روايات

رواية الم العشق الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الثامن والعشرون

رواية الم العشق البارت الثامن والعشرون

رواية الم العشق الحلقة الثامنة والعشرون

“ماهذة المشاعر التى عصفت كيانه..
هل هو خوف ام انقباض ام كلاهما.. يترنح جسده القوى وكأنه خاوى الى مالانهايه سراب يشق طريقه داخله.. يلتهم السكون بداخله… ماذالا عالقا فى كلماتها التى القتها الى اذانه كاالافعى تسمم جسده وتتركه اثير جمود مشاعره..
تخرجه من هذا الجمود مايا وهى تقول سيدى هل انت بخير؟
كيف يكون بخير والأمر متعلقا بمعشوقته التى هى كل حياته..نظر الى هاتفه وتواصل مع طارق..
مرحبا طارق اين سحر؟
تعجب طارق وهو يقول مالامر صديقي؟
بنفاذ صبر اجيب طارق اين سحر؟
قال نحن فى المشفى من اجل فحص الصغير
وهى فى الداخل..
يبتلع يامن لعابه وكأنه عاد السكون داخله
قال باطمئنان هل يمكنني ان اتواصل معها؟
قال بالطبع صديقي ولكن صوتك يخبرنى انك منزعج هل انت بخير؟
هل انتهت المهمه بدون خسائر ؟
قال سوف اخبرك بكل شي ولكن اريد ان اسمع صوتها..
قال طارق مبتسما حسنا صديقي.. اساسا كنت انهيت اتصالى مع العميد لانضم اليها..
يدخل طارق بعد ان طرق عدة طرقات على باب الغرفه ولكن لايوجد من يجيب..
ماان تخطو قدماه الى الداخل.. انتبهاء الى حالة الهلع التى سيطرت علي ملامحها..
يضع يده على خصره ممسكا بسلاحه..لكن يد اخرى كانت اسرع…يلقى اليه ضربه قويه بسلاحه على موخرة راسه تفقده اتزانه…
يهوى جسده على الارض… تخرج شهقه من داخلى وصحت بااسمه طااااااارق
اشهر سلاحه فى وجهى كى اعود ادراجى… فقد طارق وعيه لم يقوى على حمايتنا.. اغمضت عينائ… “اين انت يامن ؟
وكاننى اطلب المستحيل… تتسارع نبضات قلبى تطلب النجاة متى ينتهى هذا الكابوس
ذهب ذلك المقنع باتجاه الباب يتفحص الخارج بحذر شديد …
واشار لى ان اذهب معه وحذرنى من جنونى سيكون ضحيته طفلى…
اومات اليه بااستسلام.. تتساقط قطرات عينائ وكأنها مطر لايتوقف عن الهطوال..
فى المقابل يصيح يامن طااااأارق.. طااااارق
ماذا حدث ولكن لايجد اجابه.. ”
“Written by Heba Taha”
“تهبط طائرة فى مطار باريس.. يترجلا جميع الركاب ومن بينهم يمان الذى يظن ان هروبه هو دليل على براعته ولكنها خطط محكمه..
من قبلا القيادة ان يسمح له بالمرور…
يغادر ارض المطار وهو يحمل حقيبه صغيرة
معلقه فى زراعه..
اشار الى سيارةاجرة وصعد داخلها واخبره اين هى وجهته..
فى شركه من اكبر الشركات لتصميم الازياء
يجلس استيف داخل مكتبه.. يتابع عمله فى صمت.. حتى تقرع السكرتيره باب مكتبه تهم بالدخول اليه وهى تتمايل بخطواتها تخبره ان هناك من يطلب لقائه..
اخرج السجار من فمه متساىلا من هو؟
قالت السيد يمان… استقام من مقعده مهرولا
دعيه يدخل حالا.. يبدو ان هناك شيئا هام..
يتابع الخارج ولحظه دخوله… حتى استقرت خطواته داخل مكتبه.. اشار الى السكرتيره
ان لاتترك احد يقاطع لقائنا..
اومات براسه اليه..
قال احضرى فنجانين من القهوة الساده..
ماذالت اتذكر نوع قهوتك ههههه
فى المقابل يذيل يمان النظارة عن عيناه يلقيها بعنف و ينظر اليه بحده..
قال استيف ماالامر صديقي؟
يقبض يمان على عنقه وهو يكشر عن اسنانه
كاالذئب الذى يريد ان ينهال على فريسته..
قال استيف متلعثما اخبرنى ماالامر صديقي
يخرج كلماته من بين اسنانه سحر والطفل اين؟
من من هذه.. يطالعه بعينان غاتمتان.. ويشد على عنقه حتى كاد ان يلفظ انفاسه الاخيره
قال يمان من الذى اختطف سحر والطفل؟
قال استيف زوجه شقيقك لااعلم ولادخل لنا بذلك..
يقطب مابين حاجبيه وهو يقول لايوجد عدو
لى سواك انت استيف..
قال استيف صدقا لايوجد مااعلمه.. عداوتنا انتهت منذ ان وضعنا قانون العمل بيننا..
يدفعه عنه وذهب يتجول بجنون ذهابا وايابا
بانفاس متلاهثه تعلو وتنخفض… حتى توقف فجاه.. تحولت نظراته الغاتمه باتجاه استيف وهو يقول قوم بعملك ك صديق واخبرنى عن اليد التى تطاولت واختطفت
حبيبتي والطفل لاقتلعها اااا
يحاول استيف ان يلملا شتات انفاسه المبعثرة.. يبتلع لعابه محاوله فهم ماحدث..
قال الن تشرح لى الامر اولا حتى افهم مايحدث ؟
قال لايوجد وقت للشرح استيف.. ان فعلت مااخبرتك عنه فى المقابل اترك لك مكانتى فى العمل و ايضا الاموال وكل مااملك يصبح لك حتى المستندات التى تبحث عنها يمكننى ان اعطها لك..
قال الى هذا الحد الموضوع مهم..
قال الى حد لايمكنك ان تتوقعه… يمكننى ان اغوض فى بحور من الدم… فقط لاتتاذى خصله من شعرها..
استقام استيف وذهب يعتلى مقعد مكتبه
يتناول هاتفه وتواصلا من احدى رجاله المخلصين اليه وهو ضابط فيدرالي..
قال مرحبا بك صديقى…
قال مرحباسيد استيف كيف حالك؟
قال اريد ان اسالك عن شيئا مهم للغايه
قال ماهو هذا الشى سيد استيف؟
قال اريد ان اعرف اين ريناد الان؟
لقد تواصلت معها ولكن هاتفها مغلقا…
قال بدهشه الم تعلم ماحدث معها.. لقد تم القبض عليها استيف…اخبرتنى ان اقوم بمساعدتها ولكن لااملك حلا من اجله الامر يفوقنى … يبعد الهاتف عن أذنه قليلا يفكر….. ثم
قال اريد لقائها قبل ترحيلها حالا..
قال الطرف الاخر اقوم بمحاوله من اجلك ولكن صعب للغايه ..
قال استيف قوم بعملك لكن لقائها ضروري
قال الطرف الاخر يختلف الامر هذه المرة سيد استيف..الامر فى غايه الخطورة..
هذه المره ريناد متورطه فى قضيه يصعب تخليصها منها… لقد تم القاء القبض عليها من قبلا السلطات الالمانيا فى برلين.. والادله ضدها..
قال استيف ماهو سبب القاء القبض عليها
قال تم رفع مذكرة بشان القاء القبض عليها هى وفتاة اخرى تدعئ ريماس..
قال بصوت ك فحيح الافاعى ريماااااااس
يقابله نظرات يمان القاتله..
قال الطرف الاخر هناك ادله تعلنا توريطهم فى قضيه امنيه
ينظر استيف الى يمان الذى يترقبه فى صمت
قال قضيه امنيه.. لم افهم
قال اختراق مكان تحت حراسه من الجيش واغتيال اؤلىك الحرس من الجيش واختطاف امراة وطفلها.. لذلك اخبرك الامر فى غايه الخطورة..
بعد صمت وتفكير يقول استيف تمام انتظر مهاتفتى اليك… وانهاء الاتصال معه “”
“Written by Heba Taha ”
خطوت خلفه احتضن صغيرى. والخوف يسدل ستاره… ماذالت عالقه فى الطبيب الذى فقد حياته اثر اصابته راسه بطلق نارى
من قبلا القناص..ذلك الرجل يستخدم كاتم الصوت حتى لايشعر به امن المشفى…
حتى طارق لااعلم هل هو بخير ام…
تمكنا من الخروج دون ان نلفت الانتباه الينا
مزامنتا بتواصل يامن مع العميد وقد قص اليه ماحدث وان فقد التواصل مع طارق..
ماهى الا دقائق حتى انتشرت قوة من الجهاز
وتم اجاد طارق الذى استعاد وعيه وقطب جرحه
من قبلا الاطباء… وذلك الطبيب المكبل على مقعده فمه مغلق بشريط لاصق.. لقد اغتاله القناص برصاصه اخترقت جبهته… تم تحريرة ونقله الى االمشرحه..
البحث عنى اصبح منشر فى كل مكان..
حتى ان مرور السيارات كان صعب للغايه
التفتيش جعل مرور سيارته غير ممكن..
القى الى مقبض سيارته عدة لكمات وهو يسب ويشتم Sht.. علم ان الوضع سئ وان ضاق الحناق عليه… وعليه اتخاذ مابين امرين
اما ان يخبر الذى ارسله بالوضع وينتظر الاوامر… او تحرير روحى ويغتالنى 😱
حاول ان يتواصل مع ريناد عدة مرات ولكن هاتفها مغلقا… وضع هاتفه فى جيب بنطاله
لقد اتخذ قرارة واخرج سلاحه الذى يضع له كاتم الصوت… تاكدت انها النهايه… نظراته
القاسيه تحمل الشر من اجلي… اغمضت عيناى خاضعه لقدرى… لايولمنى سوا ماهو مصير يامن صغيرى الذى يسكن حضنى يغفو بسلام.. سمعت صوت سحب الذناد ايقنت انه انتهاء
قبضت على جسد صغيرى وقلت ساشتاق لك حبيبي ولكن الرصاصه خرجت ولم تصيبنى..
فتحت عيناى لاجد ذلك القناص استهدف بطلق نارى
فى جبهته… وقتها لم اشعر بشئ سوا ان ماانا به هو مجرد حلم… او انه واقعا اعيش به لقد اختلطت الاموار
تفتكرو من الذى قوص القناص 😉

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!