روايات

رواية احببت الفتى الغامض الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل

رواية احببت الفتى الغامض الفصل الخامس 5 بقلم نشوة عادل

رواية احببت الفتى الغامض البارت الخامس

رواية احببت الفتى الغامض الجزء الخامس

رواية احببت الفتى الغامض
رواية احببت الفتى الغامض

رواية احببت الفتى الغامض الحلقة الخامسة

-ليأتى شخص من وراء اذنها ليهمس: بس انا مش هسيبك ومحدش يملى عيوني غيرك
يارا بصدمة: كااااارم انت… انت رجعت امتى وليه مقولتش انك هتنزل النهاردة من السفر؟!
كارم: كنت حابب اعملها ليكى مفاجأة بس من الواضح انك محبتهاش
يارا بتوتر: لا ابدا انا بس متوقعتش انك هتنزل دلوقتى
سهيلة برقة: ازيك يا كارم حمدالله على سلامتك
كارم: الله يسلمك يا سهيلة يالا يا يارا عشان اروحك
يارا: تروحنى ده ايه؟ انا لسه واصلة دلوقتى والسهرة صباحى مع الشلة
كارم بغضب: مفيش زفت سهر تانى متخلنيش اوريكى وشى التانى اللى مكنتش احب انك تشوفيه
يارا بزعيق: ايه هو اصله ده انت مفكر نفسك مين عشان تكلمنى بالطريقة دى وتتحكم فيا كده انت يدوب ابن عمى وبس غير كده متحلمش انى ممكن احبك
كارم بضحكة وجع: عارف انك مبتحبنيش وانا عمرى ما هفرض نفسى عليكى بس انا دلوقتى مبكلمكيش بمنطلق انى بحبك انا بكلمك من منطلق انك بنت عمى واختى الصغيرة
وقبل ما تتكلم شالها وهى قعدت تصرخ وقفه الجاردات اللى ع باب الملهى
كارم بحدة: انا كارم المهدى وكيل نيابة
القى كلمته فأفسح له الحرس دخل يارا العربية وساق بأقصى سرعته متجه الى منزلها نزل وشالها طلع بيها ع غرفتها وقفل عليها بالمفتاح وهى فضلت تصرخ
منال والدتها: ايه يا كارم اللى بتعمله ده هات المفتاح!
كارم: لا يا مرات عمى هتفضل محبوسة بأوضتها ومن هنا ورايح الدخول والخروج بحساب ان مفيش حد فى عيلتنا كده هى مستهترة وبعدين ازاى حضرتك تسمحى ليها تروح اماكن زى دى؟

 

 

منال باستغراب: اماكن ايه اللى بتتكلم عنها؟!
كارم: انا جايب بنت حضرتك من ديسكو فاهمة يعنى ايه ديسكو يعنى خمرة وفسوق وكل حاجة حرام وشمال
منال بصدمة: يا مصيبتى وربنا ما اعرف دى كانت مفهمانى انها بتروح. لسهيلة صحبتها تقعد معاها
كارم: اهى سهيلة دى بالذات لازم تقطع علاقتها بيها ولو مفكرة ان عمى مات ومبقاش فيه راجل يوقفها عند حدها ادينى جيت اسمعينى مش هتخرج من اوضتها النهاردة وبعد كده انا هعرف تحركتها وهراقبها ويا ويلها لو راحت اماكن زى دى تانى مش هرحمها
منال: حقك يا ابنى كتر خيرك انك بتودنا وبتاخد بالك مننا من يوم ما عمك مات وانت سافرت لا ابوك ولا حد من اعمامك او عماتك او ولادهم زارونا ولو انا مرفعتش سماعة تليفون وسألت محدش بيسأل
باسها كارم من رأسها وبعدها خرج …. عند ياسمين اللى اتجبست رجلها بسبب كسر دخلها شهاب وباين عليه الخوف: انتى كويسة
ياسمين: اه الحمدلله بس رجلى تعبانى اوى
قعد جنبها شهاب وحضنها وابتدى يملس ع شعرها بحنان وفجأة نامت بين احضانه كالاطفال دخل الدكتور وكتب ليها اذن خروج واخبره انها هتفضل فى الجبس لمدة شهر فأومأ شهاب وحملها وراح بيهم ع شقتهم نيمها وقام بتبديل ملابسها وسمع فونه بيرن
شهاب: الو يا جدى
منصور: تعالى دلوقتى حالا يا شهاب فيه مصيبة
شهاب: مصيبة ايه؟!
منصور: مش وقته تعالى حالا وهفهمك
اتصل شهاب ع مربيته وطلب منها تيجى تقعد مع ياسمين واتجه لفيلا منصور اللى كان رايح جاى ع اعصابه
شهاب: خير يا باشا فى ايه بالظبط قلقتنى؟

 

 

منصور: عثمان ضحك عليا ومتمش البيعة بتاعت الارض وراح باعها لغريمى توفيق المليجى وبكده المشروع مش هيتم
شهاب: اهدى بس يا جدى انت عرفت الاخبار دى منين؟!
منصور اخرج هاتفه ووراه العقد… شهاب: طيب والعمل؟!
منصور: هتطلق بنته
شهاب: نعععععععم اطلق مين احنا لسه متجوزين امبارح
منصور: ميهمنيش انا جوزتك لبنته عشان البيعة تتم ومكملتش يبقى نرميها ليه
شهاب: اسف يا جدى انا مش هطلق ياسمين
منصور بغضب: انت بتعصى اوامرى يا ولد
شهاب: ايوة يا جدى للاسف ايوة اول مرة هعصى فيها اوامرك من صغرى وانا بسمع كلامك فى كل حاجة وعمرى ما قولتلك على حاجة لا اتحكمت فيا وكأنى الة مش بنى ادم وليا حقوق اختياراتى وجوزتنى ليها بالغصب لكن انى اطلقها ده هيكون بكيفى انا
منصور: اسمع يا شهاب قسما عظما لو ما طلقت بنت عثمان لاحرمك من الميراث
شهاب: اللى حضرتك شايفه صح اعمله عن اذنك

 

 

ذهب شهاب من امام جده ليترك النار تأكل به….. بعد مرور شهر تحسنت حالة ياسمين وفكت الجبس وخلال الوقت ده اتقربت جدا من شهاب وحبت وجوده لحد فى يوم جه شهاب وقالها: ياسمين البسى
ياسمين: ليه؟!
شهاب: هاخدك اعرفك على اخويا ومراته
ياسمين باستغراب: ايه ده انت ليك اخ ومتجوز كمان غريب عمرك ما حكيتلى عنه قبل كده؟!
شهاب: يمكن لانك مسألتيش او عشان مجتش مناسبة ع العموم البسى وفى الطريق هفهمك كل حاجة
بالفعل لبست ياسمين ونزلت مع شهاب اللى فضل يحكى ليها كتير عن شادى: بس يا سيتى بس انا بصراحة معرفش مراته ولا عمرى شوفتها حتى معرفش اسمها
ياسمين بابتسامة وهى بتحط ايدها ع ايده: هنتعرف عليها سوى يا صاحبى
بادلها الابتسامة ووصلوا ع مكان شقة نادين وشادى دق الجرس … شادى: حبيبى جهزى نفسك على ما استقابلهم
دخلت نادين لغرفتها وحين فتح شادى الباب ورأى شهاب وياسمين حتى صدم وفتح فمه وقال: مش ممكن مستحيييييل ازاى ده يعنى و……………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت الفتى الغامض)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!