روايات

رواية وبالوالدين إحسانا الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي

رواية وبالوالدين إحسانا الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي

رواية وبالوالدين إحسانا الجزء العاشر

رواية وبالوالدين إحسانا البارت العاشر

رواية وبالوالدين إحسانا الحلقة العاشرة

كانت تنظر الي الطبيبه بصدمه لم تستوعب ما قالته للتلو فرددت:
نعم؟! حامل… ازاي يعني
الطبيبه:
ازاي اي…. نتيجه التحاليل بتثبت انك حامل
تجاهلت مريم حديث الطبيبه واخذت نتيجه التحاليل وذهبت اما عند ونس كانت تنظر الي احلام بتوتر وهي تردد:
انتي اي ال جابك اهنيه… وسمعتي كلامنا ازاي
احلام:
كنت جايه احيب صفا انا واسر علشان تعبانه شويه وبعدين دخلت اشوفك فمسعتكم بس صدفه صدقيني وانا هساعدك لو علي الفلوس موجوده والمستشفي والدكتور وكل حاجه بس عندي شرط
ونس بتوتر:
شرط اي عاد انا موافجه علي اي حاجع بس بااله عليكي بلاش تجولي لحد
احلام بابتسامه:
تساعديني علشان ابعد بين اسر وصفا ويطلقوا… انا مش عايزه البنت دي تبقي مرات ابني ها موافقه
ندرت دهب الي ونس بضيق التي رددت:
موافجه بس من غير ما اذيها انا بحب صفا جووي ومش عايزه اذيها بحاجه
احلام:
متخافيش انا مستحيل اعمل لحد حاجه وحشه اسمعي كلامي ونفذيه
نظرت ونس اليها بخوف اما عند عبير كانت في المستشفي بجانب حسنه والطبيبه امامها تردد بابتسامه:
كويس اووي انا شايفه فيه تحسن ملحوظ يا حجه حسنه ومع العلاج والمواظبه علي العلاج الطبيعي هتقدري تمشي علي رجلك مره تانيه ان شاء الله
حسنه بابتسامه:
شكرا يا دكتوره ربنا يخليكي يارب
عبير:
لوسمحتي يا دكتوره لو فيه اي تمارين ممكن تعملها في البيت ممكن تقوليلي عليها وانا اعملها
الطبيبه:
هقولك علي كل حاجه حاضر
انتهت الطبيبه من كلماتها ثم اقتربت عبير من حسنه وخرجت من الغرفه وهي تردد:
الحمد لله يا ماما انتي بداتي تتحسني اهه ومع الوقت نستغني عن الكرسي المتحرك دا
حسنه بابتسامه:
ان شاء الله يابنتي… تعرفي يا عبير انا مبسوطه بال حصلي دا علشان انتي رجعتي كويسه زي الاول انا عارفه ان اصلك طيب طول عمرك
عبير بحزن:
سامحيني يا ماما بالله عليكي.. انا اسفه عارفه ان اسفي مش هيعمل حاجه بس والله العظيم انا عمري نا فكرت اعمل حاجه وحشه في حضرتك
حسنه بابتسامه:
مسمحاكي يا بنتي والله ومن زمان اوي كمان
ابتسمت عبير ثم اقتربت منها وقبلت يديها وفي المساء كان يقف مروان بسعاده وهو يردد:
هااا قولولي بقا اي رايكم في طقم العيد بتاعي
صفا بابتسامه:
حلو اوي يا مروان وطقم اختك كمان جميل
ابتسم مروان واقتربت ساره من والدتها وهي تردد:
ماما هو مش انتي كل سنه بتجي معايا ونشتري هدوم العيد
نظرت صفا اليها باستغراب وهي تتحدث:
انا؟! انا مش فاكره واي ماما دي انا ماما من امتي
نظر الجميع اليها بحزن واقتربت حسنه منها وهي تردد:
حييبتي خلاص متزعليش ماما بس تعبانه الايامدي.. خالتوا مريم هتروح معاكي و
لم تنتهي حسنه من كلماتها حتي قاطعها صراخ مريم وهي تردد بعصبيه:
وانا ماالي مريم مريم مريم… كل حاجه مريم انا اي ال مدخلني في الموضوع هو انتي خلاص مبقاش عندك غير ولادك بس عايزه تريحيهم علي حسابي انا
نظر الجميع اليها بصدمه واردفت حسنه بحزن:
اما يا بنتي… ليه كده يا مريم انا فضلت اخواتك عنك امتي انتوا كلكم عندي زي بعض والله
مريم بعصبيه:
لا مش زي بعض انتي بتحبي الكل اكتر مني حتي عبير وونس ال همامش بناتك اصلا بتحبيهم اكتر مني انا مش رايحه في مكان روحي انتي او خلي حد تاني يروح
القت مريم كلماتها وخرجت فنظرت حسنه بدموع ورددت صفا:
خلاص يا ماما سيبك منها دي بنت قليله الادب بلا هدوم بلا بتاع مش ضروري يعني او شوفوا مين ابو البنت دي وخليه يجبلها
نظرت ساره الي والدتها لحزن فاقتربت منها ونس ورددت بابتسامه:
خلاص يا جلبي متزعليش انا هروح معاكي بطلي عياط بجا فيه برده بنوته زي الجمر اكده تعيط يلا تعالي معايا
القت ونس كلماتها وذهب اما في شقه احمد كان يجلس بجانب كوثر التي تبكي بشده وهو يردد:
انتي عملتي ليه كده… هو انتي مجنونه يعني بتهدديني وبعدين تلبسي نفسك انتي
كوثر ببكاء:
مقدرتش اعمل فيك. كده… انا عادي لو خسرت شغلي واتحولت للتحقيق بس انت لا.. يا احمد انا بحبك… انا والله بحبك اوي بالرغم اني عارفه انك بتحب ونس حتي لو مش عاجبك تصرفاتها ولا اسلوبها وطريقتها بس انت لسه بتحبها. انت طول الليل امبارح كنت معاها تعرف انا كان بيحصلي اي هنا انا كنت بم*وت والله… كنت حاسه ان روحي بتروح مني.. انا مش عايزه اي حاجه في الدنيا غير اني اكون معاك وبس
القت كوثر كلماتها وارتمت بين احضانه وهي تبكي بشده حتي انصدمت فجاه عندما وجدت ونس امامها فابتعد احمد بتوتر وتحدث بلهفه:
ونس…. انتي… تعالي محتاجه حاجه
ونس بحزن:
لع… انا اسفه اني دخلت اكده بس كان معايا المفتاح ونسيت حاجات مهمه ليه وجةلت اجي اخدها وافتكرتكم في المستشفي… معرفش انكم اهنيه اصل انت متعود تعدي علي الحج والحجه الاول كل يوم
احمد بارتباك:
اها… ما انا كنت نازل اهه
ونس بحزن:
هو فيه حاجه.. حاسه انك مش طبيعي شغلك تمام وكل حاجه
احمد:
اها كل حاجه تمام كوثر بس حصلها مشكله في الشغل فقررت تاخد اجازه
ونس بتوتر:
تمام… انا هنزل بجا وابجي اجي اخد حاجتي في وجت تاني
القت ونس كلماتها وذهبت فتحدثت كوثر بضيق:
دي شقتها لو عايزها خليها تطلع تقعد هنا وانا انزل تحت لو طبعا اهلك يوافقوا
احمد بضيق:
لا… خليكي هنا لحد ما اشوف اي ال هيحصل… بعد بكره العيد… العيد بس يخلص ونشوف هنعمل اي انا هنزل اشوف بابا وماما
القي احمد كلماته ثم ذهب اما عند امين كان يجلس علي الفراش بتعب وهو يشعر ببعض الدوار فلاحظت عبير واقتربت منه ورددت بلهفه:
امين ماالك… لو تعبان اتصل بالدكتور
امين بتعب:
مش عارف اتنفس…. انا مش عارف اي ال بيحصلي
نظرت عبير اليه بصدمه واخذت جهاز التنفس الخاص به ووضعته علي انفه واقتربت منه وهي تحضن راسه وتحاول تهدئته وبعد فتره اواحت الجهاز ونظرت اليه فوجدته غارقا في النوم بين احضانها فابتسمت عبير وهي تلامس خصلات شعره وفي صباح اليوم التالي كانت تقف مريم امام منزل سامح تنتظره حتي وجدته هو وزوجته التي بدأ عليها علامات الحمل فنظرت بحزن وجاءت لتذهب ولكن اوقفها سامح الذي ردد بلهفه:
مريم استني…. استني انتي رايحه فين
مريم بضيق:
انت مالك رايحه فين… انت كنت جاسه اتأكد لاخر لحظه اذا كنت فعلا خونتني ولا لا كنت حاسه ان كل دا كدب بس لا…. انا ال غبيه
سامح بحزن:
مريم خلينا ننسي كل ال فات ونتجوز… احنا اصلا لازم نتجوز بعد ال حصل بينا انا مش فاهم انتي واخده الامور ببساطه كده ليه.. خلينا نتجوز وبعدين نطلق طيب لو عايزه
مريم بدموع:
مش هتجوزك يا سامح حتي لو اخر واحد في الدنيا بس تعرف انا استاهل… انا خونت اهلي فطبيعي انت تخوني
القت مريم كلماتها وجاءت لتذهب ولكن مسك سامح يديها وهو يردد:
خلينا نكتب الكتاب بس علشانك انتي حتي… والله انا خايف عليكي
مريم وهي تدفعه بعيدا:
خاف علي مراتك بس يا سامح ملكش علاقه بيا
القت مريم كلماتها وذهبت فنظر سامح بحزن حتي اقتربت منه زوجته ورددت:
يلا يا سامح
نظر سامح اليها بضيق وذهبوا اما عند اسر كان يقف بصدمه في غرفه والدته وهو يري كل هذه الاشياء المخيفه ومعهم صوره صفا المنقوشه ببعض الاشياء الغير مفهومه حتي دخلت احلام وتحدثت بصدمه:
اسر… انت… انت اي مطلعه دا
اسر بغضب:
هو انتي عامله لمراتي سحر يا ماما
نظرت احلام اليه بتوتر وفي المستشفي عند مريم كانت تبحث عن احمد في كل مكان تريد ان تخبره بكل شئ حتي يساعدها ولكن لم تراه فوقفت تبكي بشده حتي اقنرب منها وائل وردد بلهفه:
انسه مريم مالك.. في اي انتي كويسه
نظرت مريم اليه ببكاء وفحأه فقدت وعيها بين احضانه فحملها وائل بسرعه وذهب الي غرفه الفحص وبعد فتره تحدث بضيق:
يا دكتوره ايه حالتها اي
ايه بابتسامه:
هي تقربلك اي دي… علي العموم الف مبروك هي حامل
نظر وائل اليها بصدمه لم يستوعب ما سمعه وعند امين كانت تفتح عبير باب شقتها بعدما انتهت من عملها ودخلت الي الغرفه لتطمأن علي امين ولكنها انصدمت عندما وجدت دهب بجانبه علي الفراش و
توقعاتكم ورايكم واي ال ممكن يحصل مع مريم وهل انتم متعاطفين معاها ولا لا وحقها ترفض الجواز من سامح ولا لا واي علاقه دهب بـ امين وهل امين هيطلق عبير ولا لا وونس هتفضل كده ولا هترجع كويسه زي الاول واي ال اسر هيعمله لما يتأكد ان امه عملت لمراته سحر..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وبالوالدين إحسانا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى