روايات

رواية كنت لي بئرا الفصل السابع 7 بقلم روان محمد صقر

رواية كنت لي بئرا الفصل السابع 7 بقلم روان محمد صقر

رواية كنت لي بئرا الجزء السابع

رواية كنت لي بئرا البارت السابع

رواية كنت لي بئرا
رواية كنت لي بئرا

رواية كنت لي بئرا الحلقة السابعة

القدر اللى كان مستنى حسين هو عمر
حسين أول ما شاف عمر اتشنج وبدأ يلبس هدومه وكان هيمشى بس قبل ما يمشى عمر مسكه بقوة من تلاتيب قميصه وردف بكلمة كان على إثرها وقوع حسين على الأرض مغمى عليه
عمر : أبويا لسه عايش يا شوية كلاب
ليل روحها لسه عايشه !!؟؟؟؟؟
بعد ما اللى بيقولوا أنها أمى أغمى عليها قعدت جنبها وأنا حضنه رجلى لحضنى وعماله أعيط بوجع وصوت مسموع عمر سمع صوت عياطى ودخل لإقانى كده أول حاجه عملها ركع قدامى ومد أيده ليا وقالى يلا عشان تشوفى روحك يا روح عمر
طلعت وشى ليه بوجع ودموع ملهاش نهاية ولا حدود وردفت بألم : هنروح فين !؟؟؟
وهشوف مين !؟؟؟
بص لى بحنو زى بابا
عمر : قومى بس تعالى
بصيت لى كأنه بقوله طب ماما وراجل اللى بره ده لازم ياخدوا جزاءهم
بص فى عيونى قوى وكأنه عارف أنا بفكر ف أى وقالى : كفاية عليهم اللى خدوا يا ليلي كفاية قوى !!؟؟
مقدرتش أقوم من مكانى وكأنى اتشنجت أو بالأحرى اتشليت مكانى
ورجليا بدأت ترتعش كل حاجه فى اليوم كانت صعبة قوى عليا
شالنى سليم بخفة ونزل بيا لحد ما ركبنى العربية وروحنا لمستشفى
أول ما نزلت عمر قالى
عمر : أول حاجه إحنا داخلين مستشفى فاهمه يا ليل !!؟
يعنى مهما شوفتى اتحكمى فى أعصابك مفهوم !؟
هزيت رأسى زى الأطفال وأنا مش فاهمه حاجه اصلا بس بوافقه وخلاص و كأن قلبى عارف ومتشوق يعرف هو هيشوف مين !؟؟
أول ما دخلت المستشفى وعمر لسه شيلنى لاقيت المستشفى كلها عبارة عن مرضى بس كلهم عندهم بهاق زيى وزى بابا الله يرحمه
كانت مستشفى لإعادة التأهيل و لأى حد فاقد الشغف فى الحياة بتعالج المرضى وفى نفس الوقت بتصالحهم على نفسهم وعلى الناس
عمر أول ما دخلت دخلنى أوضة وقالى
عمر : استنى هنا يا ليلي ماشى
هزيت رأسى
بعد ساعة تقريباً لاقيت عمر داخل بضهره وهو بيزق حد على كرسى بعجل بس أنا مش شايفه أول ما دخل الأوضة وقفل الباب وكل ده وعمر عطينى وشه بس
قومت بقوة وحيره وقلب مش راضى يصبر أو يتريث استحل قلبى فراشة فى الوقت ده
أول ما قومت روحت الناحية التانية عشان اشوف مين اللى قاعد على الكرسى بس لا لا والله أنا بحلم لا مش أنت صح لا والله بابا
عيونى اتملت دموع لدرجة أنى اترميت تحت رجله وأنا بعيط بصوت قوى وعماله أبوس فى رجله وأيده رغم أن المرض اتمكن منه وبقى جسمه كله عبارة عن بقع وتصبغات بس لسه عيونه بتنبض بحياتى وروحى زى زمان رغم أنه شعره ابيض بس لسه قلبى بينبض بحبه وعشقه اللى مش بينتهى
اخدنى فى حضنه قوى وردفت بوجع من عياطى : ازاى أنت لسه عايش ازاى يا بابا !!!!؟؟
بابا نطق بكلمة واحدة بس كانت كلها وجع وحسرة : أنا موت بالحياة يا ليلي
ياااه وحشنى دلعى منك يا نور عينى
كمل : أمك ما موتتنى بالحياة
دفينتنى وأنا عايش وخدت العزاء وهى عارفه أنى لسه يتنفس !!؟
أمك ردمت عليا التراب وهى عارفه أن روحى وجسمى وقلبى بينبضوا !!؟؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كنت لي بئرا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!