روايات

رواية كتكوتي الفصل الثالث 3 بقلم سلسبيل أحمد

رواية كتكوتي الفصل الثالث 3 بقلم سلسبيل أحمد

رواية كتكوتي الجزء الثالث

رواية كتكوتي البارت الثالث

رواية كتكوتي الحلقة الثالثة

– لا مش موافقه لا اكيد يعني مش هبات من غير خالتو
= يابنتي احنا لسه جاين من فرحنا مش واكل معاكي اننا اتجوزنا؟؟
– انا عايزه خالتو
= تعالي يا ليلي الله يهديكي
– خايفه ابات هنا
= هتتعودي وبعدين انا معاكي هفضل جمبك لحد ما تنامي حلو كده!؟
– طيب ، اطلع بره بقي عشان اغير
= طب ما تخليني؟
– بره يا زين!
_____________________

 

 

– كتكوتي؟ زين ! زييييين
فتح عينه بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم في اية!
– انت نايم !
بصلها وركز فملامحها وشعرها الى فردته: هوا اية القمر ده !
= يا زين انت خضتني اية نيمك كده عالكنبه افتكرتك اغم عليك
ضحك: اغم عليا اية بس انتي خيالك هيمو**تني
– هو انا طولت لدرجه انك تنام!
= تعالي بس لما نشوف القمر ده
– شكلي حلو!؟
= اجمل ما رأت عيني
ليلي اتكسفت و زين ابتسملها وباس خدودها: تيجي ناكل؟
– تؤ عايزه انام انا تعبانه اوي ودماغي مصدعه من الفرح
= طيب تعالي
راحت عند السرير وبصتله فا رد عليها وغمز: هاجي جمبك دلوقتي بقيتي مراتي خلاص بس استني اقفل الشباك ده
ليلي ابتسمت وفضلت مراقبه بعيونها وبعدين نام جمبها
– كده بقيت كتكوتي خلاص؟
= اها يلا مش هتعدي الشتا لوحدك اهو
– حتي لو مكناش اتجوزنا مكنتش هبقي لوحدي كنت هتبقي معايا
= اية دا اية دا الكلام الحلو ده
– ده من قلبي
= طب براحه علي قلبي انا عشان هينهار والله
– ماشي يا كتكوتي
= كتكوتي كمان ومش همسك نفسي ، تعالي فحضني تعالي

 

 

ليلي رفعت راسها وبصتله بنظره كانها بتتأكد من الى سمعته فا فتح دراعه ليها وهي قربت براحه وسندت راسها على صدره و وقتها حست بقمه الامان والسلام.
مسك ايدها وفضل يطبطب على راسها ويلعب فشعرها:
كنت بتمني اللحظه دي من بدري وكنت خايف اوي ربنا ميكتبليش اكمل حياتي معاكي
– انا بحبك جدا يا زين انا معرفش من غيرك كنت عملت اية من ساعه ما بابا و ماما ما**تو وانا لوحدي ومعنديش غيرك
زين حضنها بقوة وباسها بحب: وانا هفضل جمبك وعمري ما هبعد ابدا ولا حتي هزعلك لاني مقدرش.
= شكرا انك موجود
– متقوليش كده انا لو مش موجود عشانك هبقي موجود ليه وعشان مين اصلا
ليلي غمضت عيونها وهوا ضمها بحب
= تصبحي على حاجه جميلة شبهك.
___________ ” تاني يوم الصبح ” ___________
– هو اتجنن في مخه ولا ايه !!!!
= زين؟ في ايه!
– طب سلام انا جي
قفلت الموبايل وبصتلها وانا بحاول اهدي: انا اسف مكنش قصدي اصحيكي
= بتزعق مع مين الصبح كدا!
– ماما بتقولي ان عمك عاوز ياخد الشقه بتاعتك الى فالبلد
قال اية اتجوزتي خلاص وهيخدها لابنه!
غمضت عينيها بألم: خليه يخدها
– ياخد اية ؟ دي حقك بتاعت ابوكي الله يرحمه

 

 

= اعمل اية انا مش عايزه مشاكل يا زين
– وانا مش هسيبك تتنازلي عن حقك انا موجود ومحدش يقدر يدايقك ولا يدخلك فمشاكل
= طيب ممكن تهدي
– انا هادي والله لولا هو عمك الى بيبوظ حياتنا كنت هتصرف بشكل تاني
= محدش يقدر يبوظها
بصتلها مكنتش عارف اتنرفز من برائتها ولا اعمل اية بس شدتها لحضني وتلقائي تبطبطت عليا فا هديت:
= جهزي نفسك عشان ننزلهم البلد
– بس
= مش عايزه مشاكل حاضر انا مش هعمل اي مشاكل عشان خاطرك مش اكتر هنروح وهنتكلم
– شكرا يا زين
_________________________
– نورتي يابنت الغالي
كان صوت مرات عمها الحربا**يه الى طلع اول ما قعدنا
وتلقائي ليلي مسكت ايدي بخوف وانا بصتلها تهدي وطمنتها
لحد ما ظهر عمها وابنه الحيله
– منورين يا زين مع اننا زعلانين عشان متعزمناش عالفرح
اتلجلت ليلي وبصتلي: اصل هو مكنش
رديت ببرود: كان كتب كتاب للعيله
فجأه لاقيت الى بيتحشر بصرم: واحنا مش من العيله ولا اية يا ليلي ده أحنا ولاد عم وكنا بنبات سوا
– متحترم نفسك يالا !

 

 

= بس ! وانت يا جابر خلينا نتكلم من غير مشاكل
– طبعا وانت هتعمل مشاكل ليه وليك مصلحه معاها وعايز شقتها
= الشقه دي بتاعت اخويا الله يرحمه وانا مش هخدها غصب انا هديها حقها فوس
– الشقه دي كلها بتاعتها ومكتوبه بأسمها ولا انت مقرتش الوصيه بتاعت جوز خالتي ؟
= خير يا ليلي انتي موكلاه يتكلم بدالك؟؟؟؟
قاطعتها قبل ما ترد: اها انا جوزها ومن حقي اتكلم فورث مراتي ولا انت شايف اية
– قصره لو رافض يبقي بينا المحكمه بقي
= وعلى اية هنتكلم انا و زين و نرد عليك
– ليلي! نتكلم في اي!؟
= يلا نمشي يا زين ارجوك
_______________________
نفذت كلامها ومشينا زي ما طلبت وطول الطريق وهي ساكته لحد ما لمحت عيونها بتدمع فا وقفت على جمب بالعربيه ولفيت وشها ليا: انتي بتعيطي!
– لا انا بس افتكرت حاجه مش حلوة
حضنت ايدها ولفيت دراعي حولين كتفها وطبطبت عليه: طيب اهدي قوليلي افتكرتي اية؟
= عدم امان وخنقه وشعور وح**ش حصلوا اول ما دخلت البيت انا طفولتي كانت بش**عه فالبيت ده ومش بحب كل الى فيه انا ليا ذكريات جميلة مع بابا و ماما فالشقه لكن الشقه دي هناك في بيتهم الى عمري ما هدخله
– ليه كل ده في حد فيهم دايقك؟؟ حد عملك اي حاجه!

 

 

ردت بعياط من قلبها: كلهم مؤذيين يا زين! مش بيحبوني خالص معرفش ليه
حضنتها: ششششش اهدي يا ليلي! انا لو اعرف كل ده عمري ما كنت وديتك هناك
– كنت فاكره خوفي انتهي وعدم الامان الى بحس بيه هيتغير لكن هو هو عمري ما هقدر اروح هناك وابقي مرتاحه
عشان كده انا مش عاوزة البيت وقولت قدامهم اني هتكلم معاك بس عشان مبقاش جيت عليك قدامهم لكن انا مش عاوزاها يا زين
مكنتش مستوعب كل الى بيحصل لكن وقفت عند جملتها انها محبتش تحرجني قدامهم:
وانا مقدرش اسيب اي حاجه تأذيكي انتي اغلي حاجه عندي يا ليلي عشان كده هعمل الى يريحك
كملت طريقي ولما وصلت بلغت المحامي يبيع ليهم الشقه وميتكلمش في فلوس وكل همي كان اريحها
______________________
– زين
= ايوه
– هو انت مدايق مني ؟
= اها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كتكوتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى