روايات

رواية لأنها استثناء الفصل الثاني 2 بقلم ياسمينا أحمد

رواية لأنها استثناء الفصل الثاني 2 بقلم ياسمينا أحمد

رواية لأنها استثناء الجزء الثاني

رواية لأنها استثناء البارت الثاني

رواية لأنها استثناء الحلقة الثانية

مش محتاجه افكركم الايك قبل القرايه والكومنت بعده هههههه
كل شئ سئ يمر وما يتبقى هو الذكرى والتى تَصَنع منا خبراء قادرين على تجاوز كل المحن
فالشخصيات نتاج اختبارات الحياه والفطره هى من تساهم بإخراج الشرير او الطيب لكن فى كل الاحوال
تذكر أن هذا الــوقت سـيمضى ,,
فى الملهى ,,
كان تحذير جاسر لمنعم ذلك الطبيب الفاشل الذى يستعين به للمراعاة فتيات الفندق والكشف الدورى,
تحذير شديد الخطوره من الاقتراب ومس توبا بأى مكروه او حتى الكشف عليها سيكتب تقريرا وهمى محايد
فقط لاسكات رزان ,, وعد جاسر سلطان بالحفاظ عليها ونفذ قدر المستطاع ’’’
احتضنت توبا نفسها لشعورها بالبرد المفاجئ لقد حل البرد فى هذا العام سريعا واذدات برودتها من شعورها
القوى بالخوف حتى انها شعرت بالجليد يحاوط قلبها , لدى منعم عينه كانت تراقبها بدقه بينما هى تهرب
بنظراتها بعيدا فى قلق جلى لا تعرف سبب وجودها ولا من هو كادت تنفجر فى البكاء من تخيل ما سيحدث
فى اللحظات القادمه لولا انه نطق مترددا :
_ ما ,,, تـخا فـيش ,,
لم تصدق كلماته بل التصقت اكثر بالجدار وشددت من احتضان نفسها , فاستردف موضحا :
_ انا الـدكتور ودى عياده الفـند ق ,,
جالت بنظرها فى المكان المزرى والذى لا يشبه الا القبور وليس عيادات الرعايه وظهر الاشمئزاز على وجهها
فهتف بأسف :
_ مـلعش كل واحد بياخد اللى يستحقه
تحركت خطواته مقتربا منها لكنها رفعت يدها توقفه قائله :
_ خــلـيك عــنــدك
امتـثـل لرغبتها واشار بيده مهدئا :
_ ما تخافيش انا هجبلك جاكت تلبسيه
لم تهتم بما يقول كل ما يهمها أن لا يقترب ولا يتحرك فى الغرفه فهى لا تحتمل أى توتر آخر
_ مش عايزه حاجه خليك بعـيد
_براحتك ,,,,,,,,,,, قالها دون اهتمام
فلا احد يمنح اهتمام الا لمن يهمه وهى لا تهمه على الاطلاق مثلها كغيرها ممن يمرون هذا المكان
عاد الى مكتبه الصغير وامسك الورقه والقلم ليبدء بكتابه التقرير لكنه عزف عن ذلك فجأه عندما
تذكر تنبيه جاسر بالتبطؤ ,, حول وجهته الى علبة السيجار الموضوعه جانبا واخرج واحده تبدوا معاده الصنع
أى مضاف اليها شيئا خارجيا اشعلها تحت انظار توبا المتابعه له بترصد ,,,
لدى فهد
فى نفس الظلام الذى يعيشه فتح باب الغرفه ليدخل اليه صاحب الهيبه والذى بات يعرفه من واقع خطواته
الرنانه والمميزه بالطبع لم يأتى له بالطعام او الشراب فـ آخر همه هو سد جوعه وبلل حلقه انها ابسط اداه لتعذيب
لديه بل هى ارحمهم تلك المره لم يغيب فى النطق هتف (يمين )بنبره مخيفه :
_ هااا نفسك تشوف مين ….. ؟!
حاول فهد تخمين ما وراء سؤاله لكنه قطع عليه السبل مزيحا عن عينه الغمامه , استغرق الامر ثوان
حتى استعاد بصره الكامن فى ظلام من عدة ايام لاحظ من تحت ثقل رمشه شخص يجلس على كرسي امامه
وتعجب من عدم سماع صوته كل هذه المده شيئا فشئا بدئت تتضح الرؤيا وانخلع قلبه عندما رأى
“غزل” مقيده امامه تلجم فاه وارتبكت كل حواسه لينطق صوت جلاده العميق :
_ انا قولت اكيد مافيش غيرها تحب تشوفها قبل ما تموت ,, ايه رئيك فى المفأجأه دى ؟!
لدى أنس
خرج بصعوبه من شقته مخلفا ورائه الكثير من الفوضى فى شقته والتف حوله اسرته مستنكرين
حالته وغضبه الغير مسبوق له ,,
هدر والده على الدمنهورى :
_ فى ايه اللى حصل ؟!
واستكملت والدته بأسف :
_ مالك يا حبيبى فيك ايه ؟
واقتربت منه لين بقلق :
_ أنس مالك رد علينا
لم يجيب احد منهم قلب نظراته الخاويه بهم دون اجابه فقط هتف بكلمات مقتضبه :
_ انا هقعد فى البيت اللى فى الجنينه لحد ما تنضفوا الشقه دى من الأرف اللى فيها ,,
استكمل بحده وانفعال :
_ مش عايز اشوف أى حاجه تخصها حاجتها كلها تترمى فى الزباله
اقترب منه والده وحاوط كتفه متفهما حالته ومحاولا فهم سبب انفعاله :
_ ماشي يا أنس هنعملك اللى انت عايزه تعال معايا فهمنى فى ايه ؟
دفع يده عنه بلطف وهدر وهو يتحرك من امامه :
_ لو سمحت يا بابا انا عايز اقعد لوحدى ,,
تركه وغادر ناشرا على وجوهم شتى انواع التعجب والدهشه ,,
________ ________
الملهى _ غرفة الموت
لم يكن تيم فى حاله طبيعيه من و قت خروج ” توبا ” من الغرفه بل زرعها ذهابا وايابا بتعصب
كأنه مشي لاميال كان الجنون رفيقه فى هذه الغرفه الخاليه يفرك جبهته لعل ضجيج افكاره يهدأ
ماذا يفعل لينقذها من هلاك جلبه لها من اول مره مرت من خلال هذه البوابه الملعونه كان من الممكن أن يرفضها
ببساطه ويخرجها خارج العالم بما انه اكتشف انها “توبا” من نمشها المميز والذى لم ينساه بعد مرور نصف عمره
لكنه الغباء وجحود الانتقام من دفعه لابقائها حتى يذيقها مُر الايام القاسيه التى عاشها بسب هوسه بها ’’
فتحولت اللعنه عليه ,ودون قصد انتقم من نفسه اكـثر , انه يموت لالف مره إن تخيل مساسها من احد
ويزداد اختناقا حد انفجار رئـتيه إن تخيل مصيرها كباقى الفتايات وخطت فى نفس الطريق المخزى
الذى سلكه مع غيرها من الموجودين والكارثه الاكبر ان اكتشفو انها عـذراء ,,,
اقترب من الحائط ودق رأسه بعنف لكن الالم الناتج لم يسكن الم روحه وقلقه وجنونه ,,,
كان عليه ان يحذر قبل ان يعبث بالنار فلا احد يسلم من غدرها على اى حال ,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بصعوبه بالغه وبطرق ملتويه جدا استطاعة جودى الدخول الى غرفة الموت لقد استغلت احد
رجال الحراسه وتنازلت عن نفسها حتى نجحت فى اقناعه بالولوج الى الدخل رغم التشديد القوى
على حراسة سلطان دخلت الى الغرفه لتجده على نفس حالته يدق رأسه بعنف فى الحائط
اسرعت اتجاه وامسكت كتفه محاوله ايقافه , فإنتبه لتلك اليد التى تمنعه والتف ليتعرف عليها
إن لمستها الحانيه جعلته يفكر انها “توبا” دار و امسك منكبيها و خابت آماله فـتركها بهدوء بعدما
خالفته ظنونه , مسح بأصابعه طرف أنفه محاولا التماسك الثبات حتى لا تنهار صورته
امامها تحمحم وسأل بنبره خشنه :
_ اا ,, ايه اللى جابك هنا ؟!
ثم ضيق عينه مستوعبا شيئا مهم :
_ عــرفتى تدخلى هنا ازاى اصـلا ؟!
قـطعت كل أسئلته بـسؤال مصاحب مسح شامل للغرفه بعينيها :
_ هــى فــين ؟! راحـت فـين ؟!
لم يفهم سلطان سؤالها وضيق عينه متسائلا بضيق :
_ هى ايه اللى راحت فين؟
واسترسل مستخفا بـ :
_ انتى فى حاجه ضايعه منك جايه تدورى عليها هنا ؟ !
اذدات حنق جودى منه وصاحت به :
_ انت بتهزر انا بسأل على توبا
ابتلع ريقه وهتف بحذر :
_ توبا ,, عايزه منها ايه وبتسألى عليها ليه ؟!
نفخت بضيق فهو عدوها الاكبر فى هذا الفندق , كونه كان سبب فى الايقاع بها فى تلك الشبكه العفنه :
_ على فكره انا مش جايلك انت لو عليا نفسي اختقك بإديا ,,,رفعت يدها عليا تلوح له بغل , اطفأته سريعا وهى تستكمل :
_ لكن المسكينه اللى معاك مالهاش ذنب ,, عايزه اعرف هيعملوا فيها ايه ؟!
انتبه سلطان الى نبرتها الحزينه وقرر العب على عاطفتها , امسك كتفيها وسألها بلين :
_ معقول يا جودى عايزه تساعدى توبا ,, يعنى انتى تقدرى تسـاعدينى نخرج من هنا ؟
دفعت يده عنها بعنف وهدرت بحده شديده تجاه لمساته :
_ ابعد ايدك عنى ,, انت اخر واحد افكر اساعده , ويعنى توبا هتفرق ايه عن كل اللى هنا
ما انت ضحكت علينا كلنا زى الشيطان ولعبت بينا زى العرايس ,, اشمعنا دى اللى خايف عليها
هذه الاجابه المستحيل يجيب عنها , سكت بأسف فهى كشفت الغطاء عن الحقيقته الموجعه
لاحظت جودى هذا وقررت الضغط على وجعه اكثر فهى فرصه لا تعوض أن تؤلم خصمها
الذى وجعها من قبل اضعاف مضاعفه :
_ اكيد هتنزل مع البنات تحت ,, وكل يوم هتبقى مع واحد شكل غصب عنها ,,
اوصلته الى عين الجنون بتفصيلها ما يجرى فى خياله ومصير كل الفتيات المعتاد فإنفجر بها بشراسه :
_ إســـــــــــــــــــكــــــــــتــى …
لم ترضح لطلبه واسترسلت باستمتاع بغضبه :
_ ويااااا ,,, بقى لو مجرم وميلوله منحرفه اعتقد هتستمتع قوى زى ما كنت بتقول ….
قطم كلماتها ممسكا بكتفها ودفعها نحو الحائط وقد نوى تحطيمها بقدر وجعه :
_ قــــــــولــــــتـــلك اســـــــكــــتى ,, اوعــــك يـــجــى عــلى بـالــك ان دا هــيحــصل
تـوبـه تبقى مــــراتــــى عـــارفه يعنى ايه مراتى ؟!
لم يسمح لها الالم الاندهاش او حتى الاستيعاب حاولت دفعه عنها بكل قواتها
وافـلت بصعوبه من غضبه وجنونه وهتفت وهى تمسك كتفها :
_ دا امصير كل اللى يدخل الفندق يا سلطان هتغير النظام
_ هــــــغــــــــير كـــــــــل النـــــــــظــــــامــــــــ ,,
قالها تيم بصوت عال لدرجه انه جذب انتباه الخارج ورج صوته فى كل الاركان
عندها دخل الحارس من الخارج خائفا من ان يكشف احد امر دخول جودى اليه وقتها سيعاقب وبشده
هدر بحنق يختلط مع قلق :
_ فى ايه ؟ اطلعى بره قبل ماحد يجى
اؤمائت جودى بهدوء لقد حصلت على ما تريد والقت بجمله اخيره لسلطان الذى تحول فجأ ه :
_ المهم انت تــغــير الاول ,, عموما انا مش زيك ومش عايزه حد يتعذب تانى ويدوق اللى دوقته
عشان كدا هعمل اللى عليا
هتف تيم بأصرار :
_ مش انتى بس اللى هتعملى اللى عليكى , انا يوم ما اخرج من الدنيا دى لازم اكون حــاولت حتى ,,
عندها تحرك سلطان تجاه الحارس وبحركه فجأيه حاوط عنقه براسغه غير مبالى
بإختناقه الذى بدى وشيكا ,,,
____________ ___________-
لدى فهد
تعالت انفاسه وبدء جبهته فى التعرق بل جسده كله عندما هاجمه هذا الكابوس اللعين والذى
خرج منه يصرخ عاليا :
_ غــــزل ,,
تهجدت انفاسه حتى كادت تنقطع انه بحاجه الان لازاحت تلك الغممامه التى تصنع من الظلام
اشباحا تطارده وتشعل نيران قلقه على معشوقته ’التى تخلى عنها رغما عنه وحلها من عقد الزواج
حتى ينال الجزاء وحـده , تململ على كرسيه المقيد به فقد انتهى صبره من انتظار اجله
حاول بكل جهده الخروج من قيده مستخدما صورتها كحافــز فى مخيلته ان الكابوس الذى
راوده ضيق صدره وفاق احتماله ,كرر محاولته واصبح سببه واضحا ان يحمى غزل
من تحقق هذا الكابوس فلن يقف مكتوف الايدى امام اخذ روحها والتى ان رحلت ستاخذ
لروحه معها وما من اهميه لروحه كروحها ,,
نجحت محاولاته بفك القيد اخيرا وكان اشبه بخروج فهد متوحش من شباك معقد
سحب بيده سريعا عصابه عينه ليرى الضوء بعد مده طويله ….
وبعد ان اعتاد الضوء بدء باستكشاف المكان لكن سرعان ما فسد الامر
بصوت جلبه قادمه نحوه وارتباك شديد خلف الباب ينذر بوقوع كارثه ,,
__________
وقفت غزل هى ووالدها على باب شقة عون فى انتظار طال اربك قلب غزل وجعل تخيلاتها
تشرد فى اكثر من شئ فى آن واحد هتف والدها متذمرا :
_ يلا نمشي ونيجى وقت تانى شكلنا كدا بقى وحش ,,
اوقفته غزل بسرعه وهى تهدر :
_ لأ ,, استنى كمان شويه احنا العصر اكيد يعنى مش نايمين
عاد والدها ينظر الى الباب بنظرات خاويه تبعها بـ:
_ معقول سجى جوه مش بتفتح تكون مفكره اننا زعلانين منها عشان سابتنا فى الظروف دى
طرقت غزل الباب من جديد قد ملائتها الظنون طرقت الباب بقوه :
_ لا مستحيل ,, ســـجى ,, ســـجى
اخيرا لمحت ظل من خلف الزجاج قد طمأنها قليلا ان محاولاتها لم تذهب سدى , ازح عون الباب
بينه وبينهم ,صده بجسده وكل تعبيره شديد الحـده والجمود هتف باقتضاب :
_ عــايزين ايه ؟!
كان جوابه صادم هدر صبحى بتعصب :
_ هو ايه اللى عايزين ايه ؟ انت مــخـبول يا جــدع انت ,,
_ أيــــوه , ويلا اتفضلوا عايز ارتاح
قطع كلمته ببرود شديد بعث فى نفس غزل رعب لا اخر له
انفعل صبحى من طرده الصريح وهدر :
_هو ايه الجنان دا امبارح كنت هتموت وتدخل بيتنا وتاخد بنتى وانهارده انت
موقفنا على الباب زى الاغراب
مسح عون جانب وجهه بغضب وبيده الاخرى لطم الباب بعنف :
_ اســمــع انا دماغى هطق من امبارح مش ناقصاك خد بعضك وامشي من سكات
بدل ما اعكنن عليك عكــننت الســنين ,,
صاح صبحى فيه :
_ انت بتــهــد دنى ,,
سحبته غزل من يده حتى توقفه فى أدرى بما يرمى ولا تحتاج توضيح لاكتشافه الامر
هتفت برجاء :
_ خلاص يا بابا ,, احنا شكلنا جينا فى وقت غير مناسب
هدر والدها بضيق :
_ انتى مش لسه قايله اننا جايين بعد العصر وبعدين ايه الطريقه اللى بيكلمنى بيها دى
اسكتته غزل قائله :
_ خلاص يا بابا اعذره تلاقيهم نايمين متاخر اتفضل انزل وانا ححصلك
هدر صبحى بحده واصرار :
_ انا مش ماشي من هنا الا لما اشوف بنتى ,,
ما كان ليتزحزح لولا رجاء غزل :
_ بابا عشان خاطرى انزل وانا هطمن عليها واقولك ,, عيب وقوفنا كدا
الجيران تقول علينا ايه ,,مهما كان دول عرسان
استجاب اخيرا وهو يدحج عون بنظرات محتقنه ومليئه بالبغض وتبعها بسب
وهو يخطوه نحو الدرج :
_ ×××× هستنى ايه من واحد مجرم
التقط عون الكلمه ورفع وجه عاليا وهو يهتف بسخط شد يد :
_ امثال بنتك دول اللى بيحولونا مجرمين ,,
امسكت غزل يده حتى توقفه من معاندت ابيها لحسن الحظ ان سمعه ثقيل ولم يسمع
لكان كشف الامر وحدث مالا يحمد عقباه هتفت وعينها تلمع بالدموع :
_ســ,,, ســجـى فـين ؟!
انتبها لها عون وضيق عينه ومال برأسه اليها هادرا بحنق :
_ مش قولت مش عايز صداع
ابتلعت ريقها وتوسلت اليه بخزى قائله :
_ ارجــــوك أطمن عليها بس , طمنى عليها وهامشي على طول
استشف عون معرفتها للامر وظهر وجهه الشيطانى وهو يهدر بشر :
_ يبقى انتى عارفه ,ولبستونى اليله دى
حركت رأسها سريعا لتنفى :
_ كان غصب عنها ,, هى صغيره ومش فاهمه وهو ضحك عليها
ظهر كل شئ واصبح الامر مكشوفا للطرفين بقى ان تعرف مصير سجى المجهول حتى الآن
سكت وهو يتمعن فى تعبيرها فحاولت رؤية ما وراء ظهره وهى تهتف بشوق بالغ :
_ هــى فـــين ؟ مالهاش صوت ليه , طمنى عليها طيب
اجاب عون بشبح ابتسامه مخيف وصوت كالفحيح :
_ نــا يــمه ,,
تحركت غزل محاوله الولوج وهى تهتف بتلهف :
_ هبص عليها وامشي مش هصحيها ,,
اوقفها هو بيده ودفعها للخلف قائلا بحده :
_ عـــروسه ونايمه تعبانه ,مالك فى ايه ؟
ابتلعت ريقها بشك وامسكت كتفه متوسله برعب ان حدث ما فى عقلها :
_ اوعـــى تكون عملــتلها حاجه
دفع يدها عنه واجاب بضيق من اصرارها فى الوقوف :
_ هعملها ايه يعنى دى جايانى جاهزه من مجاميعه
اطرقت غزل وجهها بخزى ووجدت لا فائده من مجادلته فمن الواضح انه لن يتزحزح
عن قراره كما انه لن يكشف نواياه ولا غضب ولا نفور ,غامض بشكل مخيف
انسحبت رغما عنها بعد احراجها ولكن قلبها يتأكل على اختها هتفت بهدوء
وهى تستعد للرحيل :
_ انا هبقى اجيلها وقت تانى
هدر بسخريه قبل ان يغلق الباب :
_ وقت تانى ,,وقت تانى .. حــبك انت وقت تانى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لأنها استثناء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!