روايات

رواية البر التاني الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم لولو محمد

رواية البر التاني الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم لولو محمد

رواية البر التاني الجزء الحادي والخمسون

رواية البر التاني البارت الحادي والخمسون

رواية البر التاني الحلقة الحادية والخمسون

فيرا / البنت اللى انت هتدفع فيها فلوس دى هتيجي بكره زى الكلبه تحت رجليا و فلوسك هتضيع عليك و كل ما هطردها من هنا هترجع تانى تبوس جزمتى عشان ارضى عليها
رشيد / بسبب البتاع اللى اديتهولها
فيرا / بالظبط و لعلمك يا رشيد انا ممكن اخليك انت كمان واحد من كلابى بس انا زى القطه بتحب تستمتع الاول قبل ما تاكل الفار بتاعها
رشيد / تلاته مليون و ده اخر كلام عندى
فيرا / برده ؟
رشيد / اكسبينى افيدلك انتى تاجره و عارفه
فيرا / و انا موافقه يا رشيد خدها بتاعتك بس لازم تعرف انها هتكلفك فى اليوم الف جنيه تمن الحبايه بتاعتها لانها مش هتقدر تبطل
رشيد / طب ما نتفاوض فى تمن العلاج من دلوقت
فيرا / ما فيش علاج
رشيد / مفيش حاجه ما لهاش تمن و صدقينى هجبلك الرقم اللى تطلبيه
فيرا / صدقنى ما فيش علاج و لو فى يوم حصل و بقى فى علاج انا هقتل اللى اكتشفه و هعمل كل اللى اقدر عليه ان العلاج ده ما يوصلش للنور انت عارف انا امبراطوريتى زادت قد ايه من ساعه ما اكتشفت الحبوب دى عارف بكسب منها قد ايه بتحكم بيها فى ناس قد ايه متخيل ان فى حد فى الدنيا ممكن يضحى باحلى حاجه فى حياته مقابل شويه فكه … نرجع لموضوعنا دول مليون فاضل اتنين
رشيد / رجالتك خدونى من الترب خليهم يرجعوا يفتحوا التربه رقم خمسه و اربعين هيلاقوا فيها شنطتين الواحده فيها مليون دولار حلال عليكي و حلال عليا المزه
فيرا / من واجبى … و من الامانه كتاجره اقولك ان المزه كانت استعمال خفيف
رشيد يهز راسه موافق
فيرا / تمام تعال ورايا
فيرا تنزل تحت و رشيد وراها تشاور لاتنين بوديجارد ضخام يفتحوا الباب فيرا تدخل و رشيد وراها البنت قاعده فى الارض بتعيط على اخرها تشوفهم تقف و تقف فى الجنب
فيرا / سمر رشيد رشيد سمر … رشيد اشتراكى بتلاته مليون دولار
سمر تبص لرشيد و تعيط اكتر
فيرا / واضح ان المصريين بيحبوا يشجعوا منتج بلدهم مهما كان السعر يلا انجوى
فيرا تسيبهم و تمشى و رشيد و سمر يبصوا لبعض و سمر بتعيط
……………………….
فى جنينه الجوارحه قرب الفجر
مغاورى يروح يلاقى عباس نايم فى الارض يخبطه برجله فى رجله عباس يفتح
مغاورى / الكبير عاوزك
عباس / خير
مغاورى / هتعرف لما تخشله
عباس / هطلع اتشطف و اغير هدومى و بعدين اروحله
مغاورى / انجز عشان ما يفوتكش الفجر
عباس يرمى الكوفرته فى الارض و يبص لمغاورى و يدخل السرايا و مغاورى متابعه
………………………
فى اوضه رشيد
رشيد حاطت اللاب على ترابيزه و شغال و سمر قاعده فى ركن بعيد بتابعه يقوم يقف سمر تقف رشيد يبصلها
رشيد / فى ايه هدخل الحمام
رشيد يروح يدخل الحمام سمر تجرى تفتح الدرج بتاع الكومدينو جنب السرير تلاقى فيه مسدس تنزل الخزنه تتاكد انها مليانه تركبها تانى رشيد يفتح الباب سمر تنشن عليه بالمسدس يبتسم و يروح يكمل قعاد على اللاب
سمر / انت عاوز منى ايه
رشيد / ولا حاجه لو عاوزه تمشى الباب يفوت جمل
سمر / انت عارف انى مش هقدر امشى
رشيد / يبقى تقعدى هاديه و تسبيني اخلص اللى ورايا
سمر / بتعمل ايه
رشيد يبصلها
رشيد / لنتخيل للحظه ان طلقه خرجت من المسدس و قتلتنى تفتكرى انتى مصيرك هيبقى ايه
سمر / مش هتفرق فى حاجه انا كدا كدا ميته
رشيد / يبقى ما تصدعينيش و اضربى علاطول او اقعدى و سبيني اشتغل
سمر / ما حدش بيدفع الفلوس دى كلها فى حد الا اذا كان ناوى يستغله
رشيد يقفل اللاب و يقوم يتحرك ناحيه سمر ترتبك و تنشن عليه
سمر / خليك بعيد
رشيد يقرب
سمر / انا بحذرك انا اخويا ظابط و بعرف استخدم المسدس كويس
رشيد يقف
سمر / ما تخلينيش اقتلك
رشيد / اخوكى ظابط ؟
سمر / ايوه و بعرف انشن كويس هقتلك فى ثانيه
رشيد / لا ان كان كدا بقى العمر مش بعزقه
رشيد يرجع يقعد يكمل شغل على اللاب
سمر / انت هتفضل ساكت كدا كتير ما تقولى دفعت فيا الفلوس دى ليه هتعمل فيا ايه لو هتموتنى ما تموتنى و تخلصنى
سمر تعيط
رشيد / انتى بتعيطي ليه انتى اللى فى ايدك السلاح مش انا
سمر تلف و تقعد فى الارض و تسند ضهرها على السرير و تعيط
رشيد / انا اسمى رشيد السبع مواليد اسكندريه و سافرت على اليونان انا عندى اتناشر سنه و من هناك خدتها كعب داير لفيت الدنيا و انا بجرى ورا لقمه العيش اشتغلت اى حاجه تجيب فلوس اى حاجه تخطر على بالك بس وش السعد بقى كانت تهريب الماس واحد حبيبى اسمه لويس عرفنى على جماعه ولاد حلال اوى كنت ببلع كبسولات كل كبسوله فيها ماسه و لا اتنين و نعدى الحدود و بعد كدا بقى يطلع عينك لحد ما يطلعوها منك و لو ما طلعتش هيشقوكى و يطلعوها بمعرفتهم و من هنا بقى بدات فى التهريب و اتعلمت و شربت الصنعه منذ نعومه اظافرى و كبرت و كبرت الشغلانه و طورتها هربت كل ما تتخيليه و لميت فلوس زى الرز و سيطى سمع حتى فى مصر قولت بلدى و ان جارت عليا عزيزه رجعت مصر و اشتغلت مع اكبر التجار عشت عيشه الملوك باكل احسن اكل و بنام على انعم فرش الحمره على شمال و الشقره على يمينى
سمر تبصله
رشيد / لا ليا اهل و لا زوجه و لا وريث فلوس زى الرز ما حدش يعرف عن مكانها حاجه و ما فيش فى دماغى حاجه اصرفها فيها
سمر / طب ما تفتح مشروع و تعيش من الحلال ايه اللى جابرك الناس بتمشى فى الحرام عشان مضطره انت بقى ايه اللى جابرك
رشيد / ما بعرفش اعمل حاجه تانى و بعدين انا مبسوط كدا بسافر و الف الدنيا و عايش و مقضيها انى اقعد و افتح بيزنيس و استقر و احب بقى و اتجوز و اخلف و بعدين
سمر / برده ما قولتش انا دورى ايه فى القصه دى
رشيد / ما لكيش دور الباب مفتوح تقدرى تمشى
سمر / انت عارف انى مش هقدر امشى
رشيد / يبقى تترزعى و تسكتى لحد ما نلاقى علاج للى انتى فيه عشان تمشى
سمر / عاوز تقولى انك بتحاول تساعدنى لوجه الله
رشيد / بذكائك كدا عندك ايه ممكن اخده ما اقدرش اخده من غيرك بقولك لفيت الدنيا يعنى شوفت حريم اجمل منك مليون مره و ما دفعتش فى احلى واحده فيهم ربع اللى دفعته فيكي ربع ايه قولى عشر قولى … قولى … قولى اللى تقوليه بس اهدى كدا و انزلى من على ودانى … اقولك نامى نامى
سمر / فيرا قتلت اخويا
رشيد يبصها سمر بتعيط
سمر / او كانت السبب فى موته … دمرته و دمرت حياته و شغله … كان ظابط شاطر جدا فى مكافحه المخدرات بدا يتعب بيجيله وجع بيزيد بالتدريج بس هو ما اهتمش فى الاول لانه كان بيروح و فى يوم اخدنا اجازه اسبوع مصيف وقع من طوله و كان بيصرخ من الوجع خدوه و عملوله كل التحاليل ما فيش حاجه مفيش اى سبب للوجع مفيش مسكن واحد شغال بيفضل يصرخ لحد ما يفقد الوعى تحاليل و تحاليل فجاه قام عادى و لا كان فى حاجه و ما حدش عارف السر فى اللى حصل حاولوا يعرفوا مفيش كل تحاليله كويسه كل فحوصاته سليمه طب ايه سبب اللى حصل ما كانش مهتم يعرف خرج من المستشفى و رجع شغله بس كان متغير بقى واحد تانى كان كاره نفسه و كاره كل حاجه كان عنيف و عصبى الوجع كان بيجيله بس ضعيف كان ساعات كتير بيعيط لوحده و فجاه قدم استقالته و حاول ينتحر اكتر من مره و لحقناه و ما كنتش اعرف اخويا فيه ايه ما كنتش اعرف ليه كل ده ناس جيرانا جابوله شيخ طرده عرضت عليه يروح لدكتور نفسى يشوفه ما رضيش قالى انا عارف اللى فيا قالى ابعدى عنى قالى روحى لاى حد من عمامك و لا خيلانك روحى اى حته بعيد كان بيضربنى و يكرهنى فيه قالى سبيني اموت بس ما اقدرتش انا ما ليش غيره بس ما فاتش كتير و عرفت اخويا كان فيه ايه لما نفس الاعراض بدات تظهر على خطيبى كان بيجيلى كل يوم كان بيزورنا كل يوم و يقولى مش برتاح غير هنا بتعب و انا بعيد عنك و فجاه لقيته بيتخانق مع اخويا جامد و ضربوا بعض و كانوا هيموتوا بعض
رشيد / خطيبك عرف ان اخوكى غدر بيه
سمر / اخويا كان ادمن الحبوب دى كان لازم يساعد فيرا و يقولها على كل المعلومات اللى هى محتاجاها اخويا كان بيحارب عشان يلاقى علاج يلاقى طريقه يخلص نفسه بيها اخويا راح مركز علاج ادمان ما لقاش عنده اى حاجه الزفت ده ما بيظهرش فى اى تحليل لاى نوع مخدر تانى لانه مش مخدر اصلا
رشيد / بس انتى قولتى الوجع كان بيروح لوحده فى الاول
سمر / لانه كان بيروح القسم و يشرب الشاى وسط زمايله الشاى اللى كانوا بيحطوله فيه الحبايه بس لما سافرنا ما كانش فى الشاى و ما كانتش فى الحبايه فكان لازم ينهار بالظبط زى ما خطيبى كان بيجيلنا البيت يشرب الشاى عندنا
رشيد يهز راسه
سمر / اخويا قدم استقالته يمكن تسيبه فى حاله و تعتقه لوجه الله بس هى قالتله انت سبت الشغل من غير اذنى لازم تجبلى بديل فكان اقرب واحد هو خطيبى
رشيد / و بدل ما كان بيحاول ينتحر لوحده بقوا الاتنين مدمرين
سمر / الحبوب دى مش بتلاقيها عند الديلرز اللى هم عارفينهم ما كانوش عارفين يجيبوها منين و كانوا مضطرين يعملولها اللى هى عوزاه لحد ما يلاقوا علاج و لانهم لو اتكلموا مش هيلاقوا الحبوب فكانوا بيدوروا فى السر كان غصب عنهم
رشيد / و بعدين
سمر / طلباتها بدات تكبر الظباط العاديين مش ماليين عينها عاوزه رتب فى مناصب كبيره اخويا كان قدم استقالته بس علاقته بيهم كانت كويسه
رشيد / و نفذ
سمر / المرادى ما لحقناهوش انتحر بجد
رشيد / و خطيبك ؟
سمر تبص فى الارض و تسكت
رشيد / ايه انتحر هو كمان ؟
سمر / مش عاوزه اتكلم عنه لو سمحت
رشيد / شكلها كانت فتره صعبه اوى
سمر / شهور بس عدت كانها سنين اخويا كان فاكر انه لما ينتحر كل حاجه هتخلص ما كانش عارف انه بيسيبنى لوحدى قدامها
رشيد / طلبت منك تكملى مكانه صح
سمر تبصله و تهز راسها لا
رشيد / امال كانت بتطلب منك ايه
سمر / انا عاوزه انام تصبح على خير
سمر تحط المسدس فى الدرج و تدخل تحت الغطا و تمدد و تدى لرشيد ضهرها رشيد يقعد يكمل شغل على اللاب و كل شويه يبص عليها
………………………………..
فى المسجد
المسجد مليان على اخره الامام يسلم الناس تسلم على بعض و يبداو يتحركوا يمشوا عباس يروح لشاهين
عباس / طلبتنى يا كبير
شاهين / اه الجو حلو تعال نتمشي سوا للسرايا و لا انت وراك حاجه ؟
عباس / و لو ورايا
شاهين يطبطب على ضهره و يتمشوا سوا
شاهين / انت زعلان منى يا عباس مش كدا
عباس / ما لوش لزمه الكلام ده يا كبير
شاهين / احنا داخلين على حرب كبيره يا عباس حرب ما فيهاش اخلاق
عباس / يا كبير انت عارف انى راجلك و عمرى ما اخون
شاهين / عارف بس كمان عارف ان ما ينفعش فى الوقت ده نتلهى فى مشاكلنا الداخليه و نسيب الدنيا تبوظ
عباس / اؤمرنى يا كبير
شاهين / ليه عملت كدا
عباس / ليه ايه ؟ ليه طلقت ماجده ؟ مش انتوا اللى طلبتوا ؟
شاهين / ما تحورش يا عباس انت ليه طلقتها قدام الناس ليه تحطنا فى الموقف ده
عباس / ما كنتش اعرف ان فى ناس ما كنتش قاصد حاجه بس كنت مضايق و روحى فى مناخيرى و اللى حصل بقي
شاهين / و ايه اللى كان معصبك اوى كدا
عباس / كل اللى حصل و بعدين انا ما طلقتهاش من نفسي انا سالتها و قالت عاوزه تطلق و بعدين يا كبير انت ما تعرفش هى بتعاملنى ازاى بتبصلى ازاى
شاهين / راضي يعني عن اللى حصل ؟
عباس / مش انتوا راضين ؟ خلاص ما يهمش
شاهين / و ان كنا مش راضيين ؟
عباس / الله و مش راضيين ليه ؟مش مغاورى اللى قالى اختى عاوزه تطلق ؟
شاهين / ما هى بقالها سنين عاوزه تطلق اشمعن المرادى اللى اتحمقت اوى كدا و طلقتها
عباس / المرادى انتوا اللى طلبتوا كل مره كنتوا بتعقلوها
شاهين / قصدك كل مره كنا بنيجي عليها و نصبرها و نقول بكره يعقل بكره ربنا يهديه بس شكلك انت اللى ناويت لا تتهدى و لا يتصلح حالك
عباس ساكت و ماشي باصص فى الارض
شاهين / الا صحيح يا عباس انت ايه اللى نيمك فى الجنينه امبارح ايه ضاقت بيك السرايا و الدنيا و بتنام فى الطل كدا
عباس / عاوز ايه يا خال من الكلام ده
شاهين / انا مش عاوز غير راحتك
عباس / كتر خيرك
شاهين يطبطب على كتف عباس و يسبقه بخطوتين و يقف و يبصله
شاهين / هتيجي تفطر
عباس / لا هروح ابص على المكتب
شاهين يهز راسه و يمشي
………………….
فى اوضه مختار
مختار قاعد على اللاب و جنبه ورقه و قلم و كتاب و هند بتعمل قهوه تروح تحطها جنبه
هند / هو انت بتعمل ايه
مختار / بلعب عروستى
هند / افندم
مختار / هههههههههههههههه عروستى اللى هى فوازير
هند / ازاى يعني
مختار / تعالى اعلمك
هند تروح تسحب كرسي و تقعد جنبه و هى مبسوطه
مختار / من كام سنه اتعرفت على واد زى العسل مجرم بس عسل
هند / مجرم ازاى يعني
مختار / مجرم … مش انتى علاطول بتقولى عليا مجرم
هند / اه مشكله يعني
مختار / حاجه زى كدا المهم كنا بنلعب لعبه انا و هو اننا نتكلم بالشفره الكتاب ده معانا احنا الاتنين لما نحب نتكلم نعمل ايه بقي يكتب ارقام يعني لو عاوز يقولى مثلا عاوز اشوفك يدور على كلمه عاوز مكتوبه فى اى صفحه فى الكتاب و يكتب رقم الصفحه و بعد كدا يكتب رقم السطر و بعدين رقم الكلمه فى السطر
هند / يا صبركوا
مختار / يعني مثلا كلمه عاوز لو فى الصفحه اتناشر السطر التانى الكلمه السادسه يبقى الكود ايه
هند / الف متين سته و عشرين
مختار / لا هتبقي اتناشر مليون الفين و سته
هند تبصله بطرف عينها و ترفع حاجبها
مختار / ههههههههههههه مهو لازم نسيب اصفار فى الخانه الفاضيه يعني احنا منقين كتاب عدد صفحه اقل من الف و اكيد عدد السطور اقل من الف و اكيد عدد الكلمات فى السطر اقل من الف فبنحط الاصفار على الشمال عادى
هند / ماشي
مختار / طب لو الكلمه مش موجوده فى الكتاب نعمل ايه
هند / قول يا شارلوك هولمز عصرك و زمانك
مختار / الشفره بتيجي زى شيت اكسيل كدا بيتجمع على بعضه لو مش لاقى الكلمه فى الكتاب بيعمل الكود بتاعها بالسالب و ساعتها هاخد منها اول حرف و بعدين الكود اللى بعده بالسالب برده اخد اول حرف لحد ما الكلمه تخلص هيحط اى رقم ما ينطبقش على الكود مثلا خمستاشر اربعه اى رقم ما لوش معنى انا كدا اعرف ان الكلمه خلصت و ابدء الكلمه اللى بعدها
هند / ايه الدماغ دى طب بتعملوا كدا ليه
مختار / بنلعب
هند / هى الكوتشينه و الطاوله قصروا معاكوا فى حاجه ايه شغل الموساد ده
مختار / ههههههههههههههههه يا ستى بلعب ايه الحق عليا يعني انى قولتلك السر
هند / بصراحه ماليش خلق للكلام ده اللعب انت ربنا معاك
مختار / ههههههههههههههههه
هند / ما عندكش شغل و لا ايه
مختار / لا مش رايح
هند / انا هنزل اشوف لو محتاجين حاجه فى المطبخ
مختار يبتسم هند تبتسم و تمشي و تقفل الباب وراها و مختار يكمل فك الشفره
………………….
فى الجنينه
الرجاله بينصبوا صوان و نور و كهارب
عباده / الله ينور يا رجاله عاوزها ضهر
راجل / الف مبروك يا سي عباده
عباده / الله يبارك فيك
عباده يدخل السرايا يقابل انتصار
إنتصار/ اكدت على الجزار يا عباده
عباده / كلو تمام يا ست الكل مش عاوز يكون عندك فكر
مريم تنزل من فوق
مريم / نضفت الاوضه و خليتها فله هى كانت نضيفه بس محتاجه تلميعه من التراب
عباده / عقبال ليلتك
مريم تبتسم
عباده / مختار فين
مريم / فى اوضته
عباده / و هند
انتصار / هند فى المطبخ
عباده / طب هطلعله هتعوزوا حاجه
انتصار / ما نتحرمش يا عريس
انتصار تزغرط عباده يبتسم و يطلع
…………………..
فى اوضه رشيد
رشيد قاعد بيقرا فى كتاب و حاطت رجليه على الترابيزه جنب اللاب مفتوح قدامه سمر تصحي و تبص عليه
سمر / صباح الخير
رشيد / صباح النور
سمر / انت قاعد هنا من امبارح
رشيد / فى فطار جنبك كلى
سمر تقوم تروح ناحيه الحمام و تبص عليه عمال يقرا فى الكتاب تدخل الحمام و تقفل الباب رشيد يقلب فى الصفح و يبص على اللاب و يقلب فى الكتاب باب الحمام يتفتح يبطل تقليب و يعمل بيقرا يقفل الكتاب و يحطه و يتكتك على اللاب و بعدين يقفله و يحطه فى شنطه و يحطها فى الدولاب
رشيد / انا خارج لو اتاخرت خدى حبايه من الدرج و حاولى ما تطلعيش من الاوضه لحد ما ارجع
سمر / رايح فين
رشيد / ورايا مشوار
سمر / طب هو مفيش تليفزيون هنا و لا اى حاجه هقعد اعمل ايه اقصد
رشيد / افتحى اللاب و سلى نفسك انا مش عامله برقم سري و لا حاجه
رشيد يحط الكتاب فى شنطه على ضهره و يمشي و يقفل الباب وراه سمر تقوم تفتح الدولاب و تطلع اللاب و تقعد عليه
………………….
فى اوضه مختار
مختار و عباده قاعدين قدام اللاب
عباده / كويس انك حذرته انها ممكن تطلع فخ
مختار / دا بيدعى ربنا انها تطلع فخ عشان يرجع فلوسه
عباده / انا اصلا مش مصدق انه اتهور و عملها بصراحه
مختار / عشان تصدقنى لما اقولك انه جدع و ان فيه حاجه حلوه
عباده / هو عيل نجس و ما لوش اصل اه بس ما يمنعش ان قلبي واكلنى عليه و هو هناك لوحديه وسطيهم تضمن منين انهم مش هيحطوله حاجه
مختار / ما اضمنش بس هو كان عارف هو داخل على ايه و اكيد عامل حسابه و بعدين ان شاء الله نلاقي علاج
عباده/ و لحد ما نلاقي علاج تضمن منين انها ما تقلبوش علينا
مختار / ما تخافش بيحبني
عباده / يخربيت روقانك يا شيخ
مختار / امال لو ما كنتش انت العريس
عباده / و هى ست حربابه دى هتسبني اتهنى
مختار / المرادى احنا جاهزينلها
عباده / مغاورى هيتقدم لسماح
مختار / و انتوا رايكوا ايه
عباده / مش فاضل غير راى سماح
مختار / انا لو منها اوافق
عباده يبصله
مختار / سماح غير مريم سماح احنا اللى بنجبرها تكمل تعليمها هى مش عاوزه
عباده / سماح شاطره و ذكيه
مختار / عارف والله بس هى مش عاوزه و بعدين اسالوها
عباده / ابويا برده اتكلم فى حوار انه اتقدم لمريم قبل كدا
مختار / هو لسه فى حد بيفكر كدا دلوقت احنا سنه كام دلوقت
عباده / انت بتتكلم فى ايه يا ابنى هى الحاجات دى بتبطل هم ليهم وجهه نظر
مختار / سماح بت جدعه و صدقنى مش هيحصل اى حاجه من الهبل ده
عباده / كلو على الله
الباب يتفتح و هند تدخل عباده يقوم يقف
هند / لا لا زى ما انت انا هاخد حاجه و انزل علاطول … اعملكوا شاى
عباده / لا انا كنت نازل
مختار / اعملى اعملى … نازل فين استنى فى حاجات تانيه عاوز اتكلم معاك فيها
هند تروح تعلق على الكاتل و تفتح الدولاب و تطلع فستان و مختار متابعها و تقلب فى الهدوم و تعوج بقها و تقفل الدولاب تانى و تروح تصب الشاى و تقدمهولهم
هند / هتعوزوا منى حاجه تانى هنزل اكمل الغدى
مختار / تسلم ايدك
هند تبتسم و تمشى و تقفل الباب وراها
عباده / ها يا سيدى عاوزنى فى ايه تانى
مختار / هو الواد عبد الله فين
عباده / فى الشونه طبعا هيكون فين دلوقت يعنى
مختار يهز راسه و هو بيفكر
……………………
فى فيلا فيرا
فيرا تفتح الباب و تدخل سمر تقوم تقف و تبصلها
فيرا / ايه الاخبار هتفضلى قافله على نفسك كدا كتير
سمر تبصلها و ساكته
فيرا / اوعى يكون لعب بعقلك فوقى و اعرفى مين سيدك هو هيقدر يوفرلك الحبوب دى قد ايه كيس الحبوب اللى معاه هيكفيكي قد ايه شهر ؟ اتنين ؟ و بعدين ؟ هيجيبلك من بره ؟ منى ؟ و ماله يجيب بس برده هيفضل هو و انتى تحت رحمتى
سمر تصرخ فيها
سمر / انتى عاوزه منى ايه ؟
فيرا / عاوزه مصلحتك و بعدين ايه منظرك ده و ايه شعرك ده الراجل دافع فيكي تلاته مليون دولار
سمر تبص الناحيه التانيه فيرا ترمى كيس فى الارض
فيرا / ادخلى خديلك شاور و ظبطى نفسك ما تطفشيش الزبون عشان ساعتها بدل ما هيبقى راجل واحد هيبقوا كتير اوى و انتى صحتك ما تجبش
فيرا تمشى و تقفل الباب وراها سمر تتف على الارض و تقعد على السرير تعيط
………………………
فى وسط البلد
رشيد بيتمشى فى السوق و فى راجل وراه من بعيد بيراقبه رشيد يقف قدام محل عبايات يمسك واحده و يشوف خامتها
رشيد / بكام دى يا حجه
ست / بخمسه و تسعين و فى حاجات بميه و عشرين و حاجات لحد متين و خمسين
رشيد / طب ما تشكليلى كام حاجه كدا على زوقك
الست / عنيا
الست تقوم و تبدا تطلع اكياس رشيد يشم حاجه و يبص وراه محل بيشوى فراخ ريحتها حلوه
رشيد / شوفيلى كمان يا حجه كام غيار داخلى لو عندك
الست تفرد قدامه العبايات يعوج بقه
رشيد / هاتى التلاته دول
الست / فى عندى حاجات تانيه لو عاوز
رشيد / هو انا هجهز عروسه حلوين اوى … يجوا يتفرجوا عليا و انا بشترى عبايات حريمي .. انتى بيتي بس يا حجه مش كدا
الست / فى محل حلو اوى على اول السوق من النحيادى عنده هدوم خروج حلوه … مش عاوزلك بجامتين عندى حاجات حلوه اوى
رشيد / مره تانيه هاتيلى بس تلت اربع غيارات داخلى خلينى امشى
الست / عيني
……………………..
فى جنينه الفيلا قدام المضيفه
شيرى / اجبلك منين يا عبد الله انت مش شايف المصاريف اللى صرفتها فى الحضانه اصبر لاول الشهر
عبد الله / اما انا هقبض اول الشهر
شيرى / يبقى كنت تمسك ايدك اديك شايف الحال
عبد الله / كدا يعنى
شيرى / هو انا لو معايا هستخسر فيك والله ما معايا يكمل
عبد الله / خلاص خلاص ما تشغليش بالك
شيرى / انت عاوز الف جنيه فى ايه
عبد الله / كنت عاوز اجيب هديه لمريم
شيرى / يا ابنى ما ينفعش كدا و بعدين انت مش لسه جايبلها هديه
عبد الله / دى غير دى
شيرى / يا ابنى انت لازم تتعلم تمسك ايدك انت لسه وراك جهاز و فرش و هم ما يتلم مش هتتجوزوا كدا فى سنتكوا
عبد الله / ما انا لسه قدامى سبع سنين
شيرى / يا حبيبى و فى السبع سنين دى مش هيبقى وراك مصاريف كليه و كورسات و مواصلات و حاجات و شغلك اللى بيدخلك قرش دلوقت مش هتقدر تشتغله و لو عودتها على هديه كل يوم دى هتيجي بعد كدا
عبد الله / المرادى فى مناسبه يا ماما و بعدين انا ما بجبش كل يوم يعنى دى كانت بظروفها و بعدين بقولك ايه خليكى حلوه بقى
شيرى / انت عارف ان لو كان معايا ما كنتش اتاخرت هى الهديه دى ما تمشيش بتلتميه جنيه لازم الف يعنى
عبد الله / خلاص يا ماما هتصرف والله خلاص ما تشغليش انتى بالك
شيرى / هتتصرف ازاى يعنى هتستلف
عبد الله / اه هستلف لحد ما اقبض
شيرى / يا ابنى هو انا بكلم حيطه قدامى انت مرتبك كله فيه كام الف عشان تستلف و بعدين
عبد الله / يا ماما ما تسوديهاش فى وشى بقى خليكي حلوه
شيرى / يا ابنى انا بتكلم لمصلحتك
عبد الله يبوس راسها و يمشى ناحيه السرايا يقابل مختار خارج من السرايا
مختار / ابن حلال كنت بدور عليك
عبد الله يبص على شيرى شيرى تدخل السرايا و هى مضايقه
مختار / هو فى حاجه و لا ايه
عبد الله / هو انا ينفع استلف منك الف جنيه
مختار / عشره انت تؤمر
مختار يطلع من محفظته الالف جنيه و يديها لعبد الله و بعدين يبعد ايده و يبصله بطرف عينه
مختار / وله .. انا مش مرتاحلك انت ناوى تعمل ايه بالفلوس دى
عبد الله / هجيب هديه لمريم
مختار / كنت حاسس والله كنت حاسس انت ياله انت حد مسلطك تخرب عليا يا ابنى امال لو ما كنتش حبيبك عاوز تجيب هديه لمريم ميل عليا و اغمزنى نظبط الاداء سوا
عبد الله / ههههههههههههه طب هجيبلها فستان تحضر بيه الفرح بكره
مختار / و ده هيلحق يوصل
عبد الله / اه بيوصل فى اربعه و عشرين ساعه و لو ما وصلش هم مجهزين طقم للفرح يلبسوه فى الحنه بكره و يلبسوا التانى فى الفرح بس هيوصل
مختار / قشطه تعال اما نقى واحد لاختك
عبد الله / تعال … بس انا ناوى اعملهالها مفاجاه
مختار / عز الطلب هم بيحبوا الحاجات دى اصلا
مختار ياخد عبد الله و يروحوا المضيفه
…………………………
فى اوضه رشيد
رشيد يدخل شايل اكياس فى ايده سمر نايمه فى السرير بتعيط تمسح دموعها و تعمل نايمه رشيد يروح ناحيه الترابيزه و يشوف الكيس فى الارض و الهدوم طالعه منه يبص عليه و يكمل يحط الحاجه على الترابيزه
رشيد / قومى يا سمر انا جبت غدى معايا
رشيد يحط اكياس الهدوم على الارض و يبدا يطلع الاكل من الكيس ويرصه على الترابيزه
رشيد / مش انتى يكفيكي نص فرخه مشويه بالعيش و السلطات برده و لا هتسرحى على فرختى ؟؟؟ قومى انا عارف انك صاحيه ما تصيعيش
سمر تقعد و تبصله رشيد ياخد كيس الهدوم اللى فى الارض و يفتحه يبص فيه يلاقى قمصان نوم يرفع حاجبه و يحطها فى الكيس تانى
رشيد / مين اللى جابلك الحاجات دى … فيرا صح ؟ … و طبعا بتفكرك ان ولائك لازم يكون ليها و انى اكيد مش هقدر اوفرلك الحبوب للابد مش كدا
رشيد يبص لسمر و يبتسم و هى بتبصله و عنيها حمره من كتر العياط
رشيد / انا جبتلك هدوم على فكره بس مش الحاجات دى … هى حلوه مش هنكر بس قومى دلوقت قبل الاكل ما يبرد الصراحه انا جعان
سمر / اش عرفك انها مش حطالك حبايه فى الاكل ده
رشيد يبص الناحيه التانيه و يعوج بقه مش عارف
رشيد / اولا الاكل ده مش من هنا و بعدين انا الحاجات دى ما تفرقش معايا تحط هى محتاجانى زى ما هبقى محتاجلها
سمر / لما تاخد الحبوب دى هتعملها اللى هى عوزاه من غير ما تقدر تفتح بقك
رشيد يبتسم و يروح يقعد قدامها على السرير
رشيد / انا بنكش عن الموت بمنكاش و هى عارفه ده كويس يوم ما هتمسكنى من ايدي اللى بتوجعنى هقطعها بس ما اقطعها هقطع معايا اكبر عدد من رقابيهم
سمر / كان غيرك اشطر … اهرب انا لو كنت اقدر كنت هربت بس هروح فين لكن انت تقدر تهرب
رشيد / انا بضرب من وراها ملاين اهرب و اسيب العز ده لمين
سمر / مش هطول حاجه و الله ما هطول حاجه اهرب و ابعد على قد ما تقدر
رشيد / سبحان الله يا سمر انا لفيت بلاد الدنيا رايح جاى و شوفت قمرات ما شوفتش فى نكد المصريه انا هاكل خليكي انتى عيطي و نفى كدا و اقرفيني معاكى
رشيد يروح يكشف الاكل و يقعد ياكل و بعدين يبص على سمر بتبصله بحزن
رشيد / انا لو خلصت منابى و ما شبعتش هاكل اكلك ما تفتكريش انى جدع و شهم و ابن بلد و الكلام ده انا اصلا مش مصدق انى دفعت فيكي الفلوس دى اساسا
سمر / كل يوم هتجيبلك واحده و تجبرها على الحبوب لحد ما تحلبك زى الجموسه
رشيد يحط اللقمه فى الطبق
رشيد / الملافظ يا بقره جاموسه اما تنطحك و بعدين لسه بقولك الشهامه و الكلام ده مش طبعى انا بس مش عارف و بعدين ما تندميش الواحد انه استجدع معاكى بقى استنى اما اوريكي اشتريت ايه
رشيد يشد منديل و يمسح ايده و يقوم يمسك عبايه يطلعها من الكيسه
رشيد / انا لو حد شم خبر انى اشتريت لحرمه حته مقفوله زى دى هيستلمونى تاليس تلت اربع سنين قدام
سمر تبصله و تقوم تروح تقعد على الاكل
رشيد / لما تاكلى خشى خديلك دش سخن كدا و ظبطى نفسك و فكيها اللى حصل حصل العياط مش هيحل الموضوع لازم تهدى و تفوقى كدا عشان تعرفى تفكرى و تشوفى هتحلى المشكله اللى انتى فيها دى ازاى
سمر / ما لهاش حل
رشيد / انا كنت جبتلك لتر جاز تولعى فى نفسك اوفرلى
سمر / انت قتلت قبل كدا ؟
رشيد / يوووه ما تعديش على فكره الراجل ده طلع جامد الفراخ التتبيله واصله للعضم و مشويه حلو مش ناشفه و لعلمك الفرخه صابحه مش مجمده انا اصلى بفهم فى الحاجات دى اوى اصلى مزاجنجى
سمر / ممكن تقتلنى
رشيد / حاضر من عينى ناكل اللقمه دى بس و اقوم اولع فيكي حاضر
رشيد يبص لسمر يلاقيها بتعيط
سمر / انا حاولت قبل كدا كتير بس ما كانتش عندى الشجاعه ما قدرتش خايفه من ربنا بس لو انت قتلتنى مش هبقى انتحرت ضح ؟
رشيد / سبيها لله
رشيد يحط حته فرخه على بق سمر تبصله و تفتح بقها و تاكل يمد ايده و يكشف طبقها و ياخد حته من فرختها و ياكلها
رشيد / حق ربنا
سمر تبتسم و تاكل و رشيد متابعها
……………………
تانى يوم فى فيلا فيرا
ادواردوا و رجاله كتير بيجهزوا سلاح فيرا تدخل
فيرا / وات ايز جوينج اون هير (ايه اللى بيحصل هنا )
ادواردو / ايام فيكسينج يور ميستايكس ( بصلح اخطائك )
فيرا / اى جت نون تو بى فيكسد ( ما عنديش عشان تصلحها )
ادواردوا / زى اول ان وان بلاس ( كلهم فى مكان واحد )
فيرا / اند زى ار وايتنج فور اس ( و مستنينا )
ادواردوا / وى ار اواى اهيد زيم ( احنا متقدمين عليهم )
فيرا / ار يو شور ؟ .. هاو منى مان يو جات ؟.. وات ار ذا اودس اوف كامينج باك اللايف ويذ ات ليست هاف اوف زوس مين ؟ ( متاكد ؟ معاك كام راجل ؟ و يا ترى هترجع بنصهم عايشين )
ادواردوا / اى ويل كيل زيم اول ( هقتلهم كلهم ؟)
فيرا / دونت مايك مى انجرى ( ما تزعلنيش ؟)
ادواردوا / يو بروميسد مى ( انتى وعدتيني )
فيرا / اي ديدنت ساى هوين ( ما قولتش امتى ؟ )
ادواردوا يبصلها فيرا تلطشه بالقلم و رشيد يدخل يشوف المنظر يقف بتجمد فى مكانه و يغطى بقه بايده
فيرا / اى دونت لايك تو ريبيت ماى واردس ( انت عارف انى ما بحبش اكرر كلامى )
ادواردوا يهز راسه موافق
رشيد / نهارك اخبر انت طلعت منهم
فيرا / عاوز ايه يا رشيد
رشيد يروح يقف قدام ادواردوا و فى فرق بينهم فى الحجم
رشيد / و انا اللى كنت فاكرك
رشيد يبص لفيرا
رشيد / عادى كدا ؟ هو عادى كدا ؟
فيرا / عاوز ايه يا رشيد
رشيد / اعوز ايه لا انا تمام اوى انا ايه اللى نزلنى من اوضتى اساسا
رشيد يبص على ادواردوا
رشيد / طب الحبايه لغت الاحساس بالوجع لغت الاحساس اللى جوه خالص مفيش دم مفيش احساس مفيش حاجه خالص
فيرا / رشيد
رشيد/ ست الكل
فيرا / اطلع ارتاح فى اوضتك
رشيد / عيني
رشيد يبص على الرجاله اللى شايلين سلاح
فيرا / رشيد
رشيد / خلاص خلاص طالع انا بس قولت اخدم يعنى بدل القاعده
فيرا تبص الناحيه التانيه
رشيد / طالع طالع
رشيد يمشى و يطلع و هو عمال يبص على ادواردوا و ادواردوا يبصله
رشيد / اخص
رشيد يطلع و ادواردوا يبص الناحيه التانيه و هو بيكتم غضبه جواه
………………………..
فى سرايا الزنايته
الرجاله عماله ترقص و فى ترابيزات و الناس امم قاعدين بياكلوا و مختار و عبد الله بيخدموا عليهم
مختار / مفيش حاجه جت يعنى
عبد الله / ان شاء الله هيجي بكره الصبح انا كلمتهم و قالوا انه اتشحن فعلا
مختار / اما نشوف لو ما جاش هتبقى مشكله مريم و هند لبسوا الطقم اللى كانوا عاينينه للفرح
عبد الله / مهو لو ما جاش ننزل معاهم و نجيبلهم اتنين تانين و خلاص
مختار / و تبقى فين المفاجاه بقى دا انا قولت مره من نفسى اللطف
عبد الله / عشان تعرف مين اللى نحسنا بس
مختار يبصله عبد الله يضحك
مختار / ادى اخره اللى يمشى ورا العيال
مختار يمشى عبد الله يتكلم بصوت عالى
عبد الله / هيجي و هتشكرنى على فكره
مختار يشاور بايده امشى و يروح يمسك ايد عباده و يرقص معاه
…………………
عند باب السرايا
شاكر واقف هو و ناصر و شاهين بيسلموا على الناس اللى داخله و اللى خارجه مغاورى يروح يقف جنب شاكر فى النص
مغاورى / جرا ايه يا ابو العريس مش تدخل تحى ابنك باى حاجه كدا
شاكر / هههههههههههههههههه دا واجب عليك انت
مغاورى / اكتر من كدا تحيه ايه بقى نسيب حاجه لبكره
ناصر / انت صحتك بقت على قدك و لا ايه طب سيب الكلام ده للعواجيز اللى زينا
شاهين / اتكلم عن روحك انا لسه شباب
ناصر / امال ايه دا انت اصغر واحد فينا
شاهين / ههههههههههههههههههههههه
مغاورى / طب ايه يابا مش ناوى تقول حاجه و لا ايه
شاهين / و انت لسانك ملسوع و لا ايه
مغاورى يبص لشاهين و الكل يضحك
مغاورى / هى بقت كدا !!! ماشى يا سيد الناس … بقولك ايه يا سيد الناس
شاكر / خير يا مغاورى
مغاورى / انتوا مش ناويين تفرحوا بيا و لا ايه
ناصر / شاور انت بس
مغاورى / خليك انت ساكت كدا يا كبير خليك ساكت
شاهين / هههههههههههههههههه مغاورى طالب ايد سماح يا ابو عباده
شاكر / و احنا هنلاقى زى مغاورى فين بس انت عارف يا مغاورى الراى فى الاول و الاخر لسماح
مغاورى / البركه فيك بقى يا سيد الناس تكلمها و كلمتين حلوين منك يعنى
ناصر / و انت محتاج حد يحلى الكلام عنك دا انت الحلو كله يا مغاورى
مغاورى / تعيش يا كبير
…………………….
فى سرايا الجوارحه
العربيات تركن و الحريم ينزلوا منها و يدخلوا ناحيه السرايا ماجده تعدى من قدام عباس يمسك ايدها تبصله و تسحب ايدها بالراحه و تكمل مشى و تدخل الرجاله يدخلوا وراهم شاهين يعدى من جنب عباس
شاهين / ناوى تنام فى الجنينه برده
عباس / سبنى على رحتى يا خال بالله عليك
شاهين / والله يا ابنى انا ما يهمنى غير راحتك انت اللى غاوى تتعب روحك
عباس / ابوس ايدك يا خال
شاهين يهز راسه و يدخل جوه عباس يروح يقعد تحت الشجره و يبص على الاوضه لسه ضلمه تنور يتنهد و يفضل متابعها و مستنى ماجده تفتح الشباك و تبص عليه يبتسم تتنهد و تقفل الشباك و تقفل الستاره عباس يبص فى الارض ثوانى و يحس بحركه يبص يلاقى ماجده بتطلع من السرايا يقوم يجرى عليها و هو بينفض جلبيته
ماجده / ما كفاكش الكل بيتكلم عنى و بيتغامزوا و يتلامزوا فى الحنه عاوز كمان الغفر و الجناينيه انت بتعمل كدا ليه
عباس / كل اوض السرايا بتخنقنى
ماجده / روح شوفلك مطرح بات فيه انت يعنى هتغلب
عباس / ما تبقيش قاسيه بقى انتى عارفه انى ما ليش غيرك
ماجده / امال كنت بتسبنى و تروح لغيرى ليه عاوز ايه يا عباس عاوزنى اسامحك سامحتك عاوز تردنى ردنى و بعدين يومين تلاته سنه بالكتير و هتزهق هتمل هتسبنى و تجرى ورا غيرى
عباس / تبت
ماجده / هى اول مره يا عباس ؟ دا انا نسيت العد من كترهم بقالنا قد ايه فى الهم ده
عباس / تبت
ماجده / انا ما عدتش حمل وجع ما عدتش حمل بكا
عباس / و انتى دلوقت مش موجوعه و لا بتبكى للدرجادى مش فارق معاكى فراقى
ماجده تسيبه و تيجي تدخل يمسك ايدها
ماجده / الغفر بيبصوا علينا
عباس / انتى مراتى لسه فى العده
ماجده / تصبح على خير يا عباس
ماجده تدخل و عباس واقف يتابعها بحزن و يروح يقعد تحت الشجره يلاقى الغفر بيبصوا عليه يشخط فيهم
عباس / فى ايه منك له بتتفرجوا على ايه ؟
الرجاله تبص بعيد عباس يقعد و هو بيغلى
………………………
فى اوضه مريم تانى يوم
هند تدخل تلاقى مريم بتلبس الطرحه
هند / يلا يا بنتى هنتاخر كدا
مريم / خلصت اهو اعمل ايه يعنى
هند / طب يلا
هند و مريم ينزلوا يلاقوا مختار واقف جنب عبد الله عند العربيه و كل شويه يبص فى الساعه
هند / يلا يا مختار بالله عليك مش هنلحق كدا
مختار / انا مش فاهم انتوا مستعجلين على ايه
هند / لسه هنقى و نقيس و نقلع و نرجع نلبسه و نجهز قبل ما الناس تيجي
مختار يبص لعبد الله عبد الله يهز كتافه مختار يفتح الباب لهند تركب الكل يركب و مختار يسوق و لسه هيطلع من البوابه عربيه شحن تقف قدام السرايا عبد الله يبص لمختار و يبتسم و ينزل يجرى على العربيه و مختار وراه
مريم / هو فى ايه
هند / والله ما اعرف استر يارب
………………………
فى اوضه سماح
سماح نايمه على السرير و فاطمه بتغيرلها على الجرح و تحطلها لزق نضيف
سماح / بالراحه
فاطمه / خلصت اهو
فاطمه تلم الحاجه و سماح تعدل بجامتها فاطمه تروح تفتح الدولاب
فاطمه / الحمد لله اننا اشترينا فساتين كتير من مصر هتلبسي انهى واحد
سماح / اى واحد
فاطمه / ازاى يعني انتى اخت العريس و بعدين الناس دى كلها هتبقي عاوزه تطمن عليكي
سماح / ما جم و اطمنوا و فضيناها سيره
فاطمه تبص لسماح و تبتسم و تروح تقعد جنبها
فاطمه / بت يا سماح مش البت سر امها
سماح / فى بير ياما
فاطمه / مغاورى طلب ايدك من ابوكى امبارح
سماح / ازاى يعني ؟ مغاورى ؟
فاطمه / ايه ؟ عشان مريم يعني ؟
سماح / لا ما اقصدش بس اتفاجئت
فاطمه / مغاورى راجل و ابن حلال و بكره يبقي كبير الجوارحه و اخوكى كبير الزنايته و تحطوا ايديكوا فى ايدين بعض
سماح / يعني انتى موافقه
فاطمه / ابوكى هيسالك بس لما نطمن على اخوكى
سماح / خلاص من هنا لوقتها افكر
فاطمه / و هى دى فيها تفكير دى
سماح / دا جواز يا امى هو لعبه
فاطمه / يعني مش احسن من المدرس بتاعك اللى كان متقدملك
سماح / ايه اللى جاب سيرته ده دلوقت
فاطمه / هتلاقي احسن من مغاورى يعني ؟
سماح / ياما هو انا قولت لا انا قولت هفكر هصلى استخاره
فاطمه تقوم تقلب فى الفساتين اللى فى الدولاب
فاطمه / حقك طبعا انتى النهرده لازم تلعلطى كدا لازم تبهريهم بجمالك
فاطمه تطلع واحد
فاطمه / الفستان ده حلو اوى قومى قيسيه
سماح / من بدرى كدا
فاطمه / الله مش لسه قدامنا شعر و مكياج و ليله دا انا النهرده هزوقك بايدي
فاطمه تطلع على السرير و تقعد على ركبها ورا سماح و تسيبلها شعرها و تلعب فيه و سماح تبص عليها فى المرايه و الاتنين يبتسموا لبعض
……………….
فى جنينه الزنايته
مختار يمضي و يستلم بوكسين و يروحوا يحطوهم على الكبوت و يفتحوهم و يبدلوهم هند و مريم يبصوا لبعض هند تفتح الباب و تنزل
هند / فى ايه يا مختار هنتاخر كدا
مختار / تعالى عاوزك
هند / طب لما نرجع يا حبيبي
مختار / تعالى بس عاوزك
مريم / هو فى ايه يا عمى
عبد الله / اتفضلى
عبد الله يدى لمريم البوكس
مختار / هنا !!!
عبد الله / تطلع تفتحه فى اوضتها بقي
هند / ده بتاعى
مختار / اه انا و عبد الله قولنا نعملكوا مفاجاه
عبد الله / كانت فكرتى
مختار يبص لعبد الله و يجز على سنانه و يكتم جواه
هند / طب ممكن اشوفه؟
مختار/ هنا !!!
هند تاخد البوكس بتاعها و تشاور لمريم و يجروا على جوه
عبد الله / تفتكر زوقنا هيعجبهم
مختار / لو ما عجبهمش هقول انه زوقك انت
عبد الله / باماره ايه يعني
مختار / ايه مش كانت فكرتك انت من شويه
مختار يسوق العربيه و يدخلها جوه و عبد الله يتمشي ناحيه المضيفه و كل شويه يبص لمختار و يبتسموا
……………………
فى اوضه رشيد
رشيد نايم و سمر قاعده بتتفرج على اليوتيوب على اللاب و حاطه الهيدفونز باب الاوضه يتفتح و فيرا تدخل سمر تشوفها تشيل السماعات و تقوم تقف فيرا تبص على رشيد
سمر / كان مطبق طول الليل لسه نايم من شويه
فيرا تقرب من السرير بالراحه و سمر عينها على رشيد فيرا تحط ايدها على كتف رشيد رشيد يفتح و يبصلها فيرا تبتسم
فيرا / انت هتفضل نايم كدا كتير و حبيبك بيتجوز
رشيد يتعدل و يمسح وشه
رشيد / حبيبي مين ؟ قصدك عباده ؟
فيرا تبتسم
رشيد / مش فاهم
فيرا / عيب دا انت ابو الواجب
رشيد / ناصر لو شافنى هيطخنى دا سيرتى لوحدها بتركبه مليون عفريت
فيرا / يا راجل .. كنت فكراكوا حبايب
رشيد / انا بالنسباله نجس لا ادخل البيت و لا يكشف اهله عليا
فيرا / امال كنت بتشتغل معاهم ازاى
رشيد / مختار عباده مغاورى بس دا كان زمان اكيد دلوقت عرفوا انى بقيت بشتغل معاكى
فيرا / ما حاولوش يعاتبوك او يتصلوا بيك
رشيد / الزنايته يعاتبوا !!! هههههههههههههه حقك ما انتى جديده هنا
فيرا تروح تقعد جنبه و تبصله
رشيد / العتاب للحبايب انما انا و هم كانت طيارى انا زى ما تقولى كدا المر بالنسبالهم ايه اللى رماك على المر قال اللى امر منه فقلتى مكسب
فيرا / يعني مش هتروح
رشيد / ابوس ايدك ما تفوقيش عليا اروح فين
فيرا / الفرح
رشيد / روحى انتى على الاقل انتى حرمه و هم ما بيقتلوش الحريم انما انا لو روحت مش راجع … اسيب البت اليتيمه دى لمين
رشيد يشاور على سمر متابعه الحوار فيرا تبتسم
رشيد / انا هنا ليه جيت معاكى الفيلا ليه
فيرا / عشان احميك
رشيد / و انتى بتعملى ايه دلوقت ؟
فيرا / بحاول ارجعلك فلوسك اللى دفعتها فى البنت اليتيمه دى
رشيد / يا شيخه قولى كلام غير ده … العمر مش بعزقه يا ست الكل انسي انسي
فيرا / تعال عوزاك
رشيد / طب ادينى ربعايه اتشطف بس
فيرا / خد راحتك
فيرا تبص لسمر و تطلع بره و تقفل الباب و رشيد يدخل الحمام سمر تقوم تقف على باب الحمام
سمر / هو مين الناس دى
رشيد / ناس مين ؟
سمر / عباده و ناصر و مختار الناس اللى كانت بتكلمك عليهم
رشيد يفتح باب الحمام و يقف على الحوض
رشيد / تجار سلاح
سمر / هو انت ما تعرفش ناس كويسين ابدا
رشيد / و انتى شيفانى دكتور فى الجامعه
سمر تبصله و تروح تقعد مكانها رشيد يطلع ياخد غيار
رشيد / انتى هتفضلى حابسه نفسك فى الاوضه كدا
سمر / اروح فين يعني
رشيد / بقي الفيلا الطويله العريضه دى مش مكفياكى
سمر / بتتكلم كانها فلتك انت مش شايف كميه الرجاله اللى فى المكان
رشيد / لا ما تخافيش خدى راحتك اطلعى الجنينه و شمى هوا و غيرى نفسيتك انزلى المطبخ و اعمليلك لقمه الحبسه دى وحشه
سمر تبصله ياخد غياره و يروح يعلقه فى الحمام و يطلعلها
رشيد / تحبى تخرجى
سمر / اخرج .. اخرج ؟
رشيد / اه نتغدى بره فى اى حته نغير جو يعني
سمر / انت طالع رحله انت مش بتقول انك هنا عشان فيرا تحميك
رشيد / كل اللى ممكن ياذونى مشغولين النهرده فى الفرح … انا هنزل اشوف فيرا عاوزه ايه اطلع الاقيكي لابسه اخدك و نمشي
سمر / مش هتسمحلك
رشيد يبتسم و يقفل الباب سمر تروح تقعد مكانها و تتنهد
……………………
فى اوضه هند
هند قايسه الفستان و واقفه قدام المرايه باب الاوضه يتفتح و مختار يدخل هند تبصله و تبتسم و تجرى تحضنه
هند / هو انا قولتلك قد ايه بحبك
مختار / طالعه زى القمر ما شاء الله
مختار يلفها و هى بتضحك
هند / حتى لو فكره عبد الله كفايا انك افتكرتنى
مختار / انا ما بنساكيش حتى لو اتلخمت عنك صدقيني علاطول فى بالى
هند / عارفه ربنا يخليك ليا
مختار / البت مريم قاست فستانها ؟
هند / اه حلو عليها اوى و اتوزعت عشان بتكلم عبد الله فى التليفون
مختار / ما انا اتوزعت بكاكاكارامتى لما اتصلت بيه
هند تضحك مختار يبص الناحيه التانيه و يبتسم و يرجع يبصلها
مختار / بصراحه اخوكى طردنى من المضيفه
هند تعدى ايديها بالراحه على كتف مختار تنفضهوله
هند / احسن انت اصلا سايبني و قاعد معاه ليه طب دا حتى انا احلى منه
مختار / اساسي بس انا هسيبك و اروح ابص على عباده
هند / تمام
هند تبتسم مختار يبوس راسها و يمشي و ينزل يقابل ناصر طالع على السلم
ناصر / ابن حلال كنت بدور عليك
مختار / تدور عليا ليه ما تشيعلى اى حد و لا ترنلى و انا اجيلك
ناصر / يا جزمه يا متخلف انا مش منبه عليك مليون مره اللى يجيب هديه يقولى انتوا ناويين على خراب بيتي
مختار / هههههههههههههههههه
ناصر / اقول ايه لم فاتن دلوقت الواد عبد الله ده خطر علينا
مختار/ فى دى معاك حق بس بيني و بينك هم محتاجين ده اوى دلوقت
ناصر / محتاجين ايه ؟
مختار / الكل خايف يا كبير الحريم خايفين حتى لو ما اتكلموش خايفين اللى حصل ما كانش سهل ام فاتن و معظم الحريم واقفين فى المطبخ ديدابان خايفه واحده من الحريم اللى بيخدموا تحط حاجه فى الاكل
ناصر يبص فى الارض
مختار / هنعمل ايه يا كبير انا نفسي مش هتكسف اقولك انى خايف
ناصر / لازم نخاف لو ما خوفناش مش هناخد بالنا و هيوقعونا كلمت عبد الرحمن
مختار / ما كلمتوش من ساعتها هو قالى لو فى جديد هبلغك
ناصر / و حبيبك
مختار / كل اللى بيجي منه ما يطمنش
ناصر / على الله بس ما يبيعكش فى الاخر
مختار يتنهد و يبص فى الارض
ناصر / النهرده فرح ما تشيلش هم و لا تشغل بالك حاول تنبسط انا موقف الرجاله فى كل حته و قافل البلد مداخلها و مخارجها من امبارح يعني مش مدى اى احتمال لاى حاجه تحصل و بعدين احنا بنعمل اللى علينا و ربنا يوفقنا فى ايدنا ايه تانى
مختار / و لا حاجه
ناصر / هروح ابص على ام فاتن و احاول اللطف الجو بكلمتين
مختار / انت عارف ان ام فاتن مش بتفرق معاها الحاجات دى
ناصر يطبطب على كتف مختار و ينزل و مختار يروح اوضه عباده و يخبط
عباده / ادخل
ناصر يدخل يلاقي عباده قاعد و فى مشمع فى الارض و فى حلاق بيظبطه
مختار / نعيما
عباده / ايه الاخبار
مختار / كلو تمام مش عاوزك تشيل هم حاجه خالص
الحلاق / نعيما يا سي عباده
الحلاق يشيل المفرش عباده يمسك مرايه و يبص على نفسه
عباده / تسلم ايدك والله
مختار يدى للحلاق فلوس الحلاق يلم حاجته و يمشي و عباده بيطلع غيار من الدولاب الحلاق يمشي مختار يقفل الباب وراه
مختار / كنت عاوز اكلمك فى حاجه
عباده يبصله
مختار / هو لازم لبنان دلوقت ؟
عباده يقفل الدولاب و يبص لمختار و مختار باين عليه القلق
…………………….
فى فيلا فيرا
فيرا بتعمل قهوه
رشيد / و انتى بتقوليلى الكلام ده ليه
فيرا / لمصلحتك
رشيد / و انا مصلحتى ايه ان الزنايته يدمنوا
فيرا / مهم لما يدمنوا مش هيقدروا يخالفوا كلامى و ساعتها مش هياذوك
رشيد / و انتى ناويه تعملى كدا ازاى
فيرا / النهرده انسب معاد البلد كلها هناك هياكلوا و يشربوا
رشيد / فاهم فاهم بس هتحطى الحاجات فى الاكل و الشرب ازاى
فيرا / انا ليا ناس فى كل حته يا رشيد
رشيد / ربنا يوفقك بس برده انا دورى ايه فى كل ده
فيرا / عوزاك تساعدنى
رشيد / هههههههههههههه انتى مش ليكي ناس جوه
فيرا / ليا بس عشان يوصل للمطبخ
رشيد/ انا حتى ما دخلتش من باب السرايا قبل كدا عشان ادخل المطبخ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البر التاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!