روايات

رواية كفر السلطان الفصل الرابع 4 بقلم لوجي أحمد

رواية كفر السلطان الفصل الرابع 4 بقلم لوجي أحمد

رواية كفر السلطان الجزء الرابع

رواية كفر السلطان البارت الرابع

رواية كفر السلطان الحلقة الرابعة

لف البشكير وخرج من الحمام علي صوت صريخ لكن اول ما خرج الاوضه انصدم اللي شافه قدامه
زمرده..بصريخ في قطه هنا وانا بخاف من القطط اوي
وهي بتجري في الاوضه زي الطفله بالضبط
ابراهيم كان مصدوم منها ومن شكلها كانت خلعت الفستان كان مصدوم من جمالها قوي حاجات غريبه في جسمها قوي
وايديها كانت سمراء بس وشها حلو قوي وعنيها بني وشعرها طويل ما كانش مركز في صرخها ولا كان مركز في اي حاجه خالص غير بشكلها
وهي فضلت تصرخت صرخ من كتر خوفها من القطه في ح’ضن ابراهيم وح’ضنته جامد
هو حس بكهربا مسكته لكن هو بحركه غير اراديه لف ايده عليها وبدا يطبطب عليها وهي بدات تهدا في حضنه
الوضع ده ما استناش كتير لمجرد ثواني وفاقوا هم الاثنين من اللحظه دي على صوت تليفون ابراهيم
بس ابراهيم اتعصب قوي من اللي حصل وزقها على السرير من حض’نه بقوه وتعصب
زمرده وقعت على السرير في الوقت ده فاقت واخذت بالها ان هي ج’سمها شبه عر’يان
هي كانت من الخوف كانت نست اساسا
ابراهيم خد تليفونه وطلع يتكلم بره في البلكونه
مصطفي.. ايه يا عريس هو انت نسيتني ولا ايه امال انت لو عريس بجد كانت ايه الدنيا
ابراهيم بتعصب يويا مصطفى انا غلطانه اللي حكيت لك حاجه زي دي ما اعرفش ان انت هتطلع عيل كده
مصطفى ما تهدي علينا يا باشا انا بهزر معاك في ايه
ابراهيم..اخلص يا مصطفى مش وقتك عايز ايه
مصطفي.. الج’ثه اللي في الفيلا ريحتها هتطلع لازم نتصرف ونشوف طريقه
ابراهيم.. بكره احتمال انزل مصر
مصطفى كده ما ينفعش والموضوع هيتكشف وامك هتشك والبلد كلها هتشك انت المفروض عريس والبنت اللي معاك دي عامله معاك ايه
ابراهيم لما اجي احكي لك كل حاجه يا مصطفى ابراهيم كان بيتكلم في التليفون بس عينه
كانت مع زمرده نهى المكالمه مع مصطفى وقفل ودخل الاوضه
كانت هي في الحمام قاعد على حرف السرير وبدا يهز رجله ونادى عليها بصوت عالي صوت عالي قوي هز انحاء الدوار كلها
لدرجه ان امه وهيبه وصباح والناس اللي شغاله في الدوار كله سمع الصوت
زمرده اول ما سمعت الصوت اتخضت في الحمام وارتعشت وخافت قوي منه هي اساسا خايفه منه والمفروض انها متواجده معاها في المكان ده وبتعمل الليله دي كلها غصب عنها
هي ردت عليه وهي في الحمام وقالت له نعم رد عليها بتعصب وقال لها تعالي هنا هي لبست بيجامه ولمت شعرها وخبت العلامات اللي في جسمها
وخرجت من الحمام وقفت قدامه وقالت نعم
ابراهيم بعصبيه قربي وتعالي قدامي هنا وهو بيشاور بايده على الارض زمرده كانت خايفه قوي منه
وكانت خايفه فعلا تقرب منه جامد لكن هو شدها من ايديها بشده وقعها كده على الارض وبدون كلام ولا اي تفاهم شد’ها من شعرها بشده وقرب على ودانها وقال لها بصوت واطي افهم بقى مش قلت لي ان انتي عندك الايد’ز
ج’سمك بيقول ان ما فيش راجل لم’سك
وهو يضع يده على رقبتها ثم الي حرف البيجامه ولا تحبي اكدلك كلامي يعني قصده ان هو ينا’م معاها عشان اصل باين عليها انها صغيره لسه
زمرده بصريخ ابوس ايدك يابيه لا انا نفذت لك كل كلامك ممنوع انك تلمسني دا اتفقنا
ابراهيم بعصبيه لا انا اعمل اللي انا عايزه واللي يحلالي في اي وقت بس قدامك فرصه اخيره تحكي لي حكيتك وافهم منك
بس قبل ما تحكي عشان لو فكرت تكدبي انا واحد د’فن مراته بالحياه عشان كدبتي عليا فكرت نفسها ذكيه مالك بقى انتي هعمل فيكي ايه لو كدبتي عليا وكمان ايه العلامات دي وايدك عامله كده ليه مش
لوجي احمد
زمرده وهي تهز راسها بدموع حاضر هحكيلك
بس هي قبل ما تتكلم ولا كلمه الباب كان بيخبط الشغاله كانت بتخبط وبتقول له ان ابوه تحت مستنيه هو ورجاله البلد جايين عشان يصبحوا عليه احنا كنا بقينا الصبح بقى
ابراهيم..طيب نازل اهو
ثم نظر لزمرده وقال لها تلبسي هدومك وتلبس النقاب وتنزلي علشان الفطار ممنوع تتكلمي تاكلي بس واعملي في حسابك ه انك لو غلطت لو غلطت غلطه هعقبك
زمرده ..حاضر
في اسفل الدوار
كان الكل متجمع على السفره ومستني ابراهيم ومراته ينزلوا
وفعلا ابراهيم نزل الاول وزمرده كانت لسه في الاوضه هتنزل وراه
لكن للاسف خرجت من الأوضه علشان تنزل تفطر معاهم ومشيت خطوتين ولكن
ما حسيتش غير بايد محطوطه علي بوقها لما فقدت الوعي
🙂🙂🙂

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كفر السلطان)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى