روايات

رواية كانت بين يداي الفصل الثاني 2 بقلم أسماء مجدي

رواية كانت بين يداي الفصل الثاني 2 بقلم أسماء مجدي

رواية كانت بين يداي الجزء الثاني

رواية كانت بين يداي البارت الثاني

رواية كانت بين يداي الحلقة الثانية

تاني يوم أسر صحا من النوم على ريحه اكل جميله
طلع من اوضته لقا فيه شويه اطباق محطوطه على التربيزه دخل المطبخ لقا سما بتكمل تحضير الفطار ومسكت الاطباق وحطتها ف صينيه وحطتها على رجليها عشان تزق الكرسي للصاله جت تلف بالكرسي لقت أسر بيبصلها بذهور وساند بدراعه على الحيطه بتاعت المطبخ
سما اتخضت وقالتله ايه يا بني مش تقول أحم ولا دسطور
أسر بضحك : دسطور !!! 🤣
أسر ببتسامه : بس جدعه والله يا بت يا سما انك بتعرفي تحضري الاكل
سما ببتسامه : اه منا بعرف اعمل كل حاجه يا أسر يعني انا من ساعه الحادث اللي حصلي وانا اتعودت اعمل كل حاجه وانا بتحرك بالكورسي …الحمدلله مش بحتاج لحد
أسر حس بنغزه ف قلبه عشان افتكر الكلام اللي قاله ليها ومعايرته ليها عاجزه
سما تعالى يلا يا أسر انا حضرت الفطار ليه وليك
قعدوا كلوا وأسر كان عجبه طعم الأكل جدا
خلصوا اكل وقعدت تتفرج على التليفزيون على مسرحيه وأسر كان قاعد بيتفرج معاها
ومرت الايام وكل يوم بيزيد اهتمام سما بأسر هي بتحاول تخليه يحبها ويعرف هي اد ايه بتحبه وتحقق حلمها ف أنهم يعيشوا حياه سعيده مع بعض وان الكلام اللي قاله ياسر ليها ينساه ويبدأ صفحه جديده وهي سعتها هتسمحه وهتنسى جرحه ومعايرته ليها فقالت جوالها أنها مش هتستسلم وهتحاول على اد ما اقدر تصبر على أسر وكلامه لحد ما تحقق هدفها
كانت بتبهر أسر ف كل تصرفاتها لأنه لقا اهتمام مكنش حتى بيلاقيه من أمه لما كانت عايشه وبتهتم بيه
يعني سما علطول بتهزر وتضحك معاه وتنكش ف أسر وبتحضرله الاكل اللي هو بيحبه وهو كان مستغرب هي ازاي عرفت أنه بيحب الاكلات ديه بالذات وبالطريقة ديه وتهتم بالبيت رغم أنها مشلوله ولكن هي مخلتوش يحس أنها عاجزه ابدا وكانت بتقوم بدورها واكتر بس هو كان بيحاول يتجاهل كل ده وهو ف المقابل كان شيفها أنها بتفرض نفسها عليه وأنها معندهاش كرامه عشان هو قالها الكلام الجارح ده وهي ولا كأنها سمعته …كان بيحاول يفكر نفسه أنها مش هي البنت اللي اتمنى يعيش حياته معاها وكمان هو كان له مواصفات ف البنت اللي عايزها ف شكلها وجسمها زي شروق مثلا وكان بيقابل كل تصرفات وكلام سما ببرود ولامبالاه ويجرح مشاعرها بالكلام عشان يحاول دايما يفكرها بالحدود اللي بينهم والاتفاق اللي قالهولها
بعد اسبوعين الباب خبط وكان ابو أسر اللي جي يزورهم و يطمن عليهم
أسر راح يفتح الباب لقا أبوه
أسر سلم عليه ودخله وأبو ياسر دخل سلم على سما وقالهم ببتسامه : الف مبروك يا ولاد
أسر وسما : الله يبارك فيك
ابو أسر : عامله ايه يا حبيبتي
سما ببتسامه : الحمدلله يا عمو
ابو أسر : الواد ده لو زعلك قوليليي وانا اقطعلك لسانه
سما ببتسامه وهي بتتصنع الفرحه بس عينيها تنبض بالعشق للشلحف اللي مش داري بيها : لا طبعا يا عمي أسر طيب وحنين عليه اوي
أسر كان مستغرب من رد فعل سما وانها مشتكتش لأبوه بالعكس ديه شكرت فيه
سما دخلت المطبخ تجيب حاجه تقدمها لحماها ولأسر
ابو أسر ببتسامه :خلي بالك عليها يا أسر سما طيبه وقلبها حنين حافظ عليها يابني
أسر بضيق : بابا انت فاهم كويس اني محبش سما ….ولا هحبها ومش هعرف استحمل وضعها مش هعرف اكمل معاها بشكل طبيعي …انا هتجوز شروق وهخلي سما على زمتي بس وهاخد بالي منها ومن مصاريفها برده لكن ملهاش اي حق تاني عندي
سما كانت سامعه كلام أسر وحاسه بنغزات ف قلبها كأن سكاكين بتقطع ف قبلها من الكلام الجارح اللي أسر بيقوله عليها دموعها بقت تنزل غصب عنها رغم مقاوتها أنها متنزلش
ابو أسر بأنفعال: يعني ايه الكلام ده …كانت عملتلك ايه المسكينه ديه عشان تجرحها وتكسر قلبها بالشكل ده
أسر بنرفزه : انت السبب ف كل اللي بيحصل ده …انا مظلمتش حد انت اللي ظلمتها وظلمتني لما اجبرتني اتجوزها
ابو أسر : يبني ديه امانه ف رقبتي ومكنش ينفع تفضل عايشه لوحدها لازم تبقا ف حما راجل وانا مش عايشلها العمر كله وكمان البت بتحبك وبتعشق التراب اللي بتمشي عليه واكتر حد هيصونك يبقا ليه متدهاش فرصه وتدي لنفسك فرصه تقرب منها اكتر وتعرفها اكتر يمكن تحبها
أسر بنرفزه : بابا انا خلاص خدت قراري وهتجوز ..قال اخر جمله ولقا سما طالعه من المطبخ فسكت زي ما يكون لسانه وقف
سما طلعت بصينيه العصير كانت حطاها على رجلها وبتزق الكرسي وحاولت تخفي اي علامات حزن أو عياط وتبتسم عشان متبينش حاجه وأنها سمعتهم
سما وهي بتمثل الابتسامه وبتحاول تتماسك : اتفضل يا عمي
ابو أسر ابتسملها بإشفاق علىها وخد منها العصير وقالها تسلمي يا بنتي
وقدمت العصير ل أسر وهي مش بصاله بتحاول تتجنبه : أسر اضايق من إحساسه أنها تجاهلته
بعد شويه ابو أسر قام عشان يمشي وقرب من أسر وقاله بصوت واطي فكر تاني يا أسر ف الكلام اللي قولتهولك بدل ما تندم يبني بعد كده
أسر بضيق : إن شاء الله يا بابا…وراح ف اتجاه الباب عشان يوصل أبوه
هنا لفت بسرعه وزقت كرسيها ودخلت اوضتها وقفلت الباب بالمفتاح عليها وانهارت ف البكاء وكتمت صوتها عشان أسر ميسمعهاش
أسر قفل الباب ولسه بيلف عشان يكلمها لقاها مش موجوده
أسر : سما …سما
دخل يشوفها ف المطبخ ملقهاش …راح ناحيه اوضتها وخبط عليها ونده عليها
سما بتحاول ترد وهي متماسكه عشان ميبنش من صوتها أنها معيطه: ايوه يا أسر …عايز حاجه اعملهالك ؟
أسر وحاسس أن صوتها فيه وجع بتحاول تداريه : عايز اتكلم معاكي يا سما
سما : معلش يا أسر خليها وقت تاني عشان انا مش قادره وتعبانه وعايزه انام شويه
أسر بقلق : تعبانه مالك ؟…افتحي طب اطمن عليكي وحاول يفتح الباب ولكن لقا أن هي قفلاه من جوه
أسر بغيظ وغضب لانه افتكرها بتعمل كده عشان خايفه يقرب لها وكان عايز يرد اعتباره فقال : انتي قفله الباب من جوه ليه يا هانم ؟!…ها ردي !!
فكراني ميت ف غرامك وهموت واقرب منك عشان تفكري تحمي نفسك مني …متقلقيش يا سما انا اصلا بقرف منك …انتي مش نوعي المفضل ولا اللي يكون عندي رغبه نحيتها …بُصي لنفسك ف المرايه …انتي مفكيش ريحه الانوثه يا دوب واحده آخرها أشفق عليها لأنها عاجزه
سما كانت بتسمع كلامه وهي حسه أن قلبها هيتفرتك من شده الالم اللي حسه بيه من كلامه الجارح واهانته ليها وعلى قلبها اللي بيعشقه وهو للأسف بيدوس عليه اكتر
سكتت ومردتش عليه وحطت وشها ف مخدتها وبكت كتير اوي وهي بتكتم صوتها ف المخده عشان ميسمعش صوتها وهي ضعيفه …
أسر اتنرفز اكتر من سكوتها وأنها تجاهلته ومردتش عليه ودخل اوصته ورزع الباب بتاعه

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كانت بين يداي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى