكلمه بطلوع الروح وكنت بقول وايه يعني في ناس بتحس مش بتبوح لقيت أفعالها زي كلامها بالواحده وبمشي ليها 100خطوه متمشيش ليا ولا وحده انا زعلان على نفسي علشان شكيت كدا في نفسي ودوست عليا بالجامد علشان وحده محبتنيش💔
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفت قدام المرايه تتأمل نفسها بفستان الفرح اللي لبسته مكان اختها !
كان شكلها زي الاميرات
مالت برأسها علي كتفها وهي راسمه ابتسامه بسيطه علي وشها
عمرها ما كانت تتخيل في يوم انها ممكن تلبسه إلا مع شخص بتحبه ومن اختيارها وعلي مقاس قلبها تماماً
لكن في لحظه اتقلبت كل الموازيين وبدل ما تكون اختها هي العروسه اضطرت هي تقوم بدورها لأسباب كتير أولها الحفاظ علي نفسيه شخص من الانهيار
-يلا ياعروسه العريس مستعجل برا
هزت راسها وهي بتاخد نفس عميق وبترفع الفستان عشان تعرف تمشي بيه وخرجت وهي حاطه وشها في الأرض بأحراج
اول ما خرجت كان واقف هو وساند بظهره علي العربيه
قرب منها ومدلها أيده بجمود وراح نحيه العربيه وفتحلها الباب وركبوا وطلعوا علي القاعه في حاله من الصمت المُريب
كانت ما بين اللحظه والتانيه تبصله بطرف عينيها تلاقي عيونه جواها غضب ،حزن ،صدمه ،ذهول!
-ج جاسر
-نعم
رد بجمود من غير ما يبصلها وكأنها السبب في كل اللي بيحصل
بلعت ريقها وعيونها بتلمع بالدموع :
-صدقني انا مليش اي علاقه باللي حصل
لف وشه وهو بيبصلها بملامح خاليه من اي تعبير وبيرد بكل جمود
-ليكي علاقه أو ملكيش خلاص اللي حصل حصل وانتي اللي دفعتي تمن غلطه اختك
-وده يصح برضو ؟؟
ادفع تمن غلطه انا معملتهاش
رد بنبره حزينه:
-ولا أنا عملتها ، اختك السبب في كل اللي بيحصل ،اختك خدعتني بحُب مزيف ،عيشيتني يومين حلوين ،طلعتني لسابع سما وفجأه وقعتني علي جدور رقبتي
ردت بصوت مخنوق بالعياط :
-للدرجادي بتحبها
ضحك بسخريه:
-للاسف حتي بعد اللي عملته قلبي مش قادر يكر*هها
بصيتله من غير ما تنطق حرف ولو انها كان جواها كلام كتير جدا نفسها تقوله
جواها مشاعر مدفونه لسنين طويله اوي
جواها براكين لو خرجت هتحرق الأخضر واليابس
جواها حُب يساع قلبه المجروح وللأبد لكن لو يحس بقلبها !
وصلوا القاعه واتعمل الفرح من غير ما حد يحس بأي حاجه إلا أهلها اللي عرفوا كل حاجه من جاسر لكن محدش فيهم قدر ينطق بحرف أو ينسحب لأنها فضيحه وعيب في حقهم في الحقيقه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لست المذنبه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى