روايات

رواية قيامة ذكري الفصل السادس 6 بقلم عادل عبدالله

رواية قيامة ذكري الفصل السادس 6 بقلم عادل عبدالله

رواية قيامة ذكري الجزء السادس

رواية قيامة ذكري البارت السادس

رواية قيامة ذكري الحلقة السادسة

قامت ايناس واطمنت ان مامتها واختها ايمان ناموا ، ورجعت تكلم لؤي وقالت له : المفروض انهم ناموا ، لكن انا مش مطمنه اوي . هنتكلم عشر دقايق بس ؟؟؟
لؤي : تمام ، يلا بقي اقلعي هدومك والبسي حاجة حلوة واعملي اتصال فيديو .
ايناس : حاضر يا حبيبي . ثواني .
ايناس قفلت الباب بالمفتاح وبدأت تخلع ملابسها تماما وارتدت القليل من ملابس النوم المثيرة ثم اتصلت بلؤي فيديو وبدأت في ابراز مفاتنها امامه واداء بعض الحركات الساخنة التي تثير الغرائز بشراسة مما زاد من حرارة المكالمة حتي وصلت لدرجة ” الغليان ” .
استمرت تلك المحادثة حوالي ساعة من الزمن بعدها قالت ايناس : كفاية كده يا بيبي احنا الوقت سرقنا .
لؤي : لأ لسه هنكمل سهرتنا .
ايناس : لا يا بيبي كده كفاية علشان لو واحدة منهم صحيت هتبقي مصيبة .
لؤي : طيب نص ساعة كمان بس يا قلبي ؟؟
ايناس : معلش يا بيبي كده كفاية النهاردة ، علفكرة كنت عايزة اطلب منك طلب بس خايفة تكسفني .
لؤي : يا قلبي مش ممكن اكسفك ابدا .
ايناس : كنت عايزة منك ٥٠٠ جنية .
لؤي : ليه ان شاء الله ؟؟؟
ايناس : عايزة اشتري حاجات وماما مش راضية تديني فلوس .
لؤي : طيب وانا مالي ؟؟ هو انا هصرف عليكي كمان ؟!!!
ايناس : انت مش بتقول انك هتتجوزني وهبقي مراتك ؟؟
لؤي : ايوه اكيد .
ايناس : وهو انت مش هتصرف عليا لما نتجوز ولا اي ؟؟
لؤي : ايوه يا قلبي ده لما نتجوز ، انما هصرف عليكي من دلوقتي ليه ؟
ايناس : طيب خلاص خلاص ، مكنتش اعرف انك بخيل للدرجادي !!!
لؤي : بعد كل ده وبتقولي عليا بخيل ؟!!! والموبايل اللي معاكي ده مش انا بردو اللي جبتهولك ؟؟!!!
ايناس : انا عارفة انك مش هتكسفني ، ابعتلي الفلوس علي شركة شحن زي ما شحنت الموبايل كده علشان خاطري او علي محفظة كاش .
لؤي : لا مش هينفع .
ايناس : ليه ؟
لؤي : كده وخلاص ، لو هنتقابل هحاول اتصرف فيهم واجيبهم معايا انما لو مش هنتقابل يبقي خلاص .
ايناس : كده يا حبيبي !!! يعني مصمم تزعلني !!! طيب خلاص ماشي ، يلا باي .
انتهت المحادثة بين ايناس وصديقها لؤي وهو يشتاط غضبا بسبب امتناعها عن لقاؤه وايضا لأنه شعر بأنها تحاول استغلاله واستنزاف امواله !!!
بينما كانت ايناس تشتاط غضبا بسبب امتناع لؤي عن دفع الاموال التي تحتاجها وطلبتها منه !!!
عندما دخلت ايناس الجامعة وتفتحت عينيها اكثر علي الحياة زادت احتياجاتها وطموحها في الثراء والرفاهية التي تفتقدهم في حياتها .
كان لؤي بالنسبة لها البوابة لهذاء الثراء ولتلبية طلباتها التي لا تستطيع الحصول عليها من امها !!!
وكانت اول تلك الاحلام التي حققها لها لؤي هو هذا الهاتف باهظ الثمن الذي ارسله لها ، ولكن اتضح لها اخيرا أن لكل شئ ثمن !!!
فبدأت طموحات لؤي تعلو وتكبر وتصل الي اللقاء المباشر معها والذي سيكون مرحلة مؤقتة للسقوط المؤكد في اخطاء اكبر واخطر !!!
والان لؤي رفض اعطائها الاموال التي تحتاجها !!! فماذا تفعل ؟؟؟؟؟
في اليوم التالي ايضا طلبت ايناس منه اعطائها الاموال فقررت ايناس انهاء علاقتها به !!!
اصبحت ايناس كل يوم تتصفح الميديا يوميا بينما تشعر بملل شديد ، اصاب الملل كل شيئ حولها حتي من الجروبات المشتركة بها والصفحات التي تتابعها .
بدأت في مشاهدة الفيديوهات علي احدي منصات مشاهدة الفيديوهات واذا بها تري شيئ عجيب !!!!
شاهدت احدي السيدات التي تقوم بعمل الاعمال المنزلية بملابس مثيرة ” تكشف اكثر مما تستر ” وتبرز مفاتنها بحركات مثيرة ساخنة !!!!!
والاعجب انها رأت ان قناتها بها عشرات الالاف من المتابعين وفيديوهاتها تحقق مئات الالاف من المشاهدات !!!!!
لابد انها تحصل علي الكثير من المال من تلك الفيديوهات !!!!!!
بدأت الفكرة تراودها !!! ولما لا ؟؟؟
فالاموال التي ستحصل عليها ستمكنها من تلبية كل احتياجاتها !!!!
*********
فلاش باك علي علاء ورباب في الكازبنو علي النيل
علاء : باختصار عايز نعوض اللي ضاع مننا زمان ، انا لسه بحبك لحد دلوقتي يمكن اكتر من زمان .
رباب : وهنعوضه ازاي ؟؟
علاء : تتجوزيني ؟؟؟
رباب ” بابتسامة خجل ” : انت اكيد بتهزر .
علاء : لا مش بهزر انا بتكلم جد طبعا .
رباب : يا علاء انا بناتي علي وش جواز وانتي عايزني اتجوز ؟؟!!!! ودلوقتي احنا كبرنا علي الكلام ده ، انا عندي ٤٤ سنة وانت عندك ٤٩ سنة وعيالنا كبروا !!! هنواجههم ازاي ؟؟ انت اكيد بتهزر !!!!!
علاء : مفيش حد له عندنا حاجة ، انا مستحيل اضيعك من ايدي تاني ؟؟
رباب : اللي انت بتقوله ده مستحيل .
علاء : مادام رافضة تبقي نسيتيني وحياتك وجوزك وبناتك ملو عليكي حياتك وانا خرجت من قلبك .
رباب : بالعكس ، تعرف اني اول لما شوفتك رجع قلبي يدق كأننا كنا لسه البارح مع بعض .
علاء : يعني لسه بتحبيني ؟؟
رباب : ايوه طبعا .
علاء : يبقي لازم نتجوز .
رباب : وهنواجه العيال ازاي والناس اللي حوالينا ، احنا مش عايشين لوحدنا واكيد الناس هيشوفوني بنظرة وحشة اوي ، وانت كمان اكيد مراتك هتعملك مشاكل كتير !!! بلاش يا علاء خلي حبنا ذكري زي ما هو .
علاء : انا بقولك مستحيل اسيبك تضيعي مني تاني وممكن اعمل اي حاجة علشان مش تضيعي مني تاني .
رباب : انا مقدرة شعورك وانا كمان ببادلك نفس المشاعر ويمكن اكتر لكن انا في ايدي اي اعمله ؟؟؟
علاء : احنا نتجوز في السر .
رباب : عايز تتجوزني عرفي يا علاء ؟ للدرجادي شايفني ….
علاء : متكمليش ، احنا هنتجوز رسمي لكن في السر .
رباب : ازاي ؟؟ مش هينفع !!!
علاء : ليه ؟
رباب : المعاش اللي بصرف منه علي البنات هيتقطع .
علاء : مفيش مشكلة هديلك الفلوس اللي بتاخديها من المعاش كأنك بتقبضيه عادي .
رباب : وهنكون متجوزين ازاي وكل حد مننا في مكان ؟؟!!
علاء : انا عندي شقة ” مراتي متعرفش بيها ” دي اللي هنتجوز فيها وهنشتري فيها كل حاجة كأننا عايشين فيها علطول طبيعي الاختلاف الوحيد اننا مش هنبات فيها بس ، وبالليل كل حد فينا يروح ينام مع عياله طبيعي جدا .
رباب : لكن انا صعب اكون بعيد عن البيت طول الوقت ده !!!
علاء : كل الامور دي ممكن نحلها ونرتبها اهم حاجة انك توافقي ومش تضيعي الباقي من عمرنا واحنا بعيد عن بعض .
رباب : طيب اديني فرصة افكر .
علاء : تفكري ؟؟!!! ماشي يا رباب فكري وردي عليا بعد خطوبة الولاد .
*******
مرت الايام حتي جاء يوم خطوبة سيف وايمان .
كان الحفل صغيرا في حدود العائلتين وبعض الاصدقاء المقربين .
كانت ايمان في قمة سعادتها بعريسها الانيق الجذاب التي حسدها الجميع علي وسامته واناقته وجاذبيته ، حتي اختها ايناس لم تستطيع ان تواري حسدها لأختها !!!!!
ارتدت رباب فستان سهرة جميل فكانت تريد ان تبدو جميلة خاصة في عيون علاء ، فكانت حقا تبدو لشدة جمالها وجاذبيتها كشابة في الثلاثين من عمرها .
علاء كانت عيناه معلقتان برباب طوال الحفل مما لفت انتباه زوجته دعاء !!
دعاء : شايف ام العروسة يا علاء .
علاء : مالها ؟
دعاء ” بتهكم ” : شايف عاملة اي في نفسها ؟ فاكرة نفسها لسه صغنونة !!!
علاء : ماهي فعلا لسه صغيرة .
دعاء : والله ؟؟ اي عجباك ولا اي ؟؟
علاء ” بارتباك ” : لا مش قصدي ، انا اقصد انها لسه في عمرك تقريبا وانتي ماشاء الله زي القمر اهو ولسه صغيرة بردو .
دعاء : انت كده بتضحك عليا .
علاء : ابدا ، ليه يا دودو بتقولي كده ؟
دعاء : علشان انا عارفة كويس اني مش صغيرة ولا حاجة .
علاء : بلاش تكبري نفسك ، علشان ابنك بقي عريس يعني !! انتي لسه زي القمر في عينيا ، يلا بقي سيبك من الكلام ده ويلا نشوف العرسان .
دعاء : بس انا متغاظة اوي من ام العروسة دي .
علاء : كلامك ده هيعمل مشاكل ، بلاش تبوظي فرحة ابنك .
دعاء : لا ، الصراحة العروسة انا بحبها اوي انما امها دي اللي مش بلعاها .
علاء : خلاص ملكيش دعوة بامها وخلينا في ابننا وفي العروسة .
تاني يوم حفل الخطوبة علاء اتصل برباب وقالها : انتي البارح كنتي ملكة برنسيسة بجد .
رباب : بجد !! كنت حلوة في عينيك ؟
علاء : مش في عينيا بس ، في عيون كل الناس ، انا كنت عايز اخبيكي من الناس كلها علشان مفيش حد يشوف الجمال ده غيري .
رباب : لسه بتغير عليا زي زمان .
علاء : واكتر كمان .
رباب : علشان طول عمرك مجنون .
علاء : مجنون بحبك ، عارفة يوم فرحك انا كنت هموت .
رباب : بعيد الشر عنك .
علاء : مكنتش قادر اتخيل انك تكوني زوجة لحد تاني !! متتخيليش الفترة دي عدت عليا ازاي !!!
رباب : انا عارفة ومتأكدة علشان عارفاك كويس .
علاء : المهم بقي يا قلبي .
رباب : نعم .
علاء : هنتجوز امتي ؟
رباب : انت لسه مصمم ؟
علاء : وانتي غيرتي رأيك ولا اي ؟
رباب : لأ ، بس خايفة اوي .
علاء : متخافيش طول ما انا جنبك .
رباب : طيب ماشي .
علاء : ها بقي هنتجوز امتي ؟
رباب : اول ما تجهز الشقة نتجوز .
علاء : اعتبريها جهزت .
رباب : ازاي ؟
علاء : ملكيش دعوة بقي ، جهزي نفسك في خلال اسبوع هنتجوز .
كل ليله كانت رباب تغلق غرفتها وتظل تحادث علاء عن طريق النت ، بينما ايمان في غرفتها تكلم خطيبها بالساعات !!!
اما ايناس فالاهتمام بها اصبح اقل فكانت تدخل غرفتها و تشاهد مقاطع فيديوهات الروتين اليومي لبعض السيدات وهي تفكر في الاموال الطائلة التي يربحونها نتيجة ارتفاع مشاهدات تلك الفيديوهات !!!
بدأت الفكرة تختمر في رأس ايناس وتقتنع بضرورة ان تخوض تلك التجربة !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيامة ذكري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى