رواية تسبيح الفصل الثاني 2 بقلم آية غنيم

رواية تسبيح الجزء الثاني

رواية تسبيح البارت الثاني

رواية تسبيح الحلقة الثانية

كلنا عارفين أن تسبيح مر..يضة عقلياً أكيد يا ماما سمعت الكلمة من حد و هتكلم معاها تاني متخفيش هنادي رجعت معاها على البيت يعني أكيد هي هنا دلوقتي .
ماشي .
طب و الحل يعني هي بتقول الحقيقة يا دكتور.
يا أنسة هنادي هي هتكدب ليه أنا مش عارف أي اللي حصل بظبط علشان هي محكتش كل حاجة ليا أنا جيت اعرفكم و اعرف باقي الحكاية من أي حد فيكم .
و ليه أنت بذات اللي حكت ليك…؟؟
علشان أنا اللي لاقتها مرمية قدام العيادة بتاعتي كنت هسبها تمو..ت و لما فاقت قالت على كل حاجة .
قالتلك أي بظبط ..؟
منتصر ..
منتصر انا مش فاهمه منه أي حاجة .
طب ممكن يا أنسه تنادي تسبيح و أساليها براحتك أنتِ و أخوكِ قدامي علشان تعرفوا و اعرف كل حاجة و اقولكم أنا على الحكاية اللي تسبيح مستحيل تقولها .
جلس منتصر أمام عز و الاخره دخلت لتسبيح بينما منتصر قال له :
وليه اللغز طيب ما تقول على طول كل حاجة تعرفها .
خلينا قدام تسبيح أفضل ممكن الحكاية تلف عليا أنا لما تسبيح تجي تقولك على كل حاجة علشان أنا خوفت عليها أكثر من عشر مرات من العملية وكل مره اقولها لا لا أو حد من أهلك يعرف وهي كانت خايفه منكم علشان كدة كانت بتجي عندي و لما جيت علشان اقولك ملقتش حد هنا قعدت لحد أما أختك جت و تسبيح نامت وأنت جيت كنت ممكن بكل بساطة اقول وانا مالي أو على الأقل أمشي قبل ما انت تجي أو كنت اعملها العميلة بس جيت علشان أقولكم اهى تسبيح جت .
جلست معهم و في يدها عروس لعبة و بجانبها هنادي فسألها منتصر ..؟
تسبيح اللي انتي قولتي لماما وليا دا حقيقى ولا سمعتِ الجملة من تقي أو من أي حد هنا .
عز هيقولك كل حاجة .
انا عايز اسمع منك انتي يا تسبيح مش من عز قولى أنتِ سمعتى الجملة من مين .
وقفت خلف هنادي ، و هي تنظر لعز و تنظر للأرض فقام منتصر يقف أمامه و حدثها بهدوء :
خلاص متخفيش عايز اسمع منك اهو عز قاعد قوليلي على كل حاجة عز يعرفها ماشي .
وقف بجانب منتصر وهي تشاور على كارم نظرة لمنتصر و قالت :
أهو جابلي العروسة الصغيرة و قالي أنا وهي عروسة واحدة و هو و الدب عريس و كنا بنلعب انا و هو بس مش عارفة حاجة تاني .
نظر الجميع نحو كارم فقال منتصر لأخوه و هو ي..لكمه ب..عنف .
بتغتص..ب أختك علشان هي مريضة ومش فاهمه حاجة .
وقع على الأرض من قوة الضر..بة فَـ نز..ف فمه قام بمسح الد..م وهو يقول :
وأنا هعمل كدة في أختى يا منتصر و بعدين انا بقالي اربع شهور مسافر علشان اخر سنة في الكلية و خلصت
و كنت بتكلم في التلفون بس .
مش كارم يا منتصر أنس “كان رد بسيط متاخر منها جعل أنس يتحرك خارج المنزل قبل أن يراه أحد
فقام كلا من منتصر و عز و كارم للخارج ولكن لم يجد اثر له .”
دا هرب يا منتصر .
و الحل دلوقتي بين ايديكم انتوا عارفين مين اللي عمل كدة في أختكم و عارفين انها حامل يا تتجوز الشخص اللي هرب منكم يا تنزل البيبي يا تشوفوا حل .
مين دا ” سأل كارم أخته هنادى فأجبت وهي تنظر لعز ”
الدكتور عز اللي أختك معرفه كل حاجة قبلنا كلنا .
قرب منه منتصر و هو يقول له :
انت قولت أنك هتقول جزء تسبيح مستحيل تقوله أي هو الجزء دا ..؟؟
لو ركزت في كلام أختك و الكلام اللي أنا قولته هتعرف أي هو الكلام دا و مش هتحتاج أي كلام منى .
ثم تحرك نحو الباب و عاد ليقول له : أنا هتجوز تسبيح
______________________________
تحرك أنس نحو المطار من جديد و حجز تذكرة لاي رحلة خلال ساعة واحدة ثم قام بالاتصال على كارم وهو يقول له جملة واحدة فقط :
” أنا أسف يا كارم ”
اغلق الهاتف و جلس في المطار منتظر الطيارة فوقف أمامه رجل وهو يطلوب منه المساعدة.
ممكن توصلني للباب بس يا ابني .
قام ليوصلة نحو الباب وهو يحمل معه الشنط نحو السيارة و لم يعود للطيارة من جديد .
_______________________________
مر يومين عليهم كان منتصر يجلس برفقة زوجته تقى
في حديقة منزلهم و هي تقطع من الفاكهه و تأكل فقط و هو يفكر في كلام عز و أخته
و ما هو ذلك الجزء المفقود، فنزلت لهم هنادي و هي تقول لأخوه :
تسبيح نامت و ماما خدت العلاج و معرفتهاش أي حاجة و نايمه برضو و كارم خرج تقريباً و تقي بتاكل على طول هتعمل أي ..؟؟
وأنت ِ مالك و مال تقي دلوقتي .
خلصتي التفاح اللي في البيت كله دا انتي كلتي بتاعت تسبيح .
جايبين قليل أوي .
وسط حديثهم الداير بينهم دخل من باب المنزل و هو ينظر في أركان البيت لعل تكون من بينهم فقالت له هنادي :
تعال يا دكتور خير .
نظر منتصر فأجاب عز .
تحاليل أختك تسبيح لو نزلت البيبي مش هقدر تخلف تاني يا أستاذ منتصر .
وأنا مش معترف بتحاليل بتاعتك أساساً.
أنت حر ..
ثم دار بظهره ليخرج من المنزل ثم وقف و هو يقول
” أنا عاوز أتجوز تسبيح ” .
لما أتأكد من كل حاجة الأول و تقولي أي الجزء المفقود و أتأكد من التحاليل .
أنت حر .
____________________________