روايات

رواية كسرة قلوب الفصل الثامن عشر 18 بقلم حبيبة مصطفى

رواية كسرة قلوب الفصل الثامن عشر 18 بقلم حبيبة مصطفى

رواية كسرة قلوب الجزء الثامن عشر

رواية كسرة قلوب البارت الثامن عشر

كسرة قلوب
كسرة قلوب

رواية كسرة قلوب الحلقة الثامنة عشر

♡ البـارت الثـامن عـشر ♡
« وقـف زيـن ومسـك يـد نيـرة وجعلـها تقـف مـما صـدم الجـميع »
زيـن بحـزن : أنا و نيرة قررنا نرجع لبعض ، و خطوبتنا بكره
ورد بصدمـة : نعمم؟!!
زيـن : زي ما سمعتوا كده
وقفـت ورد وقـالت : زي ما سمعنا أيه أنا مش فاهمة حاجه
زيـن بحـزن : أنا و نيرة خطوبتنا بكره
أسـر : أنت بتهزر يا زين ولا أيه
زيـن : لأ مبهزرش
وقـف الجـد سعـد وقـال بعصـبية : يبقي مخك حصله حاجه يا أستاااذ ، هو حضرتك ناسي أنك متجوز ولا أيه
زيـن بحـزم : والله دي حياتي وأنا حُر فيها
سندس : تبقي حُر فيها لما تاخد قرارات تأثر عليك أنت بس ، لكن القرار ده يخص ورد برضوا
رغد : زين أنت عقلك مستوعب اللي أنت بتقوله
زين : نفسي أفهم أنتوا مستغربين ليه ما ده الطبيعي اللي كان المفروض يحصل
رويه : أيه اللي طبيعي ، أنك ترجع للأنسانه اللي خذلتك و تسيب مراتك أنت شايف أن ده طبيعي ، تخون مراتك مع أختها ده طبيييعي
زين بصوت عالي : روييية بلاش تلعبي في دماغ ورد أنا مش خونتها ماااشي
رويه : والله ، هو أنت مش مسمي دي خيانة ولا أيه ، يعني كنت بتكلم نيرة من وراها و ناوي أنك تتجوزها دي مش خيانة
زين : أنا خدت قرار وخلاص
سليم والده : مفيييش حاجة أسمها خدت قرار وخلاص ، هو الجواز لعبه يا زين بيه وأحنا منعرفش ، هااااات سبب مقنع يخليك تخون ورد ، حتي لو سبب واحد
نيرة : خلاص يا جماعة هو مش مرتاح معاها بلاش تجبروه وبعدين عادي انه يرجعلي أوعوا تنسوا أنه كان هيتجوزني يعني
سندس : كان هيتجوزك بس ربنا أنقذه من حقارتك و بعدك عنه ، لكن لأ أبني مصمم يبوظ مستقبله و يعيش معاكي فأحنا عيلته خايفين عليه فبننصحه
زين : أنااا مش عارف أتأقلم مع ورد ، حاولت بس معرفتش فمش هقدر أكمل في العلاقة دي بصراحه ، وأنتي يا ورد كتر خيرك أستحملتيني فخلاص خلصنا
مراد : هو أيه اللي خلصنا ، ما أنتوا كنتوا حلوين مع بعض و بنشوفك فرحان كل يوم ، شكلك مش عارف تلاقي حجه صح
زين : أنا بحب نيرررة ماااشي فمحدش يتدخل في العلاقه دي و القرار قرار ورد في النهاية
• نـظر لـورد … وجـدها تقـف بصـدمة تُـحاول أن تسـتوعب مـا تسمعه •
زين بحزن : ما تنطقي
ورد بدموع : هو أنا أذيتك في حاجة ؟ هاااا….زعلتك مني في مره أو شوفتني أثرت في علاقتنا حتي
زين : لأ بس أنا مش بحبك و الحب مش بالأكراه يعني
ورد بدموع وحزن : معاك حق ، الحب مش بالأكراه….مبارك يا زين ، مبارك يا نيرة و أتمني تعيشوا في سعادة
أسر : أنتي بتهزري أنتي التانيه ، ده رد فعلك!!
ورد بدموع : أومال أقول أيه ، أقوله أنت خونتني ليه مع أختي ، كسرت ثقتي فيك ليك ، أدتني أمل علي الفاضي أننا نحسن علاقتنا ليييه ، أستغليت طيبتي و خليتني مغفله لدرجة أنك تخوني لأ و مع أختي ، ولا أقوله أزاي جالك القلب تكسرني كده بسهوله وأنت عارف أني زيي زيك كنت مجبورة علي الجواز ده بس حاااولت ، أنت عارف يا زين الحمد لله أن في العلاقه دي مطلعتش أنا اللي خاينه و الحمد لله أنك كل ما تفتكرني هتفتكر كل الحلو اللي عملته معاك لأني مسيبتش أثر وحش في حياتك و ربنا وحده اللي يعلم ، بس ده أختيارك و أنت حر ، و بما أنك أظهرتلي أني مش غاليه عندك و مستغني عني بالسهوله دي فأنا برضوا ولا همسك فيك ومستغنيه عن العلاقة دي
سندس : مفيش خطوووبه يا أستاذ زين ولو كنت مصمم يبقي تنسي أمك خالص
زين : أنا عايز حد فيكوا يفهمني
سندس بصوت عالي : نفهممم أييييه
ورد بدموع : أهدي يا ماما ، لأ يا زين أنت صح و فعـلاً أنت حُر في حياتك و كده كده ولا أنا بحبك ولا أنت بتحبني ومش عارفين نتأقلم في حياتنا سوا فطبيعي أنك تعمل كده ، بس كنت بتمني أنك كنت تيجي تقولي وأنا والله كنت هبعد مني لنفسي و مكنتش هبقي عقبه في حياتكوا ، لكن مش تظهر أني مغفله كده
زين بحزن : ورررد أنـا أسـ
ورد بمقاطعه : متعتذرش ، دي حياتك برضوا و ليك الحق تختار شريكة حياتك ، جدو
سعـد الله بدموع : نعم يابنتي
ورد : بكره خطوبه زين للمره التانيه من الأنسانه اللي بيحبها فياريت كلنا نحضرها عشان يحس أن عيلته جمبه
سعد الله : بس يا ورد
ورد : ده أخر طلب هطلبه منك والله فينفع تحققهولي
سعد الله : ماشي يابنتي
ورد بحزن : عن أذنكوا
« صـعدت إلي غرفتها بحـزن شـديد »
سليـم : يا خسارة تربيتي فيك
« نـظر له زين بحـزن و خـرج إلي الحـديقه ليجـلس مع نفسه قليلاً و صـعدت نيرة إلي غرفـتها»
رويه : زين ده غبي
رغد : زمان ورد متدمرة دلوقتي
رويه : طبعًا
أسر : هو فتح معايا الموضوع ده من فترة بس قفله تاني
مراد والد رويه : موضوع أيه
أسر : كان مخنوق وقالي مش عارف أتأقلم مع ورد بس مكنتش أعرف أن الموضوع هيوصل بيه أنه يرجع لنيرة
الجد سعد : ومش قولتلنا ليه يا بيه
أسر : أقولكوا أيه بس يا جدي ، هو ساعتها كان متعصب و كان بيفضفض معايا شويه و حلينا الموضوع سوا ، هو بقي اللي الشيطان ضحك عليه
سندس بحزن و دموع : يا حبيبتي يا ورد محبيتش تعمل مشكله و تبين نفسها مظلومه و أديته الحق وكل اللي زعلها أنه مكانش صريح معاها
رغد : بس أكيد مكسورة دلوقتي
سعد بحزن : ربنا يهديه
« صـعد الجـميع إلي غـرفته بحـزن شديد »
• دخـلت الحمـام أتوضـت و قررت تصلي ركعتـين كـي تهـدأ قليلاً •
• كـان يجـلس بحـزن فـي الجـنينه و قال لنفسه •
زين بحزن : أنا أسف يا ورد ، غصب عني والله لو عليا أولع في نيرة و لؤي مع بعض قصاد دمعة واحده منك أنتي ، مكنتش أتوقع أني أكسرك كده في مره بس لغاية ما ألاقي حل ، واللي مزعلني أن ده مش رد فعلك اللي كنت متوقعه ، كنت بحسبك هتطلعي نفسك مظلومة و تخلي عيلتي تكرهني و تعملي مشكلة لكن لأ معملتيش كده و في نفس الوقت مش هينفع أقولك لأن لو قولتلك معرفش رد فعلك ايه ولا رد فعل لؤي نفسه أيه المره دي الموضوع مش انا و لا انتي المره دي الموضوع أبوكي اللي أغلى حد عندك مننا كلنا ،ساعة الفرح لما مكلمكيش انتي كنتي متدمرة ف فكرة ان ابوكي يدخل السجن دي هتجرحك ، أنا أسف
« كـان مـتردد فـي الصـعود إلي غـرفته لكنه صـعد في النهـاية و وجـدها تجـلس علي المصليه تتحـدث مع الله فـوقف خـلف الباب يستمع لحـديثها »
ورد ببكاء شديد : طول عمري واثقه في قراراتك يارب و عارفة أنك أستحاله تأذيني و أكيد ده خير ليا و أنا هعرفه بعدين ، والله يارب أنا مش معترضه علي قرارك بس حزينة علي نفسي ، لأني مكنتش متوقعه أن زين يكسر ثقتي و يخذلني كده ، ياريته كان صريح معايا و أنا كنت هبعد مني لنفسي مش أطلع مغفله قدام الكل ، اللي مزعلني أني هونت عليه و قلبي هان عليه أنه يكسره بالسهوله دي ، والله يارب أنا حاولت كتير و أديت لعلاقتنا فرصه و عملت اللي عليا ، أكيد بتختبر قوة صبري و أنا هكون صبورة لغاية أخر نفس و هتقبل أي شيء منك يارب بنفس راضية عشان عارفه أنك معايا و أنا مش لوحدي
« أنتهـت مـن الحـديث و أزالـت المـصليه فـدخل زين وقال »
زين بحزن : احمم…ورررد
نظـرت له : بعد أذنك يا زين معنديش طاقة أتكلم معاك دلوقتي ، بعد خطوبتك هنتكلم في كل حاجه و نشوف هنتطلق أمتي
زين : نتطلق؟!
ورد : مستغرب ليه ، أكيد أنت عارف أن مينفعش تتجوز نيرة غير لما تطلقني لأنه حرام شرعًا أو تستنوا لما أموت بقي
زين : بالسرعة دي؟
ورد : لأ ما أنا مرضيهاش علي نفسي أكون مرات خطيب أختي ده حتي الأسم مش لايق علي بعض فبعد الخطوبه هنقعد سوا و نتكلم في كل حاجه وأنا والله مش عايزة منك جنيه واحد أنا هبقي أخد هدومي و أروح بيت أبويا و حتي مش هصعب الموضوع عليك أنت و نيرة و ربنا يوفقكوا
« أخـذت هاتـفها و كـادت تـدخل البلكـونه فـمسك يدهـا »
زين : أستني
ورد : سيب أيدي طيب
زين : مفيش طلاق يا ورد غير لما…« سكت فلم يعرف ماذا يقول»
ورد : بص يا زين أنت نفسك مش عارف تقول أيه و أختيارك كان واضح لما أخترت نيرة يعني أنك تطلقني
« نـزعت يده من عـلي يدها و دخـلت البلكـونه كـي تتحـدث في الهاتف »
• فـي منـزل محمد •
يزيد : يا ماما أنتي عارفه أن أنا كان نفسي أدخل أدبي و حلمي حقوق بس لما بابا قالي حقوق لأ و دي كلية مجموعها قليل و أي حد يدخلها فقولت خلاص ادخل ألسن ، لكن لاقيتكوا أنتوا متمسكين بـ طب بشري و صيدلة فقولت أحاول عشانكوا بس لازم تشجعوني مش تقولوا كلام سلبي كل شوية ، لازم تعترفوا بتعبي و محاولاتي
جميلة بدموع : أنا أسفه يا يزيد ، طول عمري بقولك أنا وأنت أصحاب و العلاقة اللي بينا علاقة صداقة بس معرفتش أساعدك و أقف جنبك و أشجعك و طول الوقت كنت أنانية و وصلت مشاعري ليك غلط ، بس والله يا يزيد أنا خايفة عليك و عيزاك تدخل كلية كويسه و تشتغل شغلانه براتب عالي بس والله من خوفي عليك لأن يا حبيبي عيزاك تكون أنسان ناجح في حياتك
يزيد : عارف يا أمي و أنا أسف عشان أتكلمت معاكي بأسلوب مش حلو
جميله : أينعم زعلت منك بس خلاص مسمحاك و ياريت نرجع صحاب تاني ماشي
يزيد حضنها : حاضر و أنا بجد هحاول أدوس علي نفسي تاني
• خـرجت ورد مـن البلكـونه وجـدت زين يجـلس علي الأريكـه فدخـلت إلي الحـمام و أرتدت بيچـامه و خـرجت جـلست عـلي السـرير فنـظرت له وقـالت •
ورد : تصبح علي خير
زين : وأنتي من أهله
ورد : اااا « كـانت تريد أن تتحـدث معه ثم صمتت»
زين : عايزة تقولي حاجه
فـردت الغطـاء وقـالت : لأ خـلاص
زين : قـولي
ورد : لا لا
• أغلـقت عينـاها ثـم ذهـبت إلي النـوم •
~ أنتـهي اليـوم سـريعًا و جـاء الصـبح أسـرع ، فـأستيقـظت ورد مـن النـوم و نظـرت بجـانبها لم تجـد زيـن ، نـظرت فـي أرجـاء الغـرفه وجـدته يـنام عـلي الأريكـه فأبتسـمت بحـزن لتذكـرها مشـاكسـتها معه عنـدما لم يـوافق النـوم عليها في مـره من المـرات ~
قالت بحزن : مش طايقني للدرجة دي يا زين؟؟
« دخـلت إلي الحـمام و أخـذت دش و أتوضـت ثم خرجـت وصـلت الفـجر و الضحـي و كـانت حزينه لأنها لـم تُصـلي الفجـر فـي وقته ، رتبـت السرير و أرتـدت فستـان باللون السمـاوي الغـامق و خمـار لونه سمـاوي فاتح فكـانت بغاية الجمال ، أخـرجت له ملابـس قبل نـزولها و لم تيقـظه »
• فـي المطـبخ •
ورد : صباح الخير يا سعدوده
سعديه بحزن : صباح الفل
ورد : زعلانه ليه يا جميل
سعديه بدموع : زعلانه عليكي يا ورد عشان انتي متستاهليش كده
ورد بدموع : مش مشكله دي أراده ربنا برضوا و مينفعش أعترض
« بـدأت سعديه بالبكـاء فحضنتها ورد بـحزن »
ورد بـدموع : أهدي يا سعدوده متعيطيش ، دموعك دي غاليه عليا والله
سعديه بشهقات : والله حرام اللي حصل ده
بـدأت دمـوعها تتسـاقط : متعيطيش بقي ، و أكيد اللي ربنا عايزه هيكون
سعدية : ربنا يحل المشاكل
ورد : إن شاء الرحمن
هـدأت سعـدية قليلاً : راحه فين الصبح كده
ورد : لازم أروح أزور عيلتي ده غير أنهم ميعرفوش حاجه عن اللي حصل
سعدية : طب أفطري قبل ما تمشي
ورد : لا مش هلحق
سعدية : خلي بالك على نفسك
ورد قبلت وجنتهـا : حاضر
« ذهـبت ورد إلي منـزل عـائلتها»
• أستيـقظ مـن نـومه و نـظر حولهُ فـلم يجـدها و لكـن وجد ملابسـه مـترتبـه عـلي السـرير كـما أعتـاد فأبتـسم بحـزن و دخـل ليأخـذ دش •
• فـي مـنزل محـمد •
جميلة : أفتح يا يزيد الباب
يزيد : حاضر يا ماما
« فـتح الباب فـوجد أختـه ورد »
يزيد : يا مرحب يا مرحب
ورد بأبتـاسمه : عامل أيه
يزيد حضنـها : الحمد لله يا حبيبتي أنتي عامله أيه
دخلـت ورد و قـالت : الحمد لله يا حبيبي ، أيه أخبار الأمتحانات معاك
يزيد : فاضلي ٤ همتحنهم واكون خلصت
ورد : أن شاء الله علي خير و نشوفك أحلي دكتور في الدنيا
يزيد : يارب يا ورد
ورد قبـلت يـد والدتـها : عاملة أيه يا أحن أم في الدنيا
جميلة بأبتسامه : الحمد لله يا حبيبتي أنتي اللي أخبارك أيه
ورد : احمم…يعتبر كويسه
جميلة : ليه كده يا ورد في حاجة حصلت بينك أنتي و زين
ورد : ااا..بصراحة أنا جاية أتكلم معاكوا كلكوا في حاجة مهمه
يزيد : ورد أنتي كويسه
ورد : أه يا حبيبي متقلقش ، بابا و أمير هنا؟
جميلة : أه يا حبيبتي
ورد : نادي عليهم يا يزيد
يزيد : حاضر
• وبالفـعل دخـل يزيد كـي ينادي عليـهم •
جميلة : قلقتيني يا ورد
ورد بحزن : متقلقيش يا حبيبتي أنا كويسة والله بس لازم أتكلم معاكوا في حاجة مهمه و كمان هطلب منكوا طلب و أتمنوا مش تخذلوني
جميلة : عنينا ليكي والله و أنتي عارفة بس أما اعرف في أيه عشان أنتي قلقتيني
أمير : يا أهلاً بالحبايب
« حضـنته ورد ثـم جاء والدهـا فسلـمت عليـه و قـالت »
ورد : بصوا اااا…أنا و زين هنطلق
جميلة بصدمـه : أيه!! … ده ليه يا ورد
أمير : خير يا ورد أيه اللي حصل
ورد بـدموع : زين عايز يرجع لنيره
أمير بصـدمه : أنتي بتهزري صح
ورد ببكاء : لأ والله ، أمبارح على الغدا زين قالي قدام عيلته أن هو و نيرة لسه بيحبوا بعض و كمان خطوبتهم النهارده
الأب محمد : ده بيستهبل ده و لا أيه ، هو فاكر الجواز و المسؤولية لعبه
ورد ببكاء : بابا العيب مش علي زين لوحده ، العيب علي نيرة برضوا
الأب محمد : أنتي بتدافعي عنه بعد اللي عمله ده
ورد : لأ مبدافعش عنه ، بس نيرة كمان غلطانه لأنها خانتني و عرفت تضحك علي زين صح ، هما الأتنين غلطانين بس في نفس الوقت أنتوا اللي عملتوا كده ، لأن لو مكنتوش جبرتوني أنا و زين علي الجوازه دي مكانش ده كله حصل و خصوصًا أنكوا عارفين أن زين كان بيحب نيرة و كان من الصعب ينساها فمن الطبيعي لما رجعت يرجع حبه ليها
محمد : يعني أحنا اللي غلطانين دلوقتي يا ست ورد
ورد : أنت لو كنت واثق فيا و واثق من تربيتك ليا مكنتش أجبرتني علي الجوازه دي يا بابا
محمد : أستاذ زين يغلط و أحنا اللي نتحاسب علي غلطه
ورد ببكاء : هقولك تاني مره أنا مقولتش أن زين مغلطش ، لكن أنتوا كمان غلطوا حرام عليكوا كلكوا
أمير حضـنها : أهدي يا ورد
ورد ببكاء : أنتوا السبب والله
أمير : أهدي يا حبيبتي ، انتي موافقه علي علاقتهم دي
ورد : أنا زعلانه لأن الأتنين أستغفلوني و بجد كسروا ثقتي لأني مكنتش متوقعه منهم كده بس أنا مش عايزة أعمل مشاكل و أكون عائق في طريقهم أنا عايزة أبعد خصوصًا أن زين أستغني عني و عن علاقتنا بسهولة فأنا مش همسك فيه
أمير : كل اللي تعوزيه هيتعمل والله
جميلة بحزن : و عيلته قالت أيه
ورد : محدش فيهم موافق علي العلاقة دي بس أنا طلبت من جدو أننا نحضر الخطوبه بتاعتهم فياريت أنتوا كمان تيجوا
جميلة : لأ مش عايزين نشوف لا زين او نيرة
ورد : لو غالية عندكوا تعالوا
محمد والدها : انتي ليه مغفله كدا دا بدل ما ترفضي العلاقه دي و تمسكي في جوزك جايه تطلبي من الكل يشاركهم فرحتهم
ورد ببكاء : انتوا ليه مش فاهمني ،أنا مش عايزة أعمل مشاكل لحد و أزاي أمسك في علاقه الطرف التاني فيها مش عايزني في حياته ، بابا نيرة هتتجوز زين يعني هيبقى جوز أختي وأنا هضطر اشوفه بعد ما ننفصل فأنا مش عايزة يكون في مشكلة بيني و بينه ،وبعدين انا مش عايزة أعمل مشاكل و جدو سعد تعبان أصلاً مش حِمل التعب دا كله فهو لما يلاقيني متقبله الموضوع حزنه هيقل ، بابا أنا حبيت عيلة زين وهما حبوني فمش عايزة حد فيهم يزعل على زعلي وفي نفس الوقت مش عايزة حد يبصلي ب شفقة اللي هو انت يا زين مش عايزني في حياتك فأنا كمان مش عيزاك و مش همسك فيك بالعكس هساعدك تتجوز نيرة لأن أنتوا مش فارقين معايا…انا عايزة الكل يعتقد كدا
محمد حضنـها : ماشي يا حبيبتي أنا أسف ، بس أنتي عارفة أنك غالية عندي والله و اللي أنتي عيزاه أنا هعمله
ورد : ربنا يديمك في حياتي يا بابا
يزيد : عارفة أحلي حاجه انك هتقعدي معانا تاني و هنشتري أندومي تاني
ورد بأبتسامه : اه صح
الأب محمد : لم نفسك أنت و هيا مش من دلوقتي
ورد : هقوم أمشي أنا
أمير : راحة فين
ورد : هروح مشوار و هشتري فستان للخطوبه و بعدين هرجع الڤيلا تكون الخطوبة بدأت
أمير : أستني أجي معاكي و بالمره نفطر برا
ورد : طب يلا ، تعالي معانا يا يزيد
يزيد : أينعم عندي أمتحان بكره بس سيبوه بظروفه بقي
« دخـل كـلاً من يزيد و أمير كـي يبدلـوا ملابسـهم »
• أنتهـي زيـن مـن أرتـداء ملابـسه و نـزل إلي الأسـفل و لـم يجـد أحد فـدخل المـطبخ و قـال •
زين : صباح الخير يا سعدية
لم تنظـر له : صباح النور
زين : أومال ورد فين
سعدية ببـرود : ست البنات مش هنا ولو قولتلي فين هقولك ملكش دعوة
زين : أيه المعامله دي يا سعدية؟
سعدية : والله هو كده بقي
زين : هو كده بقي؟!
سعدية : هو حضرتك عايزني أعاملك حلو بعد ما زعلت ست البنات منك ولا أيه ، لا يا زين بيه أنت اللي بتحدد اللي قدامك يعاملك أزاي
زين : ماشي يا سعدية مع الوقت هتعرفي أني كنت صح
سعدية : لأ مش عايزة أعرف و بلاش تبرر أعمالك الغلط ، ماشي يا زييين بييه
زين : علي فكرة أنتي أول مره تكلميني كده و أوعي تنسي أني بعتبرك في مقام والدتي لأن أنتي اللي مربياني فطريقة كلامك دي هتزعلني منك علي فكرة
سعدية : ما اللي مزعلني أن دي أخرة تربيتي فيك ، لأن انا مش ربيتك علي الخيانه أبداً يا زين
زين بحزن : بلاش تحكمي عليا زي الباقي يا سعدية و قولتلك الوقت جاي و كل حاجه هتتكشف
سعدية : أما نشوف
زين : أنا ماشي
« ذهـب زين كـي يشتـري خـواتم الخـطوبة »
• كـانت تضـحك بصـوت عـالي •
ورد بضحك : اااه بطني وجعتني حرام عليك
يزيد بضحك : منه لله بقي علي اللي عمله فيا
ورد : بس أنت تستاهل والله
يزيد : يلا أعملي زي أمير بقي
أمير وهو يمضغ الطعام : أهو شوفت أنا و ورد نفس التفكير أزاي
يزيد : أصلاً كنت هستغرب لو قالت حاجة تانيه
ورد : حقيقي مش عارفه أقولكوا أيه بس بجد شكراً جداً لأني كنت محتاجه الخروجة دي
أمير : هقولك مليون مرة أنتي أختنا و سعادتك هيا سعادتنا بالظبط
يزيد : أيوه يا ورد فرحتك هيا فرحتنا بالظبط
نظـر له أمير : وأنت كده غيرت أيه يا فالح
يزيد : تؤ هقعد بقي أديك محاضرة أيه الفرق بين سعادة و فرحة فخليني ساكت أحسن
ورد : يابني مفيش فرق بينهم
أمير : ده معتقد أن في فرق اللي خلاه بيقولي أنا مش غبي أنا بفهم ببطء بس
ورد بأبتسامه : والله
يزيد : بصي أنا هفهمك…………
« نـزل الجـميع و جـلسوا عـلي السـفره »
سندس : أومال فين ورد يا سعدية
سعدية و هي تضـع الفطار : قالتلي هزور بيت أهلي
سمر : يبقي أكيد هتعزمهم علي الخطوبه عشان متزعلش نيرة
سندس : حرام عليك يا زين والله
الأب سليم : أومال زين فين
سعدية : مشي بس مقالش رايح فين
« قـاطع حديـثهم نـزول نيرة »
نيرة بأبتسامه : صباح الخير
• لـم يـرد أحـد عليـها •
نيرة : طبعًا هتقولولي أقعدي أفطري يا عروسه بس لازم أروح أشتري فستان الخطوبه
رويه : يا بجاحتك بجد
نيرة : أشتروا أنتوا كمان بما أنكوا هتحضروا
أسيا : بصي يا نيرة أحنا هنحضر بس مش عشانك ولا عشان زين أحنا هنحضر عشان ورد بس و أه صح لو فاكرة اننا هنتقبل فكرة انك هتكوني من عيلتنا يبقي بتحلمي عشان ميشرفناش أنك تقعدي معانا حتي
نيرة : عارفة مش هرد عليكي ولا هعكنن يومي بسببك
« تركـتها نيرة و خـرجت إلي الخـارج و أخـذت تـاكسي و ذهـبت كـي تشتـري فستان الخطوبه »
رغد : أنتوا هتلبسوا أيه يا بنات
أسيا : أي حاجة من الدولاب لأن أكيد مش هنظبط نفسنا عشانهم
رغد : أه والله معاكي حق
« فـي محـل الذهـب »
زين علي الهـاتف : في محل الدهب يا أسر
أسر بتريقه : مكنتش أعرف أنك مستعجل كده
زين : أسر حقيقي أنا تعبت من كلامكوا
أسر : تعبت من كلامنا ! بسم الله ما شاء الله من أمتي وأنت بالبجاحة دي ؟
زين : علي فكرة أنت ظالمني
أسر : لأ مش ظالمك يا حبيبي ، أنت اللي طلعت غبي و بيتضحك عليك يا أهطل
زين : بص ، ينفع نتكلم لأن أنت الوحيد اللي مش هخبي عليه
أسر : أيوووه بقي أتكلم بقي
زين : الخطوبه دي تمثيل
أسر : أه « أستوعب لما قـاله » ، نعممم تمثيل أزاي؟
زين : يعني أنت دلوقتي فرحان ولا زعلان ولا حالتك أيه
أسر : زيين ، تعالي الكافيه اللي بنقعد فيه عشان كلامنا مش هينفع ع الفون
زين : ماشي
« أغلـق الهـاتف و قـال »
زين : أيوه هات الخاتم ده
الصـايغ : حاضر
« ذهـبت هـي و أخواتـها إلي المـول »
يزيد : والله حلووو
ورد بشـك : بجد
أمير : حلو أيه يا حيوان ده ضيق شوية
يزيد : أنا بالنسبالي حلووو
أمير : ما عشان أحول
ورد : أيوه أنا فعلاً حساه ضيق
يزيد : هو أنتي بتحسي أصلاً أنتي التانية
ورد : ولاااا أنا أختك الكبيرة
يزيد : بس أنا أطول منك يا أوزعة
ورد : شايف يا أمير بيتريق عليا أزاي
أمير : بصراحة في دي معاه حق
ورد بزعل مصـطنع : والله ، طب شكراً
يزيد : خلاص متزعليش أمير هيعزمنا علي أيس كريم من اللي أنتي بتحبيه
أمير : أنت بتعزم من جيبي يا بجح
يزيد : بكره أشتغل يا حبيبي و أدفعلكوا كل الفلوس اللي خدتها منكوا
أمير : أيوه أيوه أنت هتقولي
ورد : بصوا أنا عاجبني ده أكتر بصراحة ، فلو كده نشتري ده
يزيد : أنا قولتلك من الأول ده جميل
ورد : ذووق أخويا الحلوووو
يزيد يعدل ياقة قميصه بثقه :طبعًا
أبتسم أمير و قال : كده خلصنا اللي عايزينه يلا نحاسب و أعزمكوا علي أيس كريم جنب المحل هنا
ورد بأبتسامة : مرحي مرحي
أمير : تافهة تافهة
«أوقفـت التاكـسي و حـاسبت ثـم نزلت و دخـلت إلي المـول و لكـن رن هاتـفها فأبطـأت خـطواتها»
نيرة : كنت مستنيه الأتصال ده عشان أديك الخبر
لؤي : وافق صح
نيرة بسعادة : أيوه و أنا حاليًا روحت المول أشتري فستان الخطوبه
لؤي : طب حلووو علي كده بقي هستني أتصال ورد عشان تقولي أنها تشتغل معايا تاني
نيرة : مالك واثق كده ليه
لؤي : لأنها هترجع الشغل عِند في زين وبعدين بقي هخليها تحبني بطريقتي
نيرة : طلعت مش سهل ع فكرة
لؤي : أه زيك بالظبط
نيرة : سلام عشان لسه هجهز الديكور بتاع الڤيلا
لؤي : سلام
«أغلقـت الهـاتف و نـظرت أمامها وجـدت أخواتـها يقفـون عند محل الأيس كريم داخل المول و يمزحون معًا فذهـبت إليهـم »
نيرة : هه ليكي نفس تهزري
نظـرت لها ورد : نعم!
نيرة عـادت كلامـها : ليكي نفس تهزري بعد اللي حصل ده
ورد بأبتسامه : أه طبعًا ليا نفس ، و بعدين لو فكراني هزعل و يجيلي أكتئاب عشان خونتيني أنتي و زين تبقي غلطانه لأن اللي أهون عليه و زعلي يهون عليه يبقي هو كمان يهون عليا و بعدين مش هوقف حياتي عشانكوا يعني لتكونوا فاكرين نفسكوا مهمين
نيرة : يعني أنتي مش زعلانه أني خدت زين منك
ورد : تؤ تؤ خالص ، ده لو كنتي قولتيلي أنك عيزاه كنت أدتهولك و معاه حبة كرامة هدية عشان تعرفي تكملي حياتك بيهم علي الأقل مكنتش هتعبك عقبال ما تاخديه
نيرة : مش هرد عليكي عشان النهاردة خطوبتي ومش هعكنن ع نفسي
ورد : عارفة حقيقي أول مرة أشوف أنسانه كرامتها متهانه و مصممه تهينها أكتر ، أحب العزيمة اللي عندك في أنك عايزة تقلي من نفسك أكتر من كده
أمير : فكك منها دي واحدة مريضة
نيرة بدموع : مريضة
أمير : أه مريضة ، اللي تعوز تخرب بيت أختها و تاخد جوزها دي تبقي أنسانة عاقلة يعني
يزيد : تؤ أمير بالله عليك سيبها احنا مش ناقصين قرفها النهارده ده غير اننا هنحضر خطوبتها فخلينا مخزنين طاقة نكمل بقيت اليوم ده عشان انا مش طايق أبصلها حتي
نيرة بدموع : والله أنا أختكوا حتي
يزيد : بسسس ، أختنا مين أنتي هبلة ولا أيه ، ده أنا لو شوفتك صدفة أستعر منك
نيرة بدموع : شكراً يا يزيد
يزيد : متعمليش مظلومة بقي و الشغل ده ، دوريها في دماغك كده هتلاقي طريقتنا في الكلام معاكي دي من أفعالك هاااه
أمير : يلا يا جماعة لسه فاضل يوم طويل
يزيد مسك يد ورد : يلا يا وردتي ربنا يديمك في حياتي يا ست البنات
امير مسك يدها الأخري : هو فيه في جمال ورد ولا نقائها
« نـظروا لنيرة ثم ذهـبوا فوقـفت تبكـي لأنها المره الأولي التي يتحـدثون فيها هكـذا »
ورد بزعل : أحنا زودناها صح
أمير : صح بس اوعي تنسي انه من أفعالها يا ورد
ورد : فعلاً ، ربنا يهديها
يزيد : يارب
ورد : في مكان عايزة أروحه
أمير : فين
ورد : هقولك ع الطريق
«كـان يجـلس مـع أبـن عـمه فـي الكـافيه »
أسر : بص يا زين كان المفروض تتكلم مع ورد
زين : يا أسر أنا مش هتجوز نيرة و عارف أن ورد مش هتطلب الطلاق لما تلاقيني مش مستعجل فلسه عندي وقت أشوف هعمل أيه في موضوع لؤي ده
أسر : معاك حق فعلاً بس حاول تلاقي حل بسرعة
زين : ما المشكلة أنا مش عارف أعمل أيه
أسر : هنفكر في حل سوا ، أنا ظلمتك زيهم أنا أسف
زين : لا ياعم متعتذرش و بعدين من الطبيعي أنك تشك فيا بما أني كنت فاتح معاك الموضوع من قريب
أسر : ما هو ده بقي اللي أكدلي من رجوعك لنيرة
زين : أنا والله بحب ورد و مش هفكر في نيرة بس الفترة دي مضطر
أسر : ربنا معاك و إن شاء الله الموضوع هيتحل متقلقش
زين : يارب
« ذهـبت إلي الڤيلا بعد شراء الفـستان ثـم وقفـت مع الفـتاة التـي تنـظم الديكـور و قـالت لها عـلي ما تـريده »
نيرة : لأ بصي أنا عايزة الكراسي دي تتعدل ، يعني متبقاش في الناحية دي أعكسيها
الفتـاة : ماشي
نيرة : وحطي البلالين هنا كده
الفتـاة : هناك كده هيبقي أحلي
نيرة : خلاص ماشي ، هطلع أجهز أنا
«جـهز الجـميع و كانـوا موجـودين بالفـعل في الحـفله ما عدا ورد و أمير و يزيد »
زين قال لأسـر بهمس : هيا ورد فين
أسر : مش عارف بس هيا مش موجوده من الصبح
زين بحـزن : وحشتني أوي
أسر : ممكن تيجي مع عيلتها
« دخـلت أسرة محمد و رحـب الجـميع بهم فكـانت حفلة عائلية ولكـن لم يكـن أحـد سعـيد بها»
سندس : أه والله
جميلة : متزعليش مني أنا أصلاً مش طايقة نيرة بنتي او زين حتي
سندس : كلنا والله كده
محمد : أهلاً بالأستاذ اللي بيلعب بمشاعر بنتي
زين : أزيك يا عمي
نيرة : ازيك يا بابا
نظـر لها بقرف ثم قال لزين : أنت عارف لولا أن ورد حلفتني أن أحضر الحفلة و معملش مشاكل معاك كان زماني منكد عليك دلوقتي
زين : هيا ورد قالتلك كده
محمد : أيوه قالتلي احضر الحفلة عشان نيرة و زين ميزعلوش و بالله عليك يا بابا متعملش مشاكل عشان ده نصيبي ، بنتي و قلبها الطيب بقي أعمل أيه
زين بحزن : طب هيا ورد فين
محمد : نزلت مع أمير و يزيد من الصبح
زين : ماشي
« بعد قـليل جـائت ورد و معها أخواتـها و كانت ترتـدي فسـتان أحمـر و خمـار أوڤ وايـت و كان أمير يرتـدي بدلـه سوداء هـو و يزيد »
ورد بأبتسامه : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
نيرة بكـيد : كنتي فين ده كله ، عايزين نلبس الدبل و كنا مستنيينك
ورد : جيت أهوو
زين بحـزن : يلا يا نيرة
« و بالفـعل تم تلبيس الدبـل تحـت أنظـار الجـميع و كـان يعتليـهم الحـزن »
ورد بأبتسامه أمام الجميع : مبارك يا زين
زين بحـزن : الله يبارك فيكي
نيرة بكـيد : عقبالك يا ورد ولا أنتي مش ناوية تتجوزي بعد زين
ورد بأبتسامة : لأ طبعًا ناوية ، أدعيلي أنتي بس أتطلق بسرعة و أخد أبن الحلال اللي يحافظ عليا
نيرة : يارب
ورد : أه صح « أخـرجت ورق من شنطتـها وقالت » ، أتفضل يا زين أنا وقعت عليه و واقف علي توقيعك أنت
زين بأستغـراب : أيه ده
ورد : هيكون أيه ؟ ورق طلاقنا
___🌿___🌿___🌿___🌿__

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسرة قلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى