روايات

رواية كانت بين يداي الفصل الثالث 3 بقلم أسماء مجدي

رواية كانت بين يداي الفصل الثالث 3 بقلم أسماء مجدي

رواية كانت بين يداي الحلقة الثالثة

سما كانت بتسمع كلامه وهي حسه أن قلبها هيتفرتك من شده الالم اللي حسه بيه من كلامه الجارح واهانته ليها وعلى قلبها اللي بيعشقه وهو للأسف بيدوس عليه اكتر
سما سكتت ومردتش عليه وحطت وشها ف مخدتها وبكت كتير اوي وهي بتكتم صوتها ف المخده عشان ميسمعش صوتها وهي ضعيفه …
أسر اتنرفز اكتر من سكوتها وأنها تجاهلته ومردتش عليه ودخل اوصته ورزع الباب بتاعه
بالليل
سما قامت من النوم وهي عينيها ورمه من كتر العياط ووشها منفوخ قامت اتوضت وصلت وغيرت هدومها وطلعت من اوضتها
(ملحوظه سما مكنتش بتقلع طرحتها قدام أسر ودايما بتلبس بكم قدامه من ساعه ما عرفت نيته من اول يوم جواز )
سما طلعت شغلت التليفزيون وراحت تعمل الغدا
أسر صحا من النوم لما سمع فيه صوت بره فعرف أنها صحت فقام
أسر غسل وشه وراح ف اتجاه المطبخ لقاها بتقطع السلطه
سما شفته وتعاملت كأنها مش شيفاه
أسر كان متضايق من سكوتها وقال يقول اي حاجه عشان تتكلم فقالها:تحبي اساعدك ف حاجه
سما بجمود : شكرا
أسر اضايق من طريقتها معاه وأنها مكنتش بتتعامل معاه كده قبل الجواز وقبل ما أبوه يجيلهم زياره حس أنها بتتجنبه طلع بره يقعد ف الصاله
بعد خمس دقائق لقا سما بتجيب الاطباق وتوديها السفره فقام يساعدها
سما قالتله :خليك متتعبش نفسك انا خلصت كل حاجه وبجيب الاطباق بس
أسر بهدوء : على الاقل خليني اساعدك ف اني حتى اودي معاكي الاطباق
سما بجمود : تمام
بعد ما حطوا الاكل على السفر كانت ساكته على غير عادتها أنها كانت بترغي كتير معاه وتنكشه لكن خلاص هي قررت تتغير وتحفظ كرامتها
أسر كان متغاظ من سما أنها ساكته هو مش متعود عليها كده
خلصوا اكل وسما قامت تشيل الاكل وعملت لنفسها نسكافيه ودخلت اوضتها تقعد فيها وتجاهلت أسر تماما
أسر كان هيولع من أسلوبها وقال ف سيره ماشي يا سما انا هعرفك ازاي تفكري تتجاهلني
أسر راح خبط عليها باب اوضتها …سما لبست طرحتها وقالتله اتفضل
أسر دخل وقالها بإستفزاز : انا جيت اقولك إن شاء الله انا هروح أخطب شروق
سما بجمود : الف مبروك
أسر كان متغاظ منها جدا بسبب تعاملها معاه بالبرود ده هو كان متوقع أنها تعيط بقا أو تنهار قدامه بس لقا عكس ده
أسر بإستفزاز: اه وعايزك تيجي معايا عشان ده شرط أهل شروق انك تيجي وتوافقي على الجوازه
سما بصتله بلامبالاه وقالتله : تمام …شوف هنروح امتى وقولي
أسر اتضايق من رد فعلها وبيسأل نفسه معقوله تكون كرهتني كده …ديه كانت نظارتها وكلامها معايا بيدل هي اد ايه بتعشقني مش بتحبني بس …لكن فيه واحده تسمع أن جوزها هيتجوز عليها ويبقا ده رد فعلها ؟!
أسر بغيظ باين جدا على ملامحه : تمام
وطلع من اوضتها وهبد الباب وراه
سما بصت ناحيه الباب وانتفضت من رزعته للباب..وكأنها مصدقت أنه مشي عشان كانت خلاص قربت تضعف وتبكي قدامه ولكن حاولت تتماسك …بصت ناحيه الباب وحطت ايديها على قلبها وهي حسه بألم لا يوصف ف قلبها ودموعها بتنزل من عينيها …بتمسح دموعها بعنف وبتقول متعيطيش هو ميستهلش اي دمعه من عينيكي …ديه غلطتي انا وانا لازم اتحملها …الحب مش غصب وهو محبنيش …لكن انا اللي اخترت احب وأدي مشاعري للشخص الغلط ….يبقا لازم اصلح غلطتي واستحمل نتيجتها واكون قويه
أسر كان متضايق ف اوضته من رد فعلها ولكن افتكر فرحته أنه اخيرا هيتجوز شروق اتصل عليها عشان يفرحها
أسر : الو ايوه يا شروق …عندي ليكي خبر هيفرحك جدا
شروق : ايه؟
أسر : اتفقت مع سما اننا نجلكوا زي ما وعدتك عشان اخطبك
شروق كانت فرحانه جدا بالخبر وقالتله …بجد ؟!
أسر بفرحه مماثله : اه ياحبيبتي ….الحمدلله انا فهمت كمان بابا اني هتجوزك وسما تبقا مجرد أنها على زمتي بس عشان ارعاها لكن ملهاش حقوق عندي
شروق بغيره : طب وليه ما كل واحد يروح لحاله احسن …ليه تخليها على زمتك وتربط نفسك بيها ما تسبها وتبقا تبعتلها مصاريف
أسر بضيق من فكره أنه يطلقها وقال بإندفاع : لا طبعا ..اقصد يعني أن الموضوع مش بس مصاريف بس عشان احميها ومتبقاش لوحدها بحالتها ديه وكمان ابويا موصيني عليها
شروق بضيق : تمام …. هتيجوا امتى ؟
أسر : شوفي يا حبيبتي الوقت اللي تختاريه
شروق : ايه رأيك تيجوا بكره على الساعه ٥
أسر : ماشي
بعد ما قفل معاها راح يخبط على سما عشان يقولها على المعاد
خبط كذا مره على الباب بهدوء ونده على سما ملقاش رد ..قلق عليها وقال يدخل وخلاص عشان يطمن عليها
فتح الباب بهدوء ودخل لقاها كانت نايمه على السرير وهي فرده شعرها كان جميل اوي طويل وناعم ولونه دهبي وكانت بعض خصلاته جيه على وشها وهي نايمه كان مخلي شكلها حلوه اوي وكانت لابس بنطلون برمودا وتشيرت قصير شويه وماسك على جسمها ..أسر كان بيبصلها بذهول ومش مصدق عينه أن ديه سما واد ايه هي جميله( وكمان اول مره يشوفها لابسه كده وبشعرها) …أسر قرب منها من غير ما يحس وشال الخصلات اللي كانت على وشها …كانت ملامحها باين عليها الحزن ولكن وشها كان احمر وهي بيضه أسر سرح ف جمالها وركز عينه على شفايفها لقا نفسه قرب منها تلقائيا وقعد جمبها على السرير وقرب من شفايفها بهدوء وباسها بوسه بعمق وبرقه كان نفسه اللحظه ديه متتقطعش ابدا …
سما حست أن فيه حاجه مقربه منها اوي فتحت عينها يبطئ بعد ما كانت رايحه ف النوم خالص ولما فتحت عينها شافت أسر بيبوسها انتفضت من مكانها وزقت أسر عنها وضربته بالقلم على وشه
أسر فاق من سرحانه واتفاجأ من أن سما ضربته بالقلم وبصلها بغضب
مسكها من دراعها جامد وقالها بزعيق وهو بيجز على سنانه : انتي ازاي تتجرأي وتمدي ايدك عليه ؟!
سما بغضب : وانت ازاي تتجرأ وتدخل عليه اوضتي من غير ما اسمح لك تدخل …وازاي تقرب مني وتعمل كده
أسر بهدوء عشان يستفزها وحط ايده ف جيب بنطلونه وقال بهدوء ووقاحه : عادي يعني …اولا ده بيتي يعني ادخل وأخرج زي ما اعوذ ف اي مكان إن شاء الله ادخل ف الحمام وانتي فيه انا حر
سما بنرفزه واحراج : انت قليل الادب
أسر اتعصب عليها وقالها : بت انتي انتي هتسوقي فيها ولا ايه …انا كل ده مش عايز اتعصب. عليكي
سما بصتله بضيق وسكتت
أسر بيكمل كلامها بإستفزاز : ثانيا متنسيش يا هانم اني جوزك وعادي اشوفك بشعرك وبلبسك ده وكمان من غير لو عايز ….
سما بإنفعال من كلامه الوقح ونرفزه قالتله: انت حيوان و رفعت ايديها عشان تضربه بالقلم ….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كانت بين يداي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى