روايات

رواية قضيه رأي عام الفصل التاسع 9 بقلم بسملة حسن

رواية قضيه رأي عام الفصل التاسع 9 بقلم بسملة حسن

رواية قضيه رأي عام الجزء التاسع

رواية قضيه رأي عام البارت التاسع

رواية قضيه رأي عام الحلقة التاسعة

اسلام:فكرك انى مش عارف انك بتحبها ؟
لف احمد وبصله:بحب مين؟
اسلام وقف جنبه وبص على الشارع:نيره
احمد:مبحبش حد
اسلام:لو عرفت تكدب على العالم كله هتيجى عندى ومش هتعرف
احمد:يووووه قولتلك مبحبش حد
اسلام:وأما انت مبتحبهاش لى اضايقت لما عمك قال انها هتتخطب
احمد:متضايقتش ولا حاجه
اسلام: واضح
بص احمد قدامه ب ضيق ومردش
اسلام حط ايده على كتفه وقال:لو بتحبها بجد روح اتقدملها قبل ما واحد تانى ياخدها منك
احمد بضعف:طب وانت
اسلام:انا اى؟
احمد:عمى مرحمكش وانت صغير ودلوقت تقولى اتجوز بنته؟
ابتسم اسلام:وانت مش هتتجوز عمى انت هتتجوز البنت
ملكش دعوه بالماضى وبعدين لو ناوى تاخد خطوه فى الموضوع اياك ثم اياك تفتح موضوع عمى ده او تزعلها انها بنته أو تعايرها هى ملهاش ذنب
احمد:انت بقيت كده امتى
اسلام:من يوم ما اتعالجت نفسيا
قطع كلامهم دخول شروق:القهوه
اسلام بابتسامة:تسلم ايدك
كان احمد بيبصلها ب ضيق شد اسلام ايد شروق ووقفها جنبه
اسلام:مش احمد هيتجوز
شروق:بجد؟
احمد بضيق:مفيش الكلام ده
اسلام:سيبك منه هيتجوز والله
احمد:قولتلك مفيش الكلام ده
اسلام:هنشوووف
شروق:ومين بقا دى
احمد تلقائيا:بنت عمى
شروق:ربنا يتمملك على خير
احمد بإبتسامه: يارب
اسلام بخبث:واضح ان مفيش حاجه فعلا
احمد:يارخم
ضحك اسلام بصوت عالى:طب يلا ندخل جوه الجو بقا سقعه
دخلوا وفضل احمد يهزر معاهم ودى كانت اول مره احمد يحب الكلام مع شروق ويحسها طيبه فعلا
‘بعد ساعه كان احمد ومنى والدته روحوا بيتهم’
———
“فى الليل”
كانت شروق بتقفل البلكونه كويس عشان يناموا شدها اسلام نحيته وحاوط خصرها
شروق:فى اى
اسلام:بتعملى اى
شروق:بقفل البلكونه والستاره عشان…
اسلام بمقاطعه با’سها بش’غف من شفا’يفها وبعد شويه بعد عنها
شروق بكسوف:اسلام بتعمل اى
اسلام:هششش اسكتى
شروق:يااسلام …
قفل النور وشدها له وووووو
‘نسيبهم سوا’
عند والده اسلام
احمد:ماما انا عايز اتجوز نيره
منى:بس عمك و اسلام
احمد: اسلام قالى عادى وان نيره ملهاش دعوه باللى حصل زمان
منى:بس انت عارف ان عمك قال ان نيره هتتخطب قريب
احمد:ياماما ما انا هكلمه واخطبها انا قبل ما حد تانى ياخدها منى
منى:ماشى يابنى بكره هكلم عمك
‘عند شروق واسلام’
بعدت شروق عنه وهى بتعيط استغرب اسلام وفتح النور وقرب منها
اسلام:شروق مالك؟
شروق بعياط:ابعد عنى ابعد عنى ارجوك
شدها اسلام له وخدها فى حضنه:اهدى ياحبيبتى حصل اى بس
شروق بصتله وادركت انه اسلام وان سامح مش موجود
شروق:هو هو مش موجود
اسلام:شروق اهدى ده انا اسلام
دخلت فى حضنه وبدأت تهدى فعلا وانفاسها انتظمت بص عليها اسلام.. كانت غمضت عينها ونامت فى حضنه..عدلها على السرير ونيمها كويس قفل النور ونام جنبها شدها لحضنه بحب وغمض عينه ونام
‘فى الصباح’
فاقت شروق من نومها كان اسلام واقف قدام المرايه عارى الصدر بيسرح شعره…قامت شروق وقفت ورا وحضنته
شروق: صباح الخير
اسلام بصلها فى المرايه: صباح النور
شروق:ده الجرح؟
اسلام: ايوه
بصت على الجرح اللى فى ضهره اثر السك’ينه من والده وهو صغير..:انت جميل بيه أو من غيره
ابتسم لها
وقفت قدامه: انا اسفه
اسلام:على اى
شروق:عشان يعنى بوظت ليله امبارح
باسها اسلام من شف’ايفها بخفه:متتأسفيش اهم حاجه تكونى كويسه
شروق:انا بجد بحبك اوى ربنا يخليك ليا
اسلام حضنها بحب:طب يلا ادخلى خدى شاور عشان نفطر ونروح ل الدكتور
تغيرت معالم وجهها للرعب ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضيه رأي عام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى