روايات

رواية لا تتركني الفصل الثالث 3 بقلم مونت كارلو

رواية لا تتركني الفصل الثالث 3 بقلم مونت كارلو

رواية لا تتركني الجزء الثالث

رواية لا تتركني البارت الثالث

لا تتركني
لا تتركني

رواية لا تتركني الحلقة الثالثة

انتويت ان لا أفعل شيء وان لا اورط نفسي في حكايه لا أعتقد انها ستنتهي بصوره جيده مع فتاه قالت لي ذات مره بكل وقاحه انا لا اطيقك.
أعجبتني التبريرات التي خلقتها فأنا منذ طفولتي بارع في إيجاد اسباب لكل هزائمي، انتكاساتي، خسائري وأشياء اخري.
لماذا اختارتني انا بالذات؟ حاولت أن لا أفكر، عندما لا احاول ان لا أفكر لا اتوقف عن التفكير، مضي الليل بطيء علي ذهن شارد واجفان تأبي ان لا تنطبق الا بطلوع الروح.
قلت اللعنه، يهرب النوم عندما نحتاجه مثل كل شيء جميل بالحياه، حدقت بسقف الغرفه الأبيض بلا فائده، قبل الفجر دخنت لبابة تبغ في الشرفه، قلت سأترك كل شيء خلف ظهري علي ان افعل ذلك.
ايقظتني نيره حدود الظهر قالت بنبره حاده، قم، كفاك نوم، دفعتها برفق من علي طرف السرير، لا يحلو النوم الا في دقائقه الأخيره تكون رحلت الأحلام الجميله التي لن تتحقق!

 

 

قالت نيره، ها ماذا ستفعل؟
فركت العماص من عيني وحدجتها بنظره لئيمه، قلت سأذهب للعمل
قالت لا تتذاكي علي يا آدم، تدرك ما أعني؟
قلت لا أدرك شيء احتاج لساعه بعد استيقاظي ليبداء عقلي بالعمل
لكن علي كل حال ماذا تقصدي؟
قالت اميره!
لا تخبربيني انها قصت عليك حكايتها التعيسه؟
قالت فعلت!
قلت لا انتوي فعل شيء انها فتاه مخبوله
تعني انها كاذبه؟
قد تكون فتاه حمقاء قليلة اللياقه لكن لا أعتقد انها كاذبه
وما ادراك بذلك؟
تقابلنا وجه لوجه، تحدثنا تعرفي ذلك، لم تكذب، تحلت بالشجاعه التي تفتقدها معظم الفتيات اللعينات لتصفعني بالحقيقه قبل أن ينطقن الوعود التي لا يعنينها ويرحلن!
لكني لا اصدقها يا آدم، انا اعرفها اكثر منك، أردت أن امنحك الفرصه، ان لا اتخذ القرار نيابة عنك رغم كل مساؤك فانت أخي الأكبر المحبب لقلبي!
وانا قلت لن اساعدها، لا توجد مشكله اذٱ؟

 

 

بل توجد اشكاليه ضخمه يا آدم ربما لا تشعر بها، انت تمتلك قلب كبير ويسهل خداعك مثل البقيه.
مره اخري يا اختي قلت انني لن اساعدها ولن اتورط في حماقه لست احد أطرافها!
ارجو ذلك من صميم قلبي يا آدم، ارجوك لا تتورط انت تنجذب للمشاكل مثل مغناطيس تعيس!
كان قرار نهائي، لكن من يمكنه علي الأطلاق ان يعرف المستقبل!
كنت اقود السياره تجاه الشركه عندما وصلتني رساله جافه من اميره لا تحمل مشاعر، ستساعدني ام اقتل نفسي!
عشرة مرات كتبت لن اساعدك ومسحتها، ضميري كان ينضح داخلي روئح النخوه والرجوله.
عندما تأخرت وصلتني رساله اكثر حده افقدتني توازني ورشدي!!
اذا لم تساعدني عليك أن تتعلم كيف تتعايش بقية حياتك تتحمل سبب انتهاء حياتي بتلك الطريقه المخذيه.
سحبت الهاتف المطيع وطلبت رقمها، دون مقدمات قلت كيف اتحمل سبب موتك، لست اللعين الذي أوقع بك ولم اطلب منك ترسلي صورك لحبيب قلبك.
قالت ستتحمل اثم موتي لأنني مظلومه!
ساقتل نفسي ليس هناك حل آخر، الوغد ارسل لي رساله إذا لم اذهب للمكان الذي حدده سيرسل الفيديو لوالدي ثم يقوم برفعه علي الانترنت، لن اتحمل ان يحدث شيء لوالدي بسببي ولن اسمح له بلمسي مره اخري.
هاتفي الشرطه ستتعامل معه
ادم !! الشرطه لن تفعل شيء قبل أيام لست، ابنة دبلوماسي مرتشي ابن كلب والدي رجل فقير.
بدأت اميره بالنحيب ، قالت، لن اترجاك اكثر من ذلك ولن اجبرك السكين علي يدي، كنت أظنك رجل، الوداع
قلت انتظري، انتظري رد علي نغم الهاتف، أغلق الخط، ادرت السياره نحو منزلها، لن اتحمل ان اكون سبب موتها.
فتح لي الباب والدها كان يرتدي شورت ابيض طويل من القماش، سمح لي بالدخول وبدا غير مرحب برؤية وجهي.
جلست بالصاله علي الاريكه افرك يدي، قلت اميره موجوده؟
كنت أرغب بالتأكد ان كانت لازلت حيه
وما شأنك انت بها؟
قلت لن اتحدث الا أمام اميره بعد اذنك!
وتتأمر كمان؟
الأمر ليس كما تعتقد يا عمي، ارجوك من أجل الله نادي ابنتك؟
قال الصبر يارب، اميره؟ اميره؟
لن ترد اميره من اول مره ولا التي تلتها
نهض الرجل من مكانه وسار تجاه باب غرفتها الموصد، طرق الباب عدة مرات قبل أن ترد.
لاميره اخ اسمه ناصر أطول مني مره ونصف وله جسد مصارع روماني، جاء علي صياح والده، قال ماذا تفعل هنا؟
كان يكرهني منذ انبرت عليه كذبتي بانني لا أرغب بالزواج من اخته.
قلت ستعلم الأن

 

 

جلس ووجه محمر من الغضب، كان والده قد عاد هو الاخر، قال اميره ستحضر الأن.
قال تحدث
قلت يا عمي !!
أشار الي باصبعه الضخم، حذرني لا تقل عمي
قلت حسنا، حضرت لطلب يد اميره من حضرتك
حملق والد اميره بأبنه ناصر قبل أن يرتد الي طرفه، ليس لدي فتيات للزواج، اخرج من منزلي، والله وبالله لولا انني احترم ذكري صداقة والدك لجررتك من قفاك والقيت بك في الشارع، ألست انت بنفسك الذي رفض الزواج من ابنتي المصونه وفضحنا بين الجيران !
اعتذرت، قلت كنت مخطاء!
وانا قلت كلمتي، ارحل من منزلي فورٱ
أخرجت لفافة تبغ والقيتها بفمي، كنت أحاول تمالك اعصابي، قلت لن اخرج من هنا قبل أن توافق علي زواجي من اميره
تلك اللحظه كانت اميره هي الاخري لحقت بنا وجلست في ركن قصي ملتصقه بالجدار تحتضن نفسها.
نهض ناصر من مكانه واقترب مني، جذبني من ياقة القميص ورفعني لفوق، جرني بسهوله نحو الباب وهو يردد ألم تسمع ما قاله والدي، انت أصم؟ ليس لدينا فتيات للزواج!
كنت مضطر او احمق زعقت لكني أخطأت مع اختك
توقف ناصر في مكانه لدقيقه ولم تصدر عنه أي حركه، قال ماذا قلت؟
وانا انزع يده عن ياقة قميصي قلت انا أخطأت مع اختك وحضرت لأصحح خطأي.
قلت تلك الكلمات مره اخري ولم اسمع سوي صوت لكمه جعلت دواخل فمي تنبعج مثل كيس ملاكمه.
يا أبن الكلب، والدها هو الاخر ركض نحوي وركلني بقوه علي مؤخرتي، اقسم بالله لاقتلنك!

 

 

ناصر لم يتمالك اعصابه، لم يكذب خبر هوي علي اخته بقبضه مدمره الصقتها بالأرض، رفعها من شعرها، طوحها في الهواء ورطمها بالبلاط
كان هائج مثل ثور غبي، احضر سكين من المطبخ واندفع ملوحٱ به تجاه اميره!
تخلصت من قبضة والده الخائره والذي كان يصرخ توقف يا ناصر علي نغمات صراخ زوجته يا لهوي.
اندفعت انا الاخر تجاه اميره، تمكنت من الوصول إليها قبل ناصر، وضعتها خلف ظهري حائلٱ بينها وبين أخيها.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تتركني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى